وصلت فريدة البيت، واتخضت لما مالقتش مامتها وفرحة اختها، إتصلت علي فرحة وحكتلها على العربية اللي جت اخدتهم وادتها عنوان المستشفى، وراحت تجري على هناك:
فريدة: إيه يا فرحة المستشفى دي وأزاي تيجو هنا، هندفع احنا مصاريفها منين.
فرحة: مش عارفة، انا إتصلت على مازن وتقريباً الناس دول تبعه وهو قاللي اروح معاهم، المستشفى حلوة أوي يا فريدة ومن ساعة ما دخلنا مهتمين بماما.
بصت فريدة لفرحة باستغراب، ودخل لمامتها وابتسمت لما شافت الاهتمام والراحة اللي هي فيهم ، إتصلت على مازن عشان تفهم منه إيه الحكاية بالضبط، قالها تحصله على البيت عنده لوحدها وهو هيفهمها كل حاجة.
بعد شوية خرجت فريدة هي وفرحة، وراحت هي لوحدها عند بيت مازن، فتحت علا وهي بتبتسم وأخدتها في حضنها وباستها، كانت فريدة مستغربة اللي بيحصل، لكن كل ده راح لما دخلت وعرفت من مازن الموضوع:
فريدة: اه يعني هو عايز يشتريني بفلوسه، دفع فلوس المحل ودخل امي المستشفى والله وأعلم عمل معاك انت كمان.
علا(بتسرع): ده هيخلي مازن مدير الفرع ده غير انه هيدفع فلوس كتير أوي.....
سكتت علا لما شافت نظرات مازن:
فريدة: سكتي ليه يا مرات أخويا ما تكملي،انا مش للبيع يا اخويا، المفروض انك انت راجلنا وتدافع عنا بس مش عارفة أقولك إيه.
قطع كلامهم رنين جرس الباب، راحت علا تفتح وكان حازم:
علا: أهلا وسهلاً أتفضل حضرتك.
اول ما شافته فريدة قامت بغضب ناحيته واتكلمت معاه بصوت عالي:
فريدة: أسمع يا بني ادم انت، انا صحيح مش عارفة انت عايز إيه ولا بتعمل كل ده ليه، بس اللي عارفاه كويس اني مش للبيع ومش هكون ليك انت فاهم.
حازم(ببرود وهو يجلس ويضع قدم فوق الأخرى): سبونا لوحدنا.
بص مازن ليهم وبعدين زقته علا وخرجوا، بصلها حازم بهدوء:
حازم: أنتي مش عايزة تتجوزيني ليه.
فريدة: السؤال الصح انت عايز تتجوزيني ليه.
حازم: كدة، ومعتقدش اني واحدة زيك ترفضني .
فريدة: احب اقولك ان مش كل الناس زي ما أنت فاكر،وانا بقى مش عايزة اعرف حتى اسبابك، انا مش موافقة ومش ممكن اكون لواحد زيك.
حازم: معاكي حق، احنا مش مناسبين لبعض بس انا عندي اسبابي اللي أنتي لسة قايلة انها متهمكيش، لكن فكري كويس، بعد كل اللي عملته معاكي ده مش عايزة تدي نفسك فرصة انك تعرفي الشخص ده .
بصت فريدة يه وهي ساكتة بتفكر في كلامه:
حازم: بس أكيد خايفة، اعتقد انك في خلال كام يوم هتحبيني ومش هتقدري تستغني عني يا حرام، مش هتقدري تقبلي التحدي معايا صح
