بنت بحري/ الفصل الأخير

81 11 6
                                    

بعد مرور أسبوع كان مروان في الشركة ومتعصب جدا، دخل عليه صديقه أدم:

مروان: هاه، عرفت عنها إيه.

أدم: طب أصبر لما اخد نفسي الأول يا أخى.

مروان: أخلص يا ادم، انت مش فاهم هي عاملة فية إيه.

أدم: والله انت ظالمها، دي طيبة أوي ودمها زي العسل.

مروان: طبعا لازم تقول كدة، انا مش فاهم عملتلك إيه انت وحنين عشان تحبوها كدة في كام يوم.

أدم: مش عارف الصراحة، بس لما بتتكلم مع الواحد بتحسن ان قلبها أبيض كدة وترتاح معاها كأنك تعرفها من زمان، وبعدين كفاية انها معلمة هند هانم الأدب.

مروان (بضحك): أهي دي الحاجة الوحيدة الكويسة اللي عملتها، كل ما افتكر أخر خناقة بينهم أموت على نفسي من الضحك، المهم عرفت إيه وأهلها فين

أدم: مالهاش غير عم واحد، وتقريباً كدة في مشاكل بينهم، واللي عرفته انه كان عاوز يجوزها لأبنه، لكن كل الناس بتقول انها بنت كويسة وأخلاقها ممتازة.

مروان : دي ممتازة دي، ده انا بيبقى هاين علية أجيبها من شعرها.

أدم (بسخرية): طب دي بتعاملك زي الست والدتك.

مروان: وانا من دلوقتي هعاملها زي الست والدتي، يلا بينا على البيت.

وصلوا البيت، كانت ملك وحنين قاعدين مع بعض بيضحكوا، وشريف بيتكلم في التليفون:

أدم: مساء الخير.

ملك وحنين: مساء النور.

شريف: كويس إنكم جيتم عشان نتغدى سوا، صحيح يا مروان انت مسافر امتى.

مروان: مش دلوقتي يا بابا، انا قاعد شوية.

ملك: يا خسارة، أصل شريف كان بيقول إنك دايما بتسافر، كدة هنصطر نقعد بقى.

مروان: تقدري تروحي المكان اللي عاوزاه، متربطيش نفسك بينا.

ملك(وهي تقف خلف شريف وتحاوطه بذراعيها): انا مقدرش أبعد عن شيري أبدا.

مروان: انا طالع أوضتي.

ملك: متنامش، انا عاملة الأكل بإيدي النهاردة ولازم تدوقه.

مروان: مش عايز أتزفت.

طلع مروان على أوضته، رمي قميصه على الأرض ونزل يعمل تمارين ضغط، عشان يبعد غضبه عنه، وصورتها قدامه مش بتفارقه، بعد شوية سمع خبط على باب الأوضة، راح فتح لقاها قدامه:

مروان: نعم عايزة إيه.

ملك: انا قولت أطلع أناديك عشان تتغدى.

مروان(وهو يتجه للداخل): مش عايز أتزفت، خدمة تانية.

ملك(ببرود وهي تتجه خلفه): عيب تكلم كدة مع مرات باباك، وبعدين انت ازاي تقف قدامي كدة. 

ثلاثة فصولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن