عندما تتبدل الأماكن/ الفصل الأول

97 13 6
                                    

أمام بوابة أحد النوادي، وقفت هنا جانب السيارة الخاصة بشريف تتفرج عليه وهو بيتراهن مع أحد أصدقائه ويدعي عماد،وكان حولهم باقي الأصدقاء:

شريف: يا بني انت عبيط ولا إيه، محدش يقدر يغلبني.

لارين: انت خلاص راحت عليك يا شيفو، من ساعة ما ارتبطت وانت بقيت كلاسيك أوي.

عماد: طب طالما واثق من نفسك كدة، الطريق أهو قدامك وانا عربيتي مش بعيد، تعالى نشوف مين اللي هيسبق.

شريف: اوك، روح هات العربية وانا واقف مستنيك.

لارين: هو ده الكلام، استنى انا هاجي معاك يا عمدة.

لف شريف وركب العربية وفتحت هنا وركبت جنبه، وبدأت تتكلم معاه بغضب:

هنا: ممكن أفهم إيه اللي انت بتعمله ده، هو انت مش عايز تعقل أبدا، سباق ايه اللي عايز تعمله مع اللي إسمه عماد ده.

شريف: يوووه يا هنا، انتي مسمعتهوش وهو بيتحداني.

هنا: سمعته، وسمعت السخيفة التانية اللي كانت بتلقح بالكلام.

شريف: طب يا روحي خليني أثبت لهم بقى أن ارتباطنا ده مأثرش علية في حاجة واني لسة شريف بتاع زمان.

هنا: انا وافقت على كتب كتابنا لما وعدتني أن شريف بتاع زمان ده مش هيكون موجود، وانك هتتغير وهتلتزم في شغلك مع أخوك.

شريف: انا مش عارف هلاقيها منك ولا منه.

هنا: بدر أخوك الكبير وخايف عليك، ومتنساش أن شغلي في الشركة عنده هو السبب في أننا نتعرف أصلاً، وانا من الأول مكنتش عايزة أجي معاك النادي عشان صحابك دول

شريف(بعد أن لاحظ وصول عماد): طيب يا حبيبتي, أوعدك أن هكسبه وهنمشي على طول، يلا بقى متخليش شكلي وحش قدامهم.

هنا: لا يا شريف، انا مش موافقة ومش هشترك معاك في حاجة زي كدة.

شريف: طب هقولك حاجة تريحنا احنا الاتنين، انزلي اتفرجي ع محل التحف اللي هناك ده عقبال ما اخد اللفة واجيلك ومش هتأخر.

هنا(بغضب وهي بتنزل من العربية): ماشي يا شريف، اعمل اللي يريحك.

نزلت هنا من العربية، وقفلت الباب وراها بقوة، نفخ شريف بعصبية وبعدها ابتسم لما شاف لارين بتقرب تكلمه من الشباك وهي بتشاور ع الطريق:

لارين: بص يا فوفو، هتطلعوا ع الطريق السريع وهتتسابقوا من البوابة دي لحد الإصلاحات اللي هناك دي، تمام.

شريف: تمام يا قمر، ما تيجي تركبي معايا، عشان وشك يبقى حلو علية.

لارين(بدلع وهي تستند على العربية): ومراتك مركبتش معاك ليه.

ثلاثة فصولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن