***
السؤال أجبرني على النظر إليك، انذهلت.
الطلاق.
أدركت بعد فوات الأوان أن كلماتي يمكن تفسيرها بهذه الطريقة.
لكن ما هو أسوأ ما كان ينتظرني. مهما كان الأمر، نهاية هذا العالم، نهايتي،
كان فراق.
أنا من رحل وأنت من بقي.
"سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك."
لقد رفضت طلبي بشكل قاطع.
وبعد ذلك، كما لو كان على تلميح، أضفتَ
"لا يمكن أن يحدث."
"...."
"بمجرد أن تأتي إلي، أنتِ لي وحدي. لو كان لدي أدنى نية لإعادتك، لم أكن لأطلب منكِ الزواج مني في المقام الأول."
عندما نظرتُ إلى وجهك البارد، تمتمتُ لنفسي.
"أنا لست الشخص الذي يحتاج إلى إذنك."
"أنتِ تتحدثين بالهراء."
"أنا الذي يرى. الشخص الوحيد الذي يجب أن أطلب الإذن منه هو الرب."
انحنت زاوية فمك إلى أعلى عند سماع أعذاري المتمتمة.
شعرتُ وكأن وجهًا لم أره من قبل يهاجمني.
"أنتِ زوجتي قبل أن تكوني من أتباع الأرواح. لا تحاولي عبور الخط."
الخط، الخط اللعين.
شيء بيني وبينك مرسوم دون علمي.
لقد كان هذا خطًا أظهرته أفعالك عدة مرات من قبل، ولكن لم يكن بهذه الصراحة.
"هل سيحقق لي صاحب السمو رغبتي إذن؟"
"رغبة؟"
لقد ضحكتَ بصوت عالٍ على السؤال. كما لو كانت سخيفة.
"أرى أن لديكِ رغبة أيضا."
يبدو أنك اعتقدت أنه ليس لدي رغبات وإرادة.
بهدوء، أخفضت عيني بحزن.
"عندما تعودين إلى مملكتك، هل سيكون هناك من يحقق لكِ أمنيتك؟"
"....."
لو كان وقتا مختلفا. في الظروف الطبيعية.
لا، قلت.
كنت سأعترف ببساطة وأقبل واقعي.
كان الأمر واضحًا جدًا.
لم يكن هناك سبب للأذى، للتفكير في حقيقة الوضع، للتفكير في العلاقة المقطوعة بيني وبين والدي.
ولكن الآن، يبدو أن سؤالك البسيط قد مزق قلبي.
"هل سيمنحكِ جلالته ما تتمنيه؟"
لم أجب، لكن كلامك كان كالإسفين.
نظرت إليك للحظة كما لو كنتُ على وشك البكاء، كما لو أن وتدًا قد غرس في قلبي.
أنت تقرأ
اعترافات أميرة || مترجمة
Romanceلذلك توسلت إليه أن يحقق أمنيتي الأخيرة. الوصف كامل بأول تشابتر ♡ #1 in تاريخي #1 in tragedy #1 in history #3 in novel بدأت: 30 / 10 / 2023 انتهت: