.
.
.ماهي إلا ثواني حتى توقفت الكرة الحمراء الصغيرة على أحد الأرقام، هذه المرة شعر الجميع بخيبة أمل لم يفز أحد منهم، حسناً ليس الجميع خائباً هناك شخص توقف عن شد شعره بعنف ونظر إلى جانبه حيث يجلس صديقنا ليام وردد بسخرية:
"قلت لك أنك ستخسر لا محالة، هاهاها هل ظننت أنك ستفوز مرة أخرى بهذه البساطة؟" نظر إلى ليام بسخرية تعلو وجهه "أيها الطفل الأحمق لقد خسرت كل نقودك بسبب طمعك أليس كذلك هاهاها"
تعقد حاجبي لمجرد سماعي لكلامه أنه مزعج للغاية لكنه غير مخطئ، حسناً لقد اخذتني نشوة الفوز لأول مرة !! لا تلوموني !! لم أستطع تصديق فوزي بمحاولة واحدة أيضاً..! أعتقدت أن اليوم هو يوم حظي !!
وبصراحة.. لأكون صادقاً لم أتي إلى هنا لأجل الفوز بكل الأحوال وقد خططت لخسارة بعض القطع الذهبية لذلك لابأس .. لكن هذا الوغد مزعج للغاية لذا قررت اللعب معه أكثر!
"هييه طمع؟ أنت لاتعتقد أني مثلك ياهذا.. أتيت إلى هنا للاستمتاع فحسب لذا..." توقفت قليلاً عن الكلام لأعدل قناعي وأكملت "فلتغلق فمك الكريه أبها <الأصلع>"
"مـ مااذا أيها الشقي مالذي قلته !! اصلـ ـلع؟!"
وقف من مكانه متوجهاً إلى حيث يجلس ليام محاولاً مهاجمته او هذا ما أعتقد بأنه فاعل لو لا توقف زيك أمامه بقناعه الأسود، ماهي إلا لحظات حتى وجد نفسه ممدداً على الأرض طريحاً فوقه زيك يثبت ذراعيه خلف ظهره.
"سوف أكسر ذراعك أن حاولت المقاومة" ببرود ردد زيك ذلك وشعر الأصلع بجدية كلمات زيك عندما التقت اعينهما
'هو لايمزح!'
"إلا تعلم من أنا!! ستندم على فعلك ذلك بيي!!" صرخ الرجل الأصلع لكنه لم يقاوم اكثر خوفاً من أن تكسر ذراعه..
"لماذا يجب علي الأهتمام بمعرفة أصلع مدمن مقامرة؟؟"
"أيها ال اررغغ-" حاول الأصلع الكلام لكن لم يستطع أنهاء جملته بسبب ضغط زيك على ذراعه اكثر "انا لست أصلعاً !!" صرخ الأصلع وبدأ ينظر بغيظ إلى ليام إلا أنه ما لبث حتى نظر من حوله ... الجميع يحدقون به بدون رمش حتى...
"ما ماذا ! إلى ماذا تحدقوون ؟!"
-شعره لقد سقط بالكامل؟.
-ماذا هل هو مريض بمرض ماا؟
-هل كان يرتدي شعراً مستعاراً؟ من المستحيل أن يسقط شعره بالكامل فجأة بهذه الطريقة!
-أجل هذا ممكن هو مدمن مقامرة يشد على شعره دائما، لقد تعجبت بأنه لايزال لديه شعر من الأساس!
أنت تقرأ
الشرير يريد فقط أن يرتاح
Fantasyمالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ بداية كل شيء في وسط الظلام فتحت عيناه بصعوبة يبدو عليهما التعب والثقل..أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا لايعرف صاحب العينان إذا...