قام ذيب غسل يده وقرب لعندها بكل هدوء ومسكها بخفّه وقربها منه بخفه وباسها برقبتّها بقوووهه ويشم عطرها الأنوثي اللي زاده عشق
ذيب : يا عيون حياتك ويا قلب حياتك وياكل عروق حياتك علميني ايش ابي انا من بعد حياتك ايش
رولا وهي مستحيه وتشوف كيف ربي عوضها بذيب صاير لها اب واخ و اخت وام وماهو مقصر معها بشي
ذيب : يلا يا ياعروق قلبي البسي عبايتك
رولا : بتنزل
ذيب : مارح انزل بنتظرك وننزل سوا
رولا : تم
لبست رولا عبايتها اللي فيها زينه و جت بتحط ميكب خفيف بحكم انه توها عروس
ذيب : يروحي ليه ها الكشخة كلها
رولا : ماهي كشخه يعيني بس على خفيف
ذيب : شرايك تغيرين العباية
رولا : ما عجبتك
ذيب : حلوه بس مابي احد يشوفك فيها
رولا : عادي يروحي ايش علي منهم وانا عندي احن واطلق واجمل و كل شي في حياتي
ذيب : تعرفين تجيبين راسي يا معشوقتي
خلصت رولا : يلا
ذيب : يلا
طلعوا متجهين للسيارة وما امداهم يطلعون الى و بدا جوال ذيب يرن
ذيب : هلا خالد عسى ماشر
خالد : مابه شر ان شاء الله بس يمديك تجيني المستشفى
ذيب خاف : خالد ايش فييه تكلم
خالد : ابد غدير جتها ولادة رحنا الحين بالمستشفى
ذيب : يلا يلا جايك مسافه الطريق بس وانا عندك
خالد : ما تقصر يالعضيد
ذيب : يلا فمان الله وانتبه لنفسك ولأمي
خالد : بعيوني
قفل ذيب والتفت على رولا
ذيب : رولا بنروح المستشفى
رولا : سلامات مين فيه
ذيب : غدير جتها ولادة وابيك تروحين عند امي وامها وانا بروح عند خالد وعمي
رولا : تمام يلا عجل لا نتأخر
ذيب : يلا
ركبوا السيارة و حرك ذيب متوجه للمستشفى
رولا : ياروحي يا غدير مدري ايش تسوي الحين
ذيب : سهالات ان شاء الله
سكت ذيب شوي وبعدها ابتسم
رولا : على ايش تتبوسم من اليوم
ذيب : بصيرر عمم اخيررااا
رولا : كلن على همه سرا البنت تصارع الموت واخوك خايف عليها وانت تضحك وفرحان عشانك بتصير عم
ذيب : ماعليييه عقبال ما اصيرر اب وجد بعد
رولا : بالله عليك تركز بالطريق
ذيب ضحك بخفيف ويتكلم بنفسه : شفيني مستعجل من اول يوم ابي اصير اب
_________••___________
< في المستشفى >
ابو غدير بقلق وخوف : يا الله انك تيسر عليها
خالد : ماعليه ياعم تهون ان شاء الله
أم غدير جت : يا خالد يا وليدي ما طلع احد طولت بنتي
أم خالد : يا أم غدير هدي على نفسك بخير ان شاء الله بخير أنتِ اجلسي وهي شويات وتطلع ماعليه هذي هي الولادة
وماهي إلى دقايق ودخلوا ذيب ورولا
ذيب : رولا حبيبي روحي عند أمي وخالتي أم غدير وأنا بروح عند خالد وعمي أبو غدير
رولا : ابشر
ذيب : يلا انتبهي على نفسك وعليهم
رولا : منعيوني
راحت رولا عند الحريم و راحت للحريم
ام خالد : رولا بنتي ايش جابك
رولا : ايش ها السؤال يا عمه سمعت ان غدير بتولد وجينا انا وذيب
أم غدير : ماتقصرين يابنتي
رولا : ماعليه غدير طلعت ولا باقي
أم خالد : باقي باقي ان شاء الله شويات وتطلع
رولا : ان شاء الله يا عمه ان شاء الله
< عند ذيب وخالد>
ذيب : خالد يا خاالدد
خالد : لبييه
ذيب : علامه وجهك مشهب ياولد
خالد : ياذيب خايف عليهاا خايف طولت
ذيب : والله عاد هذا ولدك مايبي يجي على هالدنيا يتغلى
خالد : مب وقتك انت الحين محد فاضي لك انت وهرجك
ذيب : الا حركاات بتصير اببب ماعرفتك
خالد : انا الحين ايش دقيت عليك
ذيب : اسكت بس وتعال معي البوفيه اللي بالمستشفى ناخذ لك فطور
خالد : مابيه
ذيب : بروح اسلم على عمي واجيك
راح ذيب يسلم على أبو غدير
أبو غدير : يا مرحبا ومسهلًا
ذيب : البقى ياعمي
أبو غدير : يا وليدي ماتشوف دكتور ولا ممرض نسأله عن بنتي
ذيب : ماعليه ياعم تهون بس شويات ويطلعون ، فطرت ياعم ؟
أبو غدير : لا والله ما امدا المره تحط الفطور الى و خالد يتصل
ذيب : اجل بروح اجيب لك ولا خالد فطور وبجي
أبو غدير : ماتقصر يا ذيب
راح ذيب عند خالد وسحبه معه بدون ما خالد ينطق ولا بحرف
خالد : ياولد بشويش تبيني اودع
ذيب : اسكت بس وصلنا
وصلوا ذيب وخالد البوفيه وطلب ذيب لا خالد و لعمه أبو غدير وطلب معه لا أمه وعمته أم غدير
خالد : و أنت ومرتك علامك ما تطلب لكم
ذيب : والله يا حبيبي حنا افطرنا و على أساس نروح نتمشى شوي بس حبيب عمه استعجل شوي وحب يخرب الله يهديه
خالد : حدك على ولدي عاد
ذيب : الى صدق ايش بتسميه
خالد : وفيها سؤال يعني
ذيب : اكيد
خالد : بسميه على أسم أبوي صقر
ذيب : والنعممم عاد الحفيد الأول و سمّي أبوي يا أنه بيحظى بدلع لن يتدلعه المتدلعون
خالد : أسكت بس حاسده من الحين
ناداهم اللي بالبوفيه و أخذ ذيب الطلب وراح خالد مع فطوره هو وعمه عند عمه أبو غدير
وذيب راح عند الحريم يعطيهم فطورهم
ذيب : يا يمه
أم خالد : هلا ياوليدي
ذيب : خذي يا يمه هذا فطوركم أنتِ وعمتي أم غدير
أم خالد : ومرتك وين فطورها
ذيب : أفطرنا في الفندق يا يمه وجينا افطروا انتم
أم خالد : أبشر
حب راسها ذيب : تبشرين بالجنة يا جنتي
راحت أم خالد بتروح بس مسكها ذيب وهمس با أذنها
ذيب بهمس : يمه نادي لي مرتي
ضحكت أم خالد : بدينا
ذيب : تكفين يا يمه ناديها
أم خالد : خلاص يا ولد طيب رح عني الحين
راحت أم خالد و عطت أم غدير فطورها وهمست لرولا
أم خالد بهمس : رولا كلمي رجلك
رولا : أبشري يا عمه
راحت رولا تكلم ذيب
ذيب شاف زولها وابتسم ابتسامه عريضه
ذيب : يا هلا با عروق قلبي
رولا : هلا فيك
ذيب : عيوني تبين نروح نتمشى شوي بالحوش حق المستشفى
رولا : ماهو وقته الحين خل نتطمن على البنت بعدين نتمشى على راحتنا
ذيب : وليه خايفه ووجهك متوتر ترا عادي كلها ولادة
رولا : اسكت بس ايه ماتدري انت كلها ولادة
ذيب غمز لها : لا تخافين دورك جاي
رولا صفقته : ياخي طس عني أنت ما منك فايده
ذيب مسكها : افاا انا ما مني فايده
رولا : ايش تبي أخلصني
ذيب : ولاشي يس اشتقت لك
رولا : امداك
ذيب : يا بنت كل دقيقه اشتاق لك عاد فيها امداك يعني جت بتتكلم رولا بس قاطعها خروج الدكتور والممرضات وبيدهم ولد خالد
رولا : غديرر طلعتتت
راحت رولا مع عمتها أم خالد وعمتها أم غدير داخل عند غدير
__________••___________
< عند غدير >
كانت توّن با ألم
أم غدير قربت لبنتها : بسم الله عليك يا أمي أنتِ ، كيفك الحين
غدير : وين الولد يا أمي
أم خالد : الحمدلله على السلامه يابنتي والولد يجهزوه ويجبره لك
أم خالد التفت وما حصلت رولا فيه
طلعت برا وحصلتها مع رجعت عند ذيب
أم خالد : ياولد اعتق البنت فكّها
رولا ضحكت بخجل
ذيب : يا يمه خليني اشبع بها حقتتيي
رولا : يا عمه خليه أنا ناديته أبيه نروح نشتري بوكيه ورد
أم خالد : بحفظ الرحمن يا بنتي أنا با أنتظاركم عند غدير
ذيب : انتبهي على نفسك يا يمه لين تجي رولا الذيب
ابتسمت بإحراج من نطق كذا قدام أمه ، دخلت أم خالد و مسك ذيب كف رولا وشبكها بكفه و مشوا متوجهين للسيارة
ركب ذيب وركبت رولا على يمينه
ذيب : يا جعل محد يركب يميني غيرك ولا يمشي يمينك غير طيفك يا أجمل أشيائي ياروح روحي يا غلاتي
احمّر وجهها وهي تشوف قد إيش هو مدلعها ولا قد سمعت كلمة رفض منه كل كلامه لها امري سمّي لبيه عيوني كان مخليها بنته وحبيبته وزوجته وامه واخته وحقه ولا احد يمّسها كان يغار عليها من ظلّها ويخاف عليها من شوكه تدقها كلمة يعشقها ماتوصف حب ذيب لرولا رولا عند ذيب شي كبير ماحد قدر يوصل مكان بقلب ذيب مثل ما وصلته هي وكأن ربي مخبي لها وله العوض الين ما التقو با أجمل الصدف والحين هم زوجين وبدون أي موانع ماحد له كلمة عليهم اللي بيسونه يسونه وعلى كيفهم
_____________••_______________
<عند عمر و أخوانه >
بتول : اخلصوا علي ترا تأخرتم مره وجدي منتظركم
فراس : ما أبي روحي عني
بتول : فراس بلا دلاخه قم مع جدي قبل يجي و يخليك تفطر وانت بفراش المستشفى
قام فراس وهو يتأفف وراح يمسح وجهه
لينا : بعدين تروش قم أفطر وبعده تعال تروش
فراس : يا ليل هذا كلّه عشان فطور
بتول: أنا طالعه و أنت و فارس اطلعوا بسرعة
فارس : طالعين طالعين انتِ بس روحي واحنا بنطلع
طلعت بتول و بعدها طلعوا اخوانها وكان العيال والرجال والجد فهد الكل بالدكه
،
<عند البنات >
ترف : يا تسنيم غريبه امي للحين ما دقت ولا نعرف وينها فيه
تسنيم : والله ما أعرف بس بروح أنادي خالد وأشوف يمكن عند غدير تعبانة ولاشي راحت عندها
ترف : يلا روحي قبل يجون البنات خليهم يفطرون معنا
جت تسنيم طالعه و صدمت في بتول : هلا بتول حياك أدخلي ترف قبلك
بتول : الله يحيك وين رايحه تعالوا نفطر
تسنيم : بروح أنادي غدير و خالد وبجي ماني مبطيه
بتول : الله معك اعجلي بس
راحت تسنيم متوجه لبيت خالد و غدير و على أمل أن أمها عندهم ، دخلت البيت وحصلت الباب مفتوح و مافيه أي أحد بدا الخوف يتسلل قلبها و هي تنادي بعلو صوتها ولكن مامن أحد يجاوب تعوذت من الشيطان ودورت بكل البيت ماحصلت رجعت بيتهم وهي ماتدري وين راحوا أمها وخالد وغدير طلعت متوجهه لبيتهم وهي ناويه توصل وتدق على خالد اشوفهم وينهم فيه...( يروحي انتم نجمه وتعليق يخليني استمر واتحمس اكثر وانزل بشكل اسرع❤️🔥)
أنت تقرأ
حبي لديرتي فاق كل المحبين وحبي لك فاق ديرتي واهلها ♥️!
Randomالسلام عليكم انا ابنه الديرة اسرد روايتي الاولى كاتبة مبتدئة جدًا روايتنا تتكلم عن عائلة الجد فهد وأبنائه وبناته واحفاده وحفيداته ... أتمنى أن تنال إعجابكم ✍🏻🤍😢 حسابي أنستا: 3zoh.h