صديقتي ولكن/ الفصل الثاني

27 9 6
                                    

دخل حمزة على أدهم وكان التاني مشغول بيمضي بعض الأوراق:

حمزة: ما شاء الله راجع من اجازة الجواز كلك نشاط وحماس.

أدهم: بقولك إيه انا هخلص الورق ده وهمشي، وهكمل باقي الاسبوع ده اجازة.

حمزة: أجازة تاني هو انت لحقت، لأ مش هينفع الكلام ده.

أدهم: خلى عندك دم، انا عريس جديد ومن حقي ادلع شوية، وبعدين ما انت موجود اهو لازمتها ايه امضتي، ما انت كفاية يا أخي.

حمزة: بص يا ادهم، هو أحنا صحيح أصدقاء وعملنا الشركة دي سوا عشان نكبر ، بس كان اتفاقنا أن محدش يعمل حاجة من غير علم التاني، وكل ورقة لازم عليها امضتنا احنا الاتنين.

أدهم: ماشي يا سيدي، وانا اهو خلصت كل الورق اللي متأخر، ممكن تسبني بقى اروح لعروستي.

حمزة: بقولك ايه صحيح ، ما تخلى ليالي تيجي تشتغل معانا هنا اهو منها تسلي وقتها وفي نفس الوقت تكون معاك.

أدهم: ولو انها فكرة كويسة ، بس الاحسن خليها في البيت، انا قبل كدة عرضت عليها الفكرة وقالت إنها لما هتشتغل هيكون بعيد عني عشان محدش يقول اني بتوسطلها، وانت عارف انا هخاف عليها.

حمزة: ربنا يسعدكم يا حبيبى.

أدهم: يارب، وعقبالم كدة لما نفرح بيك قريب.

حمزة: شكله هيحصل قريب فعلاً

أدهم: بجد، انا عارف هي مين وهي بنت حلال وتستاهلك، ياريت تبقى تجيبها وتخليها تتعرف على ليالي ويبقوا أصحاب، يمكن تنسى اللي إسمها مريم وتبعد عنها.

حمزة: مش معقول هي لسة على علاقة بمريم دي.

أدهم: دي بقت صاحبتها الانتيم، ومش راضية تقتنع أنها إنسانة مش سوية نفسياً وممكن تأذيها.

حمزة: قول انك خايف تتأثر من وجودها في حياتكم.

أدهم: وانا هخاف من إيه.

حمزة: مش الحب القديم.

أدهم: انا عمري ما حبيت مريم خالص، بس الواضح انها فهمتني غلط واتعلقت بية، وانا لما لاحظت ده بعدت عنها وفهمتها أننا مجرد زمايل.

حمزة: وده علقها بيك اكتر، خلي بالك يا أدهم البنت دي مش سهلة وممكن تبوظلكم حياتكم.

أدهم (وهو يتجه للخارج): ربنا يهديها ليالي، سلام يا صاحبي.

ركب أدهم عربيته وساق لبيته، وأول ما فتح الباب اصطدم بالبواب اللي كان خارج من شقته:

البواب: لامؤاخذة يا بيه، تؤمر بأي حاجة.

أدهم: انت كنت بتعمل إيه هنا.

ليالي(وهي تخرج وخلفها مريم): سيبه يا ادهم، كان بيساعدنا في شوية حاجات وخلاص خلصنا.

ثلاثة فصولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن