Part: 42

1.8K 52 11
                                    

نجد بعد ماسمعت سعد ينادي عساف ناظرت فيه و شهقت بعدت فرح عنها و راحت له و جلست عند راسه و حاطه يد على شعره تمسح عليه و يد تظرب خده بخفه: ع.عس.عساف اصحى
الضابط: ايوه نبي سيارة أسعاف فوراً في الموقع الفلاني ايوه نعم لاتطولون
نجد ببكي: اصحى اصحى الله يخليك
فرح الي فوق نجد و دموعها على خدها: مين هو و ليه خايفه عليه كذا؟ لدرجه بعدتيني عنك بدفاشه
نجد الي من خوفها على عساف و مو سامعه فرح: لا لا اصحى ناظرت لضابط و بصراخ ، دقو على الأسعاف
الضابط: دقينا يا أختي
فرح مسكت نجد مع يدها و وقفتها بسرعة و بصراخ: أكلمك أنا من ذا هاه؟
نجد يتعتعه: ف.ف.فر.وح
فرح بعصبيه: فروح ايش خايفه عليه أكثر مني لهل درجه يهمك
نجد الي تناظر فيه بعيون غرقانه دموع مسكتها فرح مع فكها وعلى وضعها: هوو يا العاشقه أكلمك؟
نحد بعدت عنها بصراخ: خلاص بعدي عني مو شايفه حالت الولد كيف؟!
جاء الأسعاف و اخذ عساف و راح معه سعد
نجد: أيت مستشفى؟!
الممرض: المستشفى الفلاني
راحت نجد جري لسيارت عساف مشت و وقفت أول ما تذكرت فرح
نجد: اركبي
فرح: الحمدلله تذكرتيني
نجد: فرح مو وقتك أركبي بسرعة
فرح: طيب
أتجهو وراء سياره الأسعاف للمستشفى
-
في بيت نجد...
جالسين بصالة و ينتظرون نجد تجي ليعرفون وش سبب روحتها لـ بنات عمها بذا الوقت المتأخر ناظرت ليلى في نوف و توترها: شفيك أنتِ؟!
نوف: هاه لا مافيه شي
ليلى: مو بعلى وضعك من أول وش صاير؟!
نوف:ا.مو صاير شي يا أمي
ليلى: مو بعلي يانوف من يوم قال أنوس نجد مو فيه توترتي و تغير وجهك قوليلي وش فيه؟!
نوف: طيب ياأمي بس لا تعصبين
ليلى: أنطقي طيب
نوف: مو قلت لكم نجد حامل؟
مها: اي وش فيه؟
سيف: يارب أنهم غلطانين و مو حامل
نوف: لا لا صح حامل
ليلى بصراخ: نوف اخلصي علي
نوف بسرعة: يمكن انها راحت تنزله
ليلى: وشو؟
سيف: حتى حاس والله انها نو عند عمها
ليلى: نوف أنتِ صادقه؟
نوف: يمكن يايمه والله مدري
مها: مو تقولين عند بنات عمها؟
نوف: أكذب قلت كذا لانها ما تبيكم تدرون بحملها و أنا قلت لكم فيوم عرفت أني قلت لـ أنوس هاوشتني و قالت لاتقولين لأحد و ماتدري اني قلت لكم و انها بتنزله إذا لقت فرح بس يمكن انها غيرت رايها و بتنزله الحين
ليلى: أنا وش خلاني انسى و ماكلمتها بالموضوع ذا
مها: وش بتستفدين يا أمي لو كلمتيها؟!
ليلى: يمكن انها تسمع مني و ما تنزله
سيف: خليه يولي بس ماباقي الا ولد جزاع نربيه
ليلى: سيف اسكت مو وقتك ناظرت في نوف ، و أنتِ الثانيه دقي عليها شوفيها وينها فيه؟!
نوف: طيب
سيف: بس كيف راحت سيارتها واقفه برا؟
مها: متأكد؟
سيف: ايه شفتها
مها: غريبه والله
نوف: مقفل جوالها
ليلى: يارب رجعها سالمه و ماتزلته
-
في المستشفى...
طلع الدكتور راحت له نجد جري: طمن يادكتور كيفه؟!
الدكتور: الحمدلله نجحت العمليه و الاصابه جت بصيته بـ كتفه
سعد: يعني هو الحين طيب مافيه شي؟!
الدكتور: ايه نعم مافيه الا العافيه
نجد: طيب وينه الحين نقدر نشوفه؟!
الدكتور: نقلناه لغرفه التنويم و تقدرون تشوفونه
سعد: الحمدلله
نجد: يلا هيا نشوفه
سعد: يلا ناظر في فرح ، مانك جايه معنا؟!
فرح ببتسامت تسايك و مقهوره من نجد: لا روحو انتم بنتظركم هينا
سعد: تمام
راح للغرفه و دخلو عنده وكان منوم من المخدر جات و جلست جنبه و مسكت يده و هي تبكي: اسفه والله كل الي صار لك بسببي
سعد: شدخلك أنتِ؟ مشاري هو الي طالق النار عليه
نجد: أنا الي اتصلت عليه و خليته يجي و ياخذني و يجيبني للمكان ذا لو أني رحت لحالي كان ماصار له كذا
سعد: خلاص كله مكتوب و مقدر
عساف بتمتمه:ا.ا
نجد لف على سعد: صحى صحى
عساف ناظر فيهم: ويني أنا؟!
نجد: في المستشفى
عساف: ليه؟!
نجد لفت على سعد: سعد شقله؟!
سعد: عساف تتذكر وش صار لك؟!
عساف: اي كنا رايحين ننقض فرح
سعد: و بعدين؟!
عساف جلس بسرعة و صرخ من آلم يده
نجد: بشويش بشويش
عساف بخوف: صار لك شي طلقت الرصار وين؟!
نحد: مافيه شي الحمدلله
سعد: الظاهر من حبك لنجد ما صرت تحس بآلم كتفك
عساف: الا احسك بس من وش؟!
نجد و قفت و بعدت عنه شوي: من الرصاصه جت بكتفك
عساف: اها طيب فرح وينها مافيها شي؟!
نجد: صح وينها؟!
سعد: اتنتظرنا برا و مو صاير لها شي
نجد: اي الحمدلله دام تطمنت عليك و مافيك الا العافية أستأذنكم
عساف ببتسامه: خايفه علي يعني؟!
نجد برتباك: ا.لا وش الي خايفه عليك بس بتطمن عليك لان الي صار لك بسببي تذكرت مفتاح سيارت عساف ، خذ ذا مفتاحك
عساف: خذيه و روحي للبيت
نجد: ونت؟!
عساف: عندي سعد ماعليك اهم شي انتم ماعندكم احد فاخذيها عادي
نجد ببتسامه: تمام و ماتشوف شر طلعت بسرعة و ضربت فمها بخفه ، غميه دايم تبيني له انه يهمك
عساف أبتسم بعد ماطلعت بسرعة: الشر مايجيك بس مدري ليه العناد و المكابر
سعد ببتسامه: ماعليك منها بس والله انها تموت فيه ماشفت أول كيف خافت عليك و صرخت علي فرح
عساف بذهول: والله؟
سعد: اي والله
عساف ببتسامه: آه نجدي
~
تدور على فرح و ماتدري وين راحت طلعت برا بسرعة و شافتها جالسه على أحد الكراسي الي برا جات و وقفت عندها: لي ساعة ادورك جوه و اخر شي أنتِ هينا
فرح الي ما تناظر فيها: من عساف و وش عرفك فيه؟!
نجد: مين عساف؟!
وقفت بعصبيه و صراخ: نجد ليه ليه كذا انا الي كل اسراري عندك و كل سوالفي و اخر شي تسوي فيه كذا و كأني وحده غريبه
نجد: فروح وش قاعده تقولين؟!
فرح: ليه تسوين لي كذا و تعامليني كني وحده غريبه
نجد الي تحسب قصدها صراخها عليها و انها دخلت على عساف و نستها برا: فروح مو كان قصدي والله و أنا دخلت عليه لتطمن عليه لانه هو الي نقذك و تصاوب بسببنا
فرح ببكي: مو قصدي ذا قصدي ليه تضمينه و من متى تعرفينه و ليه ماقلتي لي؟!
نجد عقدت حواجبها بستغراب: وش الي ضميته
فرح: شفتكم وكنت وراكم سمعتكم بعد ارتميتي بحضنه ولا يوم طحتي شالك مين هو هاه؟!
نجد الي تناظر حولينها و الناس الي يناظرون فيهم من صراخ فرح: مو وقت الكلام الحين امشي معي
فرح: متى اجل وقت الكلام هاه متى ناويه تقولين لي ولا ما تبي تقولين؟
نجد: امشي معي والله راح اقل لك كل شي
فرح: يلا نمشي و نشوف اخرتها معك
راحو و ركبو السياره
فرح: قولي
نجد بتنهيده: اسفه والله اسفه ماقدرت اقلك
فرح: ماتثقي فيه؟!
نجد بسرعة: لا والله اثق فيك بس أنتِ شايفه يافروح كيف صارت مشاكل بعد معرض الرسم الأول و تهديد جزاع لي و أبعدين تزوجته يعني قصدي يوم كذب علي وكل ذا احس ما فضيت و كنت بدوامه كبيره مدري وش اسوي و افكر بميت شي
فرح: اخلصي علي من عساف؟!
نجد: ولد خال سعد و مشاري
فرح: ادري بي وش يعني لك و وش عرفك فيه؟!
نجد لفت و ناظرت بفرح: وش عرفك؟!
فرح: يوم شفتك بحضنه قال مشاري ان عساف ولد خالته وللمره العاشره من عساف
نجد: طيب بقول لك كل شي
بدت تسرد لها كل شي من بدايه تعرفها بـ عساف لـ اليوم ذا
فرح: يعني الشخص الي دق الباب و كان يسأل عنك هو؟
نجد هزت راسها بـ: اي
فرح: و الصوت الي سمعته يوم زواجك وجيت اسألك و قلتي لي الباب من الهواء هو عساف ضرب الباب
نجد: اي يبيني اهرب معه و ما اروح مع جزاع
فرح: ليه طيب مارحتي معه و ارتحتي من ذا كله
نجد: تعرفين عمي أنتِ و جزاع لو عرفو اني معه و مسكونا والله ليموتونه و ما يخلونه في حاله
فرح: امشي للبيت بسرعة
نجد مسكت يدها: فروح تكفين لا تزعلين مني
سحبت يدها منها: نجد امشي ابي اشوف اهلي مشتاقه لهم
نجد: طيب بس فكري بكلامي و الي صار لي
-
في بيت عبدالإله...
أم سعد: الحمدلله لقو فرح يانجلاء لقوها
نجلاء وقفت بسرعة: استحلفك بالله؟
أم سعد و هي تبكي من الفرحه: ايه ايه
نجلاء: الحمدلله
سارة بفرحه: وين لقوها؟!
أم سعد: سعد يقول في بر في بيت صغير مهجور
جيلان: مين الخاطف؟!
نجلاء: اي صح مين مين قليل الأدب ذا؟!
أم سعد: والله مدري ماقال لي سعد شي بس الي قاله أنو لقوها وهي بخير الحمدلله
نجلاء: ايه والله اهم شي سلامتها
وجدان: طيب يا خاله عساف مع سعد؟ لأنه أول جاه أتصال و طلع بسرعة و خايفه أن صار له شي لأن ادق عليه مايرد
أم سعد: اي معه و نسيت أقلكم قال لي سعد أن عساف يقول طمنيهم عساف بخير و شاحن جواله مخلص و بنام في الأسطبل
نجلاء: وش طرا عليهم ينامون هناك؟!
أم سعد: والله مدري يا وخيتي بس أهم شي مافيهم الا العافيه
سارة بخوف أن نجد كانت مع عساف و حابه تتأكد: طيب أمي احد مع سعد و عساف ولا بس هم؟!
أم سعد: مدري والله ماسألته
نجلاء: ماعلينا أحد معهم ولا لا أجلسو بس خلونا نتقهوء بمناسبه أن لقو فرح
أم سعد جلست: اي والله انك صادقه
نجلاء الي جلست جنبها: جيلان و أنا أمك جيبي القهوة
جيلان: أبشري
-
في بيت نجد...
فتحت الباب و دخلت راسها و حصلتهم جالسين في الحوش الكل وقف من حركتها الغريبه ذي
ليلى: شفيك يابنت أدخلي
نجد ببتسامه الي و ضحت من عيونها و نبرت صوتها: جاهزين؟
مها: لوش؟!
نجد على وضعها: جاهزين ولا لا؟!
سيف: وش فيه يابنت و جاهزين لوشو؟!
نوف: إذا الي في بالي لا مو جاهزين
نجد بعبوس: مو وقتك يانوف رجت ابتسمت ، في موفاجئة لكم و بتفرحون كثير بس قولولي جاهزين ولا لا؟
ليلى الي شاكه انه الموفاجئه فرح: جاهزين بس اخلصي علينا تكفين
مها: اي وش
نجد: صبر باقي ماسمعتها من شخصين
ليلى الي ضربت سيف و نوف: انطقو قولو جاهزين
سيف بسرعة بعد ضربت أمه: جاهزين
نوف الي تفرك كتفها بألم: جاهزين الله يلعن بليسك
فتحت الباب و دخلت فرح
نجد: تتراا
ليلى حطت يدها على فمها و راحت ضمتها
مها ببكي: فروح
اتجهو كلهم لها و ضموها والي يبوسها و الي يضربها بخفه على روحتها مع الغريب ذا
واقفه عند الباب و تتأملهم كيف فرحانين لرجعتها و دموعها على خدها راحت لها ليلى و فتحت يدها ناظرت نجد فيها و عيونها غرقانه دموع و ارتمت في حضن خالتها
ليلى الي تمسح على ظهرها و بمشاهق: ماقصرتي يابنت أختي رجعتي لي بنتي
نجد ببكي: هي أختي و أنتم أهلي
بعد ماسمعو مها و نوف الكلمه ذي راحو ضموها و يشكرونها الا فرح زعلانه من نجد و واقفه بس تناظرهم
بعدو عنها و كل وحده تمسح دموعها
سيف: ماني قادر اضمك زيهم لاني مو محرم لك بس اشكرك على أنك لقيتي أختي و أسفه على اني صرخت عليك يوم اختفت
نجد ببتسامة: لا عادي حصل خير والا أنوسي صحى؟!
ليلى: اي قام يبكي و يقول نجد خلتي و راحت مع أهلي
نجد بحزن: ياروحي عليه وينه الحين؟!
ليلى الي قالت نجد كل شي و انه عند بيت عمها مصلح و كل عاده على فرحت رجوع فرح نست حمل نجد
نجد: اجل بروح اجيبه و اخليكم كـ عائله تجلسون مع بنتكم شوي
فرح: احس ما تسوي
عبست نجد و طلعت
ضربتها ليلى: خير وش الأسلوب ذا؟!
فرح جلست بتعب: وش فيه اسلوبي؟
ليلى: ابداً يهبل ماشاءالله ذي نجد يافرح نجد الي جابتك لنا
فرح: طيب
ليلى: وش الي طيب وش صاير بينكم؟!
فرح بملل: امي خلاص مو صاير شي
سيف: قوليلي مين الي خطفك و وينه مسكوه ولا
فرح: مشاري أخو سعد و ايه مسكوه
ليلى: وش سعد خطيبك
فرح: اي
سيف: شف الحيوان صدق وليه وش يبي منك؟!
فرح: على شان خسر في لوحته و فزت انا و بينتقم من سعد
سيف: وسعد ساكت ما قال له شي و عن قريب بيصير زوجك
فرح: صبر سيف مشاري أخو سعد من أمه سعد ماله دخل و درا انه هو
ليلى: طيب يوم عرف وش قال؟
فرح: ماقال شي بس استغرب من انه هو
سيف وقف: بروح اتفاهم معه
ليلى: سيف انثبر لا تخرب على أختك و الولد ماله دخل ولادرا انه أخوه
سيف: أمي أخوه الي خاطف اختي
مها: وش بتسوي مثلاً توقف زواجهم على شان أخوه؟
فرح ببكي: لا تكفى سعد ماله دخل لا تخرب سعادتي على شان مشاري خلاص مسكته الشرطه و بينال عقابه
ليلى: اكسر الشر ياسيف و زواج أختك قرب
سيف جلس: طيب نكسر الشر وش نسوي عاد
جابت نجد أنس و الكل اتجه لغرفته و نام بعد يوم متعب من عدم و جود فرح معهم
-
صباح جديد في المستشفى...
سعد الي يساعد عساف على الوقوف ليروح دوره المياه ( أنتم الكرامه ): توجعك؟
عساف بألم: شوي مو مره ماقالو متى اطلع؟
سعد الي وقف عساف: العصر إن شاءالله
عساف: مدري كيف اواجه اهلي و أنا بذي الحاله
سعد: عاد وش تسوي لازم ترجع للبيت البارح خالتي دقت و خايفه عليك قلت لها أنك نايم و أن مافيك شي بس الواضح ماصدقتني
عساف الي دخل الحمام ( أنتم الكرامه ): طيب خلك هينا
سعد: ما تبي ادخل اساعدك؟
عساف: لا لا
سعد: طيب
بعد مادخل الحمام و قضاء حاجته وطلع جلس على السرير
عساف: نجد ما أتصلت؟!
سعد: لا
عساف الي بدا يتلفت و يرفع المخده
سعد بستغراب: وش تدور؟!
عساف الي مازل يدور: جوالي ماشفته
سعد: مدري والله وينه وترا صح قلت لـ أمي تقول لـ أمك أن جوالك شاحنه مخلص
عساف الي تذكر وين جواله: يادرج جوالي صح بسيارة و مو مقفل ولا مخلص شاحنه يعني أمي يوم ماصدقت و خايفه أكيد انها دقت علي
سعد: يا أخوي وش دراني
عساف: يالله
-
جالسين بالحوش و الفطور قدامهم
ليلى: تعالي يانوف أفطري
نوف: بالعافيه صبقتكم
ليلى: ليه مطلعه الملابس ذي في الحوش؟!
نوف: الغساله خربانه قلت أغسل ملابسي بالحوش
ليلى: اي ناظرت في نجد و شافتها كيف لاعت كبدها و غثيان الحمل و تذكرت حملها تنحنحت: متى ناويه تقولين لنا؟!
الكل ناظر فيها بستغراب
نجد: تقصديني يا خالتي؟!
ليلى: اي أقصدك
نجد بخوف: أقلكم بوش؟!
ليلى ناظرت بـ أنس: أنوس حبيبي روح العب جوه بالعابك
أنس: طيب
ليلى تكلمت بعد ما دخل أنس: أنك حامل
فرح الي كانت تشرب الشاهي و شرقت فيه: وشو؟!
نوف من سمعت امها قالت لـ نجد عن حملها طاح منها الطشت الي كان مليئ بالماء و الصابون
نجد بتعتعه:ا.م.ي.مين قال اني ح.امل؟
ليلى: وضح عليك محد قال لي
نحد ناظرت في نوف
ليلى: لا تناظرين فيها ماقالت لي شي أنا حملت و أعرف غثيان الحمل وشفته فيك
فرح الي راح تفكيرها بعيد: من مين؟!
مها: يعني من مين ياغبيه من جزاع
فرح بستيعاب: اها صح من جزاع
ليلى: وش بتسوين فيه؟!
فرح: نزليه مو أنتِ قلتي بتنزلينه إذا حملتي من جزاع
ليلى بغضب: فرح انطمي و أنتِ الثانيه وش بتسوين فيه؟!
نجد الي منزله راسها و دموعها على خدها: بنزله ياخالتي
فرح بفرحه: ايوه كفوو
ليلى: ماراح ينزل و الطفل ذا بيجلس في بطنك و تربينه
نجد رفعت راسها: خالتي وش قاعده تقولين
ليلى: الي سمعتيه
مها: نجد أمي صادقه خليه يجلس و ربيه
نجد بصراخ: ما أبيه ما أبيه
ليلى بغضب: نجدوه ذي روح من ربي و حمدي ربك عليها
نجد: بس الروح ذي جايه بالغصب ياخالتي
فرح: أمي ذا ولد جزاع وجاي بالاغتصاب
ليلى: بس الطفل ماله ذنب ولو جاء بتحبينه و تحمدين ربك أنك ما نزلتيه
نجد وقفت بغضب: خالتي ماراح احبه مادام جاي بالغصب و أبو جزاع و كلمتي و حده بنزله
ليلى: لو عرف جده وش تتوقين بيسوي؟!
نجد: بطقاق ماهمني واصلاً ماراح يعرف
ليلى: أن نزلتيه لانك بنت أختي ولا أعرفك
الكل انصدم من كلام ليلى و اتسعت عيون نجد
فرح: أمي كل ذا على شان ولد جزاع
ليلى: على شان الروح المسكينه مو على شان ولد جزاع
فضلت نجد السكوت و متجهه لغرفتها تزحلقت من الماء الي كان مكبوب على الأرض و طاحت على الأرض الكل وقف و راح لها جري
ليلى: نجد بنت
فرح: يمه صار لها شي
ليلى: دقو على سيف خلوه يجي يودها المستشفى
دقو على سيف وجاء بسرعة و فتح الباب و انصدم من نجد الي طايحه بنص الحوش: بسم الله وش فيها؟!
ليلى: مو وقتك قم شغل السياره خلنا نوديها
سيف الي بدا يتلفت بتوتر: المفتاح وينه
مها: مدري والله
فرح بخوف: تلقى مفتاح على الطاوله حقت التلفزيون بس مو مفتاح سياره نجد
سيف: اجل حق من؟!
فرح: مدري البارح جابتني بسيارت غريبه لونها أبيض
ليلى بصرخ و غضب: مو وقتكم قم شغلها بسرعه و أنتم يا مها و نوف اجلسو هينا مع انوس
مها ببكي: طيب بس طمنونا
أخذو نجد للمستشفى وسيف يدعي أن الطفل يموت
-
وصلو للمستشفى و نادا سيف احد الممرضين جابو السرير و نقلو نجد فيه و ماشين لداخل و اسألت الدكتور لهم وش صار لها و وش فيها
وقفهم الممرض: ممنوع احد يدخل
ليلى ببكي: تكفى ياولدي طمني عنها
الممرض: راح نسوي الي علينا و إن شاءالله مايصير لها شي
فرح ببكي: إن شاءالله إن شاءالله
~
بجهه اخرا...
كانو جالسين على احد الكراسي الي برا و شافو الي صار
عساف بخوف: ذي نجد!
سعد: شدراك؟!
عساف: والله هي ياسعد اعرفها
كان بيروح لهم بس مسكه سعد
عساف بصراخ: فكني بعد عني
سعد: صاحي أنت كيف بتروح لهم و أنت لا تعرفهم ولا هم يعرفونك وش بتقول لهم؟!
عساف: مايهمني الي يهمني نجدي بشوف وش فيها
سعد: خلاص وقف يا عساف بروح أنا و أسأل ليه هم هينا و وش صاير
عساف: هيا روح يلا روح
سعد: صبر خل امها و أخوها يروحون استحي منهم
عساف الي شافهم راحو: هاذا هم راحو روح بسرعة قبل يجون
سعد: طيب
دفه عساف مع ظهره بخفه: بسرعة
ماشي سعد وهو لااف على عساف و يعدل ثوبه: بشويش طيب
عساف الي سند ظهره على الجدار: يارب مو صاير لها شي
~
سعد: ا.سلام
فرح: هلا و عليكم السلام
سعد: كيفك؟
فرح: الحمدلله تمام و أنت؟
سعد: الحمدلله  لف وناطر بـ عساف الي وراه و ينتظره رجع لف على فرح ، الا سلامات وش صاير؟
فرح الي ناظرت بعساف: ليه تسأل؟
سعد: ا.شفتكم هينا و ستغربت
فرح: شفتنا و ستغربت ولا العاشق الي وراك مرسلك؟
سعد ناظر في عساف وبدا يحك رقبته بأحراج: الصراحه ايه خاف على نجد وش صاير لها؟
فرح بكذب: مو صاير لها شي
سعد: كيف مو صاير لها شي و ناقلينا بسرير لغرفت العمليات
فرح: هو اغمى عليها و ماندري وش صاير لها عاد إذا طلعو بتشوف
سعد: اها طمنيني بالله مجنني ذا
فرح: لهل درجه يحبها؟
سعد: اي مهوس فيها
فرح: اهاا
سعد: اجل ما اطول عليك
فرح بسرعة بعد ما اعطها ظهره: سعد
لف عليها: هلا
فرح: وش صار عل مشاري؟!
سعد زفر: قالو انهم بيسجنونه لمده سنه أو اكثر
فرح: اها
سعد بعد ماشاف ليلى و سيف جاين من بعيد: ا.اجل استأذنك
فرح: الله معك
ليلى: سعد ذا ولا انا غلطانه؟
فرح: ايه هو
ليلى: وش يبي؟
فرح: يسأل ليه احنا هينا و وش فيه
سيف: مين سعد؟
ليلى: خطيب أختك فرح
سيف: اهاا و اخيراً شفته
طلع الدكتور
ليلى: هاه يادكتور طمني
الدكتور ببتسامه: الحمدلله نجحت العمليه و مافيها شي كل شي سليم
ليلى: عمليت ايش؟!
سيف: يارب الطفل
الدكتور: لا عمليت تجبير لان فيه كسر في يدها اليسار و الطفل الحمدلله بخير و مافيه اي شي
فرح: أبو سبع اروح
ليلى الي ضربت فرح: الحمدلله انه بخير طيب نقدر نشوفها؟
الدكتور: اي تقدرون تفضلو
بعد ماراح الدكتور و هم ماشين لغرفت نجد
سيف: كيف كذا ما مات
فرح: أبوه من جزاع
سيف: بس ابوه مات مفروض لحقه
ليلى: ربي كاتب انه يعيش الحمدلله
فرح: والله يا أمي تقهرين كيف كذا تبين ولد جزاع معنا؟
ليلى: لانه طفل مسكين ماله ذنب
سيف: بس أن طلع على ذي الدنيا بتتكلم فيها الناس و يقولون انك جاي بالاغتصاب يعني يسمى الولد المغتصب
ليلى: سيف اسكت خلاص
فرح: هو صادق
دخلو عند نجد
راحت لها ليلى و مسكتها مع يدها: فيه شي تحسين بوجع؟
نجد بألم: اي يدي مره توجعني
ليلى: ماعليك كلها كم يوم و يروح الوجع
هزت راسها و حطت يدها على بطنها وعيونها بخالتها و غرقانه دموع: مات مو مني أنا والله ياخالتي ما أنتبهت للمويه الي على الأرض و تزحلقت تكفين لاتزعلين مني
ليلى حطت يدها فوق يد نجد الي على بطنها و أبتسمت: ما مات و أنا خالتك و أن مات ماراح ازعل منك لاني ادري مو غلطك يوم تزحلقتي
نجد الي جلست بسرعة و شالت يدها الي كانت على بطنها: كيف ما مات يعني الطفل الحين موجود في بطني؟!
فرح: مع الأسف ايه
نجد عبست: اه ياربي ليه
ليلى: نجد ياروحي حرام الي تسويه بنفسك ذي الروح وش ذنبها هاه؟
نجد: خالتي تكفين ذا جاي بالغصب ماراح احبه والله ماراح اتقبله و فوق ذا ولد جزاع
ليلى حطت يدها على راسها و تمسح على بحنيه: بتحبينه والله لتحبينه لانه ولدك و حملتيه في بطنه تسع شهور
هزت راسهابـ: لا
سيف: أمي الله يخليك خلاص لاتزيدين على البنت وجعها
ليلى: الله صرت الحين انا الي ازيد وجعها
رجعت انسدحت نجد ولفت وجهها للجه الثانيه عن خالتها و فرح و سيف
-
في بيت العمه رهف...
فتح الباب بسرعه ودخل
رهف: بشويش بشويش على الباب
أحمد جلس بتعب: دريتي عن الي صار؟!
رهف: لا وش صاير؟!

ما خلف القضبان.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن