Part: 63

1.4K 48 1
                                    

دخلت للحوش المهجور وكله شجر صغار جلست على أحد البلاكات وهو واقف و متساند على الجدار
نوف: اجلس
جزاع: ماهي جلست اعتراف لبعض جلست فضفضه ، فضفضي لي و أنا واقف بسرعه لا احد يطب علينا
نوف: تطمن محد بطاب
جزاع: متعوده شكلك تجلسين هِنا كل يوم مع واحد
وقفت وعطته كف: احترم نفسك ، و الشرهه مو عليك أنت علىّ انا الي جلست معك
كانت بتطلع بس مسكها مع طرف عبايتها: اجلسي و قولي الي عندك
نوف سحب يدها: ماعندي شي اقوله و انقلع عن وجهي
طلعت و سرعه خطواته و وقف قدامها: امزح معك ياينت الناس
نوف: لا بالله ذا مو مزح ابدًا
جزاع هو يأشر للحوش: خلاص تعالي ادخلي و قولي الي عندك
دخلت و دخل وراها و جلس قبالها على البلكه ، مرت ثواني وهي ساكته
جزاع: عندك شي ولا؟
نوف: لا عندي
جزاع: اخلصي علىّ أمي موصيتني اجيب لها خضره
نوف: طيب ، أول شي أنا والله أحب نجد و مانه قصدي أني اذيها ولاشي بس اني غرة و انقهرت الكل يحبها و يهتم فيها
جزاع: ماعلي من نجد أنوس ليه تسوين فيه كذا؟
بدت تبكي نوف: والله مو أنا ، هو صح أني اخذت أنوس لغرفته بس ماكان ينزف د*م ولاشي والله خفت يوم حصلته نجد في غرفته ود*مه تحته جلست ابكي وادعي ربي انه مايموت ، كنت بقول لنجد ولهم كلهم بس خفت اخسرهم و هذاني خسرتهم لا أمي تتكلم معي زي الناس ولا تهتم لي و لا خوات يساعدون أختهم و يهتمون لها و لا أخ واقف مع أخته و يشوفها وش تبي و وش ماتبي تعب والله
جلس يناظرها جزاع وهو يشوفها تبكي و صوت شهيقها و مايدري وش يسوي: بس أنتِ سويتي غلط كبير ويحق لهم والله يصدون عنك
نوف رفعت نظرها له: جايه ابيك تريحني زدت علىّ
جزاع: نوف ، ذا يمكن انه عقاب من ربي ولازم تصبرين عليه لين ربي يفرجها عنك ، و اهلك راح يتكلمون معك و يهتمون فيك بس المسئله مسئلت وقت
نوف: حتى ماقدرت اروح معهم عند فرح و اشوف ولدها ، كنت متحمسه لحمل فرح و متى تولد لاكن الحمدلله
جزاع: مدري شقول الصدق لاكن مبروك ماجاكم
وقفت نوف و بدت تنفض عبايتها من الغبار: الله يبارك فيك ، وشكراً انك سمعتني
جزاع وقف وهو يتلفت: إذا كنتِ تبين تفضفضي أنا موجود
ضحكت بخفه و طلعت من الحوش ، جلس ثواني و طلع وراها و اتجهه لمحل الخضره ..
-
في المستشفى...
في غرفت فرح...
فرح: ماحبيت اخرب أول ليله لكم
نجد: كذا ولا كذا هي خربانه
فرح اعتدلت بجلستها: كيف يعني؟
نجد: أنس جلس يبكي و اصر انه يروح
فرح: وخليتيه يروح؟
نجد: ايه ، وش تبيني اسوي؟
فرح: كان قلتي لـ أمي ولا قلتِ لي
ضحكت نجد بخفه: أقول لك؟ ، أنتِ مانك فاضيه دوبك جالسه تولدين في غرفتي
فرح: انننن ، صدق ليه ماقلتي لنا؟
نجد: كذا ولا كذا ما ابي أنا ولاني مستعده أنّ عساف يقرب مني
فرح: السبب؟
نجد: يوووه يافروح، السبب وضح جزاع من غيره ، كل ما اتذكر أنّ عساف لازم يقرب مني و اعطيه حقه كوني زوجتة أخاف و اتذكر جزاع و قربه لي غصبًا عني زفرت بتعب ، ماقدرت والله
فرح مسكت يدها: ماعليك صدقيني كل شي في وقته حلو مادام عساف راضي بذا الشي
نجد: راضي هو ، بس احس اني كسرة خاطرة
فرح: مالها دخل كسر الخاطر يانجد ، ومثل ما قلت لك كل شي في وقته حلو
نجد: إن شاءالله ، قوليلي كيف ولدتي البارح؟ ، طلعت من عندكم و مافيك الا العافيه
فرح: تكفين لا تذكريني ، ياهو جاني آلم وربي بغيت أموت جلست اسب في سعد و ادعي على المسكين
ضحكت نجد: حرام عليك
فرح: وش اسوي وصلًا قلت كذا من الألم بس من البارح لين الحين كل ماشفته استحيت واحس أني غبيه
نجد: غبيتين
فرح: يارب تسوين زيي واقواء بعد
نجد: لا تكفين لا
فرح: تستاهلين وربي
دخلت فيء و وراها سيف: السلام عليكم
فرح و نجد: وعليكم السلام
فيء: حركات حركات عروستنا عندنا
نجد ببتسامه: ايه ، من سمعت أنّ فروح ولدة جيت جري
سيف: الحمدلله على سلامتك و أنا أخوك و مبروك ماجاكم
فرح: الله يبارك فيك و عقبالكم
فيء: والله احس أني ماني مطوله الله يستر
نجد: ليه؟
فيء بخوف: خفت والله امس من صراخ فرح و ألمها
فرح: ههه ياحبيبتي بعدك ماشفتي شي
فيء: فرررح
سيف: خلي نذالتك عاد ، و وين أمي؟
فرح: راحت تقول لهم يجيبون إياد ، أنوس من أول ماجاء بس يصيح و يبي يشوفه
فيء: على طاري أنوس هو وينه والله توي افقده
نجد بأحراج: كان معي
فيء: كيف؟ ، يعني قصدي ليه اخذتيه معك؟
نجد: جلس يصيح و اخذته
سيف: غريبه امي مافقدته؟
فرح ضحكت بخفه: أمي انشغلت بولادتي وخافت علىّ ونست أنوس ، بس اول من شافته مع نجد خافت وبدت تهاوش نجد
فيء: ايه خالتي الله يهديها بس تعصب و تهاوش
سيف: يلا خلوني اجلس برا مع سعد و عساف و إذا جابو إياد قولو لي
فرح: ابشر
دخلت مها وهي حامله بنتها: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
راحت لها نجد: جيبيها ياحلوها بس ، هاه جنو يادلبوس يا أنا
مها سلمت على فرح و جلست و طلعت برقعها: جابو إياد لكم؟
فرح: البارح و اليوم الظهر بس
نجد: وعاد خالتي راحت لهم من اليوم و تحاول فيهم يجيبونه
ضحكت مها: لا ماعليكم بيجيبونه مدام امي راحت لهم. لفت على نجد ، مارحتِ شي؟ ، يعني قصدي تسافرين وكذا
نجد ، مارحتِ شي؟ ، يعني قصدي تسافرين وكذا
نجد وهي تلعب مع جنى: لا ما ابي الصدق
فرح صرخت: غبيه ، غبيه وربي
نجد رفعت راسها بخوف و بدت تهز جنى الي صاحت: بسم الله ، فروح خير تصيحين ارتحتي الحين جنى بكت
مها: بزر والله
فرح: شسوي قهرتني والله ماتبي السفره
فيء: كيفها الي بيسافر أنتِ ولا هي؟
فرح: هي بس شي يقهر
نجد: خلاص طيب سكري على الموضوع ذا
فرح تكتفت: طيب بسكر
مها: ا.شسمه.نوف ماجات؟
فرح: بقلعتها عساها لاتجي
نجد وهي تلعب مع جنى و بهدوء: ذي أختكم يابنات و ماسوت لكم شي بس اذت أنوس
فرح بعصبيه: أنوس أخونا مثل سيف و أنتِ أختنا و خليها تستاهل الي جاها
فيء: الأنسان مو معصوم عن الغلط يابنات
مها: ايه مو معصوم ، بس انها تأذي طفل صغير و بري بعد لا
نجد: تكفون لا تخربون علاقتكم في أختكم و السبب أنا و أنوس ، أنتم خوات و مالكم الي بعظكم
فرح: نجد بالله اسكتي ، فرحانه بقدوم ايودي تنكدين علىّ بنوف ، اص اص خلاص
دخلت ليلى وهي حاضنه إياد و يمشي بجنبها أنس و ببتسامه: شوفو من جاكم
ضحكو البنات من غير شعور و كلهم راحو والتمو عليه..
نجد: ياعمري فيه شبه من سعد
فرح الي كانت ماسكه يد ولدها و أختفت ابتسامتها من على وجهها: لا بالله؟ ، اتعب على ذا الولد واخر شي تقولون يشبه أبوه
مها: مالها دخل الشبه يجي عادي ترا
فرح: عندكم أنتم عندي أنا لا
نجد: خلوها يابنات ، نعطيها على جوهاا
ضحكو و بدو يلعبون معه ، دخل خالد و زوجة: السلام عليكم ، وش اللمه الحلوه ذي؟
الكل: وعليكم السلام
فيء الي انحرجت و كانت بتطلع بس مسكتها مع يدها نجد: خليك
أم حاتم: ماشاءالله مبروك ما جاكم
ليلى: الله يبارك فيك
خالد: تغطو يابنات حاتم و وليد بيدخلون و بيباركون لـ فرح
ليلى: خل كل العيال الي عند الباب يدخلون و يشفون إياد مره وحده
لبسو براقعم و نداهم خالد و كل واحد راح عند زوجته و يشفون إياد من بعيد الي في حضن فرح بدا كل واحد يشبه بالي يجي في باله عبست فرح من كثر التشبيه لـ سعد بدا الكل يضحك على تغيرها من لاحظو عليها ..
-
في الفندق...
صحى من النوم و استغرب من ماشافها جنبه طلع لصاله و حصلها عند الطاولة و تجهز الاكل ، جاء و وقف عندها وحط يده على ظهرها: لا تقولين نزلتي و جبتي كل ذا الاكل؟
جيلان لفت عليه ببتسامه: لا ، جاء أحد الموظفين هِنا يوزع بطايق مدري حقت ايش الصدق وقلت له عادي اوصيك تجيب لي من البقاله اكل قال حاضر مدام
ضحك صقر بقوه من تقليدها: ايه ، زين الي سوييتيه كنت شايل هم كيف اصحى و اروح اجيب فطور
جيلان: في الخدمه أنا يازوجي العزيز ، استريح بروح اجيب بريق الشاهي وجي
مسكها مع ذراعها و سحب الكرسي لها: استريحي أنتِ يازوجتِ العزيزه بجيبه أنا
جات و جلست بكل غرور: ميرسي أبو شنب
بعثر شعرها وهو مبتسم وراح للمطبخ بدت ترتب شعرها بعد بعثرته لها جاء وحط البريق على الطاولة وهو عيونه عليها وكيف ترتب شعرها: مابعثرته مره ترا
جيلان: باقي ماعرفتني ترا اكره الي يسوي بشعري كذا
جاء وقبل راسها وبدا يرتب شعرها: أسف طيب واخر مره
أبتسمت و وقفت و صبت الشاهي في الفناجيل: دريت عن الي صار
صقر وهو يغمّس الخبز في المربى: كيف ادري وانا توي صاحي
جيلان: صح كيف تدري ، فرح مرة سعد ولدة امس
رفع نظره لها: والله؟ ، متى بضبط امس؟
جيلان وهي تضحك على ردت فعله: بعد ماطلعت نجد لعساف أخذوها للمستشفى
صقر: اشوى بس ماخربت علينا الزواج ، وش جابت ماشاءالله؟
جيلان: ولد و اسمه إياد
صقر: ماشاءالله الله يخليه لهم
جيلان: آمين
بعد دقائق مرت بينهم بسكوت مد صقر فنجاله لجيلان لكي تصب له شاهي: جهزي نفسك شوي كذا بنروح لهلي
جيلان: تمام
-
في بيت أبو جزاع...
دخل على والدته و خواته الي في المطبخ ، لفت عليه أم جزاع: واخيراً جيت مابغيت
جزاع حط الخضره على الطاولة وجلس: زحمه وش اسوي؟
ليان: ترا برجولك أنت وقريتنا صغيره وش الي زحمه
جزاع زفر و بكذب: طيب بقول لكم ، رحت أخذ لي شاهي من القهوة و سمعت أنّ فرح مرة سعد ولدت صح؟
أم جزاع وهي تقطع البطاطس: أنتم يا الرجاجيل ياحبكم لكثر الحكي على الحريم
جزاع: ماقلت شي الحين غير سئلت صدق ولا؟
أم جزاع: ايه صدق
ليان: ماشاءالله متى؟
فجر: البارح ، ماسمعتِ اصواتهم طالعه من بيت نجد و صراخ فرح؟
ليان: لا ماسمعتهم والله
أم جزاع: ماعلينا منهم الحين و كملو شغلكم لا يجي أبوكم و المرقوق ماجهز
وقف جزاع: أنا بروح للقهوة
أم جزاع: توك جاء منها
جزاع: ماعليه نروح لها مرتين في اليوم
أم جزاع: ليه هو وصفة دواء من الدكتور؟
جزاع وهو طلع من باب المطبخ: تقدرين تقولين كذا
ليان ضحكت: عجبتني وصفة دواء
فجر: مانكم ملاحظين جزاع له فتره يتهرب من أبوي
ليان لفت عليها: صح والله ملاحظه ذا من أول ما رجع جزاع لنا
فجر: وش صاير بينهم يعني؟
ليان: مدري علمي علمك ، بس يمكن هاوشه على الحادث الي متقصده و انه اختفى عنا
فجر: يمكن صح
أم جزاع: خلصتو حكي؟
ليان: ايه
أم جزاع: هيا ارجعي لشغلك أنتِ وهي
ليان: أبشري يايمه
جاء سلطان ركض وحضن والدته من رجولها و رفع راسه لها: أبوي متى يجي؟ ، اشتقت له
ليان: مدري والله
أم جزاع: العصر إن شاءالله بيجي عند عمك مصلح
سلطان: و أنس
ليان: ليه أنس وينه؟
سلطان: مدري ماطلع من بيتهم من اليوم
ليان: يمكن انه في المستشفى بنت خالته جابت لهم بيبي صغير
فجر: اصلًا من متى لعب معك أنس بعد الي سوييته له
ليان: فجر خلاص
سلطان: عادي ، بحاول معه يسامحني
فجر: ايه ، ايه حاول مدام أخته نجد
ليان لفت على فجر: وش فيها نجد؟ ، سامحتني على الي سويته لها ، صدق من قال انها طيبه
فجر: أنا قهرتني يوم شكت علىّ و انا مالي ذنب
أم جزاع: خلاص قلت خلاص ، ماخليتو احد الي و تكلمتو فيه خلاص
ليان و فجر: أبشري
-
نرجع للمستشفى...
أم حاتم ببتسامه: والله ياهي جاتني فرحتين البارح ماقدرة أنام منها
ليلى: وش هي؟ ، فرحينا معك
أم حاتم: أول فرحه هي عاد ولادة فروح و قدوم مولودها بسلامه ، و ثاني فرحه عاد تخص ولدي حاتم
وليد: وش هي يايمه؟ ، ليكون جاه ولد بعد؟
حاتم ضحك بسخريه: ههههه بايخه
بدا الكل يضحك على هبال وليد الي مايخليه أبداً ، تكلمت أم حاتم: جاني البارح وقال انه يبي بيتزوج
الي انصدم والي فرح على هل خبر
نجد وهي منزله راسها لـ الأرض و ماسك عساف يدها: مبروك
حاتم بهدوء: الله يبارك فيك
جاء سيف وحضنه: بتدخل في قفص الزواج من الحين اقلك الله يعينك
فيء: شقصدك؟
بعد سيف عن حاتم و مسك يدها و باسها: مو قصدي شي
بدا الكل يضحك على ردة الفعل ذي
وليد: وناسه والله بجلس مع أمي و أبوي لحالي
خالد: بيسكن معنا هو ومرة إن شاءالله
حاتم: حسبالك بخلي البيت لك؟ ، تحلم
وليد: لحول من النشبه ذا
نجد قربت من عساف: بروح لدورة المياة وجي
وقف عساف: خليني اوصلك
نجد: لا استريح
عساف: يابنت الناس
نجد: ياولد الناس ، لا تعاندني
عساف جلس: الي يريحك طيب
طلعت نجد وهي ماشيه لطريقها لدورة المياة ، وقفت على الشخص الي ناداها لفت عليه و استغربتها: تفضلي؟
قربت منها وهي تفرك يدها بتوتر: ا.عادي تعطيني من وقتك شوي بس
نجد: وش عندك اخلصي علىّ؟
سارة: خلينا نجلس على احد الكراسي و اتكلم معك ، كذا ماينفع و احنا واقفين
نجد: امشي
مشو و جلسو على احد الكراسي الي في الممراة البعيده عن غرفة فرح ، جلست نجد و زفرت: وش عندك؟
سارة: ادري الي سويته غلط والي قلته لك غلط بس وش اسوي من حُبي لعساف الي عمى عيوني والله يانجد أني ندمانه و كنت احاول اني اتكلم معك و اطلب منك تسامحيني بس مالقيت وقت والله وذي فرصتي أني اعتذر منك والله أني أسفه يانجد تكفين سامحيني
نجد: الحُب يعمي العين؟
سارة: ايه والله يعميه ، و أنا كنت أحب عساف من وانا صغيره وكبر حبي له كل ماكبرت و توقعت انه يحبني وانّ انتِ السبب فيه انه مايتزوجني بس اكتشفت متأخر أنه معتبرني أخته فقد لاغير
نجد: بس ماتسوي السوات ذي
سارة: عارفه والله بس من الغيره ، صدقيني يا نجد من أول ماجينا نخطب فرح وشفتك فيها حبيتك والله وللحين أحبك ماكرهتك من خطبك عساف بس انقهرت منك و ماجيت هِنا الا أني اعتذر منك و من فرح بعد و تسامحوني
نجد أبتسمت: مسامحتك
سارة بفرحه: والله؟
نجد هزر راسها بالايجاب ، حضنت سارة نجد بفرحه وهي تبكي: ياحلوك وربي والله صادقين يوم قالو انك طيبه و حبوبه ، الله يوفقك و يسعدك وين ماكنتِ يارب و يزيد حُب عساف لك و مايفرقكم الا الموت
نجد بادلتها الحضن: والله يجيب لك الشخص الي يحبك و تحبينه يارب
بعدت سارة عنها وهي تمسح دموعها: نروح لـ فرح منها ابارك لها و أشوف ولد أخوي و منها أعتذر منها ، احس مستحيه ادخل لحالي ابيك تدخلين معي إذا ماعليك أمر
نجد وقفت: طيب ، بس أول بروح دورة المياه و منها يمكن طلعو الي عندها في الغرفه
سارة ابتسمت و مسكت بيد نجد: طيب ، بعد أنا أبي دورة المياه
مشو الثنتين لدورة المياه ( الله يكرمكم ) وهي ماسكه بيد نجد و فرحانه انها سامحتها خلاص ..
بدا الكل يطلع من عند فرح والي راح لبيته و الي عنده شغل وراح له ..
دخلت نجد وهي ماسكه يد سارة و ببتسامه: فروح شوفي من جبت لك؟ ، أخت زوجك
فرح كشرت: اخس ما جبتي ناظرت بيدينهم ، اخس و ماسكه يدها بعد
نجد: ايه ، صرنا صحبات
فرح بغير: ومن متى إن شاءالله؟
سارة: من قبل شوي
فرح بعصبيه: اسكتي أنتِ ولا كلمه ، خير يا نجد خير؟
فتحت نجد يدها من يده سارة و راحت جلست عند فرح: اسمعي يافروح ياروحي انتِ ، سارة عرفة غلطها و عرفة الي سوته لي كله غلط كان مو عاجبها ذا بس الغيره سوت لها كذا هي اعتذرت مني و سامحتها ، و الحين هيا جايه لك و بتعتذر منك و تتمنى انك تسامحينها
سارة: ايه والله يافرح ما كان قصدي والله بس أني غبيه يوم امشي وراء غيرتي
فرح بزعل: الحمدلله انك عرفتِ انك غبيه. ناظرت نجد ، وأنتِ على طول تصدقينها يمكن انها كذابه
نجد: لا ماهي كذابه
فرح: ياربي منك يانجد
سارة قربت منها: والله ماني كذابه أني ندمانه على الي سويته وجيت اعتذر منكم لو مو غلاتكم عندي والله كان ماجيت لكم ، أسفه يا فروح
فرح على وضعها: لا تقولين فروح
سارة: ابشري ، أسفه يا فرح
نجد: يلا فروح يلا ، سامحيها
سارة ببرائه: يلا فرح يلا
فرح بملل: افكر
نجد: وشهوله التفكير؟
سارة: صح وشهوله؟ ، قول بس انك مسامحتني وخلاص
فرح: أنتِ الحين تبيني اسامحك؟
سارة ببتسامه: ايه
فرح: هيا مالك دخل وشهوله افكر
سارة: صح صادقه وش دخلني ، على العموم ما ابي اطول عليك أكثر مبروك ماجاكم و يتربى بعزكم ، و اتمنى انك تسامحيني
فرح بهدوء: الله يبارك فيك
سارة: بستأذنكم الحين ، ولا تطولين بتفكير
نجد ببتسامه: الله معك
بعد ماطلعت سارة بدت تقلدها فرح: لا تطولين بتفكير ، يععع
نجد: حرام عليك والله انها حبوبه
فرح: حبوبه؟ ، انها حيه
نجد: محد معصوم عن الغلط يافروح وهي ندمت وجات واعتذرت منا لو مانها ندمانه كان معتذرت
فرح: خلينا منها الحين ، واليوم شكله يوم الاعتذارات
نجد بستغراب: من اعتذر بعد؟
فرح: مشاري
نجد: مشاري؟ ، من وين طلع ذا؟ ، سواء لك شي هددك؟
فرح: ياوه يانجد اقلك اليوم يوم الاعتذارات تقولين هددك ، الولد جاء و اعتذر مني
نجد: غريبه والله ، وش قال لك بضبط؟
فرح: قال أنا اسفه على الي سويته لك من غضبي لسعد وقهري حبيت اقهره واكتشفت أني غبي طبعًا طالع على أخته
ضحكت نجد بخفه: كل العائله غبيه
فرح: حدك عاد الا سعودي
نجد: ايه ، ايه بس كملي و بعدين؟
فرح: وماله داعي اسوي كذا بس والله أسف و اتمنى انك تسامحيني
نجد: اكيد قلتِ بفكر
فرح: ايه
نجد: قسم بالله انك تضحكيني يافروح
فرح: ليه؟ ، تبيني على طول اسامحهم كذا ، لا طبعًا يبي لها تفكير
نجد بتسليك: ايه صح
فرح ببتسامه: تدرين وش اعطى ايودي؟
نجد: وش؟
فرح: ألف ريال ألف
نجد اتسعت عيونها: ألف مره وحده؟
فرح: ايه والله
نجد: ماشاءالله عليه
فرح: ايه ، مانه مثل السلقه ذيك جايه و يدينها فاضيه
نجد: يمكن دوبها
فرح: وش الي دوبها؟
نجد: مدري ، و ماعلينا منها ، والا قوليلي متى تطلعين؟
فرح بتفكير: بكره لا بعده لا ، مدري والله يمكن بعد بكره
نجد: اهااا ، الله يعينك اجل
فرح بتنبيه: هاه عاد لا يلهيك عسافوه و ماتجيني
ضحكت نجد بخفه: إن شاءالله
وقفت و أخذت شنطتها: يلا بروح أنا تبين شي؟
فرح: سلامتك ، بس مو كأنه بدي؟
نجد: وش الي بدري؟ ، تبينهم يجون و يقشوني و يرموني مع ذا الباب
ضحكت فرح: اتخيل شكلك عاد
ضحكت نجد و ودعت فرح وطلعت لعساف الي كان واقف مع سعد برا..
نجد: يلا أنوس مشينا؟
أنس: لا بنام مع خاله ليلى عند فرح و النونو
نجد: طيب الي يريحك. رفعت نظرها لسعد ، بالله أنتبه له؟
سعد مسك بيد أنس و ببتسامه: أبشري
أبتسمت له نجد الي وضحت الأبتسامة من عيونها و نزلت لمستوى أخوها و قُبلته على وجنته و مسك عساف بيدها و ودعو سعد و اتجهو لسيارتهم تحت سواليفهم لبعض ..
-
أم صقر الي وقفت عند باب بيتها من شافتهم جو: ياهلا و مرحبا ، حي الله من جانا والله نور بيتنا
صقر جاء وقبل راسها: الله يبقيك يا الغاليه
جات جيلان وسلمت عليها: بنورك ياخالتي
أم صقر: أدخلو حياكم الله
صقر: من وين جايه يايمه
أم صقر الي فتحت الباب من عند عمتك رهف
صقر: ماشاءالله الفتره ذي زايده محبتكم ، عساه خير وش عندكم؟
أم صقر: هوو ، وش الحكي ذا؟ ، من تزوجت و أنا اجي عمتك و عمتك تجيني ، وهي مناديتني لموضوع يخص عمك أحمد
صقر: ليه وش فيه؟
أم صقر: قلت يخص عمك أنا
ضي الي حامله طوفريت القهوة لتوديها الملحق أبتسمت من شافتهم: ياهلا والله ياهلا بالمعاريس الي نورو بيتنا ياهلا
جيلان ببتسامه: حبيبتي تسلمين
جاء صقر و اخذ الطوفريه منها: عنك عنك
ضي: ماقصرت والله
أم صقر: تفضلو ادخلو الملحق بطلع عبايتي و اجيكم
دخلت أم صقر للبيت و وقف صقر عند باب الملحق ليطلع جزماته ( اكرمكم الله ): الا أبوي وينه ياضي؟
أبو صقر الي دخل الملحق: موجود أنا بس ادخلو أنتم
دخل صقر أول واحد وحط الطوفريه على الأرض وقُبل راسه والده: كيفك يايبه طمني عنك؟
أبو صقر: والله أنّ رجولي توجعني بعد لعب أمس سكت من جاته جيلان وقُبلت راسه ، اهلا بـ بنتِ ياهلا كمل كلامه ، وياليتني ما طاوعتك والله
جيلان: كيفك ياعمي؟
أبو صقر: الحمدلله الحمدلله ، أنتِ كيفك وكيف صقر معك؟
جيلان: الحمدلله تمام
صقر: الله عاد يا يبه الي يسمعك يقول أنا نذل
أبو صقر: مدري عنك ، يمكن انك تتحول
ضحكت جيلان بخفه: لا والله حبوب صقر
صقر ناظرها و رفع حاجبه: حبوب
جيلان: ايه
ضي ضحكت: وش فيك؟
صقر: احس حبوب ذي حقت الاطفال الصغار ، حقت سليطين و أنوس و العنود
جيلان: خلاص طيب ، صقر رجال و كويس معي
صقر بغرور: ايه كذا. قرب من جيلان ، امدحيني اكثر قدام اهلي
دخلت أم صقر: كثرة المدح شينه ترا
صقر لف عليها: صدق؟
جلست أم صقر: ايه صدق ، صبي القهوة و أنا أمك وش تحترين؟
ضي: مدري قلت انتظر فيء قالت انها بتجي
في نفس اللحظه ذي بدا الحوار بين أم صقر و ضي و أبو صقر وصقر و جيلان ..
أم صقر: صبي صبي اقول بس فيء مانها جايه في خير
ضي: يعني اصب
أم صقر: ايه صبي
صقر وهو على وضعه: خلاص اجل لا تمدحيني
أبو صقر: ولدي و تربيتي اعرفه مايحتاج تمدحينه ولا احد يمدحه لي
جيلان وهي تناظر صقر ببتسامه: مادامها تربيتك ياعمي ماعلىّ خلاف وربيت لك رجل ونعم فيه
صقر وهو رافع صدره بغرور و ضخم نبرت صوته: احم احم
ناظرته أم صقر: هوو ، شبلاك؟ ، شوي صدرك ويطلع من مكانه
صقر على وضعه: لا سلامتك يايمه
ضي الي مدت فنجال القهوة: جيلان تفضلي
جيلان اخذته منها ببتسامه: زاد فضلك
أبو صقر الي أخذ التمره من مدة له الصحن أم صقر: متى قررتو تنامون عندنا؟
صقر لزل فنجال القهوة من شرب منه: بكره إن شاءالله ، لأن الحين مارتبنا نفسنا ولا جيلان لمت اغراضها
أبو صقر: ايه
أم صقر: على هونكم و أنا أمك ولا تستعجل مرتك خلها على راحتها
صقر: بدينا من الحين على التنبيهات
جيلان ببتسامه: لا ياخالتي عادي ماعندي شي كثير
ضي ببتسامه و فرحه: يالله عاد متحمسه لجيتك ونومتك في بيتنا
جيلان على وضع ضي: وأنا بعد والله كوني بنام عند عائلتي الثانيه. عبست وشوي ، بس خوفي علي ياخذك و ما استانسنا مع بعض
ضي: لا
أم صقر: امس كلمتني أمك و قالت بعد سبوع ولا سبوعين يجي و ياخذها
جيلان: اهااا
صقر: الله يوفقكم يارب و يتمم لكم على خير
ضي بهدوء وخجل: أمين
دخل سلطان و سرع خطواته من سمع صوت أبوه داخل الملحق: يبببببه
صقر فتح ايدينه من سمعه صوته و ببتسامه: ياهلا بولدي ياهلا برجال
سلطان الي باس أبوه على وجنته: اشتقت لك والله ، ليه طولت؟
صقر بادله البوسه: وبعد أنا ياروح أبوك ، وش الي طولت؟ ، ماكملت حتى 24 ساعة يوم أني غبت عنكم
سلطان: الا طولت. ناظر في جيلان ، الحين ذي تصير أمي؟
أبتسمت له جيلان: لا ياروحي بس تقدر تعتبرني مثل أمك
صقر: ذي زوجة أبوك ياولدي الأم ماتتغير بس إذا تبيها تكون مثل أنك عادي
سلطان: بس أنا احب أمي اكثر
جيلان: وفيه أحد مايحب أمه اكثر من كل شي ، ذي الأم الي تعبت علينا و سهرت الليالي و واجبنا احترامها و حُبنا لها ونلبي طلباتها
سلطان: أمي قالت لي حب زوجة أبوك لا تزعجها و تذيها كثير
صقر رفع حواجبه بصدمه: أمك قالت كذا؟
سلطان ناظر في أبوه و ببرائه: ايه ، تقول اعتبرها مثل أمك بس لا تنساني
صقر ناظر في والدته و اخته: غريبه
ضي ابتسمت: سلطان حبيبي روح داخل والعب في العابك طيب
سلطان وقف: طيب
لفت ضي على صقر من طلع سلطان من الملحق: ليان تغيرت مره ، حتى انها اعتذرت من نجد و من الكل
صقر: واخيراً ، نجد سامحتها؟
ضي زفرت: نجد قلبها طيب و حبوبه و سامحتها
أبو صقر: بس انها ما سامحت بنت خالتها؟
أم صقر: خلها تستاهل ، ذي احد يسامحها بعد الي سوته
ضي: منجد نوف سوت شي غلط ويحق لنجد ماتسامحها
جيلان بتساؤل: وش سوت؟
ضي ضحكت بخفه: سلطان غار من أنوس يوم انه قريب من العنود ضربه على راسه بخشبه و نوف شالت أنوس وحطته في غرفته ولا قالت لـ أي أحد يوم دخلت نجد على أخوها لقته على الأرض و تحته د*مه
شهقت جيلان: يمه ، ياقو قلبها كيف تسوي كذا بطفل؟
ضي: ذا الي محيرنا
جيلان: الحمدلله بس لحقت عليه نجد ، بس مين العنود ذي؟
ضي: بنت عمتي رهف
جيلان: اهاا
صقر: بس بعد نجد زعلانه من سلطان
ضي: لا تتكلم معه بس مو مثل أول الصدق
لفت جيلان على صقر: أعرف علاقتك أنت و نجد حلوه لأن كويسه ولا خربت بعد سلطان؟
صقر: لا الحمدلله ماتغيرت ، بس في البدايه مطنشتني من غضبها ويحق لها ، بس رجعت لي واعتذرت مني
جيلان: حلو والله يديم علاقتكم ذي يارب
الكل: أمين
أم صقر: نشبتو البنت في مشاكلكم ، اسكتو و خلوها تتقواء
بدا الكل يضحك و بدت سواليفم مع بعض و انضمت لهم فيء بتعب من الحمل ..
-
يوم جديد بعد مرور ثلاث أيام ..
في بيت ليلى...
نزلت ليلى من سيارة سعد وهي حامله إياد: انزلي بشويش و أنا أمك
كان سعد ماسك ذراع فرح و يساعدها في النزول: بشويش ، بشويش
فرح بألم: طيب
نزلت ومازال ماسكها سعد و يساعدها في المشي ، دخلت ليلى البيت و وراه فرح و سعد ..
ليلى ببتسامه: حي الله من دخل بيتي ونوره حي الله بحفيدي ايودي
فرح: يمه ياجكرتك يامها
ليلى: هوو ، وش بلاك؟ ، رحبت في بنتك حتى أني استقبلتكم بزغرطه و حفيدتي جنى و حفيدي إياد كلهم نفس الغلا عندي
فرح: بزعل أنا الحين ليه ما زغرطتي لنا
سعد ضحك بخفه
زغرطت ليلى: هاه ولا يزعلك
قُبلت مها راس والدتها: نمزح معك يا الغاليه وكلنا عارفين غلات احفادك عندك
سيف: عاد ولدي غير غلاته بس خلوه يجي بس
فرح ضحكت بسخريه: ههههه ، شمعنى بس؟ ، على راسه ريشه
سيف: ما أعز من الولد إلا ولد الولد
ليلى: اسكت بس ، و أنتِ اجلسي و شهوله واقفه
سيف: تفضل استريح ياسعد
سعد بعد ماساعد فرح بالجلوس: لا والله بروح
ليلى: اجلس تقهواء معنى
سعد: تسلمين والله ياخالتي واعتبري قهوتك مشروبه ، أني تعبان و بروح أريح
ليلى: ايه والله انك ماقصرت جلست مع فرح و اتعبتك في ثلاث الأيام ذي
فرح: الله يايمه بالغتي
ضحك سعد بخفه: تستاهل فروح والله و أنا زوجها و أب لولدها اتعب على شانهم. قال بمزاح ، وعلى شان إذا جيتو تشبهون ولدي فيه ماتعصب وتقول أنا الي تعب عليه
بدا الكل يضحك و عبست فرح: انننن
سعد: يلا تبون شي؟
ليلى: الله معك
سيف: سلامتك
لف على فرح: أنّ احتجتو شي ولا ناقص أغراض لـ ايودي دقي علىّ
فرح ببتسامه: ابشر
سعد: يلا فمان الله
قرب سعد من باب الصاله و وقف من رفع صوته سيف له: سعد أنت ماتقول تبون شي؟
سعد بستغراب: ايه!
سيف: خذ ولدك بالله معك الي ازعجنا بصياحه كفايه صياح جنى
سعد ابتسم و رفع صواته: عليك ابهم ياولدي
طلع تحت ضحك الكل
فرح: سيفوه حدك على ولدي خله يصيح و بكيفه
سيف جلس: الله يصبرني بس
مها: نجد بتجي اليوم؟
فرح بفرحه: ايه دقت علىّ وقالت انها بتجي بس متى بضبط مدري
مها: اهم شي انها تجي بس
ليلى: الله يحييها في أي وقت البيت بيتها
فرح: سيفوه ، ماشوف فيوه وينها؟
سيف هو يلعب مع إياد: عند اهلها ، اليوم شكل يوم كل وحده عند اهلها
ليلى: ليه؟
سيف: و أنا بوصل فيء لـ اهلها شفت صقر ماخذ زوجة و يقول انه بيوديها لـ اهلها و نجد اليوم بتجينا و مها و فرح عندنا
مها: مافي مثل الأهل والله ولمتهم
فرح: ايه والله
نوف جات لهم و بهدوء: السلام عليكم
الكل بهدوء: وعليكم السلام
نوف: ا.الحمدلله على سلامتك يافرح ومبروك ماجاك
فرح الي أخذت ولدها في حضنها: الله يبارك فيك
مشت خطوتين وقفتها ليلى: على وين؟
نوف بحزن: لغرفتي
ليلى: تعالي اجلسي بتكلم معكم بموضوع
نوف: خذو راحتكم أنا عندي شغل
ليلى بحده: قلت بتكلم معكم بموضوع أنا
نوف جلست و بهدوء: ابشري
ليلى: اسمعو و الكل يسمع زين ، أنتم خوات و ذولي خواتك وذا اخوكم و مالكم الا بعض معها صار ومهما حصل مردكم لبعضكم
فرح: بس يا...
ليلى رفعت يدها لها: ماخلصت أنا ولا أحد يقاطعني ، سكتت قلت يمكن يعرفون غلطهم ولا احد يعتذر بس ماش لازم اتدخل و اتفاهم معكم ، كلنا ندري أنّ نوف غلطت و الانسان مانه معصوم عن الغلط أبداً وهي قالت كان مو قصدها و لاتبي ذا الشي يصير ودفعت ثمن ذا الشي أنا أحب نجد و أنوس بس لا تخلونهم يخربون علاقتكم كونكم خوات و أخوان واكيد بعد نجد ماتبي ذا الشي يصير صح ولا مو صح؟
مها و فرح بهدوء: صح
ليلى: بكيفها نجد وهي حره تسامح نوف ماتسامحها تتكلم معها ما تتكلم معها بكيفها ، أنتم لا تخلون بليس يدخل بينكم هاوشتوها ماتكلمتم معها ما عبرتوها ذا اقواء عقاب لها و أنا ماطاوعني قلبي اشوف عيال يعاملون أختهم كذا واسكت
سيف: و المطلوب؟
ليلى لفت عليه: المطلوب انكم تسامحون أختكم و تتكلمون معها و ترجع علاقتكم زي أول و أحسن
و قفو مها و فرح و واحو حضنون نوف الي كانت تبكي ومن غير شعور بكو معها ..
مها: أسفين والله بس قهرتينا
فرح: قهرتينا و بقوه
نوف الي حاضنتهم بقوه: والله يحق لكم أنا حقيره والله صادق أنوس يوم قال أني شريره
جاء سيف وحضنها: شريره و بس
بعدو عن بعض وكل وحده جلست مكانها وهم يمسحون دموعهم جات نوف عند إياد و مسكت يده: أيودي حبيبي ، أنا خالتك نوف الشريره أنتبه مني
دفتها فرح بخفه: لا والله يانوف ، أنّ كانك صادق بتسويله شي بعدي عنه
نوف: لا بسم الله ، ماراح اسوي له شي والله ، هاه أيودي امزح معك
فرح: على بالي
وقفت ليلى: بروح اسوي شي تشربينه
دخلت ليلى المطبخ و رجعت علاقت الأخوات زي أول وبدو يلعبون مع إياد و جنى الي بهذلتهم كل شوي تجي و بتضرب إياد و ضحكهم و وناستهم على اللمه الحلوه ذي ، أبتسمت ليلى على رجوع علاقتهم و أنهم سامحو أختهم و رجعت الحياة لذا البيت ..
-
في بيت عبدالإله...
نزلت من الدرج و دخلت عليهم في المطبخ و ببتسامه: صباح النور
جات وسلمت على جيلان: كيفك اخبارك
جيلان: الحمدلله ، و أنتِ طمنيني عنك
نجد: الحمدلله تمام والله
نجلاء: عساف وينه؟
نجد الي بدت تساعد جيلان: والله نايم صحيته مو راضي يصحى
نجلاء: متى جاء هو البارح؟
نجد: مدري الصدق انتظرته لين الساعة 11 ماقدرت اتحمل النوم ونمت عاد مدري متى جاء
نجوى: فيه وحده ماتدري متى جاء زوجها؟
نجد بأحراج: مو بيدي النوم غلبني ونمت وماحسيت عليه
نجلاء: ماعليك منها و أناخالتي تجي النومه ذي اعرفها انا
نجد ابتسمت لها ولفت على جيلان: كيفه صقر؟
جيلان: الحمدلله تمام ويسلم عليك
نجد: الله يسلمه
جيلان: كان بيطتمن عليك و يشوفك بس قالو انك نايمه
نجد: قهر والله
نجوى: متزوجه و تسئل عن رجل غير رجلها
نجد: ذا صقر ولد عمي ومثل أخوي
دخلت عليهم وجدان وهي لابسه عبايتها وحامله بنتها و بجنبها ولدها: السلام عليكم
الكل رد عليها
نجد بخوف: إذا توك جايه أنوس مع من اجل؟
نجلاء: لا تخافين ياحبيبتي ، علي راح يجيب بنته ونشب له أنس واخذه معه
نجد براحه: اشوا ، خفت والله
نجلاء: لا تخافين وهو ولد كبير بسم الله عليه
وجدان: كبر ولد هو؟
نجد: كم عمر ولدك؟
وجدان بتكفير: 6 سنوت ونص
نجد: لا أنوس اكبر منه بسنه ، عمره 7 سنوات
نجلاء: ماشاءالله ، مادخلتيه المدرسه؟
نجد: وديته قبل شهر تقريباً قالو خليه يكمل 7 سنوات ونص
جيلان: اف ليه طيب؟
نجد: يقولو انه صغير على الدراسه
وجدان: لا كبير و أخوك فاهم بسم الله عليه
نجد: ايه
نجلاء: يلا يلا خلونا نجهز و خلو السوالف ذي الي اشغلتنا. لفت على وجدان الي واقفه عند باب المطبخ ، وأنتِ لك ساعة واقفه هِنا وعباتك عليك بعد امشي طلعيها و عاونيننا يلا
وجدان: ابشري يايمه
بدو يجهزون الفطور تحت صراخ هيا و تاليا و لعب أنس و محمد صحى عساف على لعبهم و صياحهم جهزو الفطور على السفره و الكل جلس حوالينها ، وعساف الي ما استحى أبداً من اهله و ياأكل نجد و يتغزل فيها تحت احراجها منه قدام اهله ..
~
في غرفت عساف...
نجد الي تطلع ملابس أنس من الشنطه لتلبسه: لا والله ياعساف قدام اهلك؟
عساف الي منسدح و يلعب أنس: وش فيها؟
نجد: فيها ميت شي ، و أنا ما احب الحركات ذي قدام احد
لاحظ عساف انها زعلت: انزل ، انزل يا أنوس من على رجولي واضح أختك زعلت
نزل أنس و هو وقف: نجد دايم تزعل
نجد سكرة الشنطه: ما زعلت و تعال البسك بسرعه
جاء عساف و مسك يدها: هاو ، نجدي وشهوله الزعل؟ ، ما احب اشوف وجهك يزعل تكفين اضحكي
نجد: أنت خليت فيها ضحك قدام اهلك ولا أمك و أبوك بعد جالسين معنا
عساف قُبل و جنتها: أسف والله ، و إذا كان ذا الشي يزعلك خلاص ما عاد تنعاد
نجد الي زعلها ما يطول و تحاول تخفي ابتسامتها كي لا تبين لعساف انها رضت: أنوس تعال ليه واقف؟
أنس: بجلس هِنا إذا رحت هناك مافي أحد العب معه
نجد: هاو ، العنود وين راحت؟ ، و أيودي و جنو اليوم عند خالة ليلى
أنس ابتسم: صدق! ، أيودي جاء؟
نجد: ايه وتعال البس
عساف وقف و حضن نجد من وراء
نجد الي تحاول تبعد عساف عنها: يوه عساف بعد ، خلني البس الولد
عساف على وضعه: ماراح ابعد لين اشوفك مبتسمه و راضيه عني رفع نظره لـ أنس ، صح أنوس؟
أنس ضحك بخفه: ايه ، وبعد ماني لابس لين تضحكين و جهك و أنتِ زعلانه مو حلو
نجد ناظرت في أخوها و رفعت حاجبها: صرت معه؟ ، أختك أنا
أنس تكتف: ايه
ضحكت نجد من غير شعور وهي من أول ماسكه ضحكتها و ابتسامتها بعد عنها عساف وهو يناظرها بستغراب هو و أنس وقفت ضحك و رتبت شعرها و ناظرتهم وهي مبتسمه: وش فيكم؟
عساف على وضعه: أنتِ الي وش فيك؟
نجد: مو تبوني أبتسم هذاني أبتسمت
عساف: قلنا أبتسمي مو اضحكي
نجد: يلا بس اسكتو عني خلوني اجهز نفسي الوقت راح علىّ ، و أنت تعال يلا
عساف رمى نفسه على السرير و توسد بيده على راسه: خلاص بتروحون يعني؟
نجد الي تطلع بلوزة أنس: ايه
عساف انسدح على ظهره و تنهت: اههخخ بفقدكم والله
نجد: ماتفقد غالي إن شاءالله
عساف: أنتم غالين علىّ والله
أنس عقد حواجبه: غالين ، احنا ننباع زي الغنم
ضحو عساف و نجد بقوه و دمعت عيونهم من الضحك ، مسكت نجد بيد أخوها و قُبلته على وجنته: ياحلوك يا أخوي ، قصده بغالين يعني يحبنا ومهمين له
عساف انسدح على بطنه وهو يناظر أنس: أنا أحبكم اكثر من كل شي تصدق
أنس: بعد احنى نحبك وكثييييير مره
عساف ابتسم
نجد: وهاذا أنوسي البطل خلصنا منه ، و باقي أخته
عساف: و باقي زوج أخته
راحت نجد لدولاب عساف و بدت تدور بين الملابس و طلعت القميص العُماني: خذ ، طقم مع أنوس
نزل عساف من السرير: اف عُمانيين اليوم
أنس: باقي نجدنا
نجد رفعت فستانها: ذا لبسي العُماني
عساف: الله الله
دخلت نجد دورة المياة ( أكرمكم الله ) لتلبس و لبس عساف قدام أنس الي محطي يده على عيونه ، خلصو لبس و انبهرو بشكلهم بالبس العُماني أخذة نجد جوالها و تصورو لتذكاريه ..
-
في بيت أم سعد...
أم سعد الي استقبلتها و دخلتها غرفة الضيوف: حي الله أم حاتم زارتنا البركه
أم حاتم: الله يبقيك
جلست أم سعد: سارة ، سارة تعالي و أنا أمك. لفت على أم حاتم ، كيفك اخبارك عساك بخير؟
أم حاتم: الحمدلله تمام ، و أنتِ كيفك
أم سعد الي ناظرت في بنتها من دخلت مع الباب: بخير دامك بخير
سارة ببتسامه: السلام عليكم
وقفت أم حاتم الي بادلتها الابتسامه: وعليكم السلام
سارة: كيفك ياخالة؟
أم حاتم: بخير الحمدلله و أنتِ يابنتِ كيفك؟
سارة الي أخذة ثلاجه القهوة بعد ماطلبت منها والدتها تصب: تمام الحمدلله
أم حاتم الي تتأمل سارة: ماشاءالله الله يخليها لك
أم سعد ببتسامه: ويخليلك احبابك
سارة حطت الثلاجه على الأرض بعد ماصبت لهم: أمي تامريني بشي؟
أم سعد: سلامتك و أنا أمك
حطت فنجالها أم حاتم على الأرض: والله هل عيال يكبرون بسرعة و كأننا أمس جايبينهم
أم سعد: والله أنك صادقه ، يوم أجلس مع سعد و سارة اجلس أتأملهم وكيف كذا مرت السنين و كبرو
أم حاتم: و بيتزوجون و نفرح فيهم و يجيبون عيال إن شاءالله
أم سعد: فرحة بسعد ، باقي عاد سارة و ولدي مشاري
أم حاتم ببتسامه: اليوم أنا جايتك و أبي بنتك سارة لولدي حاتم
أم سعد ناظرتها بستغواب: هو أنتِ صادقه يا أم حاتم؟
أم حاتم: وش بلاك يا أم سعد؟ ، فيه مزاح بالمواضيع ذي؟
أم سعد: لا بالله مافي ، بس مدري وش جاني ياوخيتي الخمت والله
ضحكت أم حاتم: شاوري بنتك و إذا تبي تشوف ولدي هاذا هو مع ولدك في المجلس و بعدها عاد بتفكر و تستخير
وقفت أم سعد: بروح أشوفها
أخذت فنجالها أم حاتم: ايه زين
طلعت أم سعد من عند أم حاتم و راحت لعند بنتها الي كانت في المطبخ: سارة
لفت سارة على والدتها: سمي يايمه؟
أم سعد بصوت خافت: أم حاتم جايه و خاطبتك لولدها حاتم
شهقت سارة و بصوت عالي: وشهوووو؟
حطت يدها أم سعد على فمها وهي تناظر باب المطبخ: قصري حسك لا تسمعك
نزلت سارة يدين والدتها من على فمها: أمي وش قاعده تقولين؟ ، وش الي تخطبني لولدها؟
أم سعد: وش فيها تخطبك لولدها
سارة: بس...
قاطعتها أم سعد: لابس ولا غيره ، هاذا هو في المجلس مع أخوك ، بيجي سعد و ياخذك لتشوفو شوفه شرعيه بعدها عاد بتستخيرين و تقررين تبينه ولا ماتبينه
سارة: أمي احس يعني.. ، غلط
أم سعد عقدت حواجبها بستغراب: وش غلطه ، كل عرب ربي تزوجو وخلفو بعد جات عليك أنتِ مثلًا؟

اللهم صل على محمد وال محمد

ما خلف القضبان.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن