البارت الثامن و الأربعون

3.8K 155 34
                                    


< عند الحريم>
أم نايف : مبروك يا أم خالد مبروك الله يتمم لكم على خير
أم خالد : الله يبارك فيك يا حبيبتي
أم زياد : مبروك يا أم خالد على خطوبة ولدك خالد
أم خالد : الله يبارك فيك يا أماني و عقبال زياد و عزيز و العنود
أم زياد : و الله زياد كنا نبي له غدير بس سبقتنا نقدر نقول سرقتنا
أم نايف : الله يهديك يا أم زياد وش ها الكلام
أم زياد : عاد قلت الصدق ليش أكذب
أم خالد : هذا النصيب و زياد نصيبه با يجيه
أم زياد تكلمت و ما تدري إن الي ورا الباب كان يسمعها و تنحنح و دخل
زياد و ملامحه العصبيه الي محد شافها و جديته
زياد : و مين قال لك يا يمه إن أنا أبيها و حتى لو خطبتيها مرح أوافق
أم زياد : يا للي ما تستحي ترد على أمك
زياد : لا يا يمه محشومه بس ما يصير تردين با لساني كلام ما قلته ولا أبي أقوله ولا حتى أبي أسمعه
أم زياد : الظاهر إني ما عرفت أربيك أنت تحتاج تربية من أول و جديد
أم نايف : خلاص يا أماني خلاص و أنت يا زياد يلا برا خلاص حصل خير و غدير لا خالد و خلاص أنتهى الكلام
زياد طلع من البيت لأن لو جلس أكثر با تزيد المشاكل
أم زياد : لا و الله يرد علي و يرفع صوته بعد هذا إلي ناقص
أم نايف : يا أماني أقعلي الشيطان و كملي سوالفك
أم زياد : و الله يا أسماء سد نفسي معد أبي شي بروح بيتي أزين لي
أم خالد : وشوله يا أم زياد ما طولتي تقهوي معنا
أم زياد : ما ودي أتقهوى معكم
طلعت أم زياد متوجهه لا بيتها
أم زياد و هي تمشي في تتكلم نفسها
أم زياد : قلنا با نزين معهم نكدونا علينا لا و الله مالهم إلى أنكد عليهم
و وصلت بيتها فتحت الباب و شافت البنات جالسين با الأرض و معهم شاهي و فصفص و يحشون و المكان شبه حوسه بس بعد ما يخلصون ما يطلعون إلى و نظفوا
و لاكن أم زياد تدور المحارش حطت كل حرتها فيهم
أم زياد : هيه أنتي وياها تخلون بيوتكم نظيفه و تجون
اتخربون بيتي إذا أنتم كذا وساخه و سخوا في بيتكم
و جت عند أسيل تحديدًا و مسكت كتفها و بدت تتكلم
أم زياد : و الله يا أسيل لو ما تلمين ها إلي عندك الحين و ترتبين الصاله مارح  تشوفين خير
أسيل بخوف بس تمثل القوه
أسيل : معليش يا خالتي با أنظف  بدون ما تقولين لاكن ليش معصبه علي و تهددين
أم زياد : كيفيي و أنتي مالك شغل فيني هذا إلي ناقص اعلمك وش إلي  مزعلني
العنود : يا يمه وش فيك انتي كل ما جاء عندي واحد سويتي معه مشكله يعني قلنا مشاكلك مع بنات عمي سعود  و راحوا و لا راحت مشاكلك
أم زياد : و الله اليوم معكم لسان طويل يبي له قص أنتي و أخوك
قاموا البنات و نظفوا الصالة و بعد ما خلصوا جو با يسلمون على العنود
أم زياد : ما أعتبر ذي نظافه بس يلا من غير مطرود
ترف : و الله لو فيك شويه حياء ما طردتي  بنات  أخوان زوجك بس حنا حاشمينك و ساكتين عليك ماهو ضعف منا بس عشان معزه عمي حسن و عياله و لا كان من زمان أنتي منتي بيننا
أم زياد فتحت الباب و تأشر لهم بمعنى الخروج
أم زياد : أقول يلا يلا هذا إلي ناقص تطولين لسانك في بيتي
طلعوا البنات من البيت
ترف : و الله لو أصادف عمي حسن و هي باقي ما تعدلت لا أحارشه عليها
تسنيم : حرام عليك و عياله وين يروحون
ترف : مرح يموتون هذولا عيال عمي سعود عاشوا يتيمين الأم ١٧ سنه ولا ماتوا و مافيه أقوى منهم و الحين لهم سنه و نص بدون أب و أم و برضوا أقوياء و ما جاهم شي
محد انتبه لا أسيل إنها راحت لا بيتهم
____________••____________
        < عند زياد >
كان يمشي و شياطين الجن و الأنس تتناقز فوق راسه
جا عنده حمد
حمد : أهلين با زياد
زياد : هلا
حمد : أف أف زعلان و ش فيك علمني
زياد : ولا شي بس جتني شويه ضيقه
حمد : أفاا علي يا زياد علي تخبي علي و الله ما هقيتها منك
زياد : يا حمد تعبت أنا تعبت
حمد : بسم الله عليك من التعب قلي وش الي متعبك و أوريك فيه
زياد : أمي يا حمد أمي تعبت منها كل يوم طالعه لنا با مشكة جديدة
حمد : الله يهديها مالكم عليها إلى الصبر بس من زمان أنت تقول كذا ليش الحين زعلان
زياد : لأنها جالسة تدق أمك و خواتك با الكلام و أنا ما أرضاها
حمد : كيف يعني ما فهمت
زياد : تقول لهم كنت أبي غدير لا زياد
حمد : طيب قسمة و نصيب
زياد : يا حمد تعرف أمي أنت خلاص لازم تسوي شي ما يكمل يومها بهدوء و الحين لو دري أبوي با تصير مشكله كبيرهه
حمد : و أنت أكيد  سويت شي صح
زياد : ما قدرت أمسك نفسي و رفعت صوتي عليها و راددتها با الكلام
حمد : الله يهديك و بس قم قم ما يصير تخلهيا زعلانه منك رح أعتذر لها
زياد : يلا فمان الله بروح
حمد : فمان الله و أمسك اعصابك
راح زياد و هو بطريقه و  فكره ساهي
فجأه صقع شي بصدره ناظر وش ها الشي و أنصدم لمَ شاف أسيل و تبكي
زياد : أسيل وش فيكك
أسيل من كثر الخوف و الزعل أنهارت زياده بحضن زياد
زياد حاول يهديها شوي لين ما هديت و كرر عليها نفس السؤال
زياد: أسيل وش فيك ليه تبكين
أسيل مسحت دموعها : لا ولا شي بس طحت على الحجر
زياد : كان مكذبها بس ماهو ناقص ضغط يعني يضغط عليها أكثر و أكيد هي بعد ماهي ناقصه
زياد : طيب تبين أوصلك عند أمك
أسيل : لا أبي البيت
زياد : ما يصير يا أسيل تروحين وحدك روحي عند أمك
بس صبر شوي
كانوا قريبين من البير و راح يجيب لها مويا تشرب لأنها كانت تشاهق
بعد ما جاء شربت أسيل و وداها عند أمها بيت عمه أبو خالد
___________••___________
     < في بيت أبو عمر >
عمر : يا فراس بسرعه نادهم
فراس : هذولا ما يجون بسرعه
عمر : رح بس با يجون
راح فراس ينادي خواته
فراس : هيه أنتم قوموا بسرعه الصاله
رولا  : ليش وش معك إن شاء الله
فراس : عمر يبيكم
بتول : و ها العمر كل يوم ناقز  لنا با اجتماع جديد
فراس : خلي عندك المرادد و قومي بسرعه لا يعصب
قاموا البنات مع فراس متوجهين لا الصاله
بتول : أهلين يا أستاذ عمر أمر وش موضوع الأجتماع
عمر : تنكتين أنتي و وجهك أنتضري لين فارس يجي
عدت خمس دقائق و بعدها جا فارس
رولا : اوهه تصدق بدري كان تأخرت شوي
عمر : فين أنت كل ها الوقت و أنا من المغرب ادق عليك و عادني با الدوام شف الحين الساعه ١٠ و أنت برا وش معك
فارس : خلاص أنتم بعد تأخرت و الحين جيت
بتول : يا عمر خلك منه و قل وش تبي نبي نروح ننام
عمر : حنا با نرجع الديره
فارس : نعمممم
عمر : أششش ولا كلمك لين أخلص
و كمل عمر : طبعًا مرح نطول يعني كلها شهر با الكثير و رح نروح
رولا : طيب وش سبب الرجعه
عمر : سببها عرس
رولا وقف دمها تحسبه ذيب و ما تبي تبين
لينا : ما شاء الله و مين عرس
عمر : خالد خطب غدير و وافقوا عليه و بعد يومين الملكة ولازم نكون معهم
رولا أرتاحت شوي من همها بس تحس إنها كارهه وجه جدها و ما تبي تشوفه
عمر : تجهزوا لأن بكره با نطلع السوق و المول و بعده با نمشي لا الديره
فراس : إن شاء الله
لينا : على خير
راح الكل يجهز أغراض السفر و با يرحون السوق يشترون لا الملكة و العرس
و أما عند فارس كان يتقلب يمين يسار ما يبي يفكر أكثر بس مو بيده لين ما قرر يكلم عمر با الموضوع
فتح فارس باب غرفته و طلع متوجه لا غرفة عمر و لمَ دخل الغرفه أنصدممم..

حبي لديرتي فاق كل المحبين وحبي لك فاق ديرتي واهلها ♥️!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن