البارت الخامس و الأربعون

4.5K 156 40
                                    

< عند العيال في الدوانيه >
ذيب : يا عيال جدي يقول عنده ضيوف
عزيز : مين الضيوف
زياد : ياربي يعني اليوم كرف في كرف ما فيه راحه
خالد : أسكت و يلا قدامي قوم قهوي الرياجيل
زياد : أحب راسك بس أرحمني تكفى
ذيب : قوموا يلا لا نتأخر على الرجال
قاموا العيال متوجهين لا مجلس الرجال
الجد فهد شاف العيال متىجهين لا عنده
الجد فهد : يا عيال تعالوا تعالوا
جو العيال و سلموا على أبو غدير و جلسوا إلا خالد قال با يروح يجيب القهوه و الشاهي
راح خالد يجيب القهوه و الشاهي
خالد  : يمه يا يمه
ما أنتبه خالد لا غدير إنها مقابلته و رفع راسه و شافها و فهى فيها شويه بعدين حس على نفسه و تنحنح و أنتبهت له غدير و تغطت على طول
و جت أم خالد : هلا يا وليدي وش بغيت
خالد : يا يمه الشاهي و القهوه
جت تسنيم : جبتها جبتها
شالها خالد و راح و هو يتذكر شكل غدير 
خالد في نفسه : يا الله إنك تستر من ها الحب
ما يدري إنه خلاص ذاب فيها
حاول يطنش و ما يبين
خالد أشر لا زياد يقوم يصب القهوه
زياد يسوي نفسه ما يشوفه بس الجد فهد شاف خالد يأشر لا زياد
الجد فهد : قوم يا زياد صب القهوه
قام زياد و غصبًا عنه
زياد في نفسه : الله ياخد إبليسك يا خالد يا حيوان ورطتني
ضحكوا العيال عليه بصمت عشان لا يفشلون جدهم
_________••_________
< عند البنات >
غدير : تخيلوا يا بنات بيت عمي أبو ناصر أنسرق
ترف : أحسنن ليتهم سرقوا أخته هذيك
أسيل : أصدقق شي وربي يستاهلونن
غدير : و تخيلوا عمتي أصايل  زعلااانه عليهم لأنه ذهب أم ناصر أنسرقق
العنود : إيه و الله
تسنيم : يا بنات أمي تقول تعالوا عندهم
ترف : يلا يلا
قاموا ترف و باقي البنات و نزلوا تحت
أم غدير : هلا هلا با بناتي
العنود ابتسمت  : يروحي أنتي
ترف  با مزح : تصدقين عاد من زمان ودي أعيش شعور  ثنتين أمهات و الحين تحققت أمنيتي
تسنيم : صحيح و الله بس أمي غير
أم غدير : و الله حتى أنا أعتبر أمكم أمي من حنانها إلي  تمل منه
أم خالد : يا حبيبتي انتي
بعدها جا خالد يبي القهوه و الشاهي و كانت غدير مقابلة الباب و ما أنتبهت له و جاء و شافها
غدير رفعت راسها و شافت خالد و تغطت
غدير في نفسها : وجع ذا بعد ما يعطي خبر إنه داخل
ترف : غدوريي تعالي بسرعهه
غدير : و جعاه أنتي بعد وش ها الأسم و وش تبين بي
ترف : تعالي و تعرفين
غدير : ياربي مالي إلا أقوم
قامت غدير و سحبتها ترف بقوهه
غدير : يا ترف تبيني أروح با رجلي مكسوره ترا أهلي يبوني
ترف : يا ويلي مين مكذب عليك و قال إن فيه أحد يبيك
جتهم أسيل و تطالعهم من الدرج
أسيل : يا عيني يا عيني على البرنسيسات متى فكرتم تجون
غدير : تصدقين كان ودي نتأخر أكثر بس ترف مستعجله
أسيل : أقول تعالوا بس
__________••___________
< عند الرجال في المجلس >
كان زياد يصب القهوه و يدور بينهم حتى وصل عند خالد
زياد : طيب يا خالد طيب وربي لا أوريك
خالد : أقول كمل صب بس و أنت ساكت ولا كلمة
زياد : طيب يا النذل
راح زياد يكمل صب للقهوة في المجلس و يدور با الدله لين ما خلص و جلس
و أما عند خالد
خالد في نفسه : الحين وشوله التفكير ذا كله يعني دايم ادخل على بنات عمي با الغلط و ما فكرت كذا
كان ود خالد ينطق لا أبو غدير و يقول له : يا عم أنا أبي بنتك يا عم أشغلتني
راكان : يا خلودي وين وصلت
خالد يحاول يحد  ملامحه عشان يثبت هيبته
خالد : و الله يا راكان لو أقوم لك ما تلوم إلا نفسك
نايف : أف أف و الله خالد معصب
عزيز : يا عيال ما سمعتم خبر عن عمر و أخوانه
ذيب فز : إلى أنا دقيت عليهم
مشاري : وش يقولون
ذيب : يقولون بخير يرتبون أغراضهم
ياسر : و مين كلمت با الظبط يا ذيب
ذيب : رو•
أنتبه ذيب إنه جاب العيد
ذيب :ها لا لا كلمت فارس
ياسر : زين زين
ياسر كاشف ذيب بس يبي ذيب يعترف له أكثر يعني ذيب أعترف له بس ياسر يبي ذيب يقول له أنا أحب رولا
_________••__________
~بعد ما روح أبو غدير و عياله ~
       <عند خالد >
جالس لحاله و يفكر في غدير أخذت باله و عقله و تفكيره و كل شي فيه
ذيب كان ملاحظ هواجيس خالد و من رجع با الشاهي و القهوه ماهو طبيعي قام لا عنده
ذيب : يا ولد يا خالد
خالد ما يسمعه طاير في أفكاره
ذيب : خالد ما تسمع أنت ترا أتكلم أنا
خالد : نعم نعمم وش تبي أنت قل لي وش تبي
ذيب : تعالي معي برا بسرعه
خالد : و ليش إن شاء الله
ذيب : تعال و مالك أي شغل أبدًا
طلع ذيب و لحقه خالد
خالد : خير وش تبي أخلصني
ذيب : أبي تقول لي مين سعيدة الحظ إلي شاغله بالك
خالد أرتبك : مين قال لك معي سعيدة حظ
ذيب : يا خالد لا عاد تنكر تراك مفضوح مفضوح سريع قل لي أحسن من الغريب
خالد ما عنده خيار إلا يقول له لأنه يعرف ذيب مرح يفكه لين يعترف عشان كذا با يقول له
خالد : و الله يا ذيب شفت وقت رحت لا القهوه و الشاهي
ذيب : إييه و وش صار
كمل خالد : و با الغلط شفت غدير بنت أبو غدير
ذيب : و ضاعت علومك صح
خالد : با الظبط وربي ضاعت و معد لقيتها
ذيب : سهله كلم أبوي و أخطبها
خالد : مدري متردد يا ولد
ذيب : رح أخطبها قبل تروح عليك لا راحت معد با تشوفها و هذاني قلت لك و أنت با كيفك
سكت خالد و هو يفكر و ناظر ذيب
خالد : تصدق عاد شورك و هداية الله إن شاء الله بكرة أكلم أبوي و جدي
ذيب : هذا الشور الطيب
و راحوا العيال ينامون

حبي لديرتي فاق كل المحبين وحبي لك فاق ديرتي واهلها ♥️!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن