صديقتي ولكن/ الفصل الأول

43 9 2
                                    

في أوضة في الفندق، خبطت خبيرة التجميل وكان اسمها منى وفتحت لها مريم، دخلت لصاحبتها وهي بتزغرط وبتغني:

مريم: ليالي، يلا خبيرة التجميل جت، بقالك ساعة بتلبسي جوا بتعملي إيه كل ده.

خرجت ليالي من الأوضة الصغيرة وهي لابسة فستان الفرح:

ليالي: انا خلاص لبست اهو، إيه رأيكم بقى.

منى: ما شاء الله يا عروسة زي القمر.

مريم: هو إيه اللي زي القمر، إيه القرف اللي انتي عاملاه في نفسك ده.

ليالي: قرف إيه، إحنا مش مختارين الفستان ده سوا وقولتيلي انه حلو.

مريم: الفستان تحفة طبعاً.

ليالي: يا شيخة حرام عليكي خضيتيني، ده وقت هزار برده.

مريم: مين قال اني بهزر، انتى بوظتى جمال الفستان، إيه اللي انتي لابساه تحته ده بقى.

ليالي: ما هو انا بعت صورة الفستان لأدهم وقاللي انه عريان أوي وكان مصمم اغيره واخيرا وافق اني البسه لو داريت الجزء ده، عشان كدة اخترت التوب ده.

مريم: بلاش هبل، أنتي هتقضلي موافقة انه يتحكم فيكي لحد إمتى، هي ليلة في العمر ولازم شكلك يبقى زي القمر، ادخلى اقلعي البتاع ده وسيبك منه.

ليالي: بس....

مريم: من غير بس، اسمعي الكلام وحطيه قدام الأمر الواقع، هو يعني هيعمل إيه، لما يوصل هيكون الوقت عدى ومفيش حاجة يعملها، وبعد كدة ابقى صالحيه بكلمتين.

ليالي: إنتي عارفة أدهم مش من النوع ده وممكن يعمل مشكلة.

مريم: لا مشكلة ولا حاجة، يلا ادخلي وخلصي بقى خلى الانسة تشوف شغلها ومضيعش وقت اكتر من كدة.

سمعت ليالي الكلام ودخلت قلعت التوب، ولبست الفستان زي ما هو، وبعد مرور بعض الوقت وصل أدهم عشان ياخدها وينزلوا سوا، فتحت له مريم وعلى وشها بسمة:

مريم: ألف مبروك يا أدهم.

أدهم: الله يبارك فيك يا مريم، عقبالك، ياترى ليالي خلصت ولا لسة.

مريم: اه دي مستنياك من بدري، أتفضل.

دخل أدهم وهو ماسك في ايده الورد وأول ما شافها اتصدم:

أدهم (بعصبية): إيه اللي انتي عاملاه ده.

ليالي: إيه يا حبيبى، مش عاجبك الميكب.

أدهم: وانا بقى ان شاء الله نازل استعرض جمالك عليهم، ما تقطعى باقي الجزء اللي فوق أحسن، انا مستحيل اقبل الناس تشوفك كدة.

ليالي: هي دي الكلمة الحلوة اللي المفروض تقولهالي في الوقت ده.

أدهم: بصي يا ليالي عشان منتكلمش كتير ونضيع وقت، قدامك حل من اتنين، يا تتصرفي وتداري المنظر ده، او نلغي الفرح خالص واخدك ونروح.

ثلاثة فصولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن