الحمدلله
ـــفي الرواية...
اقتحم البطل الرئيسي آرثر راسيل قاعدة سرية لاحدى المنظمات الإجرامية والتي تقوم بالعديد من الأعمال المشبوهة في العالم السفلي للمملكة، أمسكهم بالجرم المشهود وهم يزاولون إحدى تلك الأعمال وهي خطف الناس وتحويلهم لعبيد..
بعد أن حضر آرثر لمقاطعة الكونت آدمز لأجل حفل ظهور ليام الأول -والذي بالطبع تم أجباره على حضوره من قبل والده- وجد امرأة تبكي بحرقة في الشارع لاختفاء ابنها لأيام، بحثت عنه طويلاً وبلغت الفرسان بأمره ولكن من غير فائدة تذكر .. طمئنها آرثر مردفاً أنه سـوف يعيد لها قرة عينها بكل تأكيد.
بذلك بدأ أول فصل في الرواية.. حيث انطلق آرثر في مغامرته الأولى.. رحلة البحث عن الإبن المخطوف في شوارع المقاطعة، بعد البحث الطويل إنتهى به الأمر بمواجهة عدة خصوم اقوياء والعثور على أول رفيق درب له ..
تتبع أثر الأماكن التي زارها الإبن خلال الأيام المنصرمة وقام ببعض التحقيقات هنا وهناك، مع بعض الحظ، إضافة إلى هالة البطل التي تبعث منه.. تمكن من إيجاد خيوط تؤدي إلى قاعدة سرية لإحدى المنظمات والتي لم تكن ببعيدة عن حدود المقاطعة..
لكنها كانت في مكان خطير للغاية.. مكان لن يفكر إنسان عاقل في الاقتراب منه.. فالقاعدة تلك تقع بالقرب من غابة الوهم، المعروفة أيضآ بحفرة الموت! ذلك لأن تلك الغابة تبتلع كل من يدخل إليها حياً، ولم يخرج منها أحد كان قد دخلها مهما كانت قوته ومهارته، فمنذ الأزل كانت هذه الغابة مكاناً تجذب الأعين والفضول مع العديد من التسأولات والتي تشجع المغامرون -المخبولون- ومحبي المخاطر والتحديات بالدخول إليها .. ولم يعد منهم أحد..
رغم هذا لم يتجرأ اغلب السكان على الاقتراب من هذه الهاوية الضخمة التي تغطي أحدى جوانب كونتية آدمز مشكلة حدوداً للمقاطعة، مكونة بذلك منطقة محرم الدخول إليها.
عودتاً إلى آرثر الذي اوصلته الدلائل خاصته إلى العثور على مخبأ في حافه الغابة، حيث يمكن رؤية تسرب الضباب منها إلى ذلك المخبأ او القلعة المتهالكة ... عندها أحس آرثر بطاقة مشؤومة تنبعث من هناك من المخبأ ذاك .. لم يشعر بها من قبل ... طاقة غريبة جدآ وغير مريحة البتة.. لكنه كأي بطل رواية صر على أسنانه متقدماً ..
لايمكنه التراجع الآن .. لقد وعد الأم عليه الايفاء بوعده بإكمال العمل الذي بدأه بالفعل... ثم تبليغ فرسان المقاطعة بهذه القضية وبعدها الذهاب لقصر ادمز لحضور الحفل...
هذا ماكتب في الرواية... لست متأكد بشأن التوقيت الصحيح او الفعلي للحادثة.. لكن أليس النص السابق يوحي ان آرثر وجد المختطفين في يوم ميلاد ليام؟
أنت تقرأ
الشرير يريد فقط أن يرتاح
Fantasyمالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ بداية كل شيء في وسط الظلام فتحت عيناه بصعوبة يبدو عليهما التعب والثقل..أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا لايعرف صاحب العينان إذا...