حلم أصبح واقع/ الفصل الأخير

15 4 3
                                    

انتهى الفرح وكانت طالعة نورين وهي ماسكة في إيد أدم قدام كل الناس، كانت واقفة لارا بتهز رجلها بغيظ وواقفة زهرة بتبص عليها بقلق وجمبها هدى اللي قربت منها:

هدى: متقلقيش، أن شاءالله خير.

زهرة: يارب.

قرب شريف من لارا وهو حاطط أيده في جيوبه وبيهمس في ودانها:

شريف: يعني الفرح كمل ومفيش حاجة حصلت.

لارا بثقة: متستعجلش، لازم نخطط كويس عشان ناخد اللي احنا عاوزينه.

قرب مروان من مريم:

مروان: عقبالك.

مريم ببسمة: وعقبالك أنت كمان.

مروان: انا لسة متحفظ على المأذون جوا، لو هي بس توافق اجيبه ونكتب دلوقتي.

مريم: يا حرام، ده انت مستعجل أوي.

مروان: شوفتي حالي يصعب على أي حد، بس هي قلبها حجر بقى نعمل إيه.

مريم: هي مش عايزة تظلمك معاها ولا ترجع في يوم من الأيام تندم على حاجة.

مروان: انا بحبك يا مريم، ومش عايز أي حاجة غير اني أقدر أسعدك، وبعدين كل اللي في خيالك ده مجرد أوهام، أهلى وأهلك لنفسهم، المهم احنا، ده غير أن شايف شغل أمك ده ميعبش في اي حاجة واديكي شايفة اهو قدام عينيكي أدم بيتجوز نورين، عشان خاطري خلينا ناخد فرصة مع بعض.

مريم وهي بتبص لفوق على اختها: ماشي يا مروان، بس توعدني اني لو طلبت منك تبعد بعدها هتبعد.

مروان وهو بيشدها من أيدها ويروح لزهرة: يا شيخة افتكري حاجة عدلة، يا زهور انا عايز اتجوز بنتك القمر دي.

في غرفة أدم، قعد على الكرسي وحط رجل على رجل وكان مركز نظراته على نورين اللي كانت مدياه ضهرها ومتوترة وواقفة بتفكر هتقدر تكمل اتفاقها مع مراد ولا لأ، ويا ترى أدم بيحبها ولا اللي بيحصل ده هيضيع كل حاجة، لفت عشان تاخد هدوم ليها وتدخل تغير الفستان لكن سبقتها ايد أدم ولفها حواليها ووقفها:

أدم: على فين يا عروسة.

نورين بتوتر وهي بتحاول تشيل أيده: ابعد ايدك عني، أنا رايحة اغير هدومي.

أدم: وابعد ايدي ليه، مش انتي عروستي ومراتي.

نورين وهي تدفعه بعيداً: ده في أحلامك أن شاء الله، ولا نسيت الأمورة حبيبتك اللي كانت جاية تهد فرحك.

أدم بضحك: بس شوفتيها وهي بتغير علية، بتحبني أوي لارا، احمدي ربنا اني دخلت في الوقت المناسب وحوشتها عنك قبل ما تقطعلك فستانك الحلو ده.

نورين: ويا ترى ادتها كام بقى عشان تنفذ كلامك.

أدم بتوتر وتسرع: انتي عرفتي منين اني ادتها فلوس، انتي كنتي بتراقبينا.

ثلاثة فصولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن