ESCAPE | 55

2.3K 200 398
                                    

مساء الخير،
بعتذر عن الإطالة والتأخير

أنا ممكن أفضل أكتب فيها شوية حلوين كمان عادي من ناحية الأحداث، متحملوش همّ
-لو أنتوا عايزين-
قولولي عايزين نخلص على البارت الكام؟

استمتعوا بالبارت
واتفاعلوا حلو عليه، يستاهل

شروط البارت الجاي
200 فوت + 1300 كومنت

***

"مش عارف هي فين أهدى يا بسّام"
بحيرة نطق عمر حيث كان يبحث عن محفظة المعني وبسّام يتأفأف بضيقٍ قبل أن يتمتم

"بجد مش فاكر حطيتها فين. يلعن أبو غبائي"

نطق يشعر بتشتت في تركيزه وعمر تنهّد يبحث أسفل كراسي السفرة
"هتتلاقى، أذكر ربنا في سرّك بس وأنت هتلاقيها"

فرك بسّام شعره يزفر
"طب أجيب شيخ ولا أعمل إيه بس"

غضبًا عن عمر قهقه بقوة أثناء ما كان يخفض رأسه أسفل طاولة السفرة نفسها يشعر بأرتطام كتفه بحواف الخشب الخاص بالسفرة أثناء خروجه من أسفلها خلف ضحكاته

"أنت أتهبلت يا حبيبي؟"

رفع المعني كتفيه ينطق
"طب ما هو أنا.. أنا هعمل إيه دلوقتي؟ كارنية الشغل، الكريدت كارد والفيزا وكله كله راح"

تنهد عمر يقف بمنتصف الصالة وهو يرى بسّام لايزال يبحث، يذم شفتيه وهو يشير

"بسّام"

همهم له المعني يرفع الوسائد مجددّا فهو بحث مرات لا تحصى عند ذات البقعة، يجد صمت عمر ولم يخبره ما نطق ليلتفت عليه بقلق وهو يتمتم

"ايه؟"

لم ينطق عمر يشرد لوهلة بينما بسّام أعتدل ببدلة عمله أمام عمر وهو يتسائل بأهتمام صرف نظر عن محفظته

"مالك؟"

أستعاد عمر وعيه وشروده ينطق
"ايه؟ لأ مفيش."

"همم يا راجل؟"
تسائل بسّام بأبتسامة مرواغًا إيّاه وعمر أصرّ بنفي وهو يجيبه "أه أه. عادي"

"مالك ها؟ عايز نسكس؟"
أستفهم بسّام مبتسمًا بأتساع أكثر عكس عمر الذي ضحك بخفه يخبره
"شغلك هتتأخر عليه يا حياتي يلا"

"ما أنا نسيت أدوّر في لبسك"
تمتم بسّام بحُجّة مثيرة للشفقة والسخرية كلاهما بآنٍ واحد قبل أن يكمش على جسم عمر الذي كاد يتحرّك من أمامه سريعًا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَهرب | escapeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن