سمعت بيري رن تليفونها وهي قاعدة في الجنينة مع ليلى وبان عليها التوتر:
ليلى: مالك يا بيري.
بيري: أبدا يا حبيبتي ، ده موضوع خاص بواحدة صاحبتي هروح ارد عليها.
مشيت بيري ووقفت جمب شباك المكتب بتاع عابد وردت على التليفون:
بيري: أيوة يا نانى.
ناني: هاه يا بيري عملتي ايه مع قصي، انا قولت لشاهي تجهز نفسها عشان يتقدملها قريب.
بيري: معلش يا حبيبتي هو بس مشغول اليومين دول واول ما يخلص شغل هنيجي على طول.
ناني: بقولك ايه انا الكلام ده مش هيدخل علية تاني، انتي فاكرة ابنك ده ايه ، ابقي وريني بقى هتتصرفي مع اللي اسمه سيد ده ازاي ولو عابد باشا عرف انك السبب في خطف حفيدته هيعمل فيكي إيه، ده غير محاولاتك انك تخلصي من اخوها عشان تستولي انتي وابنك على كل حاجة.
بيري: كدة برده يا ناني ده انتي صاحبة عمري، وهو انا غلطانة اني قولتلك على كل حاجة.
ناني: بقولك ايه يا بيري احنا مش هنلف وندور على بعض، انتي قولتيلي عشان مكنتيش عارفة تتصرفي لوحدك لما عرفتي أن عابد كان هيكتب أملاكه لاحفاده بالتساوي، ووعدتيني أن بنتي هتكون لابنك وكل حاجة هتبقى من نصيبها هي كمان.
بيري: واديكي شوفتي اهو معرفناش نخلص من نديم، وعابد مكتبش حاجة لما نور اتخطفت.
ناني: عابد هيكتب، وانتي هتاخدي نص كل حاجة وانا وأنتي عارفين كويس أنه مش قليل ده كتير واوي كمان، لكن لو هطلع منها على مفيش ههد المعبد على دماغك، ومتنسيش أن اللي اسمه سيد رجع يظهر من تاني وطلع عارف انتي مين.
بيري: متقلقيش يا روحي، قصي هيكون لشاهي بس لازم تساعديني نخلص من الزفت ده قبل ما يفضحنا.
ناني: انا عملت اللي عليا كملي انتي بقى يا روحي، وصحيح هو هيكلمك كمان شوية عشان عنده مفاجأة حلوة اوي ليكي، هستناكي تتصلي تبلغيني بالميعاد باي يا روحي.
قفلت بيري التليفون وهي بتنفخ وممرش ثواني ورن التليفون مرة تانية:
بيري بحدة: أيوة.
سيد: ولو ان صوتك باين عليه انك مش طيقاني، بس هعمل نفسي مش واخد بالي.
بيري: بقولك إيه متهيألي ان قولتلك اديني اسبوع وهجهزلك الفلوس اللي انت عايزها والاسبوع لسة مخلصش.
سيد بسخرية: لا يا حلويات انسي الإتفاق القديم ده خالص، انا جايلك بمفاجأة جديدة.
بيري: إيه بقى ان شاء الله
سيد: المبلغ هيزيد شوية.
بيري: لا أسمع بقى انا مش هدفع غير اللي اتفقنا عليه وتديني الفيديو والتسجيلات غير كدة اخبط دماغك في الحيط، ومحدش اصلا هيصدقك لما تقول اني انا اللي خليتك تخطف البنت وتموتها.
