(4/10)
***
أتسائل عما إذا كنت سأشعر بأي شعور مختلف إذا كنت قد استمعت إليه في وقت سابق.
الفرص القليلة التي أتيحت لي مع الملك حتى الآن كانت تتكرر في ذهني.
اليوم الذي عرفني فيه كأميرة.
اليوم الذي تزوجت فيه، اليوم الذي غادرت فيه المملكة.
قبل أن أذهب من جانبه إلى الأبد.
أو ما هو أسوأ من ذلك، قبل أن تقع عليّ هذه الرسالة المروعة.
هل كنت سأقبل هذه الكلمات عن طيب خاطر وأصطدم بذراعيه؟
"حقًا طوال هذا الوقت، يبدو أن هذا هو الشيء الوحيد الذي أردت سماعه من جلالتك."
الكلمات التي أردت سماعها بشدة، والتقدير الذي أردت الحصول عليه بشدة.
لم يبدو الأمر حلوًا كما تخيلت.
الصوت الذي كنت أتمناه لن يتركني إلا أجوفًا.
لقد اجتاحني الماضي مثل موجة مد.
ظلت قصص الماضي تعود إليّ.
"لقد كنت أفكر في ذلك طوال الوقت. في يوم من الأيام ستناديني بذلك يا صاحب الجلالة."
جعلتني الذكريات حزينة بلا نهاية في هذه اللحظة.
لماذا الآن فقط؟
"ولكن الآن بعد أن كنت هنا ............ تقول ذلك."
هززت رأسي.
تدحرجت دمعة كثيفة على ذقني.
أنا، مجرد منبوذة من ماضي الملك، كان لدي جرح لا يمكن لأي قدر من الدهن (فازلين قصدها) أن يشفيه.
إن الجروح التي طاردتني لفترة طويلة كانت سهلة ويصعب تلخيصها في بضع كلمات.
"هل الماضي يتلاشى؟"
لا أعتقد ذلك، لارجو.
كما أن اللحظة التي كتبتك فيها لأول مرة لم تكن الخطوة الأولى في حياتي، بل قصة معه.
تمامًا كما كان الشيء التالي الذي يجب أن أخبرك به، بعد برودته، هو ذكريات الملك التي أخبرتني بها أمي.
ربما كانت لدي توقعات غريبة من الملك، الذي كان يبدو دائمًا باردًا وبعيدًا جدًا.
أينما كان، لم يتكلم.
أن حب الوالدين لطفلهم كان غير مشروط.
ولكن إذا كان غير مشروط، فإن حب الطفل لوالديه كان أيضًا غير مشروط.
حتى لو كان آباؤهم يسيئون إليهم، لم يكن أمامهم خيار سوى الثقة واتباع أول شخص التقوا به والذي أمسك بيدهم عندما تم طردهم إلى العالم.
أنت تقرأ
اعترافات أميرة || مترجمة
Romanceلذلك توسلت إليه أن يحقق أمنيتي الأخيرة. الوصف كامل بأول تشابتر ♡ #1 in تاريخي #1 in tragedy #1 in history #3 in novel بدأت: 30 / 10 / 2023 انتهت: