صحى إسلام من النوم لبس هدومه، وكانت دينا واقفة في المطبخ بتحضر الفطار ، خرج لقى تهاني والدته مستنياه:
إسلام: صباح الخير يا أمي.
تهاني: صباح الخير يا حبيبي، قولي اتكلمت مع مراتك عشان تفهم اخواتها ان أمها مش هينفع تيجي تقعد هنا كمان يومين.
إسلام: دي هتيجي كمان شوية، والصراحة انا اتكسفت اتكلم مع دينا وخوفت تزعل.
تهاني: وهتزعل من إيه ان شاء الله، ما هي عندها اتنين رجالة يسدوا عين الشمس، هما أولى بأمهم، مش يرموها عليك انت.
إسلام: معلش يا ماما، خلينا بس نشوف الدنيا هتمشي إزاي، وبعدين أنا متأكد ان حماتي ست حساسة ولما هتلاقي الوضع كدة، هي هتمشي من نفسها
تهاني: بيتهيألك يا قلب أمك، تقدر تفهمني هننام فين ان شاء الله.
إسلام: انا هنام معاكي وهي هتنام مع دينا والبنت.
جت تهاني تكمل كلامها، لكن منعها خروج دينا من المطبخ وهي شايلة أطباق الأكل:
تهاني: يلا يا حبيبى افطر عشان تلحق شغلك.
دينا: لا استنى ماما يا إسلام، سليم كلمني وقال انهم في الطريق.
تهاني: ولازمتها إيه العطلة دي، ما هو كدة كدة هيرجع يلاقيها ولا هي هتروح بيتها.
دينا: ماما هتقعد معايا كام يوم، ده برده بيت بنتها وليها حق فيه ولا إيه يا إسلام.
إسلام: اه طبعاً يا حبيبتي، ده انا حتى كنت لسة بتكلم مع ماما في الموضوع ده واتبسطت أوي، صح يا ماما.
تهاني(بسخرية): وماله يا حبيبى، البيت كبير ويساع من الحبايب ألف.
بعد مرور بعض الوقت، وصلوا، ودخلت نادية لكن سليم فضل واقف ع الباب:
دينا: مش معقول كدة يا سليم، تيجي لحد بيت أختك ومتدخلش كدة.
سليم: معلش مرة تانية ان شاء الله، انا اتأخرت على الشغل وماما كانت مصممة تنزل الصبح، خلي بالك منها يا دينا ولو في أي حاجة كلمينى ع طول.
دينا: متقلقش، دي في عينية.
مشي سليم ودخلت دينا، قعدت نادية بعد ما سلمت عليهم:
إسلام: هستأذن انا بقى يا طنط، مش محتاج اقول لحضرتك ان البيت بيتك.
نادية: ربنا يخليك يا حبيبى، تسلم.
دينا(بعد ما نزل إسلام): هقوم أنا احط هدومك في الدولاب يا ماما، وأعملك أحلى كوباية شاي في الدنيا.
تهاني: وانا ماليش نصيب في الشاي الحلو ده ولا إيه.
نادية: إزاي، ده الحلو كله عشانك.