Part: 59

1.3K 46 6
                                    

عساف: أنس طلع سالم من العمليات اكيد أنه بيصحى و مانه فاقد الذاكره أبتسم ليلطف الجو ، و اتذكر قلتيلي أنوسي عنيد و مجنني ، عناده ذا راح يستعمله الحين و يصحى ومانه فاقد ذاكرته
ضحكت نجد بخفه: إن شاءالله ، وعاد وقتها بتحمل عناده و ما راح اجن منه
عساف ابتسم: ايه ، اضحكي خليني اصمع صوت ضحك الي غايب عني كم سبوع
نجد لفت كل جسمها عليه و شدت على يدين عساف بقوه: مانك زعلان مني؟
عساف: ماقدرت ازعل من حبي الأول ، بس عصبت و انقهرت شوي من ذا الجزاع و سيرته و وجوده الي مجنني
نجد حطت يدها على وجنته و ببتسامه الي وضحت من عيونها: جزاع ماله أي اهميه في حياتي صدقني ، بعترف لك أني حبيت بس مثل حبي و مشاعري لك الحين لا والله ماقد صارت لحد غيرك ، عساف و الله أني أحبك و أحبك لحد ماتتصور
عساف رفع حاجبه: حبيتي؟
نجد نزلت يدها و حطتها فوق يد عساف: ايه حبيت ، حبيت سيف ولد خالتي ليلى ماكنت ادري انه يحبني
عساف: كيف عرفتي انه يحبك طيب؟
نجد زفرت: سمعته مره يتكلم مع خالتي ، بس من عشت في كذب جزاع أني زوجته بعد عني وشاف طريقه ، و هاذه هو حب و تزوج الله يوفقهم
عساف: طيب يوم عرف انك مانك زوجت جزاع كيف ما رجع لك؟
نجد: لأني شفتك و حبيتك و ما اعطيته أي اهميه فـ طابق المثل بـ المثل
عساف أبتسم: تمام ، بس جزاع ذا ما ابي اسمع سيرته تكفين
نجد: أبشر ، بس بعرف منه الي في سبب و فات اهلي ، و بعدها ماراح اقابله
عساف: لا ، خليه ماعنده سالفه صدقيني بس بيكذب عليك لتوقعين في فخه
نجد: أسفه ، بس يوم الزواج و أنا جايه من المشغل شفته عند بيتي وقلي قربتي من المجرم
عساف بغضب: نجد ، قلت لك خليه و بعدي عنه ، أنا راح اجيب المجرم ذا إن شاءالله و ياخذ عقابه
نجد أبتسمت: والله؟
عساف أبتسم على ابتسامتها: أقلك إن شاءالله
ارتمت بحضنه و ضحكت بقوه من الفرحه و صار صخيب ضحكها عالي جداً لدرجت الكل لف عليهم ، و نست حتى تعب أخوها ، هو شادها لحضنه و يمسح على ظهرها و يناظر بناس الي كل من مره عيونهم عليهم: قصري صوتك ياروحي الناس تناظرنا
نجد على وضعها: خلهم بطقاق ، فرحتي ماتوصف والله يا عسافي
عساف الي أبتسم اكثر و اكثر: عسافك راح يفرحك و يسعدك أكثر إن شاءالله
نجد بعد عنه و قبلت وجنته بكل حب و بعدت عنه: ماراح تبعد عني مره ثانيه صح؟
عساف هو مبتسم: صح
نجد: أوعدني
عساف: وعد
نجد: ولا راح تخليني اعيش شعور الوجع و الفقد
عساف: وعد
بدون ماتحس على نفسها قُبلته على شفته من وراء البرقع ، كان بيبادلها القُبل بس بعدت عنه من شافت صقر جايهم يركض ، وقفت بسرعه بأحراج: ا.صقر
صقر هو يلقد انفاسه و يتلفت: أعتبروني ماشفت شي من الفرحه
نجد على وضعها: الفرحه؟
عساف عقد حواجبه: فرحت ايش؟ ، ترا ماصار شي
نجد بأحراج: ايه ، صح
صقر ضحك: صح ، بس ترا أنوس صحى و أنتِ هِنا تبادلـ...
نجد صرخت من الفرحه و قاطعته: والله
راحت ركض وهي ماهمها الموجودين
عساف جاء عند صقر وحط يده على كتفه: عيب عليك ياصقر ، ماعندنا ذي الخرابيط
سرع خطواته لـ عند أنس و خلى صقر لحاله
صقو هو يناظره معطيه ظهره و رايح: عيب عليّ؟ ، جالسين تتبرون من الي شفته شتت ذهنه و راح عند أنس بفرحه
-
عند بيت أبو صقر...
أم صقر الي صحت من النوم و استغربت باب الصاله مفتوح ، طلعت للحوش و لقت ضي جالسه تمشي و في يدها جوالها: ضي
لفت عليها وجات عندها: سمي يايمه
أم صقر: وش مطلعك ذا الوقت؟ ، وليه مانمتي؟
ضي: جالسه انتظر صقر
أم صقر: ليه وينه فيه هو؟
ضي: مدري ، من اول ماخلص الزواج مارجع للبيت
أم صقر: دقي عليه طيب ، شوفيه وينه فيه؟
ضي: دقيت يايمه بس مارد ، والله أني خايفه مدري وين راح
أم صقر: مانه بزر هو ، يمكن أنه في الخيمه مع حاتم و وليد ، امشي ادخلي بس ونامي وريحي ، من الصباح و انتِ قايمه ريحي نفسك شوي
ضي أبتسمت: أبشري ، ادخلي أنتِ ولا تتعبي نفسك بالوقوف شوي و بدخل بعدك
أبتسمت أم صقر و هزت راسها ، مشت خطوتين ولفت عليها: ايه صح دقيتي على أختك؟
ضي ببتسامه: ايه دقيت ، والحمدلله و صلو للفندق وهم بخير وسلامه
أم صقر: الحمدلله ، هيا لا تطولين
هزت راسها ضي بـ الإيجاب و رجعت دقت على صقر من دخلت والدتها: واخيراً ، واخيراً رديت يا افندي
صقر: وش بغيتي؟
ضي: وينك فيه؟ ، وش طلعوك ذا المفاجئ؟ ، الي خوفني
صقر: مافي شي يابنت
ضي: وش الي مافي شي ، صقر قول وريح قلبي
صقر بكذب: رحت عند رعد
ضي: رعد! ، كل خوفك و سرعتك ذي على شان خيل؟ ، مستحيل
صقر: اجل وش تبيني أقول؟ ، عندي مصيبه صاير لـ احد من عائلتنا شي و أني في المستشفى ، تبين كذا؟
ضي: لا ، استغفرالله فال الله ولا فالك
صقر: اجل اصه ، دق عليّ صادق وقلي رعد فيه شي و أنا الحين عنده
ضي: يمه وش فيه؟
صقر مايدري وش يقول: ا.مافيه الا العافيه و ديته للبيطري واموره كلها تمام ، روحي نامي أنتِ ولا تشيلين همي
ضي: طيب ، يلا باي
صقر: فمان الله
سكرت الخط و زفرت براحه و دخلت للبيت و نامت بعد يوم من التعب و الجُهد.
-
نرجع للمستشفى...
دخلت بسرعه و بفرحه ، بعدت فرح عنه و جلست جنبه و مسكت يده و بدت تبوسه من كل مكان ، بعدت عنه ببتسامه و دموع فرحه: ياروحي و قلبي أنا الحمدلله على سلامتك ، والله أنك بطل رجعت للحياه ولي الله لا يحرمني منك بس
صقر هو واقف بعيد عنهم بشوي و متكتف و ببتسامه: ذا الباشا أنس وش تبون منه ، بعده ماخلص شغله و عناده و جنونه معنا
ضحك حاتم بخفه الي واقف جنبه: ايه ، الله يحفظه بس
ليلى الي جالسه جنب أنس و ببتسامه: آمين و يحفظكم لهلكم كلهكم
نجلاء بهدوء: آمين يارب
عساف الي واقف وراء نجد الي جالسه عند أنس على السرير: أنس وش فيك؟
نجد: مافيه شي بس أكيد أنّ فيه شي يوجعه قربت منه أكثر وبدت تمسح على يدينه ، فيه شي يوجع ياروحي؟ ، تحس بألم؟
أنس هو عاقد حواجبه: أنتِ مين؟
لفت على الدكتور بصدمه الي واقف عندهم و رجعت نظرها لـ أخوها و ببتسامه حزن: أنا نجدك ياروحي ، نجدك أختك
سحب يده من يدها: لا مانك نجدي ، نجدي ماتت مع أبوي وخواتي
نجد هي تهز راسها بنهي: لا ، ماماتت هاذي أنا قدامك أنا نجد
ليلى: أنوسي حبيبي ، تعرفني؟
أنس لف على خالته: ايه أعرفك ، أنتِ خاله ليلى ناظر بـ فرح و نوف الي واقفين وراء والدتهم ، و ذولي فرح و نوف
حط عساف يده على كتف نجد و أبتسم: طيب أنا تعرفني؟
أنس: ايه ، أنت الي كنت بتتزوج نجدي بس هي ماتت
عض شفته عساف بحزن و شد يده على كتف نجد
ليلى اشرت على صقر وحاتم وسعد: طيب ذولي مين؟
أنس هو يناظرهم: وش فيكم اعرفكم أنا كلكم الا ذي ما أعرفها ناظر في خالته بنظرات برائه ، أبي أمي قولي لـ أمي تجي ما ابي ذي
نجد الي عيونها دمعت: بس أنا اختك و أمنا ماتت
أنس صرخ: لاااا ، لا تكذبين ، مانك أختي و أمي حيه ، قالت بتروح وتجي
نوف أبتسمت أبتسامت فرحه و أنه نسى نجده
ليلى: خلاص طيب ، خلاص بس هد شوي
الدكتور: لا تضغطون عليه اكثر من كذا ، اعطوه وقت و إن شاءالله بيتذكركم
نجد: وش معنى أنا نساني طيب؟
الدكتور: الواضح أنك عزيزه على قلبه و يحبك بقوه على شان كذا نساك
صقر عقد حواجبه: المفروض يعني العكس
الدكتور: هو متذكر و فات اهلك و حط انك معهم و أمك حيه ، فقدان ذاكرته جزئي بس إن شاءالله ماراح يطول
ليلى: بيطول هو كذا؟
الدكتور: الله وعلم ، بس احتمال لا ، وحاولو تذكرونه بصور أو احداث صارت بينكم
نجد مسحت دمعتها: تمام يعطيك العافيه
الدكتور: اتمنى له الشفاء بقرب وقت
هزو راسهم و طلع الدكتور
فرح أبتسمت بحزن: أنوس حبيبي ، تتذكر طيب من سوا فيك كذا؟
أنس ناظر نجد: ايه
نجد أبتسمت: مين؟
أنس: أنتِ ، كنتِ تظربيني و ظربتيني على راسي
نجد هي تهز راسها بنهي
ليلى: خلاص ، انسو مين الي ظربه أهم شي أنه بخير
أنس ناظر في خالته: قولي لها تطلع ما ابيها عندي ، و خلي أمي تجي
ليلى ناظرت في نجد و اشرت لها بالخروج ، وقفت نجد بحزن و طلعت و طلع وراها عساف و فرح
نوف جات وجلست مكان نجد و أبتسمت: تتذكرني صح؟
أنس: ايه ، أنتِ دايم حنونه معي
نوف أتسعت عيونها بصدمه: صح حنونه قربت من اذنه و تمتمت ، بس لا تصدقهم ذي مو نجدك طيب
أنس: اعرف اصلاً
ليلى بعدت نوف عنه: وش قاعده تقولين له؟
نوف: ولاشي ، بس اطمنه أنه بخير
صقر هو مو طايق نوف من أول ماعرفها: بعدي عنه وهو بيكون وقتها بخير
نوف ناظرته: مالك دخل
صقر: لي دخل ، ولد عمي إذا ناسيه
نوف: اننننن تمتمت ، يع هو وشنباته
صقر: وش قلتي؟
نوف: ولاشي
ليلى بحده: نووف
سعد: خالتي ، تبون شي اجيب لكم شي؟
ليلى: لا يعيطك العافيه ، و اتعبناك معنا
سعد: لا ، لاتعب ولاشي
صقر تنحنح: ممكن تخلوني مع أنس لحالنا
ليلى وقفت: طيب ، واصلاً بنروح للبيت طولنا و احنا هِنا و الدكتور قال لا تطولون عنده
طلعو برا المستشفى
جاء وجلس جنبه وباسه على وجنته و ابتسم: ليه عصبت على نجد؟
أنس: مو نجد ذي
صقر: تمام ، مانها نجد بس اسمها نجد هي
أنس: ليه تقلد اسم أختي؟
صقر: لأن اسم أختك حلو
أنس: متى بتجي أمي؟
صقر: مدري ، بس يمكن ماتطول ، اسمع أنوسي حاول تتذكر مين الي ظربك
أنس: هي والله هي الي ظربتني
صقر مسح على راسه بيده: طيب ، بس اهداء ولا تعصب ، اتفقنا؟
أنس ابتسم: اتفقنا
~
عند نجد ، طلعت برا وهي تحاول تاخذ اكسجين و تحس انها منكتمه ، مسكتها فرح وحضنتها: لاتسوين بنفسك كذا خليك قويه
نجد بمشاهق: شفتيه؟ ، كيف نساني و تذكركم كلكم شفتيه؟
فرح: شفته ، بس ماراح يطول و يتذكرك
نجد بعدت عن حضن فرح: بس لو أعرف الكلب الي سوا فيه كذا ، والله لوريه الويل والله
فرح: خليه يتذكر و يقول لنا و نوريه كلنا الويل مو بس أنتِ
جاء عساف بسرعه: نجد
ناظرته و راحت في حضنه: أخوي نساني و ماعاد يتذكرني
عساف هو يمسح على ظهرها: راح يتذكر ، بس عطيه وقت لا تضعفين كذا و تحزنين نفسك لازم تكونين قويه و تقوين نفسك ياروحي
نجد هي في حضنه زفرت: طيب بعدت عنه وناظرت في عيونه ، بس كيف ممكن اعرف الي سوا فيه كذا؟
عساف: راح نبلغ الشرطه ويجون و ياخذون البصمات ، وراح نعرف وقتها مين
نجد: صح البصمات
فرح: نفسي اعرف وش يبون منه؟ ، وش سوا لهم طفل صغير ليسوون فيه كذا
نجد: احس الي ضاربه متقصدها لـ ينساني
فرح ضحكت بخفه: منجدك أنتِ ظربه لينسى بس نجد ويخليه يتذكرنا كلنا
نجد: يمكن ظربه على شان يفقد الذاكره مره وحده ، بس تذكركم و نساني زفرت بتعب ، راح يندم الي سوا فيه كذا والله ليندم
فرح شهقت: يمكن جزاع
عساف بملل: ياليل من جزاع ذا الي ماخلصنا منه
فرح: أنا صادقه ترا يمكن هو؟
نجد: لا مستحيل
عساف: ماشاءالله واثقه بعد
نجد مسكت يده بحنيه: لأنه ياروحي من رجع وكلمني كان متغير و واضح انه نادم على كل شي و بيساعدني ، يعني مستحيل يسوي كذا
فرح: هو ماقال أنّ احد عرف أني حي بتندمين
نجد: فرح ، قصده راح اندم أنه ماراح يقول لي عن سبب وفات اهلي
فرح: يووه يانجد ليه واثقه فيه
نجد صرخت: لأني اقلكم تغير والله تغير
عساف: طيب خلاص ، ممكن نسكر سيرت جزاع ذي و نفكر بشي ثاني
نجد: طيب ، خلاص فروح اشش
فرح: طيب ، ايه صح من بيجلس عند أنس؟
نجد: اكيد انا
عساف: مانك شايفه كيف مايبيك يعني مستحيل بيرضى
نجد: مو على كيفه ، ولازم اذكره من أنا
ليلى هي جايه: الظاهر سمعتي الدكتور ، قال لا تضغطون عليه اكثر
نجد: بس...
ليلى قاطعتها: لابس ولاشي روحي للبيت و أنا بجلس عنده
نجد بترجي: تكفين خالتي بجلس تكفين ، ماراح اضغط عليه والله بكلمه على اساس أني البنت الي مايعرفها تكفين
ليلى: نجد ماتفعمين الكلام؟ ، راح يصرخ ومايخليك تنامين معه
نجد: فروح ولا عساف راح يجلسون عنده إذا نام بدخل ونام عنده بهدوء وهم يّروحون
عساف: خليها يا خاله ، اعرفها ماراح تسكت لين تسوي الي براسها
ليلى تنهدت: طيب ، الشكوه لله بس
حضنتها بفرحه و بعدت عنها: شكراً لك الله يخليك لنا
ليلى أبتسمت: ويخليك لـ أخوك
ناظرت في حاتم و نوف: يلا مشينا
حاتم: مو تقولين بتجلسين عند أنس ياعمه؟
ليلى: خلاص نجد بتجلس
ضحكت نوف بخفه و بسخريه: من نجد؟ ، نسيتو انه قال نجد ماتت
نجد: نوف طسي عن وجهي لـ اني مو فاضيتلك
نوف: بالله
مسكتها ليلى مع عبايتها وسحبتها معها
سعد: يلا نروح يافروح
قبلت فرح نجد على وجنتها و بعدت عنها: طمنيني إذا تطورت الوضع
نجد ابتسمت: تمام
الكل اتجه لبيته و بقى صقر في المستشفى مع نجد بما أنّ عساف أخذ والدته و اتجهه للبيت و حرص عساف على صقر ينتبه لنجد و ما تضغط اكثر على أخوها ، جلس صقر عند أنس في الغرفه لين ما دخل في النوم وطلع ،  تشكرت نجد صقر على وجوده و دخلت و نامت على الكنبه الي متواجده في غرفت أخوها وهي تدعي أنه يصح بكره و هو متذكرها.
-
في الصباح الباكر...
أبو صقر شهق و وقف بخوف: وراك ماعلمتني البارح؟ ، ليه تروح لحالك ولاتقول لنا؟
صقر وقف: يبه هد شوي ، ماقلت لكم على شان ما ابي اخوفكم
ضي: ولا ادق عليه البارح اقول وينك يكذب ويقول عند رعد
صقر: قلت ما ابي اخوفكم
أبو صقر: مالك دخل تخوفنا ماتخوفنا ذا الشي مايخصك ، كان قلت لنا وجينا عنده
صقر: وش بتستفيدون؟ ، البارح كله توتر و بكاء و خوف لو أخذتكم معي يمكن بيرتفع السكر ولا ينخفظ الضغط عندكم أنت وأمي
أم صقر: بس الحين قلت لنا فجئه كذا خوفتنا
صقر: والله كنت ما ابي اقلكم لين يطلع بس دقت نجد قالت انّ أنس يبي عمي مصلح
أبو صقر: هيا مشينا اجل ، ولد أخوي في المستشفى و أنا جالس هِنا لا والله ماصارت
ضي: ايه ، صبر بلبس عبايتي
أم صقر: جيبي عبايتي معك
أبو صقر رفع صوته: لا تطولون بسرعه
صقر: هيه ، هيه دقيقه
أبو صقر الي مشاء و وقف عند باب الحوش ولف عليه: وش الي دقيقه؟
صقر: المستشفى الحين ممنوع الزيارات ، انتظرو لين العصر
ضي: عادي باقي ساعتين على العصر
صقر رفع حواجبه: يعني ساعتيني بنجلس هناك؟
ضي: ايه
أبو صقر: بيدخلونا و غصباً عنهم ، مو على كيفهم
صقر: يبه الله يرضالي عليك
أبو صقر فتحت الباب: ولا كلمه أمش وأنت ساكت
تعدته ضي و اشرت بيدها: ايه ، يلا أمش وأنت ساكت
أم صقر دفته بخفه و طلعته برا وسكرت الباب: امش وراك تصورنا
زفر صقر: الشكوى لله ، أمي و أبوي لازم البر
ركب و اتجهه للمستشفى ، و أبو صقر للحينه يهاوش صقر ليه ماقال له من البارح ، و ضي هواشها على كذبة البارح ، و أم صقر ماعليها الا أنها تهدي فيهم و يسكتون و ينتبه لطريق صقر
-
في الفندق...
دخلت للغرفه بسرعه و رفعت صوتها بخوف وهي تلبس عبايتها: سيف قوم ، قوم ياسيف و اسمع المصيبه الي صارت لنا
قام من نومه و جلس بخوف: وش فيك يابنت الناس؟ ، وش صاير؟
فيء وعيونها دمعت: أنوس ، أنوس في المستشفى و فقد الذاكره
سيف نزل من السرير بسرعه: منجدك أنتِ ولا تمزحين؟
لفت عليه وهي تلف طرحتها على راسها: الموضوع ذا في مزح؟ ، أتفاول على ولد عمي ، صاحي أنت؟
سيف حط يده على راسه: كيف كذا طيب؟ ، البارح يلعب ومافيه الى العافيه
فيء: علمي علمك ، بس هيا نروح له تكفى والله أنّ قلبي متقطع عليه
سيف الي أخذ ثوبه و بدا يلبسه: ايه ، اكيد بنروح له ، خذي كل اغراضك يا فيء لأننا ماعاد أنّا راجعين للفندق
فيء تأففت: مو وقتك ياسيف ، ماني فاضيه لها المها ، خلها بنرجع والمها زين
سيف: طيب
-
دخل خالد للبيت بسرعه و وراه أم حاتم و وليد ، لقاء نوف قدامه و رافعه  قميصها لنص ساقها: خالي
دفاها عنه و دخل للبيت وهو ينادي ليلى بـ اعلى صوته
ناظرت نوف في وليد و أبتسمت الي وضحت من عيونها من تحت البرقع ، ناظرتهم أم حاتم و ناظرت في نوف بقرف ،  مسكت نوف مع طرف قميصها و سحبتها للبيت و سكرت الباب على وجهه وليد ( أم حاتم فخري🌚😭 )
أم حاتم: استحي على وجهك ناظرت في سيقانها الطالعه ، وغطي السويقات ذي الي تلوع الكبد
مشت و خلتها تتحلطم مع نفسها
جات ليلى بسرعه و بخوف من صوت أخوها: خالد! ، خير وش فيه؟ ، وش صاير؟
خالد بعصبيه: وش صاير؟ ، أنتم الي وش صاير عندكم؟ ، لا تدقون ولا تقولون لي بس اسمع من الناس تسئل عن ولد أختي و أنا بس تتسع عيوني من الصدمه و ما ادري وش صاير
ليلى: كنت بدق عليك الحين و اقلك
خالد: وينكم من البارح؟
ليلى: هو فضينا البارح؟ ، دوبنا خايفين و مشغولين بـ أنوس والي صار له
أم حاتم: عسى عرفتو من الي سوا فيه كذا؟
ليلى: لا ، جات الشرطه اليوم و مالقو أي بصمات
خالد: كيف مالقو؟
ليلى: مدري والله ، قالو اخر بصمات دخلو نجد عنده
أم حاتم: لاحول ولا قوه إلا بالله ، وحسبي على الي سواء فيه كذا
ليلى: آمين
خالد: طيب هو كيفه الحين؟ ، اسمع انهم يقلون فقد الذاكره نسى نجد
ليلى بحزن: ايه ، ماتذكر نجد بس ينادي أمه و يبيها ، و المسكينه نجد نشفت عيونها من البكي
أم حاتم: محطي أمه حيه؟
ليلى: ايه ، أختي حيه و نجد ميته
خالد: لا حول ولا قوه إلا بالله
أم حاتم: نقدر نروح له صح؟
ليلى: ايه نقدر
خالد: مشينا اجل
ليلى: روحو أنتم ، بخلص من الشوربة و أجي مع حاتم أنا و نوف
نوف بسرعه: لا يايمه ، بروح أنا مع خالي
أم حاتم بسرعه: ماتشيل سيارتنا تعالي مع أمك
نوف: كيف...
قاطعتها ليلى: خلاص بتجي معي ، روحو أنتم الله معكم
خالد: يلا فمان الله
بعد ماطلعو لفت نوف على والدتها بعصبيه: وليه إن شاءالله ما اروح معهم؟
ليلى: وليه إن شاءالله بتروحين معهم؟
نوف: بس كذا ، بسبقك
ليلى: اقول اهجدي ، و اعرف روحتك ذي ليه ، بس اريحك أم حاتم ماتبيك لولدها
نوف اتسعت عيونها: وليه إن شاءالله؟ ، ناقصني شي؟ ، الف وحده تبيني لولدها
ليلى الي رايحه للمطبخ: ايه ، ايه الف وحده تبيك ، شوفي سلوبك أنتِ و تعاملك الي عجزت فيك
دخلت وراء والدتها للمطبخ: وش فيه سلوبي؟ ، كل من هب ودب قال شوفي سلوبك
ليلى رفعت الملعقه الخشب: اسكتي عني لـ بذي الملعقه ، مو كل مره بعلمك عن اسلوبك و تعاملك ، كبيره أنتِ و تفهمين مانك بزر ، جيبي لي الحافظة بحط الشوربة فيها
نوف بهدوء: طيب
استغربت ليلى هدوئها بس سكتت و رجعت نظرها لقدر الشوربة
-
في المستشفى...
دخل المستشفى بسرعة و وراه زوجته و ولده و بنته
أبو صقر: وين غرفته؟ ، وينه فيه
الممرض: تفضل يا عمي ، وش بغيت؟
صقر مسك كتف والده: يبه الله يخليك لنا ، ممنوع الحين
أبو صقر هو يناظر الممرض: أبي غرفت ولد أخوي وينها؟
الممرض: بس الزيارات ممنوعه بذا الوقت ياعم ، العصر بتفتح
أبو صقر بعصبيه: مالي دخل أنا بوقتكم و نظامكم ذا الي مامنه فايده ، بدخل يعني بدخل
الممرض ناظر صقر: لو سمحت خذ أبوك من هِنا قبل لا ندخل الأمن
صقر: أبشر ، يبه امش خلنا نجلس على الكراسي ذي لين العصر
أبو صقر بعصبيه: ماني بجالس
ضي مسكت يده: ما باقي على الأذان شي يايبه ، خلنا نجلس
أبو صقر سحب يده من يد ضي: بعدي عني
بدا يمشي وهو ينادي و وين غرفت أنس ، جاء الأمن ويحاولون يطلعونه: لو سمحت اطلع ، ممنوع الدخول
أبو صقر: أنت وش دخلك؟
الأمن: انا موظف هِنا و أدي الي عليّ
أبو صقر ناظر في وجهه بتكشير: هم شافو وجهك قبل لا يوظفونك هِنا؟
ضحت ضي بخفه بس سكتت من دقها صقر بكوعه
الأمن: عفواً مافهمتك؟
أبو صقر على وضعه: كيف بتفهم دام ذا وجهك
صقر أبتسم بخجل: ماعليك يمزح معك ، بس بنطلع الحين لا تشيل همنا
أبو صقر: قلت ماني بطالع ، و أنت ياذا الوجه بعد عني
الأمن وقف قدامه بسرعه: ممنوع قلت
~
عند غرفت أنس...
صحت من النوم و لقته جالس على السرير ، جلست بسرعه و راحت له: فيه شي يوجعك؟
أنس: ليه نمتي معي؟ ، وين خالتي ليلى
نجد: أنت من نمت تعبت هي و ماقدرت تجلس و راحت للبيت
أنس: وين أمي طيب؟ ، متى تجي؟
نجد بعدت عنه بهدوء: مدري
أنس: أنتِ شريره اصلًا شكلك ذبحتيها
لفت عليه بسرعه: لا ما ذبحتها
أنس: كذابه ، أنتِ كنتِ تضربيني امس و تقولين م*وت
نجد قربت منه: أنوسي لا ، والله أنا نجدك مو انا الي ضربتك ، تكفى تذكر من ضربك وكيف
أنس بعد عنها: بعدي أنتِ كذابه ، و أبي عمي مصلح وصقر
نجد مسحت دمعتها الي نزلت و بعدت عنه و وقفت و راحت تطبق بطانيتها: انتظر شوي وراح يجون
فزت على دخول أبو صقر الي ينادي بـ اسم "أنس" ، حطت البطانية على وجهها من دخل صقر
صقر طلع و هو منحرج منها: ا.اسف مادريت والله
نجد نزلت البطانية بهدوء: عادي ، حصل خير
رجعت تطبق البطانية بعد ماسلمت على أم صقر و ضي و تتئمل أنس وكيف فرح من شاف عمه
أنس هو يناظر نجد: عمي ، ما ابي الشريره ذي ، من اليوم أقول لها روحي تعيي وماتبي
ناظر أبو صقر في نجد بحزن و رجع نظره لـ أنس و ابتسم: بس ذي مانها شريره طيبه معك
أنس: لا ، كانت بمو*تني ، قول لـ أمي تجي و تروح هي
أم صقر الي تمسح على ظهر نجد بحنيه: أمك عندها شغل بتطول
أنس: متى يخلص شغلها و تجي؟ ، و تروح ذي؟
أم صقر: ذي صديقت أمك ، أمك قبل لاتروح قالت لـ نجد تجلس عندك
أنس صرخ: بس ما ابيها
أبو صقر: تحب أمك كثير صح؟
أنس: ايه
أبو صقر: طيب أمك تحب نجد كثير على شان كذا خلتها عندك و راحت ، حبها مثل أمك
أنس عبس و تكتف: ما ابي احبها
أم صقر: طيب لا تحبها ، بس خلها تجلس على شان أمك بس
أنس جلس ساكت ثواني بعدين تكلم: طيب
مسحت دمعتها و أبتسمت لهم و لبست برقعها: عن أذنكم
أبو صقر: وين رايحه؟
نجد: هِنا يا عمي قريب
أنس: مو عمك هو
نجد هزت راسها: طيب
طلعت ولف أبو صقر على أنس: ليه أنت قاسي معها؟ ، ترا هي مسكينه و ماعندها أحد
أنس عقد حواجبه: كيف يعني؟
أبو صقر: كل اهلها ماتو ، هي تحبك الأنك مثل أخوها الصغير
أنس: طيب يوم انها تحبني ليه كانت بتمو*تني؟
أبو صقر: اكيد انك غلطان ، ريح شوي لين تطلع من المستشفى و تطيب وبعدها بتعرف من كان بيمو*تك
أنس: طيب
ضي ببتسامه: أنوس جبنا لك عصير تبي
أنس ناظرها و عبس: ليه ماجبتي معك العنود ياعمه رهف
ضي عقدت حواجبها: عمه رهف!
أم صقر: ذي ضي يا أنوس ، مانها عمتك رهف
أنس: لا ، ضي تزوجت و راحت ماعاد تبينا
أبو صقر رفع حواجبه: ياوجه الله ، ماعاد تبينا مره وحده؟
أنس: ايه
ضي بخوف: بسم الله عليّ لا يطلع كلامه صدق بعدين
أم صقر ضربتها بخفه: صاحيه أنتِ؟ ، الولد فاقد ذاكرته و يقول كذا بس
أنس: ليه ماجات العنود ياعمه؟
ضي لفت عليه: بتجي ، بتجي ماعليك
~
عند نجد...
نزلت و أخذت لها كوب شاهي و جلست جنبه على أحد الكراسي الي برا: ليه جالس برا؟
صقر: وين اجلس؟
نجد: كان جلست جوه ، احسن من جلست الشمس و الهواء الحار
صقر ابتسم: أشوفك طالعه وماقلتي الشي ذا لنفسك؟
نجد ضحكت بخفه: جايه اخذ لي شاهي شفتك برا قلت اجلس معك
صقر ناظر بالكوب الي في يدها: لك والثاني لمين؟
أبتسمت: لـ أحزاني مدته له ، خذ لك
أخذه منها و شرب من شوي هو يتلذذه: حلو طعمه
نجد: ايه
صقر: أنوس صدق قلك يبي أبوي يجيه اليوم؟
نجد: صحيت الصباح على صوته و هو نايم ينادي على عمي ، قلت ادق عليك تجيبه العصر
بعد دقائق حط الكوب جنبه ولف عليها: بسئلك
نجد الي تشرب الشاهي: هممم؟
صقر: نوف بنت خالتك ليلى كيف مُعاملتها مع أنوس؟
نجد عقدت حواجبها: مي حلوه ، دايم تزعجه و تطفشه ، ليه تسئل؟
صقر: البارح يوم طلعتي جات و جلست جنبه و فرح أنوس و قال أنتِ دايم حنونه معي استغربت اول شي بعدين قالت ايه انا حنونه معك
نجد بستغراب: كيف كذا؟
صقر: مدري والله ، فيه شي بالموضوع
نجد: صبر دقيقه نوف أختي كانت حنونه مع أنوس و أحن مني بعد ، شكل ناسي نوف بنت خالتي ليلى و حط نوف أختنا حيه
صقر: يعني الحمدلله مو بس ناسيك أنتِ ، لأني شكيت في الموضوع والله
جات ضي و بيدها قارورت الماء: تطمنو مو بس نجد ناسيها ، بعد أنا حطيني عمه رهف و يسئل عن العنود بعد
ضحكت نجد بخفه: الله يستر لا يحط العنود احد ثاني
صقر: وش قلتي له؟
ضي جلست بين صقر و نجد: قلت لا أنا ضي ، قلي لا ضي تزوجت و راحت ماعاد تبينا
نجد: بسم الله على أخوي
صقر: ياليت بس اعرف الي سوا فيه كذا
ضي: ايه والله مدري وش يبون منه
صقر ناظر نجد: خالك بيجي اليوم هو و سيف؟
نجد: خالي قالت خالتي انه بيجي اما سيف مدري والله ماقلت لهم شي
صقر: بنشوف الحين بيعرف خالك و اهله ولا لا
نجد زفرت و شربت الشاهي
-
بعد مرور أسبوع على الجميع بدون أحداث تُذكر ..
-
و ها نحنو هُنا في بيت بطلتنا...
نجد الي في الملحق ولابسه برقعها: والله مدري ياصقر
صقر: تكفين يانجد
نجد زفرت: ودي ما اقلك لا ، بس احس بعد أنوس و دخلوه للمستشفى احس ماعاد لي خلق في شي ولا أبي اطلع من ذا الباب
صقر: أنوس قال الدكتور الحمدلله بدا يتحسن ، شايفته أنتِ كيف عرف نوف الشريره و عرف أنّ أخته نوف متوفيه ، يعني شوي شوي و بيتذكرك إن شاءالله
نجد: بس ما تذكر ضي و سيف
صقر زفر بملل: يبي له وقت ، ترا له سبوع اصبري سبوع ثاني مايضر ترا ، هاه شقلتي بموضوعي؟
نجد: صقر...
صقر بسرعه: مو أنتِ تبيني أتزوج؟ ، يلا ذا اليوم كتبت كتابي و لابتجين و أنتِ مزعجتني بذي البنت الي بشوفها اليوم واخيراً
نجد: ايه ، ابي لك السعاده و الحياه الحلوه ، بس مو شرط أني احظر
صقر: الا شرط ، احظري ولا بزعل منك والله ، تعرفين عاد شكثر أنتِ عزيزه عليّ
نجد أبتسم لثواني: طيب خلاص
صقر ضحك: والله؟
نجد: ايه
صقر نط بفرحه: الحمدلله ما بغينا ، جيبي أنوس معك جهزيه و كشخيه
نجد بعبوس: مايخليني البسه ابداً رجعت أبتسمت ، بس ماعليك بقول لـ خالتي تكشخه في كتب كتاب ولد عمه
صقر: ايه تمام ، بروح توصيني على شي؟
نجد: سلامتك يا العريس
طلع من باب الشارع وهو يلوح بيده و ببتسامه ، سكرت الباب ببتسامه: الله يوفقك يارب
دخلت للبيت و طلعت نوف في وجهها وهي تصفق: ماشاءالله بالملحق أنتِ و أبو شنب شعندكم؟
نجد: ولد عمي  وش بيكون عندنا؟
نوف: مدري قربت من اذنها ، تراك مخطوبه ولا نسيتي ذا الشي؟ يوم انك معه لحالك في الملحق
دفتها نجد عنها بقرف: يعع يانوف ، منجد يععع وش تفكيرك ذا؟
نوف ضحكت بخبث: وش فيه تفكيري؟ ، صادقه أنا يمكن صار و صار حطت يدها على فمها و شهقت ، يانجد ليكون صار .. شفه على الشفه
عطتها نجد ذاك الكف و مسكتها مع شعرها و سحبتها للمطبخ و فتحت الثلاجة و أخذت الفلفل الحار ، و تحاول تحطه في فم نوف و هي شاده على اسنانها: شفه على شفه اجل؟ ، هاه؟
نوف وهي تحاول تبعدها عنها: مممم مريضه بعدي
نجد الي تفرك الفلفل الحار حولين فمها و احمر فم نوف من الحراره: صادقه مريضه أنا وش اسوي؟
فتحت يدها من شعر نوف و دفتها عنها و راحت تغسل يدها في المجلى من الفلفل: اطلعي من بيتي يانوف لأني ماني قادره اتحملك اكثر من كذا ، انقلعي
نوف وهي تشرب ماء و دموعها نزلت على خدها: عاد أنا الي متحملتك
نجد سكرت صنبور الماء و أخذت المنشفه تنشف يدها: هاذا بيتكم روحي له وش جابك عندي؟ ، لك شهور ماتبين ذا البيت و تبين لكم بيت لحالكم ، و يوم لقيتو صرتي جايه بيتي على الحلوه و المره
نوف وهي تحط ثلج حولين فمها: ما ابيك أنتِ و بيتك ، جايه لشوف أمي الي جالسه عند أخوك الي مايبيك
نجد رفعت حواجبها و أبتسمت بحزن: صح مايبيني ، بس تذكرك يا الشريره و ما طول في عدم تذكرك ، لأنك ايش؟ شدت على الكلمه ، شريره
نوف صرخت: نننننننجد
ضحكت نجد و مشت و خلتها في غضبها ، طلعت لـ غرفت أخوها و فتحت الباب و دخلت
أنس هو يلعب بـ العابه رفع راسه من أنفتح الباب: اطلعي
نجد تساندت على الجدار: بكلمك عن صقر
أنس: فيه شي؟
نجد أبتسمت: تتذكر يوم قلت لك صقر بيتزوج؟
أنس عقد حواجبه: بيتزوج مين؟ ، أنتِ؟
نجد قربت منه بهدوء وجلست بعيد عنه: لا مو أنا ، بنت ثانيه
أنس جلس دقائق وهو يفكر: اتذكر أنه كان بيتزوج و فرحت و صرت انط

اللهم صل وسلم على نبينا محمد

ما خلف القضبان.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن