فيء: اها بس وش فيها اتناظرك كذا؟!
نجد: مدري عنها بس خليها لا تناظرينها
فيء: طيب
صبو لهم القهوة و بدو يتقهون مع صوت الطقاقة الي مزعجتهم و مو متعودين عليها
ضي هي رافعه صوتها: يوهه صوتها مزعجج
مها: اي والله السماعة وراي و فجرت راسي
أم صقر الي قربت من ليلى وهي بعد رافعه صوتها: قلتي لهم متى تطلعين بنتك؟!
ليلى: اي قلت الساعة 11 و أنا مطلعتها قالت طيب الي يريحك
أم صقر: اي زين
-
في بيت أبو جزاع...
فجر: ملل ياليتنا رحنا
ليان: صح غريبة يايمه ليه ما حضرتي؟!
أم جزاع: أنا لي وجهه في الي سواه أخوكم!
فجر: بس الي حاظرين غرباء مانعرفهم
أم جزاع: بس نعرف أم صقر و رهف الي حتى ماجوني ولاشي و نجد مالي وجهه بالمره اقابلها بلي سواه جزاع فيها
ليان: بس أنتِ يا أمي مالك دخل جزاع الي مسوي ذا الشي
أم جزاع بحزن: اعرف بس وش بتقول الناس و وش بتتكلم ماربت ولدها ماتعرف تربيه
فجر هي تمسح على ظهر والدتها بحزن: خلاص يا أمي لا تضيقين خلقك
ناظرت فجر بـ سلطان الي يلعب و واضح عليه الطفش لفت على ليان: غريبة مارح مع أبوه؟
ليان: أبوي رفض مايبيه يروح
أم جزاع: يعني صقر جاء هينا؟!
ليان: اي يوم كنتِ في غرفتك جاء و قال بياخذ سلطان معه بس أبوي قال لا ما أبي حفيدي يروح عصب صقر و قال ماراح اسكت اكثر من كذا أن ماجاني ولدي بكره والله لشكي عليكم
أم جزاع: لا حول ولا قوة إلا بالله من أبوكم ذا الرجال يحق ياخذ و لده و يشوفة
فجر: صدق أبوي زودها احس أنه مع جزاع
ليان الي بدت تتلفت بخوف تشوف أبوها جاء ولا لا: فجر وش قاعده تقولين أنتِ أمسكي لاسانك لا يجي الحين أبوي و يضربك ضرب
فجر: ماعليك ماراح يجي
أم جزاع وقفت بتعب أنا بروح اريح لي شوي إذا استوا العشاء نادوني
فجر: طيب
بدو يسولفون فجر و ليان بسوالفهم العادية و سلطان يلعب بطفش
-
نرجع للقاعة..
عند قسم الرجال...
كانت الأبتسامة على وجهه و سلم على الشيخ و جلس على يسارة و سيف على يمينه تكلم الشيخ
الشيخ: زوجتك
سيف: زوجتك
الشيخ: أختي فرح
سيف: أختي فرح
الشيخ: على ماجاء في كتاب الله وسنة نبيه
سيف: على ماجاء في كتاب الله وسنة نبيه
الشيخ: قبلت هذا الزواج و رضيت به
سعد: قبلت هذا الزواج و رضيت به
الشيخ: الحمدلله رب العالمين تم زواجك مبروك يا سعد
سعد ببتسامه شاقه وجهه: الله يبارك فيك يا شيخ
قام الكل يبارك لـ سعد و لـ سيف أخذ سيف الكتاب من الشيخ و اعطاه فرح و وقعت و كانت فرح ودها أن اهلها معها وقت توقيعها بس اتصلت عليهم ولا أحد رد عليها
~
عند طاولت نجلاء و بناتها و كنتها و أم سعد و سارة
جيلان و عيونها على نجد: شوفيها ذي
وجدان: ايت وحده؟ ماشاءالله عندهم بنات كثيرات و حلوات
جيلان: الي محطيه على يدها حمالت اليد
وجدان بفرحه: ايه ماشاء الله صدق قلتو أنها جميله بس ماتخيلتها بذا الجمال ابداً
جيلان ببتسامة: تصلح لـ عساف صح؟
وجدان: اي والله تصلح له بس لو يخلي عساف عناده و يتزوجها
سارة عقدت حواجبها يوم سمعت وجدان: كيف يعني عساف مايبيها؟
وجدان: اي يقول ما يبي يتزوج
أبتسمت و في نفس الوقت مستغربة كيف قال لها أنة يحب نجد و يوم خالتها بتخطبها له رفض
نجلاء و عيونها على نجد: بسم الله عليها شايفتها يا أم سعد محلاها
أم سعد: اي ماشاء الله تهبل حاولي مع عساف أنتِ
نجلاء: والله أني أحاول معه بس معند ذا الولد
أم سعد: الله يهدية و يطيح الي براسه
نجلاء: الله يسمع منك
سارة بغيرة: وشهوله يا خالتي تخطبي له وحده ماتعرفونها يعني أخطبي له وحده من قرايبه
نجلاء: مافي وحده من قرايب عساف تناسبه كثر نجد
جيلان: هذي هي خالتي خطبت لـ سعد وحده مانعرفها يعني جات على عساف؟
سارة: لا مو قصدي كذا
جيلان: أجل؟
بدت المطربة بترحيب و أنقظت سارة من ذا السؤال و قالت: ذا اهداء لـ أم سعد و بنتها و أختها نجلاء و بناتها
قامو كلهم و أتجهو للكوشه و بدو برقص
~
ليلى بعد ماشفتهم قامو و يرقصون عيونها على جيلان قربت من أم صقر: وش رايك تخطبين ذي أم فستان أسود لـ صقر
أم صقر: والله انها تهبل بسم الله عليها بس صقر كل ماجبت طاري الزواج تهرب و غير الموضوع خذيها أنتِ لـ سيف
شرقت فيء بـ القهوة
أم صقر بخوف: بسم الله شفيك؟
فيء الي تكح: مافيه شي حارة و شرقت فيها
نجد الي لاحظت غيرت فيء و شاكه في معرض الرسم أنهم معجبين في بعظ أبتسمت بمكايد: لا ياخالتي خلي ذي أنا أعرف وحده صدق تناسب سيف
ليلى: صدق منهي؟!
نجد الي مازالت على وضعها: إذا جاء الوقت المناسب بقلك صدقيني بتعجبين فيها
ليلى أبتسمت: إن شاءالله
فيء قربت من نجد و تحاول تخفي غيرتها: مين سعيدت الحظ ذي؟
نجد: وحده اعرفها ماشاء الله عليها و صدق بتكون سعيده لو أخذت سيف
أخذت قارورت الموية و فتحتها بغيره و قهر و شربت
وقفت الدقاقة من الغناء و رجعو لطاولاتهم
نجد و قفت
مها: على وين؟!
نجد: احس بغثيان بروح لـ دورة المياة ( أنتم الكرامة ) و بعدها بروح عند فرح بريح شوي
مها: تمام
ليلى لفت على نجد يوم مشت و رجعت لفت على مها: وين بتروح؟!
مها قربت من أمها و بتمتمه: تقول انها تحس بغثيان بتروح تريح عند فرح
ليلى: اها
~
دخلت عند المغاسل وشافت جيلان قدامها أبتسمت لها و تجهت لـ احد المغاسل
جات جيلان: سلام
لفت عليها بتعب: وعليكم السلام
جيلان: عرفتيني؟
نجد: اي جيلان
جيلان: الحمدلله ما نسيتيني
أبتسمت لها
جيلان: سلامات يدك وش فيها؟!
نجد: طحت عليها و انكسرت
جيلان ما تشوفين شر و ما أبي أطول عليك أكثر عن أذنك
نجد أبتسمت لها و أول ماراحت جيلان لفت على المغسله بسرعة و استفرغت
جات عندها و هي تغسل يدها: حامل!
نجد الي كانت تغسل فمها رفت راسها بذهول و حاولت تخفي ربكتها و لفت عليها: كيف ما فهمتك؟!
أخذت مناديل و بدت تمسح يدها و ببتسامة: وش فيك أقول كانك وحده حامل
نجد أبتسمت رغم التعب: لا الله يهديك بس معدتي توجعني على شان كذا رجعت
سارة: اهاا بدت تمشي و تلف على نجد ، إذا ماتبي يصير لك شي ولاا الي في بطنك تبعدين عن عساف
نجد بستغراب: وش قاعدة تقولين أنتِ و وش الي في بطني؟!
سارة ضحكت: ماني غبية أنا و اضح عليك التعب من اليوم و الحين جالسة ترجعين
نجد: قلت لك معدتي توجعني و على شان كذا واضح علي التعب و بعدي عني
مشت نجد و جات سارة وقفت قدامها بسرعة و قربت منها و رفعت اصبعها السبابه: عساف تبعدين عنه فاهمه و ناظرت في بطنها و أبتسمت بخبث حطت يدها علي بطن نجد ، و ماندري من أبو ذا الطفل يمكن انكـ...
نجد اعطتها كف بسرعة من عرفت تفكيرها و ماخلتها تكمل كلمتها: احترمي نفسك تعديتي حدودك على فكر و قلت لك أني مو حامل
دفتها و مشت و خلتها ماسك خدها بألم لفت عليها ببتسامة مكايد: و إذا عساف يبيك يلحقك مثل ما يلحقني لاتصرين رخيصه تمشين وراء شخص مايبيك و مو معبرك اصلاً
رجعت كملت مشيها و أختفت أبتسامتها و نزلت دمعتها
عند سارة هي ماسك خدها بألم: هين يا نجد
-
دخلت الغرفة عند فرح و هي تبكي وسكرت الباب بقوة و رمت شنطتها على الأرض و بصراخ: حقيره حقيره
فرح بخوف و قفت بسرعة و رفعت فستانها و راحت لها: شفيك لا تخوفيني عليك وش صاير؟!
نجد ناظرت في فرح و دموعها و كحلها السائل على خدها: ليه أنا كذا و دايم تفكير الناس فيه غلط وش سويت في ذي الحياة لـ أخذ العقاب ذا؟!
فرح الي شوي تبكي و بدت تمسح دموعها: خلاص لا تبكين و قوليلي وش فيه؟!
نجد الي سردت لـ فرح كل شي و فرح بقمت الصدمه
فرح بغضب: شف الحيوانة و الله لوريها بنت الكلب
نجد لفت عليها بسرعة: لا تكفين ما أبي أخرب بينك أنتِ وسعد
فرح: ماعليك ماراح تخربين و راح تندم والله و صدق والله أنها رخيصه تبيه وهو مايبيها
دخلت ليلى: سعد بيدخل
وقفت نجد بسرعة وهي معطيه ظهرها لخالتها و بدت تمسح دموعها: بطلع أجل
طلعت و خلت فرح و والدتها
فرح بتوتر: بالله كيف شكلي؟!
جات ليلى عندها وهي ماسكه دموعها حطت يدها على كتوفها: تهبلين ماشاء الله
فرح أبتسمت و سلمت على راس والدتها دخلت أم سعد بعد طرقت الباب و سمحت لها ليلى بدخول
أم سعد ببتسامة: عروستنا جاهزه لـ يدخل عريسها؟!
ليلى لفت على فرح و ببتسامة: جاهزة
~
طلعت و وقفت في الصالة و هي رافعه راسها لفوق لكي لاتنزل دموعها و تهف على وجهها وهي تمشي بحركه خفيفه و مو منتبهه للباب الي وراها و مفتوح
كان واقف عند الباب ذا ينتظر خروج سعد لان طلب منه يوقف عند ذا الباب و معطي الباب ظهرة لف من سمع حركه و يحسب سعد جاء و أنصدم من الي معطيته ظهرها و رافعه راسها فوق لسقف داخ من صوت كعبها وشعرها البني الي واصل نص ظهرها و الي سحر عساف و فستانها الأحمر العاري و جسمها المرسوم استوعب على نفسه و بدا يتلفت حولينه إذا فيه أحد شافها معه ولا لا اعطاها ظهره و تنحنح من غار أن أحد يجي يشوفها ولا سعد يطلع لها
لفت نجد بسرعة و شافت الباب مفتوح و الرجال الي واقف و معطيها ظهره رجعت على جنب و بعصبيه: قليل أدب أنت خير واقف هينا؟!
عساف بغيرة: أنت الي خير و اقفه هينا عند الباب المفتوح لو أحد جاء و شافك؟ ولا سعد طلع
نجد الي من سمعت صوتة و عرفته: ليه حلال عليك تشوفني أنت؟
عساف: اي حلال ويلا ادخلي عند الحريم سعد بيطلع منه
نجد: شكلك تحلم كثير أني اصير حلالك شيل نجد من راسك يا عساف وشف لك وحده تحبك إذا ماتعرف أنا أعرف قلي و ادلك عليها
مشت و خلت عالق بالكلمه ذي
~
دخل عليها و انصدم من جمالها تنحنح: السلام عليكم
ليلى و فرح بهدو: وعليكم السلام
أم سعد أبتسمت لـ ليلى: خلينا نطلع
ليلى مسحت على ظهر فرح و أبتسمت و طلعت هي و أم سعد
بعد طلوعهم اتجه سعد و مسك فرح مع يدها و ببتسامة: اجتمعو الرسامين
فرح نزلت راسها
رفعه راسها سعد: وين الي عرفتها من أول يوم لاتستحي ولا شي؟!
فرح على وضعها: كنت معرفك
سعد: يعني الحين على شانك تعرفيني تستحين؟!
هزت راسها
سعد وهو مبتسم: ماعليه راح تتعودين يعني راح نتعود على بعض جلسها على الكنب و بدا يسولف معها وهي احياناً تشاركه و احياناً تكتفي بالابتسامة
~
طلع سعد و طلعت فرح للحريم و خواتها و بنت خالتها وضي وفيء كانت تسمعهم و تشوفهم كيف يصفقون لها و الفرحة واضحه من عيونهم بس لاحظت على بنت خالتها الي تتصنع الفرحة و هي عارفة أن في صدرها كميه من الحزن
أنتهاء الزواج و ودعو الأخوات أختهم و بنت خالتها و أمها و دعوها و هم يشاهقون من البكي
بدا الكل يتجه لبيته و أخذ سعد عروسته و اتجهو للفندق
-
في بيت نجد...
جالسين بالملحق و يتقهون قهوت العصر
نوف بحزن: رحنا فرح معنا و يوم رجعنا خليناها
ليلى: ليه تبينا ناخذها معنا ؟
نوف بحزن: لا يعني مدري والله بس بفقدها
وبكت بعدها
سيف: عايشين مع بعض كأنكم طباين و الحيت تبكين عليها
نوف ببكي: عاد هم الخوات كذا طباين و أن تزوجت وحده من خواتهم بكو عليهم
ليلى: خلاص لاتخليني أبكي معك
نوف هي تمسح دموعها و بعدين أبتسمت: أهم شي نجد فيه الحمدلله تساعدني في شغل البيت
ليلى: شف المجنونه صدق
سيف بضحك: الفيوزات تظرب عندها صاحية أنتِ؟
نوف هي تضحك: اي والله أني صاحية كنت حزينة على فروح انها راحت و شغل البيت بيجلس علي بس اشوا تذكرت أن نجد فيه
ليلى: لا تنسين أنها حامل و خطاء تشتفل كثير
نوف بملل: ياليل ياليت ماقلت لكم كان نزلته و رتحنا منه ورتاحت هي بعد
سيف: خلونا من الموضوع ذا كيف زواجهم يعني الاحلى زواجنا ولا زواجهم؟!
ليلى: لا زواجنا احلى حتى صوت دقاقتنا مو مزعج زي حقتهم
نوف: لابالله هم الي زواجهم يهبل فخم و الناس بس ترقص مايوقفون
ليلى: أجل زواجنا مافيه رقص؟!
نوف: الا فيه بس ماش رقصهم ثنتين ثلاث الي يرقصون بس اما ذولي جيش ماشاءالله
سيف: صح زواجهم حلو بس احنا احلى
ليلى وقفت: أنا بروح أنام و انتم بعد نامو خلوكم مثل نجد أخذت أخوها و راحو نامو ماشاءالله عليها
نوف و سيف: أبشري
~
عند نجد..
طلعت فستانها بصعوبه و في صدرها ضيقه ماتدري من سارة الي عرفت انها حامل و كيف عرفت ولا من انها تحاول تبعد عساف عنها و هي تحبه و تموت فيه ولا من روحت فرح و عدم و جودها في البيت أتجهت لـ أنس و بدت تطلع له و هي تبتسم ما تبي تبين له انها متضايقه
اتجهت لسريرها و ساندت ظهرها و اخوها منسدح على صدرها الأيمن
بدت تلعب في شعره: اي قلي استانست بزواج؟
أنس: اي مره حلو زواجهم
نجد: يعني احلى من زواجنا؟
أنس هز راسه بمعنى ( اي ) و تكلم: عندهم شكولاتات كثيره اكثر من حقتنا
نجد ببتسامة: أنت اصلًا كل همك الشكولاتات
أنس أبتسم و هز راسه
نجد على وضعها تلعب بشعره: لعبت مع الأولاد ولا بس جالس مع سيف؟
أنس: لا لعبت معهم حبوني يوم سيف جاء و أخذني لـ نروح البيت قالو لا تفكى اجلس معنا
نجد: وش قلت لهم؟
أنس: سيف قلهم أن لازم نروح البيت حتى فيه رجال لعب معي مره حلو؟
نجد: مين هو؟
أنس: مدري بس أول ماشافني أبتسم و قال تذكرتني
نجد بستغراب: طيب قد شفته أنت؟
أنس: لا ما اتذكره و صح قلي أقلك شي
نجد: لي أنا؟
أنس أعتدل بجلسته وهز راسه: قلي أقلك في أذنك قرب من اذنها و بهمس ، أحبك و خلي عنادك بعيد عنا تكفين
سكرت عيونها و نزلت دمعتها
بعد عنها أنس و ناظر فيها و أول ماشاف دموعها بدا يمسحها: ليه تبكين كلمته زعلتك؟
نجد الي مسحت دموعها و أبتسمت: لا مازعلتني
أنس: تعرفينه؟ تراه مره جميل
نجد هزت راسها بمعنى: ( لا ) وهمست بينها و بين نفسها ، اي والله انه جميل
أنس نزل من السرير: صح نسيت شي
نجد: وشو؟
اتجه لـ ثوبه الي على الكرسي و طلع الحلاوه المصاص و مدها لـ نجد: اعطاني الحلاوه الدائريه و اعطاك أنتِ الحلاوه القلب قلي عطها نجدي عبس أنس و تكتف بزعل
نجد أخذتها منه: شكرته طيب؟
أنس على وضعه و هز راسه بمعنى: ( اي )
نجد نزلت رجولها من على السرير و حطت الحلاوه جنبها و مسكت يده: وش فيك ياروحي؟
أنس: يقلك نجدي و أنتِ بس نجدي أنا مو لا أحد ثاني
ضحكت: تمام أنا نجدك والله ماني نجد لا أحد ثاني بس تعال يلا خلنا ننام
أبتسم و جلس على السرير: طيب و الحلاوه متى بتاكلينها؟
نجد: بكره إذا صحيت أن شاءالله
نسدح جنب أخته و هي منسدحه على ظهرها و بيدها الحلاوه تتأملها
أنس هو فيه النوم: يارب أشوفه بكره مره جميل
ناظرت في أخوها و رجعت ناظرت في الحلاوه و عيونها غرقانه دموع و بدت تقول بهمس لاكي لا يصحى أخوها:
" لك في قلبـي حب ما ينكتب بأبيـات
ولك في عيوني شوق مايعرفه غير ربي "
-
عند العرسان...
وصلو للفندق و دخلو جناحهم وقف سعد و هو يطلع عبايتها و رجفت يوم باس يدها: الحمدلله على الصدفه الحلوه الي جمعتنا
أبتسمت برتباك و توتر
سعد: روحي بدلي و أنا بطلب لنا شي ناكله
أبتسمت و هزت براسها و دخلت للغرفة بسرعة و قفلت الباب تمشي بالغرفة و هي محطيه يدها على صدرها بتوتر: يمه يمه
تذكرت نجد و راحت بسرعة لـ شنطتها و أخذت جوالها و بدت تتصل عليها
فرح: ساعة على شان تردين؟
نجد الي تحاول تعدل نبرت صوتها: ليه صاير لك شي لايكون صار مجنون زي أخوه و سوا فيك شي؟
فرح: لا لا ماسوا شي دقيت لتطمن عليك كيفك إن شاءالله انك احسن من اليوم؟
احسن من اليوم؟
نجد بكذب: اي احسن الحمدلله
فرح: متأكده؟
نجد: اي و يلا روحي لـ زوجك أكيد ينتظرك
فرح: طيب باي
نجد: باي
سكرت من نجد و حطت جوالها على الطاولة و بدت تبدل دقايق الا وهي طالعه له بصاله اشر لها بـ الجلوس جنبه جلست و بدا يتعشون وقفت بسرعة من محارش سعد لها: الحمدلله شبعت
اتجعت للغرفه وقف بسرعة و لحقها شالها و نزلها على السرير أبتسم و نزل لعنقها و حست شفايفه على عنقها و همس: أحبك ياصدفتي الحلوه
ناظرت بصدمه و أول مره تسمع كلمت ( أحبك )
غمضت عيونها يوم حست انه طلع قميصها الأبيض وصار فوقها قرب من شفايفها و باسها
بعدت عنه و دخلت تحت البطانيه بحركه سريعه
أبتسم سعد: لا ما اتفقنا على كذا
طلع فانيلته و دخل معها.........
يوم جديد..
في غرفت نجد...
لابسه فستانها الي حق زواج فرح و واقفه امام المرآة وهي تتلمسه بيدينها و تتأمله ببتسامة لفت على فتح الباب و عقدت حواجبها بستغراب
جاء عندها و ساندها على الجدار و هو يتلمس عنقها بيده
نجد بذهول: كيف دخلت؟
عساف هو يتأمل عيونها: كل العناد ذا و أنك ماتبيني على شانه
نجد: مين؟
عساف حط يده على بطنها: افا يا نجدي ادري من غيرك أنك حامل بولد جزاع
نجد برتباك: من قلك؟
عساف الي يده تلمس اكتاف نجد و عيونه على شفايفها: مايهم من قلي المهم ليه ماقلتيلي عن حملك و أنك شايله ولد جزاع في بطنك؟
بلعت ريقها بتوتر من يدينه على على كتوفها العاريه
أبتسم و بدا ينزل أكمام فستانها وطاح الفسان تحت رجولها باس طرف شفتها و شالها لسرير و صار فوقها
نجد الي تسمع صوت نوف تناديها
أنت تقرأ
ما خلف القضبان.
خيال علمياهلاً بكم جميعاً ، بروايتي واعزوفتي الأولى... بدأت كتابتها بـ1/1/2023 وشاركتها أياكم بـ13/1/2023 - (ما خلف القضبان.) (الرواية باللهجة العامية.) نبذة الرواية: بطلتي هي البنت الكبيره بـ العائله هي واخوها الصغير فاقدين اهلهم ويحاربون آلم ووجع الحياه ب...
