خدعة زواج/ الفصل الثاني

8 3 2
                                    

مر وقت كتير وهي لسة في الأوضة وقفت نادرة تبص في الأوضة وهي بتحلم باللحظة اللي هيتفتح الباب ويدخل فيها نجم  وفضلت تتخيل حاجات كتيرة هتحصل، سمعت صوت اوكرة الباب وهو بيتحرك جريت قعدت على كنبة في اخر الأوضة وهي بتبص في الأرض، اتقفل الباب وسمعت صوت خطوات جاية ناحيتها، غمضت عينها وابتسمت وكانت دقات قلبها بتعلى كل ما الصوت بيقرب منها، وفجأة وقف الزمن لما سمعت صوته مكنتش مصدقة اللي سمعاه ده صحيح ولا لأ، لكن زادت الصدمة لما شدها من دراعها بقوة ووقفها قصاده، فتحت عينيها بصدمة والكلام وقف على لسانها:

جمال بغضب: أنتي مش بتردي ليه، بقولك أنتي لسة قاعدة عندك بتعملي إيه.

نادرة بتوتر وهي بتحاول تفهم: انت إيه اللي دخلك هنا.

جمال يضحك وهو بيزقها بعيد: نعم يا حلوة.

نادرة: بقولك إزاي تدخل الأوضة كدة علية من غير ما تستأذن، مش عيب انك....

جمال مقاطعاً بسخرية: أستأذن!!، الأوضة وبتاعتي وأنتي والمفروض مراتي يبقى أستأذن ليه.

نادرة بصدمة: مراتك.

جمال بعصبية: أنتي هتستعبطي يا بت انتي.

نادرة بتوتر ودموع متجمعة في عيونها: هو انت اللي اتجوزتني.

مسكها من دراعها بقوة وهو بيحاول يفهم المقصود من كلامها:

جمال: أومال أنتي كنتي فاكرة مين.

مردتش عليه وفضلت تبصله وهي بتهز دماغها يمين وشمال ومش مصدقة معقول تكون اتجوزت ابن عمه مش هو:

جمال: أنتي كنت فاكرة ان حد تاني هو اللي.....

قبل ما يكمل كلامه فضلت تهز دماغها يمين وشمال برعب من شكله اللي يخوف وعيونه اللي كانت كلها غضب، فضل جمال يبص على شكلها المرعوب وعيونها اللي مليان دموع وفي لحظة قلبه رق ليها ومحسش بنفسه الا وهو بيقرب منها وبيحاول يبوسها ومع إحساسه بعدم رغبتها فيه زاد هو قوة وبدأ يضمها بقوة وشالها رماها على السرير وقطع فستانها وكان بيهجم عليها بعنف وبعد كام ثانية قام وهو بينهج جري على الحمام من غير ما يحصل اي حاجة بينهم.

قعدت نادرة على السرير وشدت الملاية عليها ونزلت دموعها وهي بتحط راسها بين ركبتها وجسمها بيتنفض مع كل دمعة بتنزل منها وحاسة ان قلبها نزل من السحاب ووقع على الأرض واتكسر مليون حتة.

بعد شوية وقت اتخضت لما صوت باب الحمام اتقفل بقوة وهو خرج منه ودخل أوضة اللبس غير هدومه وخرج منها، كانت بتراقب تحركاته بخوف وبدأت تشعر براحة اول ما شافته راح ناحية باب الأوضة وفتح الباب، لكن اتفزعت لما شافته بيرزع الباب مرة تانية وراجع ناحيتها، وقف قدامها وشدها بقوة عشان تقف قصاده، كانت واقفة بتترعش وبتبص في الارض وهو بيبص على منظرها بهدومها المقطعة ودموعها اللي نازلة، وقعت وقعت تاني على السرير:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثلاثة فصولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن