Part: 20

2.3K 68 6
                                    

جزاع: انا
ليلى: أيش بغيت؟
جزاع: أبي أكلم نجد
ليلى برتباك: اء نجد نايمه
جزاع: طيب وين سيارتها؟!
فرح بسرعان: خالي اخذها
جزاع: خالك؟!
فرح: يوه أشدخلك أنت هاه ممكن أفهم؟!
جزاع بحزم: جوزها ولي الحق أتدخل
نوف: خطيبها عدلها
جزاع: كلها واحد
ليلى بحزم: لا ويلا روح
مسكت مها امها وجلستها وتهديها على قد ماتقدر على خوفها من بنت أختها و ولد أختها وخوفها صار لهم شي والسبه هم لانو طلعت وهي زعلانه
اما عند جزاع جلس مقابل بيتهم بمسافه بعيده شوي ليشوفها إذا جات أو كلامهم صح نايمه
-
لقو كوفي هادي وحلو ومتطمنه أنو ماراح أحد يشوفها من أهلها
عساف: ايه كملي سالفتك
نجد: ليه متحمس لذي الدرجه؟!
عساف: بشوف مين اللي سبب بوفات اهلك بما اني محامي
نجد: محامي؟!
عساف: يعني باقي لي سنتين يمكن واصير محامي إن شاءالله
نجد: اها إن شاءالله وين وصلت ذاك اليوم؟!
عساف بتفكير: امممم يوم كانو بيطلعو ملابس اهلك ورفضتي وقلتي لهم يروحو ويخلوك لحالك
نجد: ايه صح
الكل راح وجلست قدام ملابسهم وكانت ريحتهم فيها لميتها بعشوائيه ودخلتها بدولااب وكنت على قد ما اقدر ما اخلي دموعي تنزل رحت فرشت سجادتي وصليت ودعيت  لهم كانت أيام جداً صعبه عليي خالي مو مقصر معتبرني مثل بنتة وخالتي نفس الشي وكانو مو مقصرين معي بشي وأنوس كل يوم يسأل عنهم واكثر شي عن أمي احاول اصرفه باي شي هو يبكي يابيهم وانا ابكي على حاله مرت ثلاث شهور على ذا شي وكانو كل يوم كل واحد
من اهلي يجيني بلحلم ويقولو ادعي لي وانا إيلاا يومك ذا مو مقصره جاتني أمي وقالت لي طلبتك يابنتي لاتخلي ملابسنا بدولااب كذا ايش بتستفيدي! خذيها و وديها تبرعي فيها على المساكين اللي بالشارع اليوم الثاني اتصلت على خالي ولميتها انا لحالي ما حبيت احد يساعدني اخذناها وتبرعنا فيها وعلمني خالي السواقه
على شان اذا احتجت شي ولا لاسمح الله أخوي تعب وخالي مسافر اروح انا مرت الايام والشهور وخالتي وبناتها يجو وينامو عندي معتبريني مثل أختهم وأنوس اخوهم
عساف: و إلاا اللأن ما لقو اللي في سبب وفات أهلك؟!
نجد بهدو وتمسح دموعها: لا
عساف: طيب فيه احد تشكي فيه!
نجد: الا عمي قلت لهم واخذوه بس مافي دليل
عساف: عمك؟!
نجد: ايه عمي أدري أنك مستغرب بس هو و أبوي بينهم عداوه
عساف: فيه ميت أستفهام فوق راسي
نجد بضحكه خفيفه: قول وبجاوب عليها
عساف:  سبب العداوه غريبه يعني عداوه بين أخوان؟!
نجد: ايه فيه كثير كذا وعداوت أبوي وعمي على أرض تخيل أبوي هو اللي شافها بـ الأول وتكلم مع صاحبها
بعد ماشافها عمي عجبته وقال يبيها قال صاحب الأرض أخوك جاء أول راح عمي تهاوش مع أبوي لـيعطيه الأرض طبعاً أبوي رفض وقال عمي أنا أخوك الكبير أحترمني واعطنياها قال أبوي أنا محتاجها أكثر منك واراضي الله واسعه صار هواش أكبر وصار أبوي عدوة
عساف: طيب متى صار الحادث؟!
نجد: بعد الهوشه بيومين او ثلاث
عساف: اجل عمك السبب
نجد: قلت كذا بس مافي دليل يثبت ذا الشي والشاحنه اللي صدمتهم مافيها لوحه وأختفت أهل عمي قالو أنو أبوهم كان بالبيت وماطلع أبداً بس أحس عمي متفق مع أحد
عساف: يمكن بس راح يطلع اللي سبب وفاتهم
نجد: إن شاءالله
عساف: بقلك شي طيب !
نجد: تفضل؟!
عساف وقلبه ينبض بسرعه: الصرحه وما أبي أخفي ذا الشي وكنت أجي بين فتره وفتره لمعرض الرسم والسوق اللي قابلتك فيه أول مره لقول ذا الشي ورتاح
نجد بستغراب: اللي هو؟!
عساف بسرعان: أحبك
نزلت دمعتها لا ارادين وبدت تخفي يدها لـ مايشوف الدبله: بس يا!
عساف: عساف أسمي عساف
نجد بتوتر: عاشت الاسامي أنا أسمي نـ...
عساف بسرعان: نجد
ناظرت فيه بستغراب: كيف عرفت؟!
عساف: يوم كنتي تقولي سالفتك كنتي تذكري أسمك كثير فاعرفت أنو أسمك نجد
نجد بستيعاب: أية صح
لفت بسرعة على أنس و مسكت العصير اللي كان بيكبه: أنوس أنتبه
ناظر بيدها اليمنى بأصبعها البنصر : أيش الخاتم ذا!
دخلت يدها بـ عبايتها: خاتم عادي
عساف: كيف عادي!
وقفت و شالت أنس بملل من أسألته: اووهه عساف خلاص
مسكها من يدها قبل لاتطلع: أيش اللي خلاص قولي ليش الخاتم ذا؟!
ناظرت بعيونه بأنهزام و حزن: مخطوبه أرتحت ذحين!
عساف بقهر: منجدك ليه ما قلتي لي هاه؟!
نجد: ليه أقول لك !
عساف بغيره وقهر رافع صوته: كان قلتي لي ليه بعد ما حبيتك ليه خليتيني أجلس معك واتقهوه ليه؟!
نجد نفس نبرت صوته: ماكنت أدري اني بنخطب و بوافق وأنا أنخطبت بعد معرض الرسم با أسبوعين وليه انت جبرتني أتقهوه معك أول مره وليه ساعدتني با الاكياس هاه؟!
عساف: لاني حبيتك وتوقعتك انتِ تحبيني بس أنا غبي
نجد هي تحبه وماترضى انه يقول عن نفسه غبي لانها هي الغلطانه: لا مانك غبي
عساف: هاه!
نجد برتباك: اء خلاص صار اللي صار ويلا لازم اروح
عساف ودموعه على خده: ايه روحي وانا اللي باكلها وتهني مع زوجك صفق بيده بأقوى ماعنده بقهر وغيره ، برافو برافو نجد ضرب يده على الطاوله وصرخ ، ااااففففف يا نجد ااافففف ، لف وشاف كل الي بالكوفي يناظرونة صرخ عليهم ، خييررر ناظر قدامك أنت وياه
-
ركبت سيارتها  وحطت راسها على الدركسون وبكت مسكها من راسها : ليه تبكين لاتبكين؟!
رفعت راسها ومسحت دموعها: ما ابكي ياعيوني يلا اجلس لا اسوق وتطيح
أنس: طيب
-
دقت الساعة الثانية عشر
"أبِتسمت السمّاء لِـ بداية يُوم جميل."
-
ليلى: لاحول ولاقوه إلا بالله
نوف: صارت الساعة 12 ندق على الشرطه؟!
ليلى: ايه دقي
مها: ليه ما تستنو بعد!
ليلى هي ماسكه راسها: تعبت وانا استنا من اول لمتى يا مها هاه؟!
مها: مدري يعني ندق ونفظح نفسنا قدام الناس؟!
ليلى على وضعها: شقصدك نفضح نفسنا؟!
مها: بيقول بنتهم وين راحت مع نص الليولي!
فرح هي جالسه عند الباب وخوفها على بنت خالتها مو كأنها اللي هاوشتها قبل كم ساعه: يقولو اللي يقلونه بكيفهم نوف دقي
نوف: ايه طيب
وقفو بسرعان اول ماسمعو صوت السيار وسكرت الخط نوف
ليلى: الله يستر
فرح: يمكن هي افتح!
ليلى بسرعان: لا انتظري يمكن احد من الجيران
-
بالسياره....
وقفت قدام بيتها وحطت راسها على الدركسون بعد تعب من الخط وبكي فتح الباب ورفعت راسها و اول ماشافته لفت ومسكت دموعها
جزاع: وين كنتي؟!
نجد: قصر صوتك أنوس نايم
مسكها من يدها ونزلها وسكر باب السياره: هيا قولي أنس مو معنا
نجد: وديت أنوس للمستشفى
جزاع: المستشفى؟!
نجد: ايه
جزاع: ليه ماقلتي لي اوديه ولا قلتي لصقر ومو فاضيلك ورحتي لحالك!
نجد: جزاع صقر ماله دخل ولا تدخله في كل شي
جزاع حط يدينه على خصره: ايه دافعي عنه
نجد: مادافعت
مسكها من عند خدودها وناظر بعيونها: شتسميه ذا مو دفاع! انا خطيبك يعني عن قريب بصير زوجك فاهمه وطلعات ذي ما ابيها
بعدت يده وتأففت: اف فهمت كم مره تقولها لي
جزاع: كيفي لو اقولها ميت مره
فتحت باب السياره اخذت المفتاح وراحد للباب الثاني شالت أنس وهو نايم انسدح على كتفها سكرت الباب وقفلت سيارتها ودخلت للبيت
اما هو كان يشوف كل تحركاتها وبعد مادخلت مسح على راسه بيده الثنتين وحطها على رقبته: يوه منك مدري انتِ عدوتي ولا حبيبتي ماني عارف اللي بداخلي وش بضبط مشا راح لبيتهم
-
دخلت عليهم ولقتهم واقفين قدامها صف واحد ناظرت بستغراب: شفيكم؟!
ليلى: وين كنتي؟!
نجد: بالمستشفى
مها: كل ذا مستشفى!
ليلى رفعت يدها: لا احد يتكلم معي وانتِ مو كل ذا مستشفى تكلمي يانجد؟!
نجد بتعب من أنس: خالتي المستشفى كان زحمه واعطو أنوسي بخار ولا الطريق وانا جايه بعد زحمه وانا بستأذنكم ذحين تعبانه وابي انام
ليلى: مو علي الكلام ذا وين كنتي ومع مين؟!
الكل ناظر فيها بستغراب ومن تفكيرها الغريب
نجد: ايش قصدك يا خالتي؟!

ما خلف القضبان.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن