فيء الي باست راسه: لا سلامتك يا الغالي بس ما حبيت تطلع قبل لا أحب راسك
باسها من على خدها: حبتك العافيه يا بنتِ
طلع أبو صقر و صقر و أتجهت فيء للملحق و بدو يسولفون مع سلطان و مستانسين لجيته و معطي جو للعائله
-
عند عساف و جيلان...
جيلان: تتوقع بتقراء الورقة؟
عساف بثقه: اي
جيلان: ليه واثق كذا؟
عساف: لاني مو أول مره اسويها قبل سويتها و أخذتها
جيلان: حركات
عساف: أنزلي وصلنا
جيلان الي تناظر الأسطبل: ياالله اشتقت للمنظر ذا
بدو ينزلون و حطو شنطت القهوة و الشاهي مكان جلستهم وراحو للخيول
عساف هو رافع صوته: جيلان تعالي شوفي نجد و ولدها
جات جيلان ركض: الله ولدت؟
عساف: اي لها ثلاث أسابيع يوم ولدت
جيلان: كيوت يجنن
عساف ببتسامه: اي
جيلان: عادي أخذها هي و ولدها و امشي فيها؟
عساف: اي بس أنتبهي لا تروحين بعيد
جيلان: تمام
عساف: تعالي البسي المستلزمات
جيلان: مو لازم ماني رايحه بعيد ترا
عساف هو ماشي: حتى لازم ، صدقي طلع نجد و ولدها و حط السرج عليها
صدقي: معلوم بابا
أبتسم عساف و دخل الغرفه الي فيها مستلزمات الخيل
جيلان الي دخلت وراه: اغراضي موجوده ولا؟
عساف: اي مو جوده
لبست المستلزمات و طلع صدقي الخيل و ركب عليه السرج و ركبت جيلان على نجد و طلعت من الأسطبل
عساف بتنبيه: لا تبعدين طيب
جيلان: طيب
عساف: شوي و الحقك عندي شغل بخلصه و اجيك
جيلان: أنتظرك
دخل عساف الأسطبل و أتجه لـ شغله
-
عند غنم أبو صقر...
بعد ما خلصو من شغلهم متكين عند الخيمه و جنبهم حليب الأبل
صقر هو يناظر المكان: لازم نتجمع مره ثانيه أشتقت والله
أبو صقر: اي والله بس عمك صالح مو جاي
صقر: عادي احنا و عمه رهف و عمي أحمد و نجد و خالتها و بنات خالتها و اي صح سيف
أبو صقر: حلو لاصارت العائله كلها مجتمعه
لف صقر على والده: طيب حاولت أنت يايبه مع عمي يمكن يسمع منك
أبو صقر: أنت على بالك ما جيته ، جيته لبيته كذا مره بس ما فتح لي مدري وش بلاه والله
بما أن غنم أبو صقر و أبو جزاع شويه قريبه من بعظ شاف صقر سيارت عمه جاي لـ عند غنمه: يبه هاذا هو عمي جاء عند غنمه قله و شوف شيقول
أبو صقر: طيب لو وافق متى تبينا نروح؟
صقر بتفكير: اليوم الأربعاء و بكرة الخميس بكره نروح نجي لغنمنا ونبات يومين
أبو صقر وقف بعكازته: يلا هذاني رايح له
صقر وقف و بدا ينفض ثوبه من الرمل: و أنا بروح أمشي بـ رعد شوي إذا خلصت و بترجع للبيت دق علي
أبو صقر: طيب
أخذ صقر رعد و بدا يمشي فيه أبعد شوي عن غنمهم و بدا يسمع صوت شخص يطلب المساعده أتجه مكان الصوت و أنصدم من الي طايحه على الأرض جاء و نزل عندها
صقر الي جلس على رجوله عندها: صار لك شي؟
جيلان الي ماسكه ركبتها بألم: لا بس ركبتي توجعني
صقر: وش جابك هينا وين اهلك؟
جيلان: جيت مع نجد و ولدها
صقر عقد حواجبه بستغراب: نجد و ولدها ، وينهم الحين وكيف تعرفينهم؟؟
جيلان ناظرت فيه و سرحت ثواني في عيونه شتت نظرها وناظرت بـ الخيله و اشرت عليها: ذي الخيله أسمها نجد و ولدها أنس
ضحك صقر
جيلان بستغراب: وش الي يضحك؟
صقر: ولا شي بس وين اهلك كيف جيتي لحالك هينا؟
جيلان: جيت مع أخوي عساف لـ الأسطبل و أخذت نجد قلت أمشي فيها شوي و بعدت عن الأسطبل
صقر: عساف بن عبدالإله أخوك؟
جيلان بستغراب: اي تعرفه؟
صقر: اي أعرفه لف وناظر في نجد و أبتسم ، عرفت الحين ليه اسمها نجد و ولدها أنس
جيلان: وش تقول؟
صقر ناظر فيها و وقف: سلامتك ما أقول شي ، الأسطبل حقكم بعيد من هينا ولا؟
جيلان الي تتلفت: مدري والله ضيعت
صقر دخل يده في جيبه و طلع جواله
جيلان: وش بتسوي؟
صقر: بدق على أخوك ، الو السلام عليكم
عساف: هلا و عليكم السلام
صقر: اخبارك؟
عساف الحمد لله بخير وأنت طمني عنك؟
صقر: دامك بخير أنا بخير ناظر في جيلان ، مضيع وحده أسمها أم الرموش الطويله
جيلان عقدت حواجبها
عساف بستغراب: أم الرموش الطويله؟
صقر: اي و معها نجد و ولدها
عساف الي كان يدور على جيلان و خيلته: اي اي وينهم فيه؟
صقر: في المكان الفلاني
سكر صقر الخط من عساف و راح وقف عند خيله
مرت دقايق عليهم
جيلان تنحنحت: ليه قلت لي أم الرموش الطويله؟
صقر ناظر فيها و هو متكتف: لان رموشك طويله
أبتسمت جيلان و وجهها احتر
نزل من خيله بسرعة وراح جري لـ جيلان
عساف هو يلقد انفاسه من خوفه عليها: جيلان وش صار لك وش جابك هينا؟
جيلان الي في حظنه و تبكي: مدري والله كانت نجد تمشي ما حسيت بنفسي الا و أنا هينا خفت يا عساف خفت
اعتدل صقر في وقفته يوم سمع صوتها الباكي
عساف بعدها عن حظنه و بدا يمسح دموعها: خلاص لقيتك الحمدلله بس وش صار لك؟
جيلان: نزلت من نجد قلت أمشي شوي و أشوف المكان ما انتبهت للخشب الي هينا وطحت و ركبتي توجعني
عساف ناظر في صقر لف صقر و عطاهم ظهره رفع عساف عبايتها و شاف ركبتها الي منجرحه و تنزف دم
عساف: جرح بسيط
جيلان بعيون دامعه: بس يوجع
وقف عساف و راح عند صقر وحط يده على كتفه: سميتها أنت أم الرموش الطويله
صقر: اي
عساف ناظر في أخته: غلطانه ذي أم دميعه
جيلان بزعل: عساف
ضحك بخفه صقر: يلا أجل مادام جيت عند أختك برجع
عساف: وين ترجع؟
صقر: غنمنا قريبه من هينا يعني من حظ أختك أني أخذت رعد و رحت أمشي فيه
عساف الي يمسح على ظهر رعد: ماقصرتو والله كنت بموت من الخوف يوم مالقيتها تعال تقهوى معي الأسطبل حقنا هينا قريب
صقر: لا خلها مره ثانيه ما أبي أشغلك أنت و أختك
عساف: لا ماعليك مو مشغلنا ولا شي تعال تقهوى بس
صقر أبتسم: طيب
جيلان: متى ناوي تجي و تساعدني إن شاءالله
عساف هو ماشي لناحيتها: حاظر الحين
ساعد عساف جيلان على المشي و ركبها على نجد و ركب صقر خيله و عساف خيله و متجهين لـ الأسطبل
صقر و عيونه على جيلان بتمتمه: طلعت تعرف للخيل
عساف لف عليه: قلت شي؟
صقر: سلامتك
-
عند أبو صقر و أبو جزاع...
أبو صقر: السلام عليكم
كان واقف أبو جزاع عند غنمه لف وشاف أخوه و رجع ناظر لـ غنمه و بتمتمه: وش جابه ذا؟
جاء أبو صقر و وقف عنده: رد السلام واجب
أبو جزاع: وعليكم السلام
أبو صقر الي يناظر لغنم أخوه: والله يا صالح الي يشوفك يقول أنا الي ذابح ولدك
أبو جزاع: وش تبي؟
أبو صقر لف عليه: وش بلاك يا رجال تغيرت بعد موت ولدك صار لك شي ذا قدر مكتوب و مقدر وش دخلنا احنا يوم تصد عنا و تحرم زوجتك و بناتك وحفيدك يطلعون من البيت هاه يا صالح؟
لف عليه أبو جزاع و هو يضرب صدره بخفه: فاقد لـ روح روح أحبها و اغليها روح يوم راحت راحت روحي معها
أبو صقر: وش تقول لـ نجد الي فقدت كل اهلها و كل ماشفتها قلت لها يابنت العدو وش تبين يابنت العدو وهي تنجرح و تكتم بداخلها ذا ابتلا من ربي على شان تحس بذي المسكينه و جرحك لها
أبو جزاع و عيونه غرقانه دموع: بدل ماتطبطب علي تجي و تجرحني أكثر روح يا مصلح أن كانك بتزيد جرحي جرح
أبو صقر: ما أبي ازيده ولا شي أبيك تحس فيها و ترضى عليها إذا كان أمجد هو عدوك شدخل بنته الي كانت تحبك الدنيا فانيه و أنا أخوك سامح أخوك الي تحت التراب و المسامح كريم عدل علاقتك من بنت أخوك اليوم حيين بكره يمكن ميتين
أبو جزاع جلس على الأرض بتعب: ماقدرت يا مصلح احس أني مذنب
جلس جنبه أبو صقر: اكيد انك مذنب بحق بنت أخوك الي ماخليت ولا كلمه قلتها لها
أبو جزاع ناظر في أخوه: تتوقع بتسامحني على الي سويته فيها ولي سواه جزاع لها؟
أبو صقر: اي نجد قلبها طيب و تسامح و سالفت جزاع أنت مالك دخل فيها صح؟
أبو جزاع: اي مالي دخل فيها ماتوقعت بيسوي كذا توقعت صدق يحبها و يبيها
أبو صقر: الخميس إن شاءالله بنتجمع كلنا عند غنمي تعال أنت و اهلك و أطلب المسامح من نجد وراح تسامح صدقني
أبو جزاع: مالي فيكم والله يا مصلح أعذرني
أبو صقر: خل عنك الحركات ذي مانك بزر تراك رجال ذا كبرك بتجي أنت و اهلك هذاني قلت لك
أبتسم أبو جزاع و هز راسها: راح اجي بس ماني معتذر من نجد
أبو صقر: وليه؟
أبو جزاع: خله يوم ثاني بكون فيها مستعد و أعتذر لها عن كل شي سويته
أبو صقر: الي يريحك و أنا أخوك
ضم أبو جزاع أخوك: شكراً لك أنك ماصديت عني و خليتني تايه و أنا أسفه والله على أني مارديت عليك ولا أستقبلتك في بيتي وغم ذا ماخليتني وجيت لي
أبو صقر بادله الحضن: أنت أخوي و ماراح أخليك لين أعرف سبب صدك عنا
بعد عنه أبو جزاع وهو يمسح دموعه بطرف شماغه: سبب صدي وجعي و قهري على ولدي الي راح الله يرحمه بس
أبو صقر الله يرحمه وقف وهو يرتب شماغه: يلا أستأذنك
وقف أبو جزاع: على وين؟ اجلس و تقهوى
أبو صقر ناظر في ساعته الي في يده: باقي على أذان المغرب نص ساعة دوبي اروح فيها البيت والله و خل القهوه يوم الخميس إن شاءالله
أبو جزاع أبتسم: إن شاالله
ودع أبو صقر أخوه وراح لغنمه و أتصل على صقر لـ يرجعون للبيت
-
عند فرح و سعد...
وصلو للكويت و دخلو للفندق
فرح: الحمدلله وصلنا
سعد هو يدخل الشناط: اي عاد إن شاءالله بكره نروح نستكشف الكويت و نروح لبحرها
فرح الي تطلع عبايتها: أن شاءالله
جاء سعد و حظنها من وراء وحط راسه على كتفها: أحسد الي ماعنده زوجه مثلك
فرح بأحراج: مفروض تفرح لاني نادره
سعد لفها لناحيته بحركه سريعه: والله نادره صدق
حست فيه انه بيبوسها على شفتها بعدت عنه بسرعه: وه أهلي نسيت أطمنهم أني وصلت
أبتسم سعد: طمنيهم بس مافي مكان تهربين مني
فرح طلعت جوالها من شنطتها و سعد كان واقف عندها و يحارشها بحركاته الغريبه
فرح: سعد بعد بدق على اهلي
سعد الي قريب منها و يلعب بشعرها: دقي عادي
فرح: الو نجد
نجد: هلا فروح مابغيتي تدقين؟ خوفتينا عليك
فرح الي تحاول تبعد سعد عنها: تو وصلنا و دقيت عليك على طول
سعد بصوت خافت: كذابه
حطت فرح يدها على فمه بسرعه
نجد: الحمدلله على سلامتكم
فرح الي واضح من صوتها انها مشغوله: الله يسلمك
نجد بستغراب: وش فيك؟
صرخت فرح يوم عضها سعد على يدها الي كانت على فم سعد
نجد بخوف: بنت وش فيك؟
فرح: مافيه شي بس صقعت رجلي بطاوله ، على العموم طمني أمي اني دقيت و وصلت بسلامه و بوسيلي أنوسي نسيت اليوم يوم رحت أبوسه
نجد: تمام مع السلامه
فرح: مع السلامه
سكرت الخط و رمت جوالها على الكنب و هي تفرك كف يدها: خير ليه تعضني؟
سعد الي جالس على الكنب: وليه تحطي يدك على فمي؟
فرح: لانك تحشر نفسك معي بـ المكالمه
سحبها سعد لناحيته يوم حسها زعلت و جلسها على رجوله مسك يدها و باسها مكان العضه: أسف
فرح بزعل: بعد ايش
سعد: وش الي يرضيك؟
فرح: إذا كلمت ما تتكلم معي
سعد: بس على ذا الخشم
أبتسمت فرح و كانت بتقوم مسكها مع يدها
سعد: خليك
فرح: بروح اودي الشناط للغرفه و بنام تعرف جاين من سفر
سعد: يمدينا و قوليلي وش الي صار اليوم في بيت اهلك يوم طلع صوتك معهم؟
فرح تفرك يدها بأحراج: ما صار شي
سعد: لاوالله وش طلع صوتك أجل؟
فرح بستسلام: طيب راح أقول ، يوم تخرجي من الثانويه أبوي جاب لي كوب هديه و مره طلبته من أختي نوف و اعطيته لها و طاح منها و انكسر
سعد: اح وش سويتي لها؟
فرح: صارخت عليها و عاد بكيت ، وعاد اليوم نجد طلبت كوب نوف المفضل و نوف اعطتها و طاح من نجد و انكسر عاد يوم عرفت انه انكسر فرحت و جلست اصرخ و انط من الفرحه
سعد: و أنا اسمع صوتك و وحده معك تقولون اهلن بالعدل طلع عدل الكوب
فرح وهي مبتسمه هزت راسها بالإيجاب
سعد: أبشري بهديه مني و بتفرحين فيها صح مو مثل كوب الي اهداه أبوك لك بس بتفرحين
فرح بحماس: وش هي؟
سعد: هديه و الهديه ما تنقال
فرح على وضعها: متى طيب؟
سعد بتفكير: بعد سفرتنا بإن لله
باسته فرح بقوه على خده: شكراً لك عاد متحمسه مره
حط سعد يده على خده مكان بوست فرح بستغراب: أنتِ بستيني على خدي؟
فرح أنتبهت انها باسته وقفت بسرعه: بالغلط
سعد جاء عندها و مسك يدها و ببتسامه: وش الي بالغط تراني زوجك و احلى بوسه والله
فرح منزله راسها و وجها محمر من الاحراج
سعد فتح يدها يوم شافها منحرجه و مايبي يحرجها أكثر: روحي شوفي شغلك الي قلتيلي عليه أول
فرح بهدو و فرحه من داخلها انه سمح لها تروح و ما احرجها زياده: طيب
راحت بسرعة لشناط و أخذتهم و دخلت للغرفه و سكرت الباب
فرح ضربت خدودها بخفه: غبيه غبيه زوجك هو وش الي بالغلط لازم تبادلينه مايصير كذا كل ما قرب منك هربتي ولا انحرجتي
سعد فتح الباب و دخل راسه: هل تسمحين لي بدخول؟
فرح: اي اكيد مو تقول أني زوجتك
دخل سعد ببتسامه و سكر الباب: اي ، هل لي بوسه ثانيه؟
فرح أبتسمت من طريقت كلامه و هزت راسها بالإيجاب
جاء و قرب خده منها و باسته
أتجه سعد لشنطته بهدو و بدا يفتحها
فرح بستغراب: وش فيك؟
سعد لف عليها: هاه ، ولا شي بس دخت من بوستك و مدري وين اروح
ضحكت فرح بخفه
أخذ سعد بجامته و باسها على طرف شفتها: جعلها دوم و يلا بدلي على شان ننام و نصحى الصباح
هزت راسها و في شفتها طيف ابتسامه حطت يدها مكان بوست سعد بعد دخوله للحمام ( أنتم الكرامه ) ونطت بفرحه
-
صباح و يوم جديد في بيت بطلتنا..
الساعة 10:00...
نجد الي في المطبخ و تجهز القهوه رفعت صوتها: نووف تعالي خذي الطوفريه
نوف وهي جايتها: طيب جايه
كانت بتاخذ الطوفريه لفت على نجد: متى بيجون؟
نجد الي ناظرت الساعة الي على جدار المطبخ: خلاص شويات كذا وجايين
أخذت نوف الطوفريه و طلعت مع باب المطبخ وهي رافعه صوتها: وين احطها في الصاله ولا غرفت الضيوف؟
نجد: في غرفت الضيوف احلى
دخلت ليلى المطبخ: ماشاء الله كل البيت ريحته بخور و قهوه من بيجيكم؟
نجد ببتسامه: كنتك و أختها
ليلى: فيء و ضي؟
نجد: اي هو فيه أحد غيرهم؟
ليلى: الله يحيهم لا بس استغربت ، أعطيني ماء بارد
نجد الي أتجهت لـ ثلاجه: اها بس على وين ياخاله لابسه عبايتك وين بتروحين؟
ليلى أخذت قارورت المويه الصغيره من نجد: طفشت و أنا جالسه بذا البيت قلت اطلع و اتمشى بذا السوق الي في الحاره و أشوف وش جديدهم
نجد: اي بالله ياخاله إذا لقيتي حلاوه مصاص جيبيها معك أنوس من أو ماصحى مجنني يبي حلاوه دورت سيف و مالقيته و مالي خلق اطلع
ليلى: طيب ، وسيف ترا في شغله
نجد: اي صح نسيت شغله
ليلى: بروح تبين شي ثاني؟
نجد ببتسامه: سلامتك
طلعت ليلى و اتجهت نجد لغرفت الضيوف مرت ثواني الا و الباب يدق راحو الثنتين للحوش و قفت نوف عند باب البيت و اتجهت نجد لـ باب الحوش تفتحه
نجد فتحت الباب و بعد دخولهم رحبت فيهم: ياهلا و مرحبا
شافت سلطان ماسك بيد فيء و صرخت: سلطان
كانت بتشيله صرخت نوف: انتبهي
ناظرو ضي و فيء في نوف بستغراب
نوف بتوتر و كذب: ا.يدها كيف بتشيله صعب يمكن يطيح
ضي: اها
باسته نجد و رفعت صوتها: أنووس تعالي شوف من جاء
أنس الي جاي و بيده سيارته: مين؟
رما سيارته على الأرض و راح جري و ضم سلطان
أبتسمو البنات على اشكالهم
نجد اشرت لجهت البيت: تفضلو حياكم
فيء: ماراح نجلس في الحوش؟
نجد: لا
فيء: بس الجو يهبل غيم
نجد: بس حرارت الشمس موجوده
ضي: يارب الغيم يجلس كذا لـ العصر
هم ماشين للبيت
نجد: ليه؟
دخلو لصاله و بدو يطلعون عبايتتهم
ضي: شوي العصر إن شاءالله كلنا بنروح لغنمنا و ننام هناك
نجد: الله عاد اشتقت والله
نوف بعبوس: ياحظكم
فيء: بعد أنتم ترا بتروحون معنا
نوف بحماس: والله!
ضي ببتسامه: اي أبوي قلي أقلكم نروح كلنا
نوف: يارب أمي توافق
نجد: بتوافق إن شاءالله
-
في بيت عبدالإله...
نجلاء: حي الله من جانا
أم لانا: الله يبقيك
نجلاء: كيفك اخبارك طمنينا عنك وعن صحتك؟
أم لانا: الحمدلله يارب بخير ناظرت في وجدان ، ماشاءالله في شهر كم أنتِ؟
وجدان هي محطيه يدها على بطنها و ببتسامه: في الشهر السادس
أم لانا: تولدين بسلامه يارب
أبتسمت لها وجدان
لانا الي في حظنها بنتها: احس الي في بطنك بنت
وجدان: ليه حسيتي؟
لانا: لأن شكل بطنك مدور نفس شكل بطني يوم كنت حامل بـ سجى
وجدان: اهاا ، كم عمر بنتك الحين؟
لانا: 6 شهور ونص
وجدان: ماشاءالله
أم لانا: كيفك و أنا أمك عسى الحمل مو متعبك؟
تولين الي ما تبي تبين لـ والدتها انها تعبانه: لا الحمدلله يايمه مو متعبني
أم لانا بعدم تصديق: الحمدلله
نجلاء بخوف: وجدان حمود وينه فيه؟ ماشفته من اليوم
وجدان: يلعب مع عساف في الحوش
أم لانا ببتسامه: الله يا الدنيا كنا نخاف على عيالنا الحين صرنا نخاف على احفادنا
نجلاء: اي والله صدقتي
جيلان: عاد الله لايوريكم شكثر أمي تحب حمود و تخاف عليه كل مازانت الجلسه و ماشافت حمودي موجود قالت ياويلي ولدي وينه وين راح
نجلاء: قايلتلكم بنتِ غيور
ضحكت لانا: يحق لها تغار يا خاله هي اخر العنقود
حركت جيلان شعرها بغرور: سامعه يا أمي اخر العنقود ، عاد الله يعيني إذا ولدت تولين و وجدان
نجلاء: الظاهر بتموتي من الغيره
تولين بتعب: لا بسم الله عليها
أم لانا: الا على طاري العيال عساف مانه ناوي يتزوج؟
نجلاء: لا مايبي الزواج
أم لانا: لحول ليه؟
نجلاء: والله مدري عنه كل ماجبت له طاري الزواج تهرب مني
أم لانا: الله يهديه
الكل بهدو: آمين
علي الي كان بيدخل بس سمع اصواتهم وقف عند الباب و تنحنح
لبست لانا برقعها بسرعه
نجلاء: ادخل خلاص
علي دخل عليهم: السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
وقفت أم لانا لتسلم عليه
جاء بسرعه لها: لا استريحي ياعمه
أم لانا: مادام اني وقف وقفت خلاص
سلم على راسها و تجه سلم على راسه والدته و جلس جنب وجدان
ناظرت فيه أم لانا بستغراب و لانا الي عارفه الي بينهم بس ما توقعت أبد كذا انه ما يجلس جنبها و ما استحى من اهلها الموجودين
اما تولين تفشلت من الي سواه علي قدام اهلها
علي: كيفكم اخباركم؟
أم لانا بقهر من الي سواه علي: الحمدلله كلنا بخير
علي: وعمي كيف حاله؟ بجيكم والله بس مافضيت
أم لانا: الحمدلله بعد هو بخير ، هو أنت فضيت اصلًا حتى مجلست جنب زوجتك
علي عقد حواجبه و ناظر بتولين الي هزت راسها بمعنى: ماقلت لهم شي
نجلاء بأحراج: وش الكلام ذا يا أم لانا؟
أم لانا: مدري عن ولدك يا نجلاء شايفته كيف جلس بعيد عن زوجته و كأنه مغصوب عليها
لانا مسكت يد و الدتها و قربت من اذنها: يمه الله يهديك وش قاعده تقولين
علي: وش ذا الكلام يا عمه تعرفين و الكل يعرف اني أحب تولين
و قال بكذب: بس مثل ما انتِ عارفه حامل و تلوع كبدها من اي شي وهي تكره ريحتي من بعد ما اجي من الدوام وعلى شان كذا ما جلست جنبها ناظر بتولين و رفع حواجبه ، صح ولا لا يا تولين؟
تولين بتوتر: ا.اي صح
أم لانا: والله مايندرا عنك
تولين الي ما تبي المشكله تكبر: خلاص يايمه هو صادق
نجلاء: مافي لا مشكله ولا شي و أن كان فيه زوجين يحلونها مع بعضهم و أكيد كل وحده يصير معها مشكله هي و زوجها و تنحل
وجدان: صح
وقف علي: عن اذنكم بروح أخذ شور و ريح لي شوي
جيلان: نصحيك للغداء؟
علي: اي
أم لانا لفت على لانا: تجهزي بنروح
نجلاء: لا والله لتتغدون
أم لانا: كثر الله خيركم بس مره ثانيه إن شاءالله
نجلاء: والله حلف علي عبدالإله انكم تتغدون عندنا و قال لي انه بيعزم أبو لانا على الغداء يعني لا تشيلين هم رجلك
أم لانا: ماقصرتو والله بس و شهولها الكلافه
نجلاء: لا كلافه ولاشي
وقفت جيلان و راحت لـ لانا و أخذت بنتها و بدت تلعب معها و بدت سوالفهم و ضحكهم
-
في مدينه اخرا مدينت الكويت...
صحى من النوم و حصلها نايمه بتعب باسها على خدها و طلع بهدو من الغرفه و تجه لـ الصاله و أخذ جواله الي كان على الطاوله
سعد: الو
عساف: هلا هلا بالعريس الي من تزوج نسى صاحبه
سعد ضحك: مانسيتك والله اتصلت أمس عليك ولا رديت حتى جيت لبيتكم قالت خالتي انك مو فيه وين كنت؟
عساف: في الإسطبل
سعد: شعندك لحالك هناك؟ لايكون معشوقتك ضايقتك؟
عساف: لا ما ضايقتني ولا شي رحت أنا و جيلان و بكم ساعه جاء صاحبي
سعد: ينذل ماصدقت على الله أني تزوجت و رحت دورت صاحب غيري
ضحك عساف بقوه: صقر صقر لاتخاف
سعد: اهاا ، تدري بقلك شي صار أمس يوم رحت عند اهل فرح
عساف: الي هو؟
سعد بضحك: سمعت صوت معشوقتك تتهاوش مع أخت فرح
عساف ببتسامه: خير تسمع صوتها من سمح لك؟
سعد على وضعه: ياخي والله بزره وش تبي فيها؟
عساف اختفت ابتسامته بتدريج: وش قلت؟
سعد وقف ضحك: اقلك بزره حتى اعترف ولد خالتها هواشهم كان واصل لـ اخر الشارع
عساف: سعد لو سمحت اسكت
سعد: وش بلاك؟
عساف بعصبيه: سامع اذنك وش تقول وش الي بزره و إذا بزره انا الي باخذها مو أنت بزرتي أنا يا سعد لا تدخل فيه لو سمحت
سعد: هد هد شوي
عساف: وش الي اهدي ترضى اقول الكلام ذا عن زوجتك؟
سعد: هي ابزر منها بس قلت كذا لـ أشوف ردت فعلك بس و أنت عاد ماقصرت سفلت فيه شوي و تنفجر
عساف: تستاهل خير تقول عنها كذا
سعد: اسفين بس هد
عساف الي وضحت أبتسامته من تغيرت نبرت صوته: صدق سمعت صوتها؟
سعد: اي كانو يتهاوشون بس مدري على وش
عساف: اههخخ يا سعد بس ادع لي أن الي في راسها يطيح و تكسر المكابر ذا
سعد: إن شاءالله يارب ، عطني قصيده قبل لا اسكر الخط
عساف: مليت مني؟
سعد: ايه خلاص صار عندي زوجه وش أبيبك ، اخلص علي اعطني بسرعة
عساف بضحك: لايكون بتسرقها مني و تعطيها فرح؟
سعد: يا حيوان صدق ذي شرهتي اني مشتاق لقصايدك روح خلاص ماعاد ابي
عساف بسرعة: لا خلاص امزح بعطيك
سعد: اخلص علي
عساف بتفكير: هو فيه قصيده مفضله عندي أنا و أنت
سعد الي تذكرها و ببتسامه: يلاعساف هو يتذكر نجد: " الحلم يأتيني بزولك واراعيه . .
سعد: وفي كل حلم أقوم قبل اتحفاه . .
عساف: وأعشق سميك في البزارين وأدعيه . .
سعد: وأقبل خطاه إلا أخطى وأتلقاه . .
عساف: وأسمك يروعني إذا مّر طاريه . .
سعد: وأحب ملقوفٍ يسولف و طّراه ! . .
عساف: وأمر بيتك من بعيد ولا اجيه . .
سعد: "وأنا لونه في يدي ما اتعداه !عساف ضحك: الصطر قبل الاخير والله اني كذاب فيه
سعد: اي والله أنك تتكي عند بيتها
حس سعد ضمته فرح من ورا و ابتسم: يلا باي
عساف: الله معك
سعد: أنتبه على نفسك
عساف: وأنت بعد
سكر الخط و لف عليها و دفنها بحضنه
فرح الي تحاول تبعد عنه بس كان اقواء منها: يوه سعد مت بعد شوي
سعد: تستاهلين
فرح: عصرتني
فتحها سعد و قام يضحك من كل قلبه
فرح بستغراب: وش فيه؟
سعد: بس تضحك عصرتني
فرح الي جلست: و أنا صادقه
جلس جنبها: اي نطلع نفطر
فرح: اي عادي ، بس من تقصد ب القصيده الي سمعتها تو؟
سعد ساند ظهره و زفر: محبوبتي الي اشتقت لها
عدلت جلستها فرح: مين هي؟
سعد على وضعه: الله يستر عليها
فرح وقفت بغيره: لا والله تقول أحبك و مدري وش و الحمدلله على الصدفه الي جمعتنا و اخر شي اشتقت لمحبوبتك
سعد: يمه يا غيرتها أكذب والله أكذب
راحت فرح للغرفه بسرعة قام و لحقها
سعد: يابنت الناس أكذب والله ماعندي لا محبوبه ولاشي
فرح الي جالسه على السرير و معطيته ظهرها: اجل؟
جاء و جلس عند رجولها و مسح دموعها: ذي قصيده احبها أنا و عساف و اشتقت لقصياده و قلت اعطني بسمع وقال نقول ذي
فرح: يعني ماعندك محبوبه؟
جلس جنبها و هو ماسك يدها: والله ما عندي يعني لهل درجه تحبيني؟
فرح: اكيد احبك و حتى لو ما أحبك اكيد بنقهر
سعد: تنقهرين ليه؟
فرح: ان زوجي مشتاق لوحده غيري و وجودي مو مكفيه
جاب راسها لصدره و باسه: والله أني ما احب أحد غيرك ولا اشتقت لـ احد لاتخافين طيب
فرح بهدو: طيب
وقف و بعثر شعرها بخفه و ببتسامه: يلا خلي الدلع ذا عنك وقومي جهزي نفسك لـ نروح نفطر حدي ميت جوع
فرح وقفت و بعبوس: مو دلع ذا
سعد: اجل!اللهم صلِ على محمد وال محمد.

أنت تقرأ
ما خلف القضبان.
Ficção Científicaاهلاً بكم جميعاً ، بروايتي واعزوفتي الأولى... بدأت كتابتها بـ1/1/2023 وشاركتها أياكم بـ13/1/2023 - (ما خلف القضبان.) (الرواية باللهجة العامية.) نبذة الرواية: بطلتي هي البنت الكبيره بـ العائله هي واخوها الصغير فاقدين اهلهم ويحاربون آلم ووجع الحياه ب...