حبي لديرتي فاق كل المحبين وحبي لك فاق ديرتي واهلها ♥️!

البارت الثاني والستون

فارس : يابنت اطلعي لي ساعه واقف هنا
بتول : يلا طالعه طالعه
طلعت بتول وطلعتها ترف وودعتها وقفلت الباب
فارس : بالله وش ها التأخير كله
بتول : أيش عرفني انك جيت وبعد مادقيت الباب
فارس : ما أبي ازعج الناس مادقيت بس شفتك طولتي قلت احذفك عشان تنتبهين
بتول : أقول يلا أمش وفكني
وصلوا بيتهم و راحت بتول غرفتهم وبدلت ملابسها و على طول طاحت على سريرها ونامت بدون سابق أنذار وانتهت ليله جمعت عشاق الديره وشهدت لحبهم تراب نجد.
___________••____________
< عند غدير وخالد >
تمشي من غرفه لغرفة وهي مو قادره من قوة الألم وتحاول
تصبر عشان ما يصحى وتهدي نفسها لين ما أشتد الألم وصرخت با أعلى صوتها تستنجد
غدير : خاالللددد بولددد خاااااالددد
فز من نومه وهو خايف ويمسكها ويهديها
خالد : غدير بسم الله وش بلاك
غدير وهي تبكي : بوولدددد بولددد
خالد : قومي قومي البسي عبايتك
غدير : ماني قادرة اتحركك
جاب خالد عبايتها وكان يحاول يدخلها لين بعد معاناه خلص وهو متوتر ويرجف
غدير : يلا خالددد بموتت
خالد : بسم الله عليك فيني ولا فيك يروحي
غدير وهي تونن : يلاا
شالها خالد لأنها عاجزه عن الحركة و ركبها السيارة وراح بسرعه عند امه
خالد : يممممههه يمهههه
أم خالد : علامك ياولد
خالد : يمهه قومي البسي عباتك غديرررر بتولدد
قامت أم خالد بسرعة وفي اقل من دقيقتين ركبوا السيارة و غدير تون وتبكي وتصارخ بالسيارة
خالد : اصبري يحبيبي قربنا قربنا
أم خالد : خذي نفس يابنتي و اذكري الله
غدير : بمووتتت بموتتت
خالد خاف عليها ودعس بكل قوته على البنزين لين وصل المستشفى وجو الممرضات بيشلونها ورفض خالد
غدير بعصبية  وتألم : خالددد مبب وقتتت غييرتتتككك
سكت خالد وجاب عربية وشالها فيها وشالوها غرفة الولادة وأم خالد تهدي خالد وتسمي عليه
خالد : يمه غدير بتموت
أم خالد : بسم الله عليها هذي هي الولادة ياولدي الحين يجي طفلها وتنسى كل شي
خالد : يمهه خااايفف علييهاااا
أم خالد : يا يمه اشرب ماء وادعي لها ومافيه الى كل خير إن شاء الله ، خالد علمت أهل غدير
خالد : لا والله نسيت يا يمه
أم خالد : اتصل عليهم وعلمهم
خالد : أبشري
__________••___________
< في بيت أبو غدير >
أم غدير : يا أبو غدير التلفون يرن تعال شوف من المتصل
أبو غدير : ردي ردي الظاهر غدير
ردت أم غدير و خافت من صوت خالد المرتجف
أم غدير : يا هلا عسى ماشر ياوليدي
خالد : لا يا عمه بخير إن شاء الله بس غدير جتها الولادة وحنا الحين بالمستشفى
أم غدير بخوف على بنتها : يلا جاين جاين بالله عليك يا خالد انتبه لها لين اجي
خالد : بعيوني ياعمه وأن شاء الله بخير لا تخافين وتقلقين
أم غدير : ان شاء الله
قفلت أم غدير التلفون وراحت بكل سرعة با أتجاه ابو غدير
أبو غدير : وش بلاك يامره علامك
أم غدير : قم يا أبو غدير بنتي المستشفى تولد قم
أبو غدير فز بسرعة خوف على بنته وركض يجيب مفتاح السيارة وأم غدير تلبس عبايتها وطلعوا وهم خايفين على بنتهم
أم غدير وهي تذكر الله وتدعي الله يطلع بنتها بالسلامه و يسهل عليها
وبعد نص ساعة وصلوا المستشفى ونزلوا وهم يدورون على خالد و أمه
أبو غدير شاف خالد ومشى بخطوات سريعة لا اتجاهه وأم غدير جت لها أم خالد
أبو غدير : ياولدي كيف بنتي طمني
خالد : بخير ياعم لا تقلق ريح هنا
سحب له خالد كرسي وجاب له مويا وكان يحاول يطمن أبو غدير وهو يبي من يطمنه
______________••________________
< في بيت أبو خالد >
ترف : يا تسنيم شفتي أمي ما اشوفها
تسنيم : لا والله صحيت أنا قبل اذان الفجر وهي ماهي موجودة
ترف : غريبة يمكن راحت عند بنات عمي سعود-الله يرحمه-
تسنيم : ما اعرف المهم خلينا نجهز الفطور لا أبوي لا يجي الحين وهو ماهو جاهز ويعصب علينا
ترف : والله مافيني حييللل مانمت غير ساعتين
تسنيم : ايش اللي ساعتين يابنت نايمه من بعد العشاء
ترف : لا جتني بتول اليل وجلسنا انا وياها نسولف بالسطح لين بقي ساعتين على الفجر وروحت
تسنيم : اجل على شحم  واطبخي بس لا يكثر تحملي سواتك
دخل حمد وهو وجهه مفقع
ترف : يالله صباح الخير وجيهه تسد الرزق مع ها الصبح
حمد بنعاس : انتم ما عندكم في قاموسكم لازم نرتاح
ترف : خير من صحاك الحين
حمد : ابوي جاء وعطاني ثنتين حتى اسمي نسيته من قوتها
تسنيم بضحكة : رح صلى قبل يجي يكمل
حمد : ما حصلت الى قِل الراحه بها الديره اللي ذبحني بها ذيب
ترف : اييه مابيجي اليوم الظاهر
حمد : فكه غنيمة
ضحكت ترف على حمد وهو منفس لأنه يعشق النومم
راح حمد يتوضى وبعدها راح المسجد يصلي
_____________••_______________
< عند رولا وذيب >
صحى وهو مروق وقام اخذ له شور دافي و طلع وصلى الفجر وبعدها راح طلب فطور وجاء وجلس دقيقتين يتأملها وماهو مصدق إنه خذاها بعد صبر سنين وحب سنيننن قرب منها وباسها بهدوء وهي فزت
ذيب : بسم الله على روحك ياعين ذيب
رولا : خرشتني الله يهديك
ذيب باسها بخدها : أسف يروحي
رولا بنعاس : كم الساعة
ذيب : ست ونص قومي صلي وعيني من الله خير عشان تفطرين ونروح نغير جو
قامت رولا واخذت شور و طلعت وشعرها الطويل المبلول المتسلسل على ظهرها وكانت تمشي والغرفه بارده
رولا : ذيب طف المكيف برد
ذيب : يخسى البرد يخش بعظام قلبي
رولا ابتسمت و بدلت ملابسها ولبست شرشف الصلاة وبدت تصلي
وبعد ما خلصت ماهي الى دقايق وطق الباب
ذيب : جاي جاي
طلع ذيب وشال الفطور ودخله
ذيب : يلا يروحي تعالي كلي
رولا : مالي نفس به الحين
ذيب : يا حبيبي يلا ما يصير تجلسين جيعانه بزعل ترا
رولا : تكفى ذيب مابيه
ذيب : خلينا من تكفى ذي بتاكلين يعني بتاكلين
رولا : ياخي مابييه
قام ذيب وسحبها وجلسها وكان يفتح فمها ويأكلها
رولا : خلاص خلاص باكل كل انت
ذيب : يلا
اكلت رولا وبعدها قامت تغسل يدها
ذيب : يلا يروح ذيبك تجهزي بنروح نتمشى شوي لين قبل الظهر نرجع نتجهز عشان عزيمة ابوي
رولا : تمام حياتي
قام ذيب غسل يده وقرب لعندها بكل هدوء ومسكها بخفّه وقربها منه بقوه وباسها برقبتّها بقوووهه ويشم عطرها الأنوثي اللي زاده عشق
ذيب : يا عيون حياتك ويا قلب حياتك وياكل عروق حياتك علميني ايش ابي انا من بعد حياتك ايش
رولا وهي مستحيه وتشوف كيف ربي  عوضها بذيب صاير لها اب واخ و اخت وام وماهو مقصر معها بشي
ذيب : يلا يا ياعروق قلبي البسي عبايتك
رولا : بتنزل
ذيب : مارح انزل بنتظرك وننزل سوا
رولا : تم
لبست رولا عبايتها اللي فيها زينه و جت بتحط ميكب خفيف بحكم انه توها عروس
ذيب : يروحي ليه ها الكشخة كلها
رولا : ماهي كشخه يعيني بس على خفيف
ذيب : شرايك تغيرين العباية
رولا : ما عجبتك
ذيب : حلوه بس مابي احد يشوفك فيها
رولا : عادي يروحي ايش علي منهم وانا عندي احن واطلق واجمل و كل شي في حياتي
ذيب : تعرفين تجيبين راسي يا معشوقتي
خلصت رولا : يلا
ذيب : يلا
طلعوا متجهين للسيارة وما امداهم يطلعون الى و .......