***
"لن يحدث ذلك، لذا توقفي عن الشك في نفسك وتمسكي جيدًا."
مددت يدي المرتجفة، وشبكت مؤخرة رقبته.
بغض النظر عن مدى تأكيده لي، لم أكن مرتاحتا.
كان السلم الحلزوني ضيقًا ومهترئًا، وبدا وكأنه قد ينهار تحت وطأة ثقلنا.
خطوة واحدة، خطوتين. متعلقتا به بشدة، كان جسدي يتمايل مثل الأرجوحة مع حركاته.
مع كل خطوة هادئة إلى أعلى البرج، كان يزدهر في قلبي شعور مجهول.
مع كل خطوة كان هناك أنا، ومع كل خطوة متتالية كان هناك.
ربما تتداخل حياتين في حياة واحدة.
مثل حياة لا نهاية لها، لا، محدودة، ذات معنى، يجب أن يكون هناك معنى ما في نهاية هذا الطريق.
في هنا والآن، حيث حتى الريح التي تهمس خلف أذني لها معنى.
سلالم هذا البرج، التي أصعد معه، لا بد أن يكون لها معنى خاص بالنسبة لي.
لفترة طويلة، صعدنا الدرج الحلزوني، وفي نهايته كان هناك سطح مراقبة بانورامي.
لقد استقبلتنا النجوم في سماء الليل.
لوحت لنا امرأة عجوز متسائلة كيف وصلنا إلى هنا.
انحنت بشكل ملتوي على برج الساعة كما لو كانت ساقيها غير مريحة.
"خذي عملة الحظ وانطلقي."
وضعت المرأة العجوز العملة الذهبية في يدي التي كانت لا تزال ممسكة بيده.
كانت النافورة التي تطل مباشرة على قاعدة البرج ضخمة.
لم يكن برج الساعة منخفضًا على الإطلاق.
ومع ذلك، فإن المنظر من منصة المراقبة لم يكن منظرًا بانوراميًا للمدينة. أخذت النافورة أكثر من نصف المنظر.
اندفعت المياه في الهواء، متحدية كل الأسباب، وتحولت إلى اللون القرمزي بسبب أضواء الشوارع.
كان بإمكاني رؤية تمثال عملاق لملاك وجرة بفم مفتوح، جاهزة لاستقبال وابتلاع شيء ما.
كانت الجرة نصف ممتلئة بالعملات الذهبية.
لم تكن الجرة صغيرة، لكنها كانت بعيدة ولا يبدو أنه سيكون من السهل الدخول إليها.
همس وهو يقف بالقرب من السور.
"حاولي رميها."
"أنا...."
" نعم. تقول الأسطورة أن المرأة يجب أن ترميها. كنت سأرميها لكِ، لكن ذراعي ترتعش الآن."
كان علي أن أتجاهله بشيء لا يبدو وكأنه صفعة. (لاببدو كصفعه= الكلام مو كأنه جارح)
"هل كنتُ ثقيلة؟"
أنت تقرأ
اعترافات أميرة || مترجمة
Romanceلذلك توسلت إليه أن يحقق أمنيتي الأخيرة. الوصف كامل بأول تشابتر ♡ #1 in تاريخي #1 in tragedy #1 in history #3 in novel بدأت: 30 / 10 / 2023 انتهت:
