(4/4)
****
يوم الغضب ذلك اليوم 131
(الكلمات على رقبتها)"......."
لم أستطع إخراج الكلمات من فمي، ارتعشت شفتي.اهتزت ساقاي.السبب الوحيد لعدم تعثري هو أنني كنت محطمة للغاية.
"صاحبة السمو؟"
اتصلت بي الخادمة متجمدة مثل قطعة من الجليد، مرة أخرى. تمكنت من تكوين الكلمات بشفاه مرتعشة.
" لا شئ."
كالعادة، لم أقل شيئًا، وغطيت مؤخرة رقبتي. على عكس الحروف السوداء الكثيفة، لم أشعر بأي شيء على بشرتي. لقد تخيلت ذلك من أجل لا شيء. أن عينيّ الحزينتين من هذه الحياة الفظة أخطأتا.
خفضت يدي. على عكس مخيلتي، كان الواقع باردًا. ظلت الحروف السكرينية في المرآة كما هي. رؤيتي غير واضحة. بالكاد أستطيع أن أهمس للخادمة التي نظرت إلي بتساؤل.
"لقد أرسلت الروح لي ........... رسالة."
" أوه!"
وأخيراً، أطلقت الخادمة تنهيدة صغيرة.
"سمعت عن هذا فقط... حسنًا، قد يكون هذا واضحًا، لكن هذه هي المرة الأولى التي أراه يظهر أمام عيني. أكثر مما ظننت...... إنه أمر استثنائي."
تألقت عيون الخادمة وهي تراقبني. للحظة، أستطيع أن أرى بوضوح الرهبة في ذلك. لكن كلما تألقت نظراتها، كلما اشتعلت بداخلي مشاعر مجهولة. عاطفة لا توصف اشتعلت بشكل تافه مثل عود الثقاب وبدأت تأكلني.
"كيف ستكون معرفة لغة الروح؟ لا أجرؤ على التخيل."
لا أستطيع.
"صاحبة السمو هي حقا شخص عظيم."
لم أشعر قط بمثل هذا اليأس والإحباط لأنني أعرف هذه اللغة. ابتسمت الخادمة بمحبة.
"سيكون أعظم شرف في حياتي أن أخدم سموكِ عن كثب."
"....."
لم أتمكن من الرد، أغمضتُ عيني في صمت.
وصمة الروح.
رسالة خاصة من الروح، يمكن قراءتها وتفسيرها من قبل أولئك الذين يعرفون لغتهم. لكن هذه المرة كانت علامة على عودتي إلى الرب بعد وقت محدد. وكان الوقت الممنوح لي 131 يومًا على الأكثر.
لقد انتهى وقتي القصير، وبدأ فجر عصر جديد.
لقد تركتني الروح، التي كنت استمع لها. الشرارة الصغيرة التي اشتعلت مثل عود ثقاب أصبحت رعبًا، والتهمت كل شيء بداخلي.
***
اليوم 130.
غربت شمس النهار، وأشرق القمر، وتقلص العدد بمقدار واحد، كما ينبغي.
أنت تقرأ
اعترافات أميرة || مترجمة
Romanceلذلك توسلت إليه أن يحقق أمنيتي الأخيرة. الوصف كامل بأول تشابتر ♡ #1 in تاريخي #1 in tragedy #1 in history #3 in novel بدأت: 30 / 10 / 2023 انتهت: