Part: 43

2.2K 58 10
                                    

أحمد هو يلقد انفاسه: العنود قومي و أنا خالك جيبيلي ماء
العنود وقفت: طيب
رهف: أحمد لا تخوفني قلي وش صاير؟!
أحمد شرب الماء بعد ما جابته العنود: جزاع مو زوج نجد
رهف: وشو استحلفك بالله صادق؟
أحمد: اي والله توي كنت بدكان القهوة و اسمع الرجال يقولون أن جزاع مو زوجها و أن كذب عليها و كيف قدر يسوي كذا و ما خاف ربه
رهف: لاحول ولا قوه إلا بالله وشبه سوا كذا
أحمد: مدري علمي علمك و الظاهر يوم صالح أخوي سكر بابه بعد موت ولده شكله هو الي قله
رهف: لا ما أتوقع صالح يسوي كذا
أحمد: هيا قوليلي ليه سكر بيبان بيته ولا استقبل أحد هاه؟
رهف: والله مدري و أنا أختك أن كانه مسوي كذا و لا داري عن جزاع و عمايله وساكت الله لا يسامحه
أحمد ضربها بخفه على فخذها: أستغفري ربك أخوك تراه
رهف: حتى مايسوي كذا بذي المسكينه كفايه موت اهلها
أحمد الي اعتدل بجلسته وتكى على المركاء: مدري عنهم بكيفهم عندهم رب يحاسبهم بس صبيلي شاهي
رهف: صح كلامك بس الناس كيف درو؟!
أحمد: مدري والله يمكن من بخور السوق أم زكي
رهف: اي مافي الا هي بس كيف عرفت
أحمد: مدري والله اكيد سمعت هي تحب تسمع اي خبر ثم تروح تبخره
ضحت رهف بخفه و بدت سوالفهم هي و أخوها المعتاده
-
في بيت أبو صقر...
جالسين بالملحق و دخل عليهم أبو صقر وجلس بتعب: صح الي سمعته لقو فرح؟!
صقر: اي الحمدلله
أم صقر بفرحه: الحمدلله متى؟!
صقر: البارح يوم جت نجد تاخذ أنس سألتها عن فرح قالت اي لقوها ناظر في أبوه و بفخر ، و الي لقاها بنت أخوك
أبو صقر: نجد؟
صقر: اي
فيء: ياخي البنت ذب تعجبني الله يسعدها
ضي: والله انها كفوو
فيء: الحمدلله انها بنت عمي
أم صقر: و سيف سوا شي ولا بس نجد؟
فيء الي توترت و ماتدري ليه
صقر: سيف سيارته بالورشه ولا هو كان بيدورها بس ماعنده سياره و قهران من نجد انها تروح تدورها و ماتقول لهم
أبو صقر: عفيه والله بنت أخوي رباء له بنت و تربيت اصول و راح
أم صقر: الله يرحمه
ضي: أمين
لفت أم صقر على فيء: أنتِ شبلااك سكتي اول قلبتي روسنا بقرقرتك
فيء:هاه. لا مافيه شي
صقر: والله فيك شي؟
فيء الي بتهرب من أسألتهم وقفت: ا. بروح أكمل غسيل مواعين
بعد ماراحت
أبو صقر: شبلاها؟
أم صقر: مدري
ضي الي كاتمه ضحكتها و عارفه اختها وش فيها وقفت و أخذت طوفريت القهوة: مدام خلصتو أخذهم لـ فيء تغسلهم
~
دخلت المطبخ بسرعة و بدت تشرب ماء و تغسل وجهها
دخلت عليها ضي: شعدنها الأخت يوم ذكرو أسم سيف توترت
راحت لها بسرعة و حطت يدها على فمها: اص لا أحد يسمعك
حطت الطوفريه على الطاوله و نزلت يد فيء من على فمها: طيب بس وش بلااك كذا توترتي؟
فيء الي تمشي في المطبخ و تفرك يدها: مدري والله يا ضي يوم قال صقر سيف كذا فز قلبي و توترت
ضي بضحكه: أنا أقول اعقلي بس يمكن انه مايحبك و انتِ تتئملين بحبه
فيء: شدراك يمكن يحبني؟
ضي: و وش دراك يمكن مايحبك؟
فيء: مدري يا أختي يوم سألني في معرض الرسم و نظراته لي حسيت
ضي حطت يدها على كتف اختها: لا تحسين لين تتأكدين لا توجعين قلبك و أنا أختك تتوهمي بحبه لك و لو بكره تزوج وحده غيرك انقهرتي و متي قهره و السبه هو تأكدي بـ الأول
فيء: كيف؟!
ضي بعدت عن أختها و أتجهت لدولاب و أخذت بريق الشاهي: مدري
فيء راحت لها: تساعديني؟
ضي هي تحط السكر في البريق: كيف اساعدك؟!
فيء: مدري يعني فكري بأي شي تكفين
ضي: أنا أقول بس لا تفكري فيه و خليه و أن كان يحبك صدق يعرف مكان البيت راح يجي و يخطبك و أن لا الله يستر عليه و خيره لك
فيء: يارب يحبني
ضي: أقول يا العاشقه حطي لنا مكسرات و ارجعي لوضعك الطبيعي
فيء الي اتجهت لدولاب: طيب
-
بعد ساعتين تقريباً في المستشفى...
ليلى: تحسي فيك شي فيه شي يوجعك؟!
نجد: لا ياخالتي
ليلى: الحمد لله هيا روح يا سيف شف متى يطلعونها لاني مت من المستشفى
سيف: ابشري
ليلى الي وقفت: بروح اصلى الضحى على مابال يجي سيف و أن جاء و أنا ما جيت تراني في المصلى
فرح: طيب
ليلى: يلا طالعه انا
فرح بعد ماطلعت امها: مدام سيف راح و أمي راحت اروح معهم أنا
نجد بسرعة: فروح تكفين
فرح لفت عليها: تكفين ايش فيه شي ثاني بعد مخبيته عني غير حبك لـ ذا الي اسمه عساف و حملك؟!
نجد: والله كنت بقلك عن حملي بس يوم شفتك البارح زعلانه مني قلت اخليه لين تهدين شوي و أقلك
فرح بقهر: يعني نوف اقرب لك مني هاه يوم تقولي لها؟
نجد: لا والله بس انا بعد ماطلعت من معرض الرسم رحت للمستشفى وهي كانت معي و حللت و طلع أني حامل و كنت بنزله في نفس اليوم بس أتصلت مها و دريت منها انك منخطفه و عاد صار الي صار
فرح: مو عذر ذا
نجد: والله أسفه تكفين افهميني و فكري بلي صار لي كل شي صار وراء بعضه
دخل عساف و نزلت نجد و فرح براقعم بسرعة
نجد: صاحي أنت تدخل كذا بدون علم
عساف: أسف بس من خوفي عليك ناظر بيدها ، وش فيها يدك سلامات؟
فرح: اطلع احسن لي
نجد: طحت و أنكسرت
عساف: سلامتك والله ماتشوفين شر
نجد: الشر مايجيك
عساف بضحكه خفيفه: بعدين الاصابه نفس اليد ايدك ذي منكوبه
نجد ابتسمت بتسليك: اي بس وش جابك؟!
عساف بستغراب من نبره صوتها: جيت أتطمن عليك
نجد الي خايفه خالتها ولا سيف يجون: عساف روح
عساف: نجد ممكن افهم ليه تبعديني عنك كذا؟
نجد: لمتى بعيد ياعساف ان احنا مو مناسبين لبعض
عساف: لا مناسبين بس أنتِ تكبرين المواضيع وش فيه خلاص زوجك مات اقدر اتزوج
نجد بصراخ: لا ماتقدر لا
عساف: ليه السبب؟!
نجد: الله يخليك روح شوف طريقك انسى نجد
عساف بعد عنها و بغضب: كيف انساك و أنتِ حبي الأول هاه نجد والله أحبك و راضي انك ارمله و راضي أن فيه شخص قبلي قرب منك تكفين ارحميني
نجد منزله راسها و ببكي: قلت لك فيه اشيا كثير ماتعرفها عن نجد و أن عرفتها بتنجرح اكثر
بلع ريقه عساف بقهر وناظر فيها بترجي: طلبتك يانجد قوليلي وش هي؟!
هزت راسها و ببكي: لا ما اقدر
عساف: تمام ماراح اصر عليك اكثر لانك تعبانه بس حطي في بالك أني راح ارجع لك مره ثانيه و افهم وش السبب و اكسري المكابر ذا و ادري أنك تحبيني
نجد بصرخ: ما أحبك
عساف: مدري والله جالسه تلعبين على نفسك ولا وش بس واضح الحب من عيونك
~
في نفس الوقت
بعد ماطلعت من الغرفه سمعت كلام عساف و وقفت تتسمع عليهم و منصدمه وش ذا الشي الي مخبيته نجد عن عساف و طريقه كلام نجد معه أول ماشافت سيف جاي من بعيد راحت له بسرعة
فرح: هاه كتبو لها خروج؟!
سيف: اي بس ليه كنتِ واقفه عند الباب فيه أحد عندها
فرح بتوتر: لا مافي أحد بس هي قالت لي أطلع بتاخذ راحتها
سيف: اها أمي وينها طيب؟!
فرح: في المصلى أنت روح لسياره و أنا بقول لـ نجد و أمي و نجيك
سيف: أنا بروح اصرف ادويت نجد القاكم عند السيارة
فرح: ادويت حقت ايش؟!
سيف: يقول الدكتور انها فيتامينات للحمل
فرح: ياليته كتب سم خله يتسمم و يموت
سيف: شرايك نجيبها و تاكلها نجد و ماتدري عنها و يموت الي في بطنها
فرح: فكره حلوه والله بس خوفي يجي لـ نجد شي لا لا خلها
سيف: طيب بس لا تطولون
فرح: طيب
لفت و أول ماشافت عساف طلع سرعت خطواتها لغرفت نجد دخلت عليها و حصلتها محطيه يدها اليمين على فمها و تشاهق من البكي
جات عندها بخوف و جلست جنبها: شفيك؟
نجد بمشاهق: أحس أني بموت يافروح ماني قادره أتحمل
فرح الي ضمت نجد: بسم الله عليك خلاص اهدي
نجد: آه تعبت والله تعبت
فرح بعدت عنها: ممكن افهم وش صاير بضبط؟!
دخلت ليلى وهي تستغفر: وش صاير؟
لفت نجد بسرعة لتمسح دموعها
و وقفت فرح بسرعه و بربكه: ا.مو صاير شي يا الغالية
ليلى: متأكدين؟!
فرح: اي و سيف قال اننا نقدر نطلع
ليلى: وينه هو؟!
فرح: راح يصرف ادويه لنجد
نجد لفت بستغراب: ادويه ادويت ايش؟!
فرح زفرت: حقت حملك
سكرت نجد عيونها بقهر: ياربي
ليلى: اها ايا هيا قومو خلونا نطلع
نجد: طيب ياخالتي أنتِ روحي و احنا لحقينك
ليلى: لاتطولون
نجد: ابشري
بعد ماطلعت ليلى نادت نجد فرح لتساعدها
فرح: وش الي مخبيته عن عساف؟
نجد: كل شي
فرح: كيف كل شي ما فهمتك؟!
نجد بتعب: إذا وصلنا للبيت بقلك
فرح: طيب بس ليه خليتي أمي تسبقنا؟!
نجد:  وش السيارة الي جبتوني عليها؟!
فرح: الي البارح جبتيني عليها
نجد: جيبي المفتاح من سيف
فرح بستغراب: ليه و اصلاً حقت مين؟!
نجد: حقت عساف و مدام اننا هينا و هو موجود اعطيها له ولا تقولي لـ سيف اي شي قولي نجد تبيها و خلاص
فرح: لا بالله وكيف نرجع للبيت احنا؟!
نجد: ندبر نفسنا
فرح: طيب
راحت فرح لتجيب المفتاح و نزلت نجد من السرير بصعوبه و من ألم يدها طلعت من الغرفة و جابت فرح و اعطتها المفتاح أتجهت نجد لغرفت عساف و أعطته المفتاح بدون أي كلام و هو نفس الشي ما كلمها طلعت من غرفته و هي بداخلها غصه من كونها تحبه بس مو قادره تتخيل لو قالت له كل شي وش بتكون ردت فعله لها و ماتدري وش تسوي طلعت من المستشفى و وقفت بعيد شوي عن خالتها و سيف و فرح
لف عليها سيف: وين المفتاح؟!
نجد هي منزل راسها: لقيت صاحبها هينا و اعطيته سيارته
سيف: وش جاب سيارته معك؟!
نجد على وضعها و بكذب: استاجرتها البارح
ليلى:وليه؟!
راحت فرح لـ نجد و حطت يدها على ظهرها و انها ماتقدر تشوف حال بنت خالتها كذا: خلاص الله يهديكم مو شايفين انها تعبانه
سيف رما على نجد كيس أدويتها: خذي و دبري لنا سيارة يلا
نجد هي جامده بمكانه حتى الكيس ما مسكته و طاح على الأرض: عادي ناخذ تكسي
فرح بعد ما أخذت الكيس الي على الأرض: ندق على صقر
سيف: مالي حيل أضحك من تفكيرك
ليلى: هي صادقه دق عليه تعبنا و احنا واقفين بشموس ذي حتى تكسي مافي
سيف بهدو: طيب
نجد الي تعبت من الوقوف و كانت بتطيح مسكتها فرح: بسم الله عليك تعالي تعالي أجلسي هينا
راحت و جلست و اعطتها ليلى مويه
بعد كم دقيقه جاهم صقر و أتجهو للبيت و كانت عيون صقر على نجد و ملاحظ تعبها من عيونها بس مايدري وش فيها بنت عمه بضبط
~
طلع عساف من المستشفى و بعد و صوله لبيته و شافوه اهله بذي الحاله خافو عليه و وش صار له قال لهم كل شي و من وش و اتجه لغرفته و رما نفسه على السرير بأهمال و ماهمه ألم يده سكر عيونه و نزلت دمعته على خده و مايدي وش سبب نزولها هل من بعد نجد عنه ولا من طريقت أسلوبها معه اليوم نزل من سريره و اتجه لدولابه و أخذ ورقه و قلم و بدا يكتب

ما خلف القضبان.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن