(10/9)
***
تكملة لوجهة نظر الدوق:
***ومع ذلك، أبقت عينيها على نفس المكان واتخذت خطوات بطيئة.
رائحة كريهة من الدم انجرفت مع الريح.
لا يمكن لأي إنسان لديه ذرة من الرحمة أن يسمح لمثل هذا المنظر بالمرور.
كان من الطبيعي أن أرغب في رؤيتها بأمان إلى وجهتها، على الأقل.
"هل ستبتعدين هكذا؟"
"لا يهمني."
"كيف لا تهتمين؟"
"......ها."
تنهدت بشدة ونظرت إليّ مرة أخرى.
كانت عيناها البيضاء الفارغة تمسك بي، لكنها لم تنظر إلي.
"ألم تسمع ما قاله جلالة الملك للتو؟"
كان صوتها هادئًا، لكن عينيها بدت وكأنها قد تنفجر بالبكاء في أي لحظة.
كانت تشبه سماء الشتاء التي رأيتها ذات مرة، قبل أن يبدأ تساقط الثلوج.
كان من الصعب ألا أشعر بالأسف على محنتها.
"لم أطلب المساعدة قط، لذلك من الصواب ألا أحصل على أي شيء".
"أنتِ تستحقين الحصول على مساعدة من شخص آخر."
"أنا من أتبع تعاليم جلالته. ولم يعلمني جلالته خلاف ذلك أبدًا".
بقوة، مضغت شفتها.
كان هذا هو المكان الوحيد على وجهها الأبيض الذي أستطيع رؤية الألوان فيه.
"سوف أتقبل الأمر بقلب ممتن، والآن إذا عذرتني."
رفضت ببرود، وابتعدت.
كان شعرها الفضي، وهو طرف ثوبها الأبيض، يتطاير بشكل غير مرتب بين أوراق العشب.
لقد كانت هناك، امرأة مجروحة لا تريد أن يراها أحد في حالتها المتهالكة والضعيفة.
سارت بسرعة، كما لو أنها تخشى أن يتم القبض عليها مرة أخرى.
وبينما اختفت مثل الريح، تركت وراءها عنادًا لا ينكسر.
وسرعان ما لم يكن هناك سوى الدم الأحمر على العشب.
حدقت بذهول في المكان الذي اختفت فيه.
شعور لا يوصف ملأ صدري.
شعور لم أكن أعرف ماذا أقول أو كيف أشعر به.
"أنا آسف."
وفي وسط حيرتي ظهر الملك. ربت على كتفي مرة واحدة بخفة.
"إنها لا تستحقك."
"لا الامور بخير."
"تمام······"
مع تنهد ثقيل، حدق الملك في بقع الدم على العشب.
لقد كان متناثرًا، لكن الدم الأحمر على اللون الأخضر كان ملحوظًا جدًا.
أنت تقرأ
اعترافات أميرة || مترجمة
Romanceلذلك توسلت إليه أن يحقق أمنيتي الأخيرة. الوصف كامل بأول تشابتر ♡ #1 in تاريخي #1 in tragedy #1 in history #3 in novel بدأت: 30 / 10 / 2023 انتهت: