Part: 41

2K 71 8
                                    

عساف: دريتي عن فرح صح؟
جيلان بحزن: ايه خالتي قالت لنا و ياحزني عليها
عساف: ايه بس ماعلينا الحين اليوم يوم جانا أتصال منها و رحنا ندورها أنا و نجد و سعد و فريق الشرطه صار شي حلو
جيلان: وش هو إن شاءالله لقيتوها؟!
عساف: لا
جيلان: أجل؟!
عساف: نجد ضمتني آه ياجيلان مو مصدق أحس أني بحلم مسك ثوبه ، شمي ريحت عطرها فيه
جيلان اللي شمته: ايه والله عطرها يهبل
عساف بستغراب: شدراك؟!
جيلان: يوم رحنا بنخطب لسعد شميته فيها و شميته بمعرض الرسم بعد
عساف: آه ياربي لك الحمد يا الله
جيلان: الله يعين الثوب بتحنطه و ماراح تغسله
عساف: أكيد والله ما اغسله لعلقه بدولااب و كل شوي أشم ريحت عطرها
جيلان: الحب يا جاهلينه
عساف ضحك بخفه
جيلان: عطنا شي عن معشوقتك
عساف: ابشري أنتِ و هي
" معي قلب واحد لو تقسمه خمس أقسام
  بحبك بكل أقسامه الخمسه و زياده "
جيلان: الله عليك
-
في بيت نجد...
جالسين بالملحق و يتكلمون في فرح و نسو سالفت أن نجد حامل فزو على دق الباب القوي
وقف سيف: خير إن شاءالله
ليلى: يارب فروح
مها: إن شاءالله أنه خير
نوف: ما اتوقع انه خير و ذا الدق
سيف بعد ما فتح الباب و شاف الشخص اللي داقه: ياالله مساء خير
أبو جزاع بعصبيه: نجد وينها؟!
سيف: سفرناها مع الأسف
أبو جزاع اللي صدق: كيف سافرت و وين؟!
سيف رفع كتوفه بمعنى ( مدري ) تكلم بعدها: معاد لها وجهه بسوات ولدك الحقير
أبو جزاع رفع صوته: سيف لا تتدخل و نجد وينها فيه؟!
~
بالملحق...
بعد ما فتح سيف الباب و سمعو صوت أبو جزاع
نوف بملل: يوه وش جابه ذ؟!
نجد: أكيد على شان الفضيحه اللي الكل عرف فيها
مها: كيف عرفو الناس؟!
نجد: و أنا طالعه لقسم الشرطه قابلت بخور السوق أم زكي جلست تسألني ليه طالعه و انه حرام انتِ في عده و من الكلام ذا عاد أنا طفشت من كثر أسألتها و قرقرتها قلت لها كل شي
ليلى: ياراسي راساه ناقصين مشاكل احنا؟
نجد: ليه يا خالتي تبيني أسكت؟
ليلى: ايه اسكتي هيا الحين شيفكنا من عمك هاه؟
نجد: بطقاق
بعد ما سمعو صوت أبو جزاع طلع قررت نجد تطلع له
نجد: هاذي أنا وش بغيت؟!
أبو جزاع دف سيف عن طريقه و دخل الحوش و بمنافخ: وش اللي سويتيه هاه تبي تخربي سمعت ولدي و بيتي يا نجد؟!
نجد ببرود: ما خربتها
أبو جزاع الي ما زال على وضعه: والي سويتيه وشو؟!
نجد: ما سويت شي
أبو جزاع: والكلام اللي مطلعته عن ولدي و كل أهل الحاره عرفو فيه و صدقو
نجد: ما طلعت كلام عن ولدك و الكلام اللي قلته صح و خل كل الناس تعرف عن قلت أدب ولدك
أبو جزاع: مستحيل جزاع يسوي كذا أنا مربي ولدي و عارف تربيته
نجد و شوي تبكي: سواها ولا خاف ربه
أبو جزاع: اشدراني يمكن انك قاعده تكذبين علي؟!
نجد: صبر الحين يتعرف اكذب ولا لا
طلعت لغرفتها لتجيب الورقه
سيف: ياحسافه تعبك على تربيته
أبو جزاع ناظر فيه بنظرات ياليتك تسكت
جات و أعطت الورقه لعمها: خذ و شوف بعينك
أخذها و شافها و انصدم من الي في الورقة
سيف: هذاك صدقت يلا توكل
ناظر في نجد: كان ماطلعتي و سترتي على الموضوع
نجد: لابالله أجلس و أحرم نفسي من الطلعه على شان استر على فعلت ولدك
أبو جزاع: ايه
نجد: أنتم ليه ماطلعتو بعد موت ولدكم قفلتو على نفسكم و كأنكم دارين عن فعايل ولدكم و خايفن أحد يعرف؟
أتسعت عيون أبو جزاع: مادرنا ولاشي
سيف: مصدقينك بس أطلع تعبنا و احنا واقفين عند الباب
أبو جزاع الي مازال مطنشه: أمسكي بيتك يابنت أمجد و اكسري الشر و قولي لبخور السوق انك تكذبين و ان جزاع زوجك
طلعت ليلى بعصبيه: ليه نستر على عمايل ولدك وتتحملها المسكينه ذي كفايه الي سواه فيها
أبو جزاع: أنتِ يامره لا تدخلين
ليلى: الا بتدخل دام الموضوع يخص بنت أختي و اطلع برا البيت و استر انت على عمايل ولدك
أبو جزاع: بنت أخوي بعد و بيت أخوي
ليلى: ماشاءالله توك تعرف انها بنت أخوك
نجد: اطلع برا بيتي لو سمحت
أبو جزاع: أنا تطلعيني؟
نجد الي تقدمت له وسحبت الورقة من يده: ايه انت
أبو جزاع ناظر بيده و ناظر الورقة الي بيد نجد: خير تاخذينها من يدي؟
نجد: تخصني ماتخصك و أطلع ما أتحمل وجودك في بيتي
أبو جزاع: هين هين يابنت أمجد
نجد: أنت الي هين بعدك ماشفت شي من بنت أمجد
هز راسه بغضب وطلع سكر سيف وراه الباب و طلعو البنات من الملحق
مها: ليه اخذتي الورقة كان خليتيها معه!
نجد: بيشقها ويرميها و يحط الغلط مني وأني ابتلي على ولده
نوف: يعني قصدك لو سواء كذا يكون معك دليل ان عمك كذاب و جزاع مو زوجك؟!
نجد: ايوه بضبط
ليلى: عفيه عليك والا قوليلي ما جاء خبر عن فروح؟!
نجد: لا
ليلى حطت يدها على قلبها و رفعت راسها لسماء: يارب رجعها سالمه يارب
الكل: يارب
-
في بيت أبو جزاع...
جالسين بالحوش و فجر تمشي و تفرك يدها بتوتر فزو على فتحت الباب بغضب
أبو جزاع: انا انا صالح تطلعني من البيت
أم جزاع: اهد و قلنا وش صاير؟
فجر جات و جلست قبال أبوها: صح الكلام الي سمعناه؟!
أبو جزاع: اي صح سود وجهي الورع ذا
فجر: يمكن كذابه
ليان اللي كانت تحاول تتكلم من فتره و اليوم تكلمت: لا ما تكذب
الكل لف عليها بسرعة
أم جزاع: تكلمت ولا أنا أحلم؟
فجر: لا سمعتها تكلمت
راحت لها أم جزاع و مسكتها مع يدها و دموعها على جفنها: الحمدلله و اخيراً عقبال مانفرح بمشيك يارب
فجر: يارب
أبو جزاع: أنتِ شدراك انها صادقه؟!
ليان: يوم كنا رايحين نزور جدي قال لي انه مو متزوجها و انه قرب منها بدون رضاها
أم جزاع حطت يدها على فمها: ياويلي
أبو جزاع سكر عيونه
فجر الي تذكرت: يعني الورقة الي طاحت من دولااب جزاع يوم كنا بنطلع ملابسه هي حقت انه مو زوجها؟
ليان: ايه اكيد هي
أبو جزاع: وينها الورقة الحين؟!
فجر: أخذتها نجد
أم جزاع: ليه ليه يسوي كذا ليه؟
أبو جزاع: طلعت الورقة الي معها هي
أم جزاع: ورتك الورقة أجل؟!
أبو جزاع هز راسه بمعنى ( ايه ) و تكلم: طلعت صادقه مو زوجها آه بس آه وين اودي وجهي قدام الناس
فجر هي تذكرت كلام نجد وفعلت جزاع لها و تهديد جزاع لها سكرت عيونها بقهر: بعد كان مهددها
لفت عليها أم جزاع: وش؟!
أبو جزاع: كيف مهددها؟!
فجر بمشاهق: هددها إذا ما تزوجته نجد بيذبح أنس
أم جزاع: ياربي ذا مو ولدي الي أعرفه
أبو جزاع: ياليته حي ياليته والله موتته على يدي
أم جزاع لفت عليه بغضب: كله منك أنت
أبو جزاع بذهول: انا!
أم جزاع: ايه ولدي ماكان كذا الا بعد عداوتك بأخوك وحقدك له شوشت راس ولدي كله على شان ايش على شان أرض الله لايعودها من أرض
أبو جزاع: أم جزاع امسكي لسانك
أم جزاع: ماني ماسكته وصادقه انا بكل شي و ما استبعدها منك انك قايل له يسوي كل ذا الشي بس جالس تستغبي عليها
ليان: صدق يبيه لهل درجه الحقد يخليك تسوي كذا صح أني اكرهها بس ما ارضى عليها بكذا
أبو جزاع بغضب: ولا أنا ارضى عليها صاحين أنتم ماعندي قلب و مخافه من ربي لقول له يسوي كذا فيها
أم جزاع: مدري عنك بعد موت ولدك صككت بيبانك لاطلعت ولا خليتنا نطلع و نستقبل أحد
أبو جزاع: أم جزاع زوتيها ترا قلت ماني داري بذا كله لو أني داري كان مارحت لنجد و عرفت منها صدق الكلام ولا لا ولو أني قايل له كان قال لـ ليان ان أبوي هو الي قال لي أسوي كذا
ليان: صح قال لي انه هو الي مسوي ذا الشي يعني ماقال أن أبوي طلب منه
فجر: ماقال ليه سوا كذا؟!
ليان: لا حاولت افهم منه بس ما قال لي وبعدها عاد مدري وش صار
أم جزاع: لا حول ولا قوه الا بالله
أبو جزاع: خلاص سكرو على الموضوع و الي صار صار مابيدنا شي
أم جزاع ببكي و ماسكه راسها: بنسكر بنسكر و يا فضيحتنا بس
-
في بيت عبدالإله...
جات عنده و بيدها كاست الماء و واقفه وراه و تتأمله و تتذكر قربه من نجد و خوفه عليها طاحت الكاسه على الأرض فز بخوف و وقف بسرعه
عساف بستغراب: سارة!
سارة: أسفه مو كان قصدي طاحت بالغلط
عساف: حصل خير بس بعدي عنها لا تجرحك
سارة الي نزلت لـ الأرض تلم قطع القزاز جاء و لم معها
سارة: فيه خبر عن فرح؟!
عساف: لا مع الأسف
سارة: طيب سعد وينه؟!
عساف: كان مع فريق الشرطه بالبر
سارة بخوف: وش عرفك بنجد؟!
عساف وقف يده عن لم القزاز: بنت خالت فرح
سارة الي تلم: تحبها؟
عساف ناظر بعيونها: ايه بس لا تقولي لـ اي أحد
سارة الي انجرحت بعد ما سمعت ( ايه )
عساف مسك يدها و وقفها: بشويش بشويش يدك تنزف
سارة بتمتمه: مو اقوى من نزيف قلبي
عساف الي يحط مناديل على يدها: وش قلتي؟!
بعدت يدها عنه: ما أقول شي و تطمن ما راح أقول لـ اي أحد عن حبك لنجد و الله يجمعكم
عساف ببتسامه: شكراً لك
سلكت له ببتسامه الي وضحت من عيونها و اعطته ظهرها ماشيه لداخل: بنشوف أنا ولا نجد
~
في غرفة علي & تولين...
جات و جلست جنبه: وش تسوي؟!
علي: عندي شغل بخلصه
تولين: اي تدري رحنا للمستشفى اليوم انا و وجدان
علي: ليه سلامات؟!
تولين: نتطمن على الجنين
علي: اهااا
تولين: شفيك قلب وجهك كذا؟!
علي: مافيه شي
تولين: خلاص عاد يا علي ارضا بالمكتوب و اوقف معي محتاجه وقفت ترا
علي: قلت لك من أول ما أبي ياتولين لا يصير شي و مايعجبك سويتي الي براسك و سويت الي ما يعجبك
تولين ببكي: من ربي ذا طيب
علي: لو أخذتي الحبوب كان ما صار ذا
تولين: قلت لك أبي أجرب شعور الأمومه مسكته مع يده ، طيب اسمع اخر مره أحمل يعني بس راح يكون عندنا طفل واحد ما راح تتحمل مسؤليه كثيره و ماراح أحمل الا بشورك هاه شقلت؟!
علي: لا تحاولين
وقفت بغضب: وش الي ما احاول اتعبتني تراك
علي وقف قبالها و هو ماسك اعصابه: تولين أطلعي برا
تولين: و إذا ما طلعت وش بتسوي؟
علي: تولين لاتعصبيبي ولا تضغطي علي كفايه أني مضغوط من الشغل اطلعي
راحت و جلست على السرير: ماراح أطلع تدري ليه؟!
علي: ليه؟!
تولين: على شان ما يجلسون يسألوني أهلك عن اصوتنا ليه طالع و ليه جالسه أبكي تدري ليه؟!
علي بغضب: ليه؟!
تولين: على شان أبيك تكون بنظر عينهم رجال و نعم فيه بس هو عكس ذالك واحد رخيس واحد مايبي ولده واحد مايحترم قررات زوجته
شد على يده بغضب و أخذ الأوراق الي على الطاوله وطلع
تولين كانت تناظر تحركاته و غضبه الين طلعت أخذت المخده و دفنت وجهها فيها و بكت
-
في منتصف الليل الساعة 11:11
جالسه بالحوش و بيدها كوب القهوه و ريحت المطر
جات و جلست جنبها: تتوقين بنلاقي فرح؟!
نجد: اي إن شاءالله
مها: ياليتكم سمعتو كلامي
نجد: كلمت ليت شي مات مايفيد الحين
مها: آه ياحزني على أختي مدري وينها الحين
نجد: تدرين يا مها يوم كنا في البر ندورها حسيت انها قريبه مني بس ماني قادره أوصل لها
مها لفت عليها: كيف يعني؟!
نجد: يعني احس انها قريبه بس مالقيتها ماخليت مكان مادورتها فيها بس مالقيتها
مها: مافي بيت مزرعه قريبه منك؟!
نجد: لا كان بر وشجر و...
مها: و! وايش؟
نجد: و.ولاشي
مها: متأكده؟
نجد: اي
مها وقفت: أجل بروح أنام تبي شي؟
نجد: سلامتك
مشت مها للبيت لفت عليها نجد بسرعة: كل البيت نايم؟
مها: اي بعد ما شافت أنس جاي ركض ، الا أنتِ و أخوك مدري وش مسهركم
أنس وقف عند مها: بتنامين؟
مها نزلت لمستواه: اي باسته على خده ، يلا تصبح على خير
هز راسه و راح جلس بحضن نجد: صح بيصير عندي أخ؟
نجد بذهول: أخ وش؟!
أنس: نوف تقول بيصير عندي أخ
نجد شدت على اسنانها بغضب من نوف و أبتسمت: لا تمزح معك
أنس حط يده على بطنها: نوف تقول أن في بطنك نونو و أن أنا راح أصير أخوه الكبير
سكرت عيونها بغضب من حست يدين أخوها على بطنها مسكت يده و بعدتها عن بطنها رجعت فتحت عيونها: أنوس حبيبي بتصدقني ولا تصدق نوف؟!
أنس: أكيد أنتِ
نجد: طيب أنا أقلك نوف كذابه و أن ماراح يصير عندك أخ و إذا بيصير لك أخ من أمي مو مني
أنس: كيف يعني؟!
نجد نزلته من حظنها و مسكته مع يده: ولاشي بس لاتصدق نوف ياروحي طيب
أنس: طيب
نجد: يلا ياروحي روح نام و شوي و أجيك
أنس هز راسه وراح
اما نجد أتجهت لغرفت نوف و فتحت الباب بقوه و عصبيه: خيرررر الي سمعته؟
نوف و قفت بخوف: بسم الله نجد شفيك؟
نجد مازالت على عصبيتها: جاوبيني على سؤالي يانوف
نوف: سؤال ايش؟
نجد: ليه قلتي لـ أنوس أن راح يجيك أخ؟
نوف: اهااا طيب و أنا صادقه
نجد: لا مانك صادقه وقلت لك يا نوف لاتقولين لـ اي احد
جات نوف عندها: يعني بتنزلينه؟
نجد: اي
نوف: متى؟
نجد: خليني الاقي فرح بعدين بنزله
نوف: تكفين لا حرام
نجد: حرمت عيشتك و كيفي ما أبيه و يلا تصبحين على خير كانت بتطلع بس وقفت ولفت عليها ، وياني وياك تقولي لخالتي
نوف: بس أنا قل...
طلعت نجد و سكرت الباب و ما سمعت نوف
كملت نوف كلامها بينها و بين نفسها: بس أنا قلت لهم وش اسوي
~
في غرفت نجد...
دخلت و حصلت أخوها نايم راحت له و حطت البطانيه عليه و باسته بخفه على خده و راحت أخذت جوالها و بدت تتصل و تنتظر الرد
عساف: هلا بنجدي
نجد: هلابك
عساف: فيك شي صاير ليدك شي؟!
نجد: لا لا مافيه شي
عساف: اي شبغيتي؟
نجد: شدراك أني أبي شي؟
عساف: أعرفك ما تتصلين الا إذا تبي شي
نجد: اي والله محتاجتك بشي
عساف: أبشري أمري
نجد: خلينا نروح للبر للمكان اللي طحت فيه
عساف بستغراب: ليه؟
نجد: تعال أخذني و بقول لك إذا رحنا هناك
عساف: طيب نص ساعة و أنا عندك
نجد: تمام يلا باي
عساف: باي
سكرت الخط منه و بدت تدور بغرفتها بتوتر
-
في أحد الحواري جالسين الشخصين على أحد الكراسي ألي بالشارع
صقر: اف يعني لها يومين تقريباً مو موجوده بالبيت؟
سيف: اي
صقر: شيحس فيه أبن الكلب ذا يوم خطفها
سيف: على شان لوحه الله يشفيه
صقر: مريض و ربي
سيف: أختي مختفيه و أنا جالسه مكتف يديني
صقر رتب على كتفه: اهدى و أنا أخوك ما بيدك شي شايف نجد راحت و بلغت و دوروها و مالقهوا اصبر يمكن الفريق بيلقاها
سيف: والله مو مجنني الا ذي النجد تسوي الي براسها و ماتقول لـ أحد
صقر: كأنك ما تعرف نجد عنيده و تسوي الي براسها بدون ما تقول لـ أحد
سيف: أني أعرفها لف و ناظر لسياره الغريبة الي دخلت بقريتهم ، ذا من؟!
صقر الي يعرف سياره عساف و شك انه جاء هينا على شان نجد: ا.ذا. ذا واحد يجي هينا بين كل فتره شكله يدور له بيت هينا وقف و عدل ثوبه ، قم خلنا نروح لدكان القهوة مصدع و أبي قهوة
سيف وقف: اي والله حتى أنا أبي
-
مطلعه راسها من الباب و تشوف هل فيه أحد برا ولا لا طلعت بسرعة و سكرت الباب و فتحت باب سياره عساف و ركبت بسرعة و مسكت يدها بألم
حط يده عساف على يدها: صار لك شي؟
نجد: لا بس من دفاشتي يوم ركبت وجعتني
عساف: اي والله كني بهربك
نجد سحبت يدها من يده: اي بتهربني لان لو أحد شافنا بيفهم غلط
عساف: وين بنروح؟
نجد: للمكان الي قلت لك عنه
عساف: ليه طيب؟
نجد: كفايه انك متأخر علي ولاا واقف قبال بيتي وتسأل أمش بسرعة لا أحد يشوفنا
عساف: و إذا شافونا
نجد: بصير فضيحه في الحاره ذي
عساف: كيف مافهمت؟
نجد: أمش بعدين أسأل على كيفك
عساف: طيب بشويش لا تعصبين
مشاء وكان السكوت بينهم إيلا ما وصلو المدينه
عساف تنحنح: ايه كيف بتصيرين فضيحه؟!
نجد: عندنا وحده اسمها أم زكي تحب العلوم و تحب تعرف إذا صارت مشكله بين الزوجين أو العائله و تنشرها في ذي القريه الصغيره و يصير الكل يعرف
ضحك عساف بقوه: مو بصاحيه ذي كيف ما تخاف تدور فيها الدنياء و يفضحونها الناس عن مشاكلها هي و زوجها
نجد: مو متزوجه هي
عساف: كيف مو ولدها زكي؟
نجد: ايه هي تزوجت بس أكتشف زوجها انها ما تحمل و طلقها فصارو الناس ينادوناه أم زكي
عساف: اهااا
نجد: اي
ضحك بقوه عساف
نجد بذهول: بسم الله شفيك؟!
عساف هو يضحك: زكي الأسم يضحك
نجد: صح النوم توك تستوعب
عساف على وضعه: اي
نجد: خلاص وقف ضحك و أنتبه لطريق لايصير لنا حادث
عساف: عادي نموت و احنا مع بعظ
ضربته نجد على كتفه: أقول أنطم فال الله ولا فالك أخوي يبيني و ما أبي أخليه
عساف: تمام أمزح
-
في بيت نجد...
صحى من النوم و هو يبكي و نزل لصاله و الكل صحى على صياحه
ليلى جات له ركض و مسكته مع يده: أنوس حبيبي شفيك؟!
أنس ببكي: نجد مو فيه راحت و خلتني
ليلى: لا ما خلتك أكيد انها بالحمام؟! ( أنتم الكرامه )
أنس على وضعه: مالقيتها فيه
ليلى: طيب يمكن بالمطبخ يمكن انها جوعانه ولا عطشانه تبي مويه
أنس: بعد ما لقيتها أنا حلمت انها راحت مع أهلي كنت أناديها بس ماتسمع راحت مع أمي و أبوي و خواتي و أخوي وهي قالت انها ماراح تروح معهم
ليلى الي ضمته على صدرها و ببكي: ماراحت والله ماراحت ياحبيبي يمكن عندها شغل
أنس بعد عن حضن خالته: لا راحت هي قالت لي روح نام و بجيك و ما جاتني شفتي قلت لك ماتحبي راحت معهم و ما أخذتني
ليلى رجعته لـ حضنها و تسمي عليه و تحاول تهديه
نوف الي تحسب نجد غيرت رايها و راحت تنزل الولد: ا. عند عمها اي عند ضي وفيء في بيت عمها مصلح
ليلى ناظرت فيها: وش تقولين أنتِ؟!
نوف الي تحرك يدها بعشوائيه من التوتر: هي قالت لي أن ضي و فيء أتصلو عليها و يبونها تجيهم
مها: أول تقول انها بتنام و تعبانه
نوف على وضعها: مدري قالت لي كذا
ليلى: وشفيك أنتِ وشبك كذا؟!
نوف: ا. على شان هي قالت لي أن انتبه لـ أنوس و نسيت و يوم شفت أنوس كذا خايف و يبكي توترت وكذا يعني
رجعت ليلى ناظرت لـ أنس: شفت ما خلتك عند أعمك شوي و تجي
أنس: بروح لها
ليلى: بس...
سيف: خليني اوديه لها
ليلى: طيب و قول لها لا تطول و تجي
سيف: أبشري مد يده لـ أنس ، يلا نمشي يا باشا
أنس: مو باشا أنا
سيف: طيب
-
وصلو للمكان الي تبيه نجد و قفو قبال بيت صغير
عساف: ليه و قفين هينا؟!
لفت عليه نجد: شفت يوم ضميتك؟
عساف ببتسامه: اها شكل عجبك حضني و تبي مره ثانيه؟!
مشا ومد يده كان بيحضنها
بعدت عنه نجد: صاحي أنت وش الي عجبني
عساف: أجل ليش احنا هينا؟!
نجد: يوم كنت بحضنك شفت البيت الصغر ذا بعدين أستوعبت أني بحضنك و بعدت عنك لروح له بس طحت على يدي
عساف: يعني أفهم من كلامك أن يمكن فرح هينا
نجد رجعت ناظرت للبيت و هزت راسها بـ معنى: اي
عساف: وش بتسوي طيب نروح له ولا نبلغ الفريق؟!
نجد: نبلغ الفريق احسن لنا
جاء سعد بسرعة: لا
فزو بخوف من جيته كذا فجئه
نجد حطت يدها على صدرها: بسم الله من وين طلعت؟!
سعد: من أول و أنا هينا
عساف: ليه؟!
سعد: فرح هينا
نجد ببكي: والله كنت حاسه عساف هيا نروح لها
عساف مسكها مع يدها: صبر صبر لف على سعد ، شدراك أنها هينا؟!
طلع السبحه من جيبه و رفعها لهم: طلعتي صادقه يانجد مشاري هو الي خاطف فرح
نجد: شفت قلت لك بس ما تصدق أنت لفت على عساف ، عساف دق على الشرطه
سعد بسرعة: لا وش الي يدق
نجد: لا بالله تبينا نسكت و نخليهم و نروح والله مارحت و خليت فروح هينا
سعد: حتى أنا ماراح أخليها راح ناخذها و نروح من هينا
نجد: و مشاري
سعد: أنا بتفاهم معه
عساف: كيف بتتفاهم معه؟!
سعد: ما عليكم خلوه علي الحين خلونا ناخذ فروح
نجد ناظرت فيه بنظرات غريبه مشو سعد و عساف
لف عليها عساف: نجدي مانك جايه معنا؟!
نجد دخلت الجوال بجيبها: الا جايه
-
دق الباب و أبتسم على صوتها و هي جايه لتفتح الباب و تقول : يوه جايه جايه ماعندكم صبر اف بعد ما جات عند الباب ، مين أنت؟!
سيف ببتسامه: أنا سيف
فيء بربكه: ا.ا تفضل وش بغيت؟!
سيف: جايب أنس لـ نجد صحى من النوم يبكي يبيها
فيء بستغراب: نجد؟!
سيف: اي نوف تقول أنها عندكم
صقر الي كان و اقف عند الباب و سمع سيف جاء بسرعة و بعد فيء عن الباب و فتحه: اوه سيف وش بغيت ناظر بـ أنس ، و الباشا معه
أنس بعبوس: مو باشا أنا
صقر: تمام أسفين و وش بغيتو؟!
سيف: الباشا اء معليش قصدي أنوس يبي نجده
صقر: اها ايه نجد هينا مع البنات تعال معي لوديك لها
سيف: مادام حطيته عند أخته و ولد عمه أجل برجع للبيت و ايه صح قول لـ نجد خالتك تقول لا تطولين
صقر بقهر من انه كذب و ان نجد مو عندهم: اي طيب
دخل أنس و سكر الباب
فيء الي كانت واقفه وراه و سمعت كل شي: صقر وش فيه و وينها نجد؟!
ناظر فيه و نزل لمستوا أنس: اسمع نجد أول كانت عندنا طيب بس صار عندها شغل راحت تخلصه و تجي
أنس: وش شغلها؟!
صقر: مدري قالت شغل بس ما قالت وش بضبط
أنس بعبوس: بطول؟!
صقر: لا لا ماراح تطول أنت روح الحين مع فيء و راح تجي
وقف و ناظر في فيء: خذيه و لهيه بأي شي
فيء رفعت حواجبها: وش صاير؟!
صقر: بعدين أقلك خذيه الحين يلا
فيء: طيب ناظرت في أنس ، يلا باشا تعال معي
أنس تكتف: يوه باشا باشا مو باشا أنا
فيء: وش أجل؟!
أنس: أنا الذئب الي يطلع بليل في ضوء القمر
فيء: وووهه
صقر: مين قال لك كذا؟!
أنس: نجدي تقولي أنا ذئب الليل الي يطلع في ضوء القمر
صقر: اهلاً والله بذئبنا
فيء: هيا ياذئب الليل
بعد ما دخلو طلع جواله و أتصل على نجد
صقر بعصبيه: وينك؟!
نجد: بشويش لا ترفع صوتك
صقر: نجد أنس هينا عندنا يبكي و يبيك وينك؟!
نجد: ياروحي كيف جاء عندكم؟!
صقر: مو وقت أسألتك الحين وينك؟!
نجد: ادور فرح يعني شبه لقيتها اسمع أنت أنتبه على أنوسي و قول له اي شي ولا يلاحظ غيابي طيب
صقر: طيب بس لا تطولين و أبتسم ، ذئب الليل مشغلني
أبتسمت نجد: طيب قول نجدك ماراح تطول و يلا باي لازم اسكر
صقر: طيب باي
~
عند سيف بعد ما سكر الباب صقر وقف بتفكير: وشبه كذا متوتر و فيء استغربت يوم قلت أنس يبي نجد فيه إنا في الموضوع
-
رجع عساف نجد وراه و تقدم هو و سعد ليفتحون الباب فتحو الباب بحركه سريعة و دخلو بسرعة
وقف مشاري و مسك فرح مع يدها بسرعة مع فتحتهم لباب
دخلت نجد و شافت فرح وعلى راسها المسدس: فروح!
مشاري رجع على وراء و المسدس بيده على راس فرح: لا أحد يقرب
سعد: مشاري ما توقعتها منك والله
مشاري: توقع مني أي شي
سعد: ليه طيب؟!
مشاري: اللوحه الي خربتها على شان ايش على شان خطيبتك تفوز
سعد هز براسه: لا والله و اصلاً ما كنت أعرف فرح
مشاري بصراخ: لا تكذب
سعد: والله ماكذبت
مشاري: اجل كيف عرفتها و خطبتها؟!
سعد: بعد ماشفتها بمعرض الرسم حبيتها و رحت خطبتها
نجد بصراخ و بكي: مو وقتكم و أنت خل فروح
عساف: مشاري خل البنت لاتسوي شي و تندم عليه
قربت نجد
حرك مشاري المسدس: قلت أنا لا أحد يقرب
بسرعة مسك عساف نجد: طيب طيب
نجد: و دموعها على خدها: تكفى لا لا تسوي فيها شي
فرح بيكي: نجد لا تخليني
سعد: خل فرح لأن لو صار لها شي بتندم والله
مشاري ضحك بسخريه: وش بتسوي مثلاً؟
سعد: راح أقول لبوك عن الفلوس الي اخذتها منه وين حطيتها فيه و في ايش و عاد تعرف أبوك وش راح يسوي
مشاري: تهددني يعني؟!
سعد: تنبيه انبهك
دخل فريق الشرطه و معهم اسلحتهم
الضابط: أنت محاصر خل البنت و سلم نفسك
رجع مشاري لوراء و استوقفه الجدار: البنت معي لو أحد يفكر يقرب بفرغ كل ذا براسها
نجد بصراخ: لا لا
سعد ناظر في نجد و عساف: من قلهم؟!
نجد ناظرت فيه و عيونها محمره: أنا
سعد سكر عيونه بغظب
الضابط: قلت لك أنت محاصر حتى لو ماتت ماراح تفلت منها و راح تنال عقابك الي هو القصاص خلها على شان يكون العقاب أخف
استغل الفرصه عساف من كلام الضابط مع مشاري مسك يد مشاري الي ماسك فيها المسدس و رفعها لفوق راحت فرح لحظن نجد
نجد هي تتفقدها بعد طلق نار: صار لك شي فيك شي؟!
فرح هي بحظنها و تبكي: لا لا
سعد هو الي حاط يده على ظهر فرح: متأكده؟!
فرح: اي
في نفس اللحظه
أتجه الضابط و مسك مشاري و كلبشه و راح سعد لعساف بعد ماشافه طايح على الأرض و الدم تحته
سعد هو يظربه على خدوده بخفه: عساف عساف تسمعني!

ما خلف القضبان.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن