نجلاء: وشبه مستعجل كذا؟!
أم سعد: الحب معمي قلبه
نجلاء بضحك: الله يتمم لهم على خير
أم سعد: ياارب يلا دوبنا نروح نجهز نفسنا ولا تنسي جيلان جيبيها معك
نجلاء: ابشري
سعد: هاه متى نروح؟!
أم سعد: الصلاتي على النبي صاحي أنت؟؟
سعد: وش فيه؟!
أم سعد: مو قلت بنروح العصر خلاص بنمشي العصر
سعد: يمه متوتر
أم سعد: عادي و أنا أمك لازم التوتر
ساره: يمه صح بتدورون وحده لعساف؟!
أم سعد: وش جاب طاريه؟!
ساره: بس تذكرت كلامك الي قلتيه لخالتي أنها تدور وحده له
أم سعد: ايه خليها تدور خلي الولد يتزوج
ساره والغصه فيها: ما قلت شي يا يمه بس توه صغير وما خلص الجامعه
أم سعد شهقت: وش اللي صغير كبير رجال
سعد: ماضنتي عساف بيتزوج لانه مايبي الزواج
أم سعد: ليه ما يبيه شفيه الزواج؟!
سعد: مدري
أم سعد: ماعلينا منه ربي يهديه إن شاءالله و أنتِ يا بنتي قومي جهزي نفسك الوقت راح
ساره: أبشري
-
في بيت أبو جزاع...
بعد ماتغدو وغسلو مواعينهم ونظفو المطبخ...
"العصر تحديدا في غرفت جزاع"
شافها لابسه الفستان الاسود وشعرها المفتوح شتت نظره عنها: على وين؟!
هي عند المراء تضبط روجها: بروح لبيتي
جزاع: هاه الصباح كنتي فيه
نجد: ادري
جزاع بحزم: مافي روحه
لفت عليه: وليه إن شاءالله؟!
جزاع: قلت لك الصباح الدوجات ذي ما ابيها وأنتِ ذحين في بيت زوجك
نجد: بس جاين ناس يخطبون فرح ولازم أكون موجوة
جزاع: هذاك قلتيها فرح مو أنتِ
زفرت بعصبيه: جزاع مو وقتك تعاندني وقلت لازم أروح
جزاع: وأنا قلت مو لازم تروحين وكلمتي وحده يا بنت أمجد
نجد: طيب شوف بنت أمجد وش بتسوي
قرب منها و رجعت لوراء ورفع اصبعه السبايه: جربي بس تسوي شي ما يعجبني شوفي وش راح يصير لك ولا أشوفك طالعه مع الباب ذا فاهمه
دفته عنها: والله ما صرت تهمني أنتِ وتهديداتك ذي تمام وبعد عني حطت يدها على فمها و سرعت خطواتها للحمام (الله يكرمكم)
كان واقف و يسمعها في الحمام جالسه ترجع
طلعت وهي تمسح فمها بالمنديل ناظرت فيه بستغراب: شفيك تناظرني كذا؟!
جزاع بخوف: ليكون حامل؟!
أتسعت عيونها: لا مستحيل من أول يوم
جزاع: لو حامل تنزليه لاني ما أبيه
نجد: عاد أنا اللي أبي ولد منك و بعد خلني أكمل أجهز نفسي
سحب شماغه وطلع المفتاح وطلع وقفل عليها الباب ومن وراء الباب و ببتسامه خبث: يلا يا بنت أمجد قوليلي كيف بتروحين
راحت للباب بسرعه وبدت تدقه: جزاع ايش الحركه ذي أفتح
جزاع: تحلمين ويلا تأخرت على أبوي يحتريني
هي تدق: لا تروح أفتح جزاع الله يخليك أفتح والله لازم أكون موجودة معهم جزاع
راحت لشباك وشافته طالع هو وأبوة ظربت الشباك بيدها: يالله وش اسوي
فجر: نجد
راحت للباب بسرعة: فجر أفتحي أمانه
فجر: بس المفاتح مع جزاع
نجد: اكيد فيه مفتاح ثاني الله يخليك أفتحي ذحين خالتي والبنات يحتروني
فجر: طيب بشوف
تمشي بالغرفه وتفرك يدها وتدعي فجر تلقى مفتاح ثاني دق جوالها وردت عليه
مها: وشبك تأخرتي
نجد: جزاع قفل عليي الغرفة وراح
مها بشهقه: الله يشيله ليه يسوي كذا؟!
نجد: مايبيني أجيكم لاني كنت الصباح عندكم
مها: وش بتسوين ذحين يعني مانك جايه؟!
نجد: لا إن شاءالله أجي فجر بدور مفتاح الغرفه ويارب تحصله
مها: يارب عاد فرح تسأل عنك وتبي الموفاجئة
نجد بضحكه خفيفه: ياروحي ماتدري موفاجئتها هي خطبتها
مها بضحك: يلا لازم أسكر أمي تناديني
نجد: طيب الله معك
فتحت الباب لفت عليها وأبتسم راحت لها وضمتها وبدت تبوسها: ياختي والله أنك كفوو
فجر: ترا مهددني ما أفتح لك بس عقب اللي سواه فيك ما صار يهمني
نجد: يعني لو ما قلت لك ما راح تفتحي لي؟!
فجر: مع الأسف أيه لاني بخاف منه بس ذحين لا بس روحي وتعالي قبل المغرب قبل لا يجي على شان ما يسوي لك شي
راحت لبست عبايتها: طيب
-
في بيت نجد...
ريحت القهوة و صوت لعب أنس و مشاورت البنات بالبس وش تلبس و وش تحط وهي بقمت الصدمه من تعاملهم لها كذا
فرح: يوه بشويش عليي اللي يشوف يقول أني عروسه
مها: أقول أثبتي
نوف: يمكن تصيرين عروسه ليه ما تصيرين
ضربتها ورصه على أسنانها: أنطمي سدي حلقك
لفت عليهم: شقصدك يمكن اصير عروسه؟!
مها: قصدها يمكن يوم من الايام تصيري عروسه
فرح: اها بس ليه تضبطيني كذا يعني اللي بيجون تعرفهم نجد شدخلني أنا تضبطيني
مها: الموفاجئه اللي بتجيبها نجد تستاهل نضبطك كذا
فرح بحماس: وشبها تأخرت متى تجي هي؟!
نوف: ياكثر هرجك ما تعرفين تسكتين
مها: شويات وتجي
دخلت وبدت تطلع عبايتها بسرعة: جو جو
مها: والله!!
نجد: والله شفت سيارتهم جايه
وقفت قدامها: وين الموفاجئه؟!
نجد: فرح أنتِ وين واحنا وين اقلك الناس جو تقوليلي الموفاجئه وين
فرح: تكذبين علي يعني صح؟!
نجد: والله ما أكذب بس أصبري
ليلى تحت وتنادي البنات لينزلو ويستقبلو معها الضيوف فتحت نجد الباب: طيب ياخاله هذانا بننزل
فرح هي ترتب شعرها بحماس: يلا يلا ننزل متحمسه أشوفهم
نجد: أنتِ راح تنتظرينا بالمطبخ يلا بنات خلونا ننزل
فرح: خير خير ليه أنتظركم زي زيكم بروح أشوفهم واسلم عليهم
نجد: أنتِ روحي للمطبخ بنسلم ونجيك ونقلك ليه
فرح بملل: طيب
نزلو و وقفو جنب بعض وفتحت الباب ليلى لهم وبد يدخلون وسلمو عليهم و دخلوهم في غرفت الضيوف راحت مها و نوف عند فرح وجلست نجد مع خالتها عند الضيوف
ليلى: حي الله من جانا
أم سعد: الله يبقيك
ليلى: كيفكم أخباركم؟!
أم سعد: الحمدالله أنتِ كيفك
ليلى: بخير الحمدالله لفت على نجد بفشله ، روحي شوفي وش علتهم ليه اصواتهم طالعه كذا
نجد نفس نبرت خالتها: طيب
وقفت لتروح واستوقفتها مناداتها
جيلان: لو سمحتي!
لفت عليها: تفضلي ياعيني؟
جيلان ببتسامه من ردها الحلو: أبي مويه إذا ما عليك أمر
نجد: أبشري
أم سعد: انا أم سعد اللي بنخطب بنتك فرح وذي أختي نجلاء وبنتها جيلان وذي عاد سارة بنتي
ليلى: اسفرت وانورت والله وتشرفت فيكم
أم سعد: الشرف لنا وجاين نطلب يد بنتك فرح لولدي سعد على سنت الله ورسوله
ليلى ببتسامه: ذي الساعة المباركه بس بنشاور البنت أول
نجلاء: وإذا ماعليك أمر بنشوفها وبيشوفها سعد !
ليلى: ايه يحق لكم تشوفونها ولاز هم يشوفو بعض
أم سعد: ايه
نجد: تفضلي
جيلان ببتسامه: تسلمين
ليلى: نادي فرح معك
نجد: أبشري
-
عند غنم أبو جزاع...
أبو جزاع: حلب الغنم زين
جزاع: طيب
أبو جزاع: وحط لها علف وماء اكيد تبي
جزاع: ابشر
أبو جزاع: و الدجاج شوفه معك يمكن يبي حب ولا ماء ودور بيض معك أمك موصيتني أول تبي بيض
جزاع: طيب
أبو جزاع: ما تدور بس في قفصها هي احياناً تبيض في الشجر دور زين
جزاع بملل وطفش من كلام أبوه بس غصبن عنه يسكت وينفذ كلامه: طيب
أبو جزاع: والنياق (الجمال) دخلهم قبل أذان المغرب بـ 10 دقائق
جراع: أبشر يا يبه ماطلبت شي
أبو جزاع: بروح أنا عندي شغل عاد إذا تأخرت عليك دق على صقر يجيك
رفع راسه لبوه: مالقيت الا صقر !
أبو جزاع: ايه مافي الا هو ويلا تأخرت
رجع يحلب: أروح كعابي ولا أتصل على صقر
بعد ربع ساعه
منسدح على الأرض ليريح شوي بعدين يكمل شغله كان مغمض عيونه وسمع صوت مشي رجول جايته فتح عيونه و الا الاثنين اللي مغطين وجيههم ولابسين أسود فوق راسه وقف بسرعة وكان بيهرب بس واحد منهم مسكه: على وين يا أخوي؟!
تكلم الشخص الثاني: معنا لك حساب
جزاع بخوف: ا. حساب ايش؟!
الشخص الأول: بتعرف ذحين
بدو يضربوه من كل مكان وكان يترجا فيهم يخلونه وينادي بالمساعدة بس لا حياة لمن تنادي وكانو مستمرين في الضرب اللي يضرب وجهه واللي بطنه بعد ما شافوه طاح على الأرض وجهه كله دم خلوه وهربو
-
في المطبخ...
نجد: عيب اصواتكم واصله لعندهم قصرو أصواتكم وأنتِ خذي العصيرات وروحي قدميها لهم
فرح: لا والله ما رحت أول ما خليتوني أروح اسلم معكم ذحين تبوني أودي العصير لهم
نجد ببتسامه: أم سعد تبي تشوفك وتبيك لولدها
فرح بستغراب: سعد سعد مين؟!
نجد ببتسامتها: أخو ساره شريكتك بمعرض الرسم
فرح: يمه لا
نجد: شفيك؟!
فرح: مو منجدكم ماقلتو لي من اليوم وتوكم تقولون لي يمكن ما أبي أتزوج
مها ببتسامة: ذي موفاجئه نجد لك
نجد أبتسمت وهزت راسها بمعنى: ايه
فرح: أمانه مشغلتني من صبخ الله خير موفاجئه وعندي لك موفاجئه اخر شي خطوبه
مها: مافي احلى من الزواج يكون عندك بيت وتأسسي عائله
فرح: لا لا
نجد: صلي على النبي أنتِ روحي قدمي لهم العصير بعدين أمه بتدخلك عند ولدها بالملحق تشوفيه ويشوفك يمكن يعجبك وتوافقين عليه لاتستعجلين
فرح: نجد متوتره
نجد: لا تتوتري ولا شي قوي نفسك وروحي يلا ناظرت بـ أنس ، أنوس لاينكم العصير على ثوبك
كانت واقفه عند باب المطبخ وسمعتهم وطاحت الكاسه منها على الأرض وشهقت
طلعت لها نجد وناظرت بالقراز اللي على الأرض: صار لك شي
جيلان هزت راسها بمعنى: لا وتكلمت ، أنتِ نجد؟!
نجد ببتسامه: ايه أنا نجد نزلت لتلم القزاز ، أنتِ روحي أنا بلمه
جيلان ببتسامه وتمتمه: أم العيون الناعسه
رفعت راسها لها: ايش تقولين؟!
جيلان: ولا شي بس أقول ياحلوك ماشاءالله
وقفت وبيدها قطع القزاز وببتسامه: وأنتِ بعد ياحلوك
راحت ودخلت عندهم المطبخ: ياحلوها يابنات تهبل
نوف: ذي أخته والله انها مزه كيف عاد هو!!
نجد: لا مو أخته أخته عيونها مو كذا أعرفها وأنتِ واقفه لذحين روحي
فرح بتوتر: طيب
أخذت طوفريت العصير وراحت لهم
نوف: طيب أخته ايت وحده؟!
نجد: اللي شعرها طويل ولابسه طوق أحمر
مها: اما هي !
نوف: حلوه بس مو ذاك الحلى الصراحه
نجد: ايه بس سعد ترا احلى منها ماشاءالله
مها: متحمسه أشوف ردت فعل فرح أول ما تشوف الشخص اللي كبت عليه الألوان هو اللي بيتزوجها!
نجد بحماس: تعالو نشوفهم مع الشباك
نوف: بس مسكر
نجد: ماعليكم بنت خالتكم ذكيه فتحتها أول ماجيت
مها: يمه منك
نجد: أمشو وأنتم ساكتين
~
نفس التوقيت عند الضيوف...
دخلت عليهم وهي ترجف و أول ماشافوها بدت كل وحده تقول بداخلها : ماشاءالله ياحلوها بسم الله عليها تهبل
وقفت أم سعد وسلمت عليها: ماشاءالله ذي اللي بتصير كنتي؟!
ليلى ببتسامه: ايه هي
أم سعد: تعالي معي لتشوفي ولدي ويشوفك
دخلت الملحق و وقف على دخلتهم اما هي من الحيا منزله راسها اشر لمه بمعنى خلينا لحالنا طلعت وسكرت الباب
سعد: ما أعرفك كذا تستحين؟
رفعت راسها أول ماسمعت الصوت المألوف عليها و أول ما شافته اتسعت عيونها: سعد!
سعد ببتسامه: ايه
فرح: كيف يعني؟
ماشي لناحيتها ورجعت على وراء: لاتقرب مو محرم لك
سعد: طيب بس قوليلي موافقه تتزوجيني؟!
فرح: كيف يعني كيف عرفت البيت وكيف كذا؟!
ضحك بخفه: مشيت وراكم بعد ماطلعتو من المعرض
فرح: وليه تمشي ورانا؟!
سعد: حبيتك وأبي أعرف وين بيتك بس طلع ذا بيت بنت خالتك
فرح: مو فاهمه أي شي منك أبداً؟!
سعد: أستريحي وبفهمك كل شي من طقطق إيلا السلام عليكم أول شي حبيتك يوم شفتك يعني مدري يمكن من نبرت صوتك ولا عيونك وبعدها...
بدا يتكلم معها ويقول لها كل شي وكيف تكلم مع نجد وكان بيخطبها من قبل بس نجد طلبت يأجل الخطبه بسبب حاله الوفاة وأتصلت عليهم اليوم وسمحت لهم يجون بأي وقت
~
كانو واقفين ويسمون كل شي ويشوفن كل شي وماتو ضحك من فيس وردت فعل فرح
مها: يعني هو جاء للبيت وتكلمتي معه؟!
نجد: ايه
نوف: ليه ماقلتي لنا طيب؟!
نجد: خلاص بنات اص بعدين أقول لكم كل شي خلونا نسمعهم ذحين
نوف: والله أنه حلو إذا ماتبيه فرح أنا أبيه
ضربتها مها على راسها: مو لعبه هو
نجد: اشششش
نوف: طيب
~
سعد: ذا كل شي وذحين جاي أطلب يدك وأتمنا توافقين
فرح بأحراج من كلامه وحبه لها: مدري بأفكر
سعد: تمام على راحتك بس أتمنا ماتطولين في الرد لاني ما عاد أقدر أصبر أبيك جنبي
وقفت بأحراج و وضح من أحمرار وجهها: أنتظر الرد من أمي لمك طلعت وخلته
أبتسم: والله ياحلوك بس حساسي أنك موافقه
~
طلعت وراحت للمطبخ بسرعة وبدت تهف على وجهها المحمر وأحتر جوها البنات بسرعة
نوف: وافقي
مها: لاترفضينه
نجد: بعدين بتندمين
فرح: بسم الله بستخير أول شي
نوف: الوجه المزز ذا ما يبيله أستخاره صاحية أنتِ؟؟
فرح: وش دراك أنه مزز؟!
نوف: شفناه
نجد: يعني كنا نشوفكم ونتسمع عليكم مع الشباك
فرح: يا قليلات الأدب شفتو زوجي
صفقت نوف بيدها
ونطت نجد: ايه يعني موافقه
بدو يصيحو وينطوو
فرح بأحراج: وجعع أنتِ وياها ماقلت موافقه
مها ببستامه مايله: فهمناها من ياقليلات لأدب شفتو زوجي يعني غرتي عليه يوم شفناه
نجد: ايه واضح غارت
فرح: قليلات أدب صدق
مشت و وقفت أول ما شافت دخلت أمها مع باب المطبخ
ليلى ببتسامه خفيفه: هاه وش قلتي موافقه؟!
فرح منزله راسها بأحراج: مدري
ضربتها نجد على كتفها بخفه وغمدت لها: وافقي لايروح من يدك
ليلى: شفته يوم طلع ماشاءالله عليه يهبل
مها: حتى أمي عجبت فيه شكلها تبيه
ليلى ضربتها: ياقليلت الأدب أنطمي وأنتِ وش قلتي؟!
فرح: بستخير راحت جري وطلعت من المطبخ
ليلى: واخيراً شفت بنتي مستحيه
نوف: سعودي خلها تستحي
مها: يارب دايم اشوفها مستحيه
نجد: ماضنتي والله
ليلى: خلو الكلام الفاضي ذا وروحو شيلو فناجل القهوه والكاسات
مها مسكت يد أمها: ايت وحده أم سعودي؟!
نجد: كان فيه ثنتين ما ادري من وحده فيهم أمه
ليلى: ذيك اللي سمرا شوي وكأنها سمينه
مها: اهااا عرفتها تشبه لبنتها
نجد: واللي جنبها؟!
ليلى: أختها نجلاء أم البنت اللي قالت لك جيبي لي مويه أسمها جيلان
نوف: ايه جيلان ذي جات هينا وكسرت الكاسه
نجد: أكيد طاحت منها بالغط
ليلى: ياحلوها ماشاءالله
مها: نخطبها لسيف؟!
ليلى: لا ما احسها تناسب سيف
نجد: أنا احسها تصلح لصقر
نوف: صح والله مره مناسبين لبعض
ليلى: ياحليلك على طول حكمتي مناسبين لبعض روحو بس شيلو اللي قلت لكم عنه
مها: ابشري يلا يا بنات
-
بعد المغرب بساعة بضبط
في بيت أبو جزاع...
بعد مادقت الباب وفتحت لها فجر
نجد: هاه جاء؟! أدري أني تأخرت بس جلست اساعدهم وراح الوقت
أم جزاع هي رافعه صوتها وبخوف: هاه عساء هم اللي يدقون الباب؟!
فجر: لا ذي نجد ادخلي وشبك واقفه برا
دخلت ومستغربه من نبرت صوت عمتها: ايش فيه ومن اللي بيجون؟!
فجر: جزاع وأبوي ماجو لذحين وأمي الله يهديها تقول قلبي ناغزني صاير لواحد منهم شي
راحت وجلست جنب عمتها: عمه اهدي يمكن صار عندهم شغل أو أحد جاهم عند الغنم و على شان كذا تأخرو
أم جزاع هي تضرب صدرها: قلبي قلبي يا نجد يقول صاير لواحد منهم شي مو متطمنه أبداً
نجد: اكيد قلبك بيخاف على تأخيرهم تفائلي أنتِ
أم جزاع: إن شاءالله مو صاير لهم شي بس المشكله اتصلنا عليهم ولا واحد رد
نجد: يمكـ...
دق الباب و راحت له فجر بسرعة فتحته ودخل أبوها لحاله
أم جزاع وقفت بسرعة و متناسيه ألم رجولها: جزاع وين؟!
أبو جزاع: ماجا؟!
أم جزاع: الا هاذا هو في غرفتة أقلك جزاع وينه ليه ماجاء لذحين؟!
أبو جزاع: لا ترفعي صوتك يامرة و أنا كان عندي شغل وخليته عند الغنم
أم جزاع: ياويلي ياولدي وين راح ياويلك يا مزنه راح ولدك راح
نجد تمسح على راص عمتها وحزينه على حالها: خلاص يا عمه يمكن دبر له أحد يجيبه وذحين جاي
فجر مسكت أمها وهمست لنجد: روحي طلعي لبسك وأمسحي اللي بوجهك قبل لا يجي مو ناقصين مشاكل تكفين
نجد: طيب أنتبهي لمك واعطيها مويه لتهداء شوي
فجر: طيب
راحت لغرفتها ورمت عبايتها عل السرير بفرحه: ياسلام اكيد صار له شي يمكن احد جاه وذبحه وناااسه برتاح منه يعني بدت تدور بفستانها ومستانسه وتدعي أنه مات وربي أستجاب دعوتها اللي هي (الله ياخذك) توجهت لدولاب وسحبت الجلابيه اللي قدامها لبستها وبدت تمسح وجهها الا وتسمع صراخ وبكي نزلت على طول والا تلاقي الشخص اللي طايح بحضن أمه وكل وجهه دم شهقت من منظره
أم جزاع ببكي: مين اللي سوا فيك كذا مين أبن الكلب؟!
جزاع بتعته و وجع: م.مد.مدري
أبو جزاع: كيف ماتدري؟!
ليان جايه جري وشهقت: يمه يا أخوي من سوا فيك كذا؟!
جزاع: مدري لابسين أسود ومغطين وجيههم
أبو جزاع: تعرف ازوالهم قد مرو عليك؟!
جزاع: لا واحد كان سمنه حلو ولا هو طويل ولا قصير والثاني نحيف و شوي معضل وعيونه غريبه ناعسه عسليه شي كذا ماشفتها زين
شهقت أول ماتذكرت مواصفاته
لف عليها أبو جزاع: شفيك؟!
نحد شوي وتبكي: لا مافيه شي راحت لغرفتها بسرعة
ليان: قدمت شكوه عليهم؟!
جزاع: لا
أبو جزاع: من جابك أنت؟!
جزاع: جيت مشي شفت سياره وما قصر صاحبها وصلني للبيت
أبو جزاع: قوم خل أوديك للمستشفى وبعدها نروح لشرطه
أم جزاع: بروح معكم أنا
أبو جزاع: مافي روحه بنروح و نرجع مانا مطولين
أم جزاع: ماراح أخلي ولدي قلت بروح يعني بروح قومي يا فجر جيبي عبايتي
أنت تقرأ
ما خلف القضبان.
Ciencia Ficciónاهلاً بكم جميعاً ، بروايتي واعزوفتي الأولى... بدأت كتابتها بـ1/1/2023 وشاركتها أياكم بـ13/1/2023 - (ما خلف القضبان.) (الرواية باللهجة العامية.) نبذة الرواية: بطلتي هي البنت الكبيره بـ العائله هي واخوها الصغير فاقدين اهلهم ويحاربون آلم ووجع الحياه ب...