الحمدلله
عيد مبارك احبتي
.
.
."تعال إلى هنا وأعتذر !!! "
"لكن سـ سيدي ا انا لمم أفعل-"
قاطع كلماته وقوعه على الأرض، حيث قام الكونت بشده من رقبته وآلقاه على الأرض مردداً "أعتذر الان والا !!" شد الكونت على رقبته من الخلف بقوة وهو يجبره على اخفاض رأسه بينما يجلس على ركبتيه غير قادر على الحركة أمام ليام الذي لم يغير حتى من طريقة جلوسه، بقي مسنداً رأسه للخلف طوال الوقت.. هو حتى أغمض عينيه بملل !
"انا اا عتذذر سـ سيد لياام لقدد كـ كنت مـ مخطئاً ا ارجو أن تـ تكون ريحماً معـ ـعي و و تسامحني-".
ما أن نطق بتلك الكلمات حتى سقط على الأرض بشدة لأن الكونت أفلت رقبته بدون سابق إنذار لم يفعل هذا فحسب بل وقام بركله أيضآ .. أعتدل الأخير لكنه لم يتجرأ على النهوض من وضعيته.. حيث يجلس على ركبتيه مطأطئ الرأس..
آبان حدوث ذلك وقف ليام واضعاً يده اليمنى على صدره واليسرى خلف ظهره بوضعية التحية الخاصة للنبلاء أو هذا ماظنه ليام، مردداً بأدب وابتسامة مشرقة "ليام أدمز يُحيي الكونت راسيل، أهلاً بك سيد راسل ياله من شرف عظيم أن ألتقي بك أثناء رحلتي، فلتتفضل رجاءاً بالجلوس" أشار بيده إلى الاريكة أمامه ليتنهد الأخير ويجلس عليها بأبتسامة ساخرة.
"أليس هذا سهلاً، عليك فقط الترحيب بي بدلاً من الدراما التي قمت بها"
أبتسم ليام مجارياً "أجل أجل بالطبع" ثم نظر إلى فيونا وردد. "فيونا احضري الشاي للسيد راسيل مع بعض الوجبات الخفيفة"
" لقد سمعت من والدك إنك فقدت ذاكرتك ويبدو أن الأمر حقيقي برؤيتة تصرفاتك الآن"
امال ليام رأسه سائلاً "وما خطب تصرفاتي؟"
هل فعلت شيئاً خاطئاً؟ كلا عدا عن عدم تحية الكونت مسبقاً وذلك لأن لدي سبب بالفعل !!
"لايوجد خطب بها لكن تبدو جريئا الآن عكس ما عدتك ... لا انكر ان هذا أفضل من أن تكون خجولاً بالطبع!"
مالذي يتحدث عنه الآن ... ليام السابق لم يكن خجولاً ابداً لقد قام بتحدي آرثر امام العديد من الناس كيف لشخص مثله أن يكون خجولاً؟ لقد تم وصفه في الرواية بأنه مخطط وجريء !!! لكن هل ربما بسبب عدم اختلاطه مع أحد ظن الجميع أنه خجول؟ هذا غريب..
أبعدت تلك الافكار عني ثم لاحظت الفتاة الشقراء التي بقت واقفة بجانب الباب، أشرت لها بالجلوس لتتقدم وعرفت عن نفسها.
أنت تقرأ
الشرير يريد فقط أن يرتاح
Fantasyمالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ بداية كل شيء في وسط الظلام فتحت عيناه بصعوبة يبدو عليهما التعب والثقل..أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا لايعرف صاحب العينان إذا...