****
أتذكر أحداث حياتي منذ ولادتي، خاصةً ما مررت به في السنوات الإحدى عشرة الأخيرة.
أتأمل علاقاتي التي لا تنفصل، والتي تربطني بالملكة وأمي.
كأنني أحمل خطيئة ولادتي الأصلية، عيبًا لا يمكن نفيه أو محوه.
تصرفات أمي التي تركت جروحًا لا تلتئم في نفوس الآخرين، وصنعت جراحًا قانيةً تظل محفورة في القلوب.
كنتُ أدرك هذه الحقيقة، أن من لا يتقبل ذاته لن يُقبله الآخرون، ولكن مهما حاولت الفهم، تبقى هناك حدود لأنني، في النهاية، مجرد إنسان.
بسبب ذلك، تم نقش الختم بشكل خاطئ. بالنسبة للبعض، لا يمكن محوها أبدًا، إنها ندبة حمراء قانية في قلوبهم.
تذكرت المبدأ البسيط أن "إذا كنت لا أحب نفسي، فبالطبع سيكرهني الآخرون"، وتفكرت في ذلك.
لكن مهما حاولت أن أفهم، بما أنني إنسان، فلا بد أن هناك أمورًا لا يمكنني فعلها.
توجد دائمًا أشياء لا أستطيع فعلها بوضوح.
فقط، لماذا؟ لماذا؟
استمرت الأسئلة المتكررة في ملء عقلي.
الفجوة بين فهمي عقليًا وقبولي في قلبي كانت شاسعة للغاية.
كنت أضيع في هذه الفجوة اللامتناهية من التناقضات.
ربما كنت مجرد دمية في يد الملكة بسبب الخطيئة التي وُلدت بها.
هناك قمع غير معروف لا يمكن مسحه بالدموع، ولا يمكن التخلص منه حتى بالأنين.
العيش، العيش في هذا العالم هو مسألة صعبة ومعقدة للغاية، حيث يحيط بنا الكثير من القضايا التي جعلتني أحتجز في متاهة لا نهاية لها.
حتى في اللحظات التي تسبق موتي، لا أملك المعرفة الكافية، ولا شيء يمكنني معرفته.
هل كان الإنسان مجرد ذلك؟ مجرد مهاجر في هذا العالم، يولد، يتنفس، ويترك آثارًا محددة فقط؟
---
منذ الصباح، خرج بسرعة وكأنه عازم على الوفاء بتعهده الذي قطعه لي، وهو أنه سيبحث عن أمي.
بينما كان غائبًا لفترة قصيرة، توجهت إلى الحي الفقير الذي كنت أعيش فيه لفترة طويلة.
الشارع الذي قد يبدو خطيرًا للغاية للبعض.
عندما تغرب الشمس، يملأ الزقاق بالتصرفات المغرية، لكن خلال النهار كان هادئًا نسبيًا.
استقبلني الشارع الذي بدا كأنه لم يتغير عن ذكرياتي البعيدة.
ضحكات الأطفال الذين يركضون في الشارع كانت قديمة وبالية، لكن ابتساماتهم كانت حقيقية كما لو كانوا يمتلكون العالم.
أنت تقرأ
اعترافات أميرة || مترجمة
Romanceلذلك توسلت إليه أن يحقق أمنيتي الأخيرة. الوصف كامل بأول تشابتر ♡ #1 in تاريخي #1 in tragedy #1 in history #3 in novel بدأت: 30 / 10 / 2023 انتهت: