الحمدلله
____لكن.. المعلومات أولاً!!... للأسف
تنهد ليام...
"إذاً لنبدأ الأمر بهذه الطريقة .. ستحافظ على حياتك البائسة إذا اجبت عن بعض الأسئلة السهلة للغاية بداية بمن ارسلك ؟" تكلم ليام وهو يعقد يداه ويضمها إلى صدره
"هه هل تظن إني سوف أخبرك بذلك ؟" رغم خوفه مما سيحصل له إلا أنه كابر وداس على غرائزه التي تصرخ بالتراجع!
"تكلم فحسب .. هذا لأجلك صدقني" نطق زيك وهو ينظر إلى المتصنم بشفقة، لاحظها المتصنم وزادت من غضبه !
"تحاولان لعب دور الفارس الجيد والفارس السيء أمامي؟ لانكما لن تنجحا بذلك !!"
توسعت عينا ليام بأدراك !! انتظر هل تحولت قصة الشرطي الجيد والشرطي السيء إلى فارس بدلاً من شرطي ؟! رفع حاجباه مستغرباً لكن سرعان ما عادت ابتسامته لتشق فمه وهو يردد :
"للأسف نحن لانلعب هنا، سوف اقوم بالعد حتى ثلاثة إذا لم تجب عن سؤالي سوف <تتهشم يدك> والآن الخيار لك.. واحد"
"هه لست خائفاً منك يا هذا، ما انت الا طفل غبي-" لم ينهي جملته بسبب صفعة وقعت على خده الأيمن .. من يد زيك الذي نطق وهو يحاول كبت ابتسامته : "لا تتواقح في حديثك" يبدو أن زيك مستمتع هو الآخر هنا...
استنكر ليام ذلك لأن هذا الرجل سيكون عينته هو لذا لا دخل لزيك !! لكنه سرعان ما قلب عينيه مردداً: "اثنان"
"للمرة الثانية انصحك بالإجابة" نطق زيك مع ابتسامة خفيفة..
"على جثتي !!"
تنهد ليام لاجابته محبطاً: "ثلاثة"
حالما خرجت تلك الكلمة من فم ليام حتى صرخ المقنع بأعلى صوته ... الم حاد اصاب يده اليمنى !! حاول الالتفات لرؤية مالذي حل بها لماذا يشعر بذلك الوجع الحارق وكان يده تقطعت لالاف الوصل ... شعر أن صراخه لايجدي .. يريد بشدة رؤية وامساك يده المتألمة ولكن لا فائدة لم يستطع حتى الالتفات .. دموعه سقطت بغزارة وشعر بصوته يبح من الألم، نظر أمامه إلى ليام الواقف بملل وهو يغطي إحدى اذنيه ليتجنب الصراخ المزعج..
في المقابل حدق به ليام ببرود ... صوت صراخه مزعج جدآ ... لدرجة جعلته يشعر بالذنب لما فعله به .. لكن ليس بما يكفي ليظهر هذا على تقاسيم وجهه بل بقى وجهه صلباً ... لايمكنه التراجع الآن..
نجحت إحدى تجاربه للتو .. وهو وضع شرط لتفعيل الكلمة نفسها ... وضع الشرط أولا ثم قال الكلمة وبعدها حقق الشرط ... ونجح ذلك ببساطة !! هو مسرور لنجاحة لكنه لم يستطع الاحتفال لشعوره بالقليل من الذنب...
بعد رؤية دموع المقنع مغرقة عيناه نطق ليام: "زيك ازل قناعه.."
وبالفعل ازاله زيك بسرعة، ليظهر شاب في في نهاية العشرينات بوجه عادى عيون بنية وشعر بني غامق .. شخصية عادية بالتأكيد..
أنت تقرأ
الشرير يريد فقط أن يرتاح
Fantasyمالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ بداية كل شيء في وسط الظلام فتحت عيناه بصعوبة يبدو عليهما التعب والثقل..أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا لايعرف صاحب العينان إذا...