Part: 28

2.1K 68 9
                                    

ماسمع صوت غير شهقات فزز قلبه ومو عارف من ذا جلس على طول ومسك جواله: مييين ؟؟
تكلمت وهي تحاول تمسك نفسها وشهقاتها وتكلمت بصوت متقطع: ا .ا. انا
سكت لثواني ومو عارف راعي الصوت الباكي: من أنتِ
على وضعها تحاول تمسك شهقاتها: ن. نجد
اتسعت عيونه بستغراب: صاير لك شي فيك شي؟!
نجد: عساف طلبتك تعال واخذني من هينا طلبتك
استغرب من صوتها الباكي: نجد شفيك؟!
نجد بشهقات: تكفى لاتردني وتعال بسرعه
نزل من سريره وهو يحاول يهدي قلبه بعد ماسمع شهقاتها: وينك فيك؟!
نجد: بلفن...
قاطعها بسرعة: اعرفه انتظريني أسفل وجايك طياري
قفل الخط واخذ مفتاحه اللي على التسريحه وهو شاد يده على جواله وخوفه عليها و وش صاير لها نزل من الدرج بخطواته السريعه وتحت استغراب اهله ومنداتهم له
~
نجلاء: بسم الله شفيه مستعجل كذا؟!
علي: أكيد فيه شي صاير
عبدالإله: حتى لو مدري وش صاير مايطنشنا كذا ويروح
وجدان: يمكن صاير شي بالسطبل ولا لسعد وراح يفزع له
شهقت نجلاء: لا إن شاءالله مو صاير شي لولد أختي
وجدان: قلت يمكن يا يمه لاتتصلي وتخوفي خالتي خليه إلا ما يجي ونعرف شصاير
نجوى: هو اصلاً من البارح جاء وعيونه حمر واضح انه باكي
جيلان بتفكير بينها وبين نفسها: قلي انو ماقدر يوصل لنجد وما عرفه منو اللي بيتزوجها وعرف انو زواجها قريب يمه ليكون راح يسوي مصيبه ، شهقت وقالت: ياويلي
الكل لف عليها بستغراب من سرحانها وشهقتها الغريبه
نجلاء: شفيك؟!
لفت على أمها وتحاول ماتبين انها خايفه: ولا شي بس تذكرت سارة اول تقول اتصلي عليي تبيني ضروري بروح لغرفتي وشوف وش تبي ، وقفت بسرعة واخذت جوالها وراحت لغرفتها
نجوى: احنا وين وذي وين
وجدان: ماهي بصاحيه
علي: على بالي بتخاف على عساف لنها تحبه اكثر منا وعلاقتهم مره قويه بس فكرت بسارة
ضربته بخفه: تحبكم من قال ماتحبكم أنتم اخوانها
علي: ادري بس عساف أكثر
وجدان ببتسامه خفيفه: حتى يشكو هموم بعظ الله يديمهم ويديمنا لبعض
الكل: آمين
~
بغرفه جيلان...
حاولت تتصل مره ومرتين وثلاث بس كان يعطيها مشغول او مايرد ، اف ياعساف لاتخوفني عليك رد رد أمانه
عساف بعصبيه: خيررر جيلان أشغلتيني
جيلان: انت الي خيررر ليه طالع كذا وش صاير؟!
عساف: بعدين اقلك
جيلان: قول ذحين خايفه والله
عساف: رايح اساعد نجد
اتسعت عيونها: وشوو؟!
عساف: مثل ماسمعتي نجد تبي مساعده وبروح لها يلا لازم اسكر
جيلان: صبـ...
رمت جوالها على السرير بعصبيه وبدت تمشي بغرفتها ويدينها على راسها ، لا لا ماراح يصير له شي ياربي أحمي أخوي وما يصير له شي
-
ببيت نجد...
شافت اللي داخلين مع الباب وعلى تأخيرهم ذا مو جايبين معهم اي شي: وين الأغراض؟!
مها: ا.احنا
تكلمت بسرعة: احنا مالقينا الشي اللي نبيه
نوف هي شاكه انهم يكذبون: وش اللي تبونه؟!
طلعت عبايتها وجلست: يوه خلو الأسألة ذي وصبي لي قهوه
اخذت الفنجال وكانت بتصب مسكتها مع يدها: حطيه ولا تسبي لهم ، لفت عليهم وانتم وين رحتو و جاين ويدينكم فاضيه؟!
مها: أمي كنا نبي مقادير كيك بس مالقيناها بالبقاله اللي هينا
ليلى: كل التأخير ذا بالبقاله اللي هينا؟!
فرح: رحنا نشوف البسطات و وش البضايع الجديده و وش الاسعار نفسها ولا زادت
ليلى بعدم تصديق: وعساهم ما زادو ب الاسعار؟!
مها بربكه: لا لا ا. يعني بعضهم مو كلهم
نوف: وصوت السياره اللي جتت ونزلتو منها مين؟!
فرح بملل: يوه خلاص عاد الجيران اللي هينا يعني مافي سياره تمشي هينا غيرنا ، وقفت واخذت عبايتها ، اروح لغرفتي احسن لي
ليلى: اية والله احسن لك طسي
مها بهدو اخذت فنجال وصبت لها قهوة
ناظرت فيها وشمقت عليها
مها بصوت خافت: أمي شفيها معصبه؟!
نوف: شاكه أنكم كذابات
مها: لا مانا كذابات
نوف: وتتصل على سيف وما يرد
شهقت و طاح الفنجال على الأرض وأنكبت القهوة: فيه شي؟!
لفت عليهم بسرعة: مين الي فيه شي مخبين عني شي وانا ما ادري؟!
نوف: لا يا أمي مافي شي بس قلت لها أنو اتصلنا على سيف وما رد وسوت الدراما ذي الي مالها داعي
وقفت وهي تعدل جلبيتها: بروح أريح إذا أتصل أعطوني الجوال بكلمه وتطمن عليه
مها: أبشري بس ريحي ولا تشيلي هم شي ، بعد مادخلت امها لفت على نوف ، صدق مافيه شي؟!
نوف: اكيد مافيه شي بس أمي تبي تتطمن على ولدها تبي تسمع صوته يوم مارد سوت دراما وبكت صاير له شي ومدري وشو حاولت اهديها واشوا هدت من حظكم مانكم فيه وتسمعو صياحها
مها: ياعمري عليها اكيد مو فاضي لنا ليرد
نوف: ايه ولا ماسمعه
-
واقفه عند الباب وتفرك يدينها بخوف أنو يشوفها تمشي وهي تدعي أنو عساف مايطول ومايشوفها جزاع
وقف عند باب الفندق بسرعة ونزل بعد ماعرفها من زولها جاء عندها ومن غير شعور مسك يدها: فيك شي مسوي لك شي؟!
نجد بخوف: لا بس خلنا نروح من هينا بسرعة
عساف هو ماسكها من يدها: يلا مشينا
مشا فيها بخطوات سريعه وفتح باب السيارة لها وركبت وتوجه للباب الثاني وركب وحرك وهو مسرع بعد ما أبعدو عن الفندق بمسافه بعيده لف عليها: ماقلتي لي وش مسوي لك؟!
نجد: مو مسوي شي
عساف: لية أتصلتي عليي طيب؟!
نجد: فكرت بكلامك وقلت أهرب معك
أبتسم: والله!
على وضعها: ايه
عساف: يعني رجع لك عقلك؟!
نجد: تقدر تقول اية
عساف: بس كيف بتروحي معي وأنس مو معك؟!
نجد: عند خالتي والبنات خل الوضع يهداء شوي وناخذه ذحين خلنا نروح اي مكان
عساف: مدري وين نروح عندك مكان معين؟!
لفت عليه بخوف: لا مافكرت بذا الشي ياويلي وين اروح!!
سكت لثواني: راح ناخذ فندق
نجد: ايش ايش ما سمعت؟! صاحي انت
ضحك بخفه من ردت فعلها: تطمني انتِ غرفة و أنا غرفة
لفت وناظرت قدامها: اشوا على بالي بس صح ما معي فلوس
عساف: لا تشيلي هم عليي
نجد: ماتقصر والله
عم السكوت بينهم لثواني
عساف هو عينه على الطريق: توعديني لو سألتك بتجاوبين على سؤالي !!
نجد: مقدر اوعدك اسأل وبشوف اقدر ولا
عساف: لا اوعديني اول خوفي ما تجاوبين
نجد: خوفي اوعدك وما أجاوب اسأل و جرب حظك
عساف: طيب الي متزوجته مين ويقرب لك ولا؟؟
نجد: اية جزاع ولد عمي
عساف: ليكون الي...
فهمت عليه و تكلمت بسرعة: ايه هو
وقف بسرعة ولف عليها: يعني ماخذك على شان الأرض
نجد بسرعه: لا لا مو على شان كذا
عساف اجل؟!
نجد بهدو: مدري
عساف: كيف ماتدرين؟!
نجد: خلاص لا تسأل ولا إذا اسألتك كثيره كذا بنزل
عساف: لا خلاص لاتنزلين ولا شي هذاني سكتت
بدا يمشي متجهين للفندق و السكوت و الهدوو اللي بينهم وكل واحد غارس بتفكيره و وش بيسوي وش راح يصير وصلو للفندق و كل وحد اتجهه لغرفه و حرص عساف وتنبيهه لنجد انو ماتفتح الباب لـ اي شخص وإذا تبي شي تتصل عليه
-
عند جزاع دخل لغرفتهم وماشافها بصاله استغرب من عدم وجودها راح للغرفه وبدا ينادي ويدور عليها ماشاف عبايتها موجوده صرخ وضرب يده على الجدار : اه وين رحتي يابنت الكلب
اخذ جواله وكان يتصل عليها بس جوالها مقفل ومازال يحاول الاتصال وتفكيره وين راحت و مع مين طلعت وبدا يدور عليها يمكن يلقها اسفل ولا برا بس مع الأسف ماحصلها
-
في بيت أبو جزاع...
أم جزاع: رتبتي غرفت أخوك وبخرتيها؟!
فجر: ايه
أم جزاع: رتبو وخلصو من قهوتكم وشاهيكم قبل لا يجون
فجر: ابشري
أم جزاع: وأنتِ يا ليان مانك ناويه تساعدين اختك؟!
بكل برود: ايه مالي دخل
أم جزاع بعصبيه: كيف مالك دخل واخوك و زوجته بيجون
ليان: خليهم يجون ما رديتهم واصلاً بجلس بغرفتي
أم جزاع: ليان يا ليان لا تجننيني وترفعي ضغطي قومي ساعدي أختك وبكيفك بعدها لو تروحي لجهنم قومييي
وقفت بملل: طيب
دخل وبيده كيس صغير: وش ذا الصوت خيرر؟!
أم جزاع هي حاطه يدينها على راسها وتضغط فيه ليخف الألم: بنتك البكر مجننتني تحسب انها بزر ياربي بس
هو واقف: ليه شمسويه بعد؟!
رفعت راسها له: جزاع ونجد بيجون العصر وماتبي تساعد المسكينه فجر كل شي عليها من اليوم
عبس على طاري نجد: تقولين بيجون؟!
أم جزاع: ايه ليكون ماتبيها؟!
أبو جزاع: تعرفيني من البدايه ما ابيها بس ولدك مصر عليها و وافقت على شان ابوي
بعد ماشافته مع الشباك واقف بنص الحوش راحت له جري: جبت اللي وصيتك عليه؟!
أبتسم على جيتها وابتسامتها الخفيفه مد لها الكيس: ايه خذي ذا هو
نطت بفرحه وظمته وسلمت على راسه: الله لا يحرمنا منك
أبو جزاع: ولا يحرمني منكم
أم جزاع: أختك وينها؟!
فجر لفت عليها: بغرفت الضيوف تكنس
أم جزاع: ايه زين
أبو جزاع: بروح اريح لا تسوون ازعاج
فجر: أبشر
-
بأحد الفنادق الكبيره تحديداً بالغرفه عند نجد...
بعد ما اعطاها الشاحن عساف شحنت جوالها وجالسه عنده تنتظره ليفتح وتفكيرها وش بتسوي و وين بتروح وخوفها جزاع يأذي عساف ولا يسوي فيه اي شي لو عرف انها كانت معه فزت على جوالها اللي دق وشافت الشاشه مكتوب اسمه قررت ترد عليه وتقول له انها ماتبيه وهربت منه
جزاع بعصبيه: وينك يابنت العدووو وينك ؟!
اخذت شهيق: ايش تبي؟!
جزاع: نجد وينك؟؟؟
نجد: مالك دخل ويني
جزاع: كيف ماني دخل زوجك ترا تكلمي وينك فيه
نجد ببكي: مليت مليت منك ماني قادره اتحملك ياخي خلاص مو بالغصب اعيش معك
جزاع: مو بالغصب هاه؟؟!
نجد: ايه
جزاع: أن كانك ماتبي أنس يكون ضحيهه ويلحق اهلك ترجعي بسرعه
اتسعت عيونها: جزاع وش قاعد تقول!!
جزاع: مثل ماسمعتي
نجد: انوسس شدخله لاتدخله بينا
جزاع: ذا كلامي لك إذا ماتبيه ضحيه ترجعين وبسرعة معك ساعه ترجعين فيها ساعه بس ، سكر الخط بدون لا تتكلم
ناظرت بالجوال ورمته وبدت تصرخ و تشد شعرها لا ليه وش سويت في حاتي ليروحو اهلي وذحين اخوي يمكن يلحقهم الله ياخذك بدت ترمي اي شي قدامها وهي تصرخ وتدعي عليه جلست على الأرض ومسرحه وماتدري وش تختار العيش مع شخص ماتحبه والحساب اللي قال لها ولا حيات أخوها اهم ؟؟!
-
عند جزاع...
بعد ماسكر الخط رما جواله جنبه وسند ظهره: نشوف يابنت أمجد بتجين ولا لا وصدقيني لو رجعتي لك حساب عسير مني بس ارجعي وشوفي وش بيسوي ولد صالح بتندمين صدق ذي المره
~
مرت نص ساعة بعد المكالمة
كان نايم على كنبت الصاله وقام من دق الباب راح وفتح وأبتسم أول ماشافها: كنت عارف ماراح تخليني
مرت من عنده: على شان أنس لا تصدق نفسك بس
راحت للغرفه وكانت بتسكر الباب بس استوقفها رجله
بعدت عن الباب ومعطيته ظهرها وهي تطلع عبايتها و مالها خلق بالمشاكل والمناقره معه وسرعان ما اتسعت عيونها بذهول من الي لفها من كتفها بحركه سريعه وضربها بكف قوي خلى اذنها تصفر...
جزاع صرخ بغضب: يابنت العدوو وين رحتي ومع مين؟!
محطيه يدها على خدها المحمر من قوه الكف وبهدو: ماكنت مع احد
مسكها مع شعرها ورفع راسها لفوق و يناظر بوجهها: عيونك تقول انك كذابه شد مسكت شعرها اكثر ، مين اللي كنتي معه صقر صح؟!
هي مغمظه عيونها من شدت الألم وماسكه يدينه الي ماسك شعرها: لا ماكنت مع صقر وصقر ماجاء ولاشي بس فكني وجعتني
جزاع بصراخ: طيب مع مينن؟؟؟
تتعذب ولاتقول أسمه له ويسوي له شي: والله ماني مع احد انا لحالي كنت بهرب منك بس ماقدرت
فتح يده من شعرها ورمها على الأرض واشر بصبعه السبابه: لو تفكري تهربي مني والله مايصير خاطر الا طيب حركات المبزره خليها عنك رفسها برجله على بطنها وطلع وقفل الغرفه عليها
اما هي كانت تبكي اشد البكي من ألم الكف و ألم بطنها و ألم قدرها الي اختاره لها وقفت بصعوبه من ألم بطنها و محطيه يدها عليه وقفت امام المراءه وشافت خدها المحمر وشعرها المنكش لمست خدها بألم ، راح تندم صدقني بس كيف مادري راح تتعذب بس مو مني انا من مين بعد مدري بس اصبر شوي ياولد صالح يا الرخمه
-
بالقريه با أحد البيوت...
جالسين بصاله وغارسين بسوالف بعظ وحشهم بزواج أمس وكلامهم على جزاع الي شافوه وما عجبهم ابداً وقفت بسرعه اول ماشافته اتصل رايحه لمها جريي: اتصل اتصل
فرح بستغراب: مين الي متصل؟!
مها: اخوك سيف
قامت بفرحه: والله
راحت لغرفت امها وتبي تسمع صوت أخوها مافي احد عندها بس لحالها بصاله ، بعد انا مشتاقه لصوت أخوي
الكل كان متجمع بغرفت ليلى ويحاولون يسمعو صوته وهي تدفهم بملل منهم
فرح اشرت على اذنها: نبي نسمع
ليلى اشرت بيدها بمعنى: اصه
بعد ماخلصت مكالمه منه وتطمنت عليه اعطت خواته الجوال وكل وحده فيهم تبي تسمع صوته واشتياقهم له
مها: ماقال متى بيرجع؟!
ليلى: يقول بعد بكره إن شاءالله
نوف: ذي اخر مره يروح فيها الدوره بعدها بس يداوم؟!
ليلى: ايه
فرح: صح على طاري سيف نجد قالت بيجون اليوم
ليلى عدلت جلستها: استحلفك بالله؟؟
فرح ابتسمت: ايه بس مدري يعني يمديها تجينا ولا لا
ليلى: لا ما اتوقع بتجي دوبها تجلس مع اهل زواجها وتتقهوا معهم بعدين العشاء بعدها عاد وقت النوم
مها: عاد بنتصل عليها ونقول لها تجي لو خمس دقائق بس واصلاً صح بتجي على شان تشوف أنس
نوف: بس يوم واحد غابت عنا اشتقنا لها
فرح: ايه
ليلى: أنس لذحين ماجاء؟!
نوف: مايبينها عند عمه أبو صقر
ليلى بخوف: والله ماضنتي عندهم اتصلو شوفو وينه
فرح: بس مانعرف ارقامهم
مها: اول ابيهم ياخذون أنس أتصلت من تلفون البيت بروح ذحين اتصل
نزلت أسفل والكل نزل اخذت التلفون وبدت تتصل ورد عليها صوت غريب مسكت السماعه بيدها: صوت رجال
فرح: معليه ردي عليه يمكن صقر
مها: الوو
صقر: هلا مين!
مها: ا. بس بسأل أنوس عندكم ولا؟!
صقر الي عرف من سؤالها على أنس انها وحد من بنات خالت نجد: ايه هذا هو هينا يلعب مع سلطان
مها: إذا ماعليك أمر تجيبه تقله أنو نجد بتجي
صقر: ما أتوقع بيجي لانه أول يقول زعلان من نجد ومايبي يشوفها وقال بجلس عندكم بس بقله وبشوف يمكن يغير رايه
مها بستغراب: طيب
حطت التلفون وعينها عليه ومستغربه تصرف أنس
فرح: اش بنت شفيك؟؟
لفت عليهم: يقول أنس زعلان من نجد ومايبي يشوفها وبيجلس عندهم
نوف شهقت: ليكون قالو له أنها مع جزاع!!!
مها: لا ما أتوقع بس الفتره الأخيره نجد صارت تطلع لتجهيزها لزواجها وما تاخذه فزعل منها
فرح: هذا هو ماعرف انها متزوجه جزاع كيف لو عرف
نوف: مابيناظر بوجهها ابداً
مها: خلاص أنتِ وياها وحده تطمن أمي وقول لها تجي تتقهوا معنا
نوف: بروح انا
جلست جنب مها وهمست: تتوقعين نجد وش فيها؟!
هي تصب القهوة: قالت شفيها
فرح: بس احسها كذابه
مدت لها الفنجال: اقول خذي وهي صح ما اكلت البارح ومع التوتر بيصير معها كذا
فرح: اقو اسكتي شايفه كيف وجهها مر تعبان اكيد التبن جزاع مسوي لها شي
مها: اقول تعوذي من بليس واشربي قهوتك

ما خلف القضبان.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن