الفصل 4 - مكتب

9K 658 249
                                    


.
.
.

"مستحييل !  لديك الطاقة الاثيرية؟"
بعيون متسعة صرح ديفيد ذلك وهو يحدق بليام بصدمة!

"لماذا انتَ مصدوم هكذا ؟.. أجل لقد بدأت أشعر بها منذ عدة أيام"

'الكذب يخرج من فمي كالتنفس الان !'

"كيف لا أكون مصدوماً بهذا !! أتعلم كم عدد متحكمي الطاقة الاثيرية حول العالم حاليا ...؟!"

"لا أعلم" نظر ليام الى ديفيد بوجه يقول ألا تذكر 'هنا شخص لا يذكر شيئاً عن هذا العالم!'

" هااه، يا اللهي!! ... يوجد مايقارب الخمسين شخصاً في العالم وعشرة منهم في مملكتنا.."

" همم اذاً الأمر ليس بتلك الندرة.. " همهم
ليام وهو يضع يده أسفل فكه بتفكير..

" لايوجد متحكم طاقة الاثير في نفس عمرك او حتى قريباً عليه! وتقول أنه ليس بأمرً نادر !"

" كيف تعلم ذلك؟.. أنت لم تعلم بأمكانيتي بالتحكم في الطاقة إلا قبل قليل.."

"هذا صحيح ... لكن هل .. هل حقا يمكنك التحكم بها؟ ربما اخطائتها بالمانا ..."

أغمض ليام عيناه بملل واضح واخذ نفساً عميقاً، هاااه، أنه لايصدق الأمر هو يكذبني؟ انا؟ ... اليس هذا كثير على صاحب القلب الطيب؟

" انت لاتصدقني ؟ ... لايهم لا تفعل أن شئت"

ثم عاد ليام لتقليب الكتب المرمية أمامه بأهمال متجاهلاً الآخر، رغم إنه لازل يشعر بعيون الاخر تحدق به الا إنه استمر بتجاهلها..

"امم" اطلق ديفيد صوتاً خفيفاً لينال على انتباه الاصغر ونجح في ذلك، ردد بنبرة هادئة "الأمر ليس إني لا أصدقك، هذا فقط أمرًا مفاجئ وحسب، بسبب قلة الذين يستطيعون التحكم بهذا النوع من الطاقة ... لايوجد الكثير من الأبحاث عنها، لذا الأمر غير معروف كيف بدأت الطاقة الأثيرية، وكيف نتأكد بشان الطاقة لديك، هل هي حقآ طاقة اثيرية أم هو نوع آخر من ااطاقات"

"هل تريد أن أثبت لك ذلك ؟.. همم إذا استعملتها الان يمكنك معرفة إذ ما كانت هي الطاقة الاثيرية أم لا، لكن هل أنا ملزم بهذا، لا أهتم ان كنت لاتصدق ولا أريد محاولة إثبات شيء ايضا.."

"ان الأمر لا يتعلق بالإثبات لي، أنا أريد أن اتأكد فقط حتى يمكنني مساعدتك في تنميتها، بالنسية لي فأنا أصدق ماتقول لكن عليك أثبات الأمر لأبي لتحصل على الموارد الأساسية لتصبح أقوى ... وسيكون والدنا فخوراً بك"

"والدنا هيه~... هو لم يأتي لرؤية أبنه الذي استيقظ من الغيبوبة فاقداً ذاكرته..." توقفت عن الكلام للحظة ثم اكملت "فخور يالها من مزحة.."

بدا ديفيد بالارتباك قليلاً بعد سماع ماقلته "ليام، أبي مشغول قليلاً هلا تفهمته!"

بدا الأمر وكأنه يحاول إقناع نفسه بذلك.. أنا لا الوم والد ليام على عدم رؤيته، ربما فعل ليام أمرا ما جعل والده يكرهه تمامآ كأخيه الأصغر..

الشرير يريد فقط أن يرتاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن