نجلاء: ايه ضي ، ماشفتوها وش زينها و كيف حبت تاليا اكثر من هيا
جيلان: الا شفنا ، بس احسها اصغر من علي
نجلاء: هذاك أنتِ أخذتي صقر و هو اكبر منك و مطلق و عنده ولد ، يعني نفس الحال بس اللهم صقر مطلق و علي مات*ت زوجته الله يرحمها
جيلان: طيب ، بشويش وشبكم شبيتي فيه كذا؟ ، ماقلت شي ترا
نجوى: يعني الحين بيجون بنات القريه عندنا ثنتين ياليل
نجلاء: اسكتي أنتِ
وجدان ناظرت علي: صادقه أمي ، احسها بتهتم بـ تاليا اكثر منا وافق وانا اختك خل بنتك تتربى تربيه حلوه
علي رفع نظره لها: يعني انا ماني مربي بنتِ تربيه حلوه؟
وجدان: مو قصدي كذا الله يهديك ، قصدي أنّ تاليا تتربى عند كذا شخص مره معي ومره مع أمي و مره عند جدتها ، خل شخص واحد يمسكها و يربيها و أنت عاد ساعدها
نجلاء: صادقه وجدان
علي: خلوني افكر
نجلاء: يحق لك وانا امك فكر و قل لي
عبدالإله: مادامها بنت أبو صقر اضمن الامان و الزوجه الصالحه
-
حاتم: أمي صبر ، دقيقه ، دقيقه
لفت عليه أم حاتم: وشهو صبره؟ ، وش تبي؟
حاتم: اسمعي ، لا تدخلين عليها
أم حاتم: أنتم وش فيكم اليوم؟ ، وحده مقفله على نفسها الغرفه ، والثانيه بتجيب الفطور لها ، و أنت ماتبيني ادخل عليها ، فيه شي صاير واحنا ماندري عنه؟
حاتم قبل راسها بحنيه: الله يخليك لنا ، مافيها شي بس يمكن انها صدق مستحيه منا او انها متضايقه و تبي ترتاح شوي ، تعرفين أنتِ نجد من أسبوع مو على بعضها ، خليها تفطر و تنزل لنا وهي مروقه يلا
أم حاتم ناظرت في باب غرفت نجد: والله أنّ قلبي مايطاوعني انزل و اخليها كذا و يمكن فيها شي
حاتم: اقلك أنا تطمني مافيها شي إن شاءالله
أم حاتم زفرت: طيب
ابتسم حاتم و ناظر بفرح الي جات بطوفريتها: يلا ننزل اجل
أم حاتم: مدام فرح جات خلني اتطمن عليها لو من عند الباب بس
حاتم ناظر في فرح و رفع حواجبه بمعنى: مافي حل. رجع نظره لـ والدته ، طيب الي تبينه يا الغاليه
~
سكرت الباب و قفلته و راحت عنده بسرعه: طلع ثوبك
عساف: يابنت الناس مافيه شي
نجد: عساف لا تعصبي طلعه بسرعه
عساف وقف: طيب اعصابك
طلعه و اخذته منه و حطته على السرير و نزلت كم فنيلتة و بدت تتفحص كتفه: يوجعك بقوه؟
عساف: خفيف مو مره ، فيه شي اجل؟
نجد: فيه كدمه خفيفه بس
عساف رجع كم فنيلته: غريبه
نجد مسكته: صبر ، فروح بتجيب ثلج انتظر بحطه عليك ، يخفف الألم شوي
عساف: طيب ، بس جيعان الصدق
نجد راحت عند التسريحه و بدت ترتب شعرها: ماعليك حسبت حساب جوعك انا
وقف وراح عندها بسرعه و ببتسامه: والله صدق
نجد ضحكت بخفه على ردت فعله: ايه
لفت على الباب الي دق و رجعت نظرها لـ عساف: اكيد فروح اجلس بفتح الباب لها
راحت و فتحت الباب و ابتسمت من شافت طوفريت الفطور: حبيبتي فروح الله لا يحرمني منك
أبتسمت و هزت راسها
بعدت فرح من حطت يدها أم حاتم على كتفها ، اتسعت عيون نجد و رفعت صوتها لكي يسمعها عساف و يتخبى بـ أي مكان: ا.خالتي أم حاتم ، تفضيل
أم حاتم: زاد فضلك يابنتِ ، بس جيت لشوف وش فيك وليه بتفطرين في غرفتك؟ ، فيه شي يوجعك الله لايقوله؟
نجد بتوتر و بسرعه: لا ، لا مافي شي يوجعني ، بس احس نفسيتي ماش من أنوس قلت بريح شوي وانزل لكم ، أنتم خذو راحتكم و تقهوو
حاتم الي على جنب و مو واضح لـ نجد: شفتي قلت لك يايمه ، بس الله يهديك احبين تكبرين المواضيع
أم حاتم: عاد وش دراني ، خفت عليها قلبي ماتطمن لين اشوفها و ارتاح
فرح: هذاك ارتحتي ياخالتي ، خلينا ننزل ولا نشغلها اكثر
أم حاتم: ايه ، خلونا ننزل. ناظرت في نجد ، وعاد انزلي لنا لا تعجبك الجلسه في غرفتك و ماتجين
ضحكت نجد بخفه: لا ، بنزل إن شاءالله
نزلو أم حاتم و حاتم ، لفت فرح على نجد بخوف: عجلي ترا الكل مستغرب جلستك ذي ، حاولت ارقع على قد ما اقدر و إن شاءالله عاد صدقوني
نجد: ماعليك بحط الفطور عند عساف و انزل بسرعه
فرح: الثلجه ليه طيب؟
نجد مسكت ضحكتها: صرخت عليه وهو نايم و طاح من السرير و جاء على كتفه كدمه بسيطه
فرح: مجنونه
ضحكت نجد و سكرت باب الغرفه و حطت الطوفرية على الطاولة الي في نص غرفتها: الله ستر والله
عساف وقف من على الأرض: الحمدلله، دايم يكشفوني
أخذت الثلجه و حطتها على كتف عساف: ايه ، إن شاءالله عاد تطلع و مايكشفونك
~
نزلت بعد ماحطت الثلج على كتف عساف و خلته يفطر ، و نبهته مايطلع أي صوت ولا شي
نجد: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
نوف: واخيراً ما بغيتي تنزلين؟ ، متحمسين لمفاجئة فرح
ليلى رتبت على المكان الي جنبها: تعالي اجلسي هِنا أنا خالتك
راحت و جلست بهدوء
أم حاتم: مافيك شي صح؟
نجد: لا ، الحمدلله تمام أنا. ناظرت في سيف ، فيء وينها؟
سيف أخذ تمره من صحن التمرية: قالت انها بتروح عند اهلها
نجد: اهاا
خالد: وش فيك كذا متوتره؟
نجد: هاه ، لا مافيه شي والله بس مو كأنه حر؟
ليلى: لا ، لا حر ولاشي
حاتم بسرعه: الا ، صادقه نجد الجو شوي حار اليوم
أم حاتم: هوو ، وين الي اول يدور جاكيته و بردان؟
حاتم اعتدل بجلسته: ذا اول ، الحين جانا الحر
خالد: مسرعه يجي؟
وقفت نجد: بروح اسوي الشاهي
وليد: ايه ، والله ماقصرتي مشتهيه من اول ولا احد سوا لي
ابتسمت له ومشت خطوتين و وقفت بصدمه على الي نطق اسمها
أنس: نجدي
لفت عليه بعيون غرقانه دموع: روحها
سرعت له وحضنته وهي تشاهق من البكي وهو مستغربه ، اما الموجودين كانو فرحانين و يبكون بفرحه و يضحكون
بعدت عنه بعد ما باسته على خده: تذكرتني واخيراً؟
أنس: ايه ، امس حلمت فيك و يوم صحيت تذكرتك
فرح و الدمعه على خدها و بضحك: ذي المافجئه الاولى
ليلى: كيف عرفتي ، من قمت من الصباح مالقيتك
فرح: أنا و أنوس قمنا قبلكم و كان يقلي عن نجده و انه تذكرها ماقدرت امسك نفسي بس رحت مع سعد مشوار ولا كان قلت من اليوم لكم
أم حاتم الي مسحت دمعتها: يعني لو ما المشوار كان قلتي لنا من اول؟
هزت فرح واسها بـ ايجاب
نجد: ياربي لك الحمد ، احلى مفاجئه وربي
نوف بتوتر: ماعلينا من أنس ، وش المفاجئه الثانيه؟
فرح شبكت يدينها مع بعض و فرحه و وناسه: راح يجي بيبي صغير لنا
وليد: طيب ، ماقلتي شي جديد كلنا عارفين أنّ مها بتجيب بيبي اجل حمار
مها حطت يدها على بطنها: بسم الله على جنيني
سيف عاقد حواجبه: كيف عرفتي؟ ، يعني كيف عرفتي أنّ بيجي لنا بيبي ثاني؟
ليلى حطت يدها على فمها بعد ماشهقت: فروح بالله أنتِ...
فرح بكت و هزت راسهابأيجاب: ايه ، يايمه أنا حامل
اعتدلت نجد بوقفتها: فروح والله؟ ، بتجيبن أنتِ بيبي صغير؟
فرح على وضعها: ايه والله. ناظرت في نجد و عيونها غرقانه دموع ، بتصيرين احلى خاله
ضحكت نجد و راحت حضنتها
الكل بدا يضحك و الي يصفق بفرحه والي يزغرطون و بدو بتباريك لبعضهم و لفرح
سيف تنحنح: المفاجئه الثالثه عندي أنا
الكل لف علي بستغراب
خالد: وش هي؟
وليد: لا تقول زوجتك حامل بعد؟ ، لأن ماننا ناقصين حضانة أطفال والله
سيف أبتسم: راح اصير أب إن شاءالله
ضحكت ليلى وبكت: ياربي ، اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ، صرت جده والله وبيصير عندي احفاد
جات فرح و حضنتها: احلى جده والله
أم حاتم: اللهم زد و بارك يارب ، عقبال نجد و نوف إن شاءالله
وليد: و عقبالي
لفت عليه أم حاتم: ليه أنت تحمل؟
الكل صار يضحك و يطقطقون عليه
وليد بأحراج: لا يعني يجي لي عيال
أم حاتم وهي تناظر نوف: ايه ، الله يرزقك الزوجه الصالحه و السنعه يارب
خالد: آمين
مها وهي محطيه يدها على بطنها: بعد أنا عندي المفاجئه الرابعه
وليد: دقيقه ، لا تقولين حامل بتوأم؟
نوف: وش دخلك أنت؟ ، حامل بتوأم حامل بعشر ، وش دخلك؟
وليد: اللهم سكنا و مساكنهم ، ماقلت شي على شان تنافخين كذا
نوف: اسكت طيب
حاتم: خلاص ، يابزران
خالد: وش هي و أنا خالك؟
مها: رحت للمستشفى و دكتورتي قالت أنّ الي في بطني بنت
نطت فرح وهي رافعه صوتها: اوووووه ، الحمدلله
مسكتها ليلى بخوف: اهجدي يا المرجوجه ، في بطنك روح أنتِ
فرح: وش اسوي يايمه فرحت والله فرحت
ليلى ناظرت في مها و ببتسامه: الحمدلله ، والله يجيبها بسلامه و يقومك بسلامه وانا امك وتقر عينك بشوفتها يارب
مها: آمين
أم حاتم: ماشاءالله ، حزب البنات كثير
وليد: ايه صدق ، خير؟ ، نبي عيال احنا ، فرح عليك أنتِ و زوجة سيف شدو حليكم و جيبو لنا ولد
فرح: صاحي أنت؟ ، وش الي نشد حيلنا ونجيب ولد على كيفنا هو
ليلى: كلهم نعمه من ربي والي يجي حياه الله
نوف: البنات احلى من العيال ترا ، حنونات وكيوت
حاتم تمتم: ماشفنا الحنان و الكياته فيك
ضحكت نجد بخفه من سمعته
نوف: نعم وش قلت؟
حاتم هو يناظر الأرض: سلامتك
مسكت ليلى فرح وجلستها: اجلسي اشوف ، و بشهر كم أنتِ؟
فرح: توي الاول
ليلى بحرص: هيا لا اشوفك متحركه كثير ولا شايله اغراض ثقيله
فرح بملل: هيا خذ لك رجعنا لنصايح الحمل
ليلى بعصبيه: فريويح ، اسمعي الكلام ولا تعاندين ، ذي روح في بطنك لازم تدارينها زين و تحافظين عليها و تحمدين ربي عليها بعد
وليد: لعبه هي يوم تحافظ عليها؟
ليلى ناظرته بحده: لا مانها لعبه ، بس الروح اهم من اللعبه ، ولازم نحافظ عليها. ناظرت في فرح ، سامعه وش قلت لك؟
فرح: سامعه ، والله سامعه يايمه
حاتم ضحك بخفه: هاه ، باقي مفاجئه خامسه؟
وليد: الله يستر لا يطلعون أمي و عمتي ليلى حاملين بعد
أم حاتم رمت كرتون المنديل عليه: شايفتك من اليوم تطقطق ، خير وش ظارباً راسك اليوم
وليد حط كرتون المنديل على الأرض: ولاشي
خالد: عادي يصير عنكم أختك
وليد اعتدل بجلسه و قرب من والدته: ايه بالله ، صدق يايمه جيبي لنا أخت ، طفشت من حاتم
نوف: اول ماتبي بنات وش غير عليك؟
وليد: مالك دخل. رجع نظره لوالدته ، خلاص يمه تجيبين لنا؟
نجد قربت من فرح: وش فيه وليد قالب على نوف اليوم؟
فرح: مدري والله ، شكل خالتي قالت له شي
أم حاتم: هو ضغطت زر يوم تقول جيبي لنا ، قم روح من قدامي قم
وليد رجع على وراء بملل: طيب
وهو يناظر نجد: ليه سلطان ظربني؟
بلعت ريقها نوف بخوف
نجد لفت كل جسمها عليه و مسكت بيده: سلطان ظربك؟
أنس: ايه ، كنت جالس مع العنود بعدين نادتها عمه رهف بستها على خدها و راحت للبيت ، كان سلطان جالس معنا قام بعدها و اخذ خشبه و ظربها على راسي
فرح بغضب: شف ولد صقر وش سوا؟ ، خير سوي كذا مسوي انه غار و انقهر
نجد الي معطيه فرح ظهرها رفعت لها يدها: قلي طيب ، كيف جيت لغرفتك؟ ، يعني طحت و احد شالك ( حملك او رفعك ) ولا جيت لغرفتك و طحت فيها
نوف ضحكت بخوف: اكيد هو جاء بنفسه من بيشيله و يستر على الي سواه ولد أبو شنب
نجد سكرت عيونها بغضب بعدين فتحتها: نوف انطمي ، قلي حبيبي وش صار بعد؟
أنس: عيوني صارت سودا ماصرت اشوف و طحت على الأرض ، بعدين سمعت صوت فجر و نوف
نوف وقفت بخوف و بصراخ: خير ، وش الي سمعت صوتي؟ ، بتتهمني يعني
ليلى: نووووف
كانت نجد شاده على يدين أنس وهي مسكره عيونها بغضب
ليلى بغضب وحده: وش مسويه؟ ، وليه سويتي كذا؟
نوف بكت: كذاب يايمه والله كذاب
خالد: ليه يكذب طيب؟
نوف: تصدقون بزر ، تراه بزر و كذاب
نجد صرخت: نووووووف
الكل جمد من صراخ نجد الي مو متوقع ، راحت لها و مسكتها مع يدها و بدت تسحبها للحوش تحت صراخ نوف و حكي الموجودين
نجد بغضب: اطلعي ، اطلعي برا بيتي يا المعفنه
نوف وهي تبكي: ن.نج.د اسمعيني ، اسمعيني طيب
نجد: الله لايسمعلك عافيه ، ما ابي اشوفك في بيتي و لا اتشرف
ليلى: يابنتِ يانجد اهدي الله يرضى عليك
نجد: خالتي تكفين
خالد جاء ومسك يد نجد و فتحها عن نوف: خلينا نسمع منها ، و نشوف ليه سوت كذا
نجد بعيون محمره و كلها دموع: وش نسمع ياخالي؟ ، وش؟ ، ذي كانت بتموت أخوي ، أخوي الي بقى لي من اهلي
نوف: لا ، لا ، لا
وليد هو يناظرها بكره: كل مره اقول بتتغيرين تصيرين اسواء من قبل و بقوه
نوف وهي تناظر وليد وتبكي: لا ، ياوليد لا والله
ليلى جات واعطتها كف: فهميني وش الي سويتيه ، وليه سويتي كذا؟
نجد صفقت بيدها وبدت تضحك بجنون: ولا ماشاءالله فجر مشاركه معها ، بس والله لوريكم والله
راحت عند أنس و نزلت لمستواه و مسكت بيده: تتذكر وش كانو يتكلمون فيه؟
أنس الي خاف من المنضر الي صار قدامه ، نطق بصعوبه: ايه ، سمعت
فرح لزلت لمستواه و بدت تمسح على ظهر نجد بحنيه: وش قالو؟
أنس وعيونه كلها دموع: سمعت فجر تقول وش نسوي قالت نوف خليه و اطلعي
نجد شهقت و وقفت و اعطت نوف ذاك الكف الي من وجعه صفرت اذنها: أنا ماراح اتفاهم معك ، الي بيتفاهم معك المخفر أنّ شكيت الحين وعلمتك الشغل أنتِ وفجر الي من تحت لتحت
جات ليلى عند نجد: ياويلي يابنتِ يانجد ، تشتكين عليها مره وحده؟ ، صلي على النبي واذكري ربك
نجد: خير من ذكره ياخالتي
ليلى: ادري أنّ نوف سوت غلط و ماينسكت عنه و لا يرضى أحد ولا ارضاني ، بس خليها شغلها عندي أنا بوريها أنّ الله حق
أم حاتم: لا ليلى ، بنتك يبي لها تربيه والله ، والي قالت نجد هو تربيتها
ليلى لفت على أم حاتم: أم حاتم بدل ما تطفين النار تزيدينها حطب؟
أم حاتم: والله أنّ بنتك هي تزيد النار حطب ، كل ماقلنا خلاص بنوقف مشاكل طلعت لنا مشكله و سالفه جديده. لفت على نوف ، نعنبو خيرك وش تبين من اليتاما ذولي وش تبين؟ ، كفايه الي فيهم تزيدين عليهم
نوف: لا ، لا أنا احبهم ، احبهم وماسويت شي
راحت عند أنس ، بعد عنها أنس وراح وراء نجد بسرعه
نوف: أنوس حبيبي ، تذكر مو أنا الي سمعت صوتها صح؟ ، يمكن انها ضي او فيء صح؟
سيف اتسعت عيونه: وش الي فيء؟ ، أنا وفيء كنا في الفندق نوف لا تحطين مصيبتك على غيرك وقومي و عترفي فيها وليه سويتي في أنوس كذا؟
نوف الي مازالت جالسه على الأرض و تبكي و تناظر أنس: صح هم صح؟
أنس الي وراء نجد و ماسك بقميصها بخوف: لا ، أنتِ صوتك أنتِ اعرفه أنا
نجد وهي شاده على اسنانها بعصبيه: نوووف ، اطلعي من بيتي و بسرعه
نوف وهي تبكي: تكفين بس لا تشتكين عليّ ، صدقيني ماسويت شي
جات ليلى رمت العبايه عليها: البسيها و امشي معي يلي ماتخافين ربك
نوف: بس يمـ...
ليلى قاطعتها: لا تتكلمين و بسرعه امشي قدامي
لبست عبايتها وهي تشاهق من البكي ، طلعت هي وليلى و مها رايحين لبيتهم
نجد أخذت عبايتها و طلعت للحوش ، جات لها فرح: على وين؟
خالد: أنا اقول وأنا خالك ، ريحي لك شوي وهدي من نفسيتك ، بدل ما تروحين و تشتكين عليها و نصير فضيحه عند الناس
نجد: بعدو عنيّ ، بروح لفجر أنا
أم حاتم: هووو ، عند فجر ، تبين تسوين لنا فضيحه ثانيه ، كفايه الصوت و الصراخ الي طلع هِنا بتروحين و تطلعينه هناك ، أنا اقول اشكي احسن لك
خالد: أم حاتم أنتِ وش بلاك؟
أم حاتم: يستاهلون ، وقليل في حقهم بعد
نجد سكرت عيونها بعدين فتحتها: خلصتو؟ ، لإني بروح و بعدو عنيّ
بعدو عنها و طلعت من بيتها لـ بيت أبو جزاع
-
في بيت أبو صقر...
صقر الي نازل من الدرج: اووه فيوه عندنا اليوم ، خير وش جابك؟
فيء: ليه ياحبيبي ماتبيني اجي؟ ، تراني في بيت أبوي مو بيتك
صقر شمر ثوبه وجلس: احنا حمدنا ربنا انك تزوجتي و افتكينا منك ، و تجين الحين
فيء: صقروه ، انطم
أبو صقر: هووو ، أبو شنب علامك على بنتِ؟ ، في بيت أبوها هي تدخل و تطلع متى ماتبي
حظنته فيء بحنيه: ياروحي يايبه الله لا يحرمنا منك يارب
الكل: آمين
صقر: جالس امزح ، ليكون صدقتيني و زعلتي مني يافيء؟
فيء: كلامك يقهر
صقر جاء و قبل راسها بحنيه: اسف ، أنتِ الداخله و أنا الطالع
فيء أبتسمت
أم صقر: سيف وينه؟ ، لا جاء سلم ولا شي؟
فيء: الله يهديك يايمه ، جاء وجلس و تقهواء مع أبوي ، وأنتِ عند عمتي رهف
أم صقر: ايه ، وش دراني أنا كان احتراني
أبو صقر: الله لمتى وهو يحتريك؟ ، اهله ينتظرونه و متجمعين كلهم في بيت نجد
أم صقر أخذت فنجال القهوة: اهااا ، الله يديم جمعتهم
فيء وهي تفرك يدها بأحراج: ا.أمي و أبوي راح تصيرون جد وجده ، وصقر وضي بتصيرون خال و خاله عن قريب إن شاءالله
ضي: وش قصدك؟
أم صقر ببتسامه: يابنتِ يافيء ، صدق أنتِ حامل؟
وقف صقر بسرعه: حامل ، اما فيوه أنتِ حامل؟
هزت راسها بأحراج و توتر
أم صقر مسحت دمعتها بطرف شالها: ياماشاءالله الف الف مبروك الله يقر عيننا بشوفته يارب
أبو صقر: مبروك وانا أبوك ويجي بسلامه يارب
فيء: آمين يارب
ضي وهي تهف عيونها الي تدمع: ياربي الحمدلله بصير احلى خاله و احن خاله
صقر: ياالله جربت شعور الابوه و الحين بجرب شعور الخاله ، باقي بس العم مدري كيف اجربه
ضحك أبو صقر: شعور العم مثل الخال
صقر: لا يختلف
أم صقر: كلهم واحد و أنا امك ، والله يرزقك بعيال و بنات و يجيب طفل فيء بسلامه يارب
الكل بهدوء: آمين يارب
-
في بيت أبو جزاع...
ليان بنرفزه: جزاع ، تكلم
دخلت مع الباب و بيدها اكياس ، و في يد سلطان كيس صغير فيه حلاوه و بطاطس ، ناظر بفرحه بالي جالس مع والدته و خالته: خالي جزاع
أم جزاع وهي تتفقد الاكياس: وش خالك جزاع و أنا جدتك؟ ، خالك الله يرحمـ... سكتت و طاحت الاكياس الي بيدها على الأرض من رفعت نظرها عليهم ، أنا بحلم ولا علم الحين؟
وقفت ليان بسرعه و مسكت بيد والدتها: اهدي يايمه لا يصير فيك شي الحين
أم جزاع بكت: ياويلي ، هو صدق أنت ولدي جزاع؟ ، صدق أنت حي؟
جاء عندها وقبل راسها بـكل اشتياق و حنيه و حُب و دمعت عيونه: ايه ، يايمه أنا جزاع ولدك ما مت*ت
كانت بتطيح أم جزاع بس مسكها جزاع بسرعه و جلسها على الفرشه: خذي ، خذي يا الغاليه اشربي ماء
أخذت الكاسه و شربت ، نزلتها و أخذها منها جزاع و حطها على الأرض: هدي وعيني من الله خير ، و أنا أسف والله
أم جزاع الي بدت بـ الأنهيار: كيف ، كيف كذا؟ وينك من ثلاث شهور وينك ياولدي؟
جزاع اعتدل بجلسه: راح اقلكم كل شي
ليان: ايه ، اخلص علينا طيب
جزاع: أنا كنت متقصد الحادث ذا
أم جزاع شهقت: وشهووو؟
ليان دمعت عيونها: ك.ي.كيف ، كيف قاصد الحادث؟ ، يعني قاصد انك ماتخليني امشي؟
جزاع لف عليها: لا ، لا والله ياليان
ليان وقفت وصرخت: هاه اجل؟ ، ليه متقصد الحادث
وقف و مسكها مع يدها: تعالي اجلسي و أنا أخوك ، السالفه و ما فيها أني ابي نجد تاخذ الرساله الي محطيها في دولابي و تعرف حقيقت كل شي و تسامحني
فجر: كان قلت لها بدل الحركات ذي
جزاع: صعبه عليّ أني احط عيني بعينها و اقول لها مان زوجك
أم جزاع: لا بالله انك استخفيت صدق ، ماتزوجت البنت و اغتصبتها و فوق ذا تعمدت الحادث
جزاع غمض عيونه بندم: أمي الله يخليك لي ، تراني ندمان و سويت ذا و أنا احس أني ماني في وعيي وقتها ، تكفين لا تزيدين عليّ. مسك ليان مع يدها و باسه بحنه وشوق و قهر ، أسف والله ، من عرفت أنك ماعاد تمشين انقهرت و كنت بطلع لكم بس قلت لازم ياجزاع تختفى المده ذي و تصبر و إن شاءالله انها ترجع توقف على رجولها و ترجع تمشي ، والحمدلله هذاك مشيتي
أم جزاع ناظرت في ليان بصدمه و بكت: ياويلي ، صدق ليان وقفت على رجولها ، الحمدلله ياربي الحمدلله
ليان ناظرت في والدتها: ايه ، مشتيت يايمه ذا بفضل الله
أم جزاع: الحمدلله ربي استجاب دعائي في كل صلاة
فجر وهي تفكر: طيب من الشخص الي دفناه؟
ليان: أبوي يوم شافك كان حزين و يقول وجه ولدي ذابل و مسود
جزاع: واحد من اخوياي دكتور اتفقت معه في كل شي ، وصح انهم دفنوني بس هو ساعدني و شال التراب عني
فجر بقشعرينه: يوووه ، كيف ما انكتمت؟
جزاع ضحك بخفه: على بالك ما انكتمت؟ ، انكتمت و دخل التراب في فمي ، بس الحمدلله نجيت
فزو على دق الباب ، الي من قوة الدق كان بينكسر
أم جزاع بخوف: جعله خير إن شاءالله
وقفت ليان: بشوف مين
فتحت الباب و كانت بتطيح من الي دقت الباب وهي رافعه صوتها بـ اقواء ماعندها: وينها؟ ، وينها ال متـ...
سكتت بصدمه و اتسعت عيونها من شافته واقف بين والدته و فجر: ج.جزاع؟
ليان: نجد ، عيني من الله خير
نجد وهي عيونها على جزاع: متى رجعت؟ ، وليه رجعت؟
جزاع: نجد
نجد رفعت صوتها: نجد ايش؟ ، مو أنت تقول أني ما اقول لـ احد عنك و تعلمني من هم بسبب وفات اهلي؟
جزاع ناظرها بحده: بس قلتِ لخطيبك و بنت خالتك و زوجها
نجد هي تحرك راسها بنهي: ماقلت لهم
أم جزاع عاقده حواجبها: من متى و أنت طالع؟ ، و كيف نجد عرفت اولنا؟
جزاع: أمي سالفه طويله
نجد: والله ثم والله ياجزاع لو ماقلت لي من هم الي سبب و فاتهم وبالله أني لشكي عليك أنت وأختك الي واقفه جنبك
شهقت فجر: أنا وش سويت؟
ضحكت نجد بسخريه: أبد طال عمرك ماسويتي شي
جزاع ناظر في فجر و رجع نظره لنجد: وش سوت يوم بتشكين عليها؟
نجد: أختكم الحبيبه هي السبب الي صار لـ أنوس
أم جزاع بفرحه و بنفس الوقت حزينه: أنوس رجعت له ذاكرته؟
نجد: ايه ، الحمدلله رجعت له وقال لنا من هم الي سوو له كذا
جزاع لف على فجر بغضب: فجر ، وش سوا لك يوم تسوين فيه كذا؟
فجر بخوف: مو أنا والله مو أنا ، نوف ذي نوف
نجد: سلطان ضرب أنوس على راسه بخشبه و طاح على الأرض و أخذتيه أنتِ ونوف و حطيتوه بغرفته وكأن ماصار ولاشي
أم جزاع حطت يدها على راسها: ياويلي يا فجر ياراسي ، كيف تسوين بالمسكين كذا كيف؟
ليان اتسعت عيونها: سلطان ضربه؟
نجد: ايه سلطان
فجر الي بكت: والله نوف ، هي الي قالت لي خليه و اطلعي ، على بالي بتقول لكم أو تسوي شي والله أنا مالي دخل يا نجد
طلعت نجد من البيت بدون أي كلام ، سرع خطواته جزاع و طلع وراها
-
نرجع لبيت نجد...
كانو في الصاله و اقفين ، قربت منه فرح و خفضت صوتها: مدام خالي و وليد في المجلس روح طلع عساف قبل لا أحد يشوفه و تصير مشكله ثانيه و ماننا ناقصين احنا
حاتم هو بناظر الدرج: طيب أمي وين؟
فرح: أمك في المطبخ بروح أنا و الهيها لكي ماتطلع ، و أنت شوف شغلك بسرعه بالله
حاتم: طيب طيب
رقى حاتم الدرج و فرح دخلت المطبخ عند أم حاتم و بدت تسولف معها بـ أي سالفه تجي براسها
وصل للغرفه و بدا يتلفت لكي يتأكد إذا أحد فيه ولا لا ، دق الباب و فتح له عساف بعد ماعرف أنه حاتم
حاتم: مافي أحد اطلع بسرعه
عساف: نجد وينها؟
حاتم: عساف مو وقتك والله تسئل عن نجد ، اطلع قبل لا يطلع أبوي من المجلس و تصير سالفه ، كفايه الي صار أول
عساف طلع و سكر باب الغرفه: طيب ، اعصابك لا تنافخ
حاتم بملل: طيب خلاص ، بس اخلص عليّ اطلع
نزل حاتم قدام عساف و هو يمشي ببطئ و يتفقد إذا بيصادف أحد ولا لا ، طلع للحوش بسرعه و فتحت الباب لـ عساف وطلع ، وقف عساف من شافها تتكلم معه في وسط الشارع
لاحظ عليه حاتم و مسكه مع يده: عين من الله خير ، أكيد تتكلم معه على شان المصيبه الي سوتها فجر
فتح عساف يده بغضب و سرعه خطواته لهم
اما حاتم ناظر في جزاع بصدمه: أبو سبع ارواح ، كيف كذا حي
~
نفس التوقيت عند نجد و جزاع...
جزاع سكر الباب: نجد وقفي ، نجد مسكها مع ذراعها من عدم وقوفها ، أقلك وقفي أنا
نجد ناظرت بيده الي ماسكها على ذراعها ، سحبت يدها بغضب: خيرر ، من أنت على شان اوقف لك؟
جزاع: نجد ، فجر صادقه ولا تشكين عليها
نجد: لا بالله صادقه ، أختك و أكيد بتوقف معها
جزاع: لا ، اعرف فجر أنا تحب أنوس و مستحيل تظره
نجد: بس مع الأسف ظرته و بقوه
جزاع: يابنت الناس ، ماتفهمين أنتِ؟
نجد بغضب: أبوها صالح و أخوها جزاع ماتبيها تطلع عليكم؟
جزاع صرخ: مالها دخل ، مالها دخل
جاء عساف و الجمه بكف الي من قوته طاح على الأرض جزاع ، ناظر في نجد بغضب: ماقلت لك لا تتكلمين معه؟
نجد: ماتكلمت معه والله
عساف: وذا وش؟ ، و في وسط الشارع بعد
وقف جزاع وهو يمسح خشمه من الد*م و رجع الكف لـ عساف ، مسح فمه عساف و ضحك بسخريه ، هجم عليه و مسكه مع ياقت ثوبه و سانده على الجدار: ماكفاك الي سويه فيها؟ ، تبي ترجع تسويه مره ثانيه بس تكون المره ذي اقوا؟
حاتم جاء عندهم بسرعه و يحاول يبعد عساف عن جزاع: عساف ولد اهجد
عساف: حاتم ابعد عني ، لأني ما اشوف من غضبي
حاتم: يا ابن الحلال وش الي ابعد؟ ، فك الولد وخلنا نمشي
دف عساف حاتم
ضحك جزاع: مسوي انك غرت مني؟ ، تراني أول شخص قرب منها أنا
ضربه عساف بـ بقس على وجهه ، دفه جزاع و رجع له الضربه و بدو يتضاربون
نجد بخوف: عساف ، جزاع ياكلب بعد عنه
كان حاتم يحاول يفرقهم بس ماقدر ، حطت نجد يدها على خصر عساف و سحبته وهي حاظنته و حاتم مسك جزاع ، لفت نجد عساف عليها و بدت تتلمس الجروح الي على وجهه و فيها د*م: توجعك؟
جاء صقر وهو يلقد انفاسه: وش صاير؟
محد رد عليه ، و رجعت نجد تكرر سؤالها من عدم رده: عسوفي ، توجعك؟
عساف هو محطي يده على شفته: ماقلت لك بعدي عنه ولا تتكلمين معه؟
نجد: رحت اتكلم مع فجر لقيته عندهم وهو الي طلع وراي و يحاول يتكلم معي ، والله أنا مالي دخل
كان بيروح يضرب جزاع ، بس مسكته مع ذراعه و بصراخ: عسااااف خلااااص
صقر: ياهوو ، أنتم جالس اتكلم أنا ، وش صاير؟ ، وليه الضرب ذا؟
عساف هو يأشر على جزاع: أبن الكلب رجع و جالس يتكلم مع نجد بوسط الشارع
جزاع ناظره بحده: احترم نفسك يا عساف
حاتم: خلاص ياورع أنت وياه ناظر في جزاع ، أنت روح لبيتكم يلا و أنت الثاني روح لبيتكم قبل لا أبوي يطلع و يشوفك
نجد وهي ماسكه بذراع عساف: تعال خلني انظف و جهك من الد*م
مشو خطوتين و وقفت نجد على صوته من تكلم: نجد فيك شي؟
نجد وهي معطيته ظهرها: ولدك هو الي ظرب أخوي
كملت مشيها نجد، اما صقر عاقد حواجبه بستغراب و كيف كذا نجد مانها معبرته ، جاء وقف عنده حاتم بعد ماراح للبيت جزاع: وش فيك؟
صقر هو يناظر نجد من خلت عساف بسياره ودخلت للبيت: الي قالته صدق؟
حاتم دخل يدينه في جيوبه: أنوس قال كذا ، و بمساعدة نوف و فجر طبعاً
لف عليه صقر بصدمه: نوف وفجر!
حاتم حط يده على كتف صقر: تعال للقهوة و افهمك
صقر تحت صدمته لـ الأن: مشينا
-
في بيت ليلى...
ليلى طلعت عبايتها و رمتها على الأرض و بغضب: ليه؟ ، ليه تسوين بـ أنوس كذا ليه؟
نوف بخوف: يمه تكفين لا تصدقينهم
ليلى صرخت: وكيف ما اصدقهم و أنوس سامع صوتك ، صوتك يابنت الكلب صوتك
جلست على الأرض و بدت تبكي ، كله مني أنا ، أنا الي ماعرفت اربي أنا السبب في كل شي
جات مها عندها و هي تبكي على حال والدتها: يمه لا تقولين كذا تكفين ، مالك دخل والله
نوف: يمه نجد تكرهني ، اكيد انها قايله لـ أنوس يقول كذا و يحطون التهمه علىّ
ليلى وقفت و اعطتها كف: كيف نجد تقول له كذا؟ ، وهو كان عندنا رجعت له الذاكره و هو كان نايم عندنا ، ذا أول شي ثاني شي نجد تحبكم كلكم و عمرها ما ضلمت احد فيكم ، أنتِ الي دايم تتهمينها و تبدين بالمشاكل ، بس والله يانوف والله وهذاني حلفت أنّ شكلت عليك نجد وجات الشرطه لين الباب والله ما افتح فمي بحرف ولا اسوي شي ، اخليهم ياخذونك مثل الكلبه و يمكن انك تتأدبين عندهم و يربونك احسن مني
راحت ليلى لغرفتها تحت بكي نوف و ترجيها و مشيها ورا والدتها: يمه تفكين ، يمه والله مالي دخل والله
ليلى وقفت عند باب غرفتها: و تحلفين بعد
سكرة الباب ، جلست نوف عند الباب وهي تشاهق من البكي: يمه أنا بنتك يايمه بنتك ، تكفين لا تسوين فيه كذا ، نجد و أخوها كذابين ، كذابين يايمه
مها و الدمعه على خدها: وش الفايده الحين؟ ، الندم مايفيد يانوف و الي سويتيه في طفل صغير ماينسكت عنه أبداً
طلعت مها من البيت و هي تسمع بكي نوف و صراخها ، دخل سيف و دفها و طاحت على الأرض: وش فايدة الصراخ هاه؟ ، بس انبح صوتك ولا أحد مصدقك ، لأنك نوف الكذابه شد على الكلمه ، نوف الشريره
نوف وهي طايحه على الأرض و تناظر سيف بضعف و خوف: لا تصدقهم ، أنت أخوي الوحيد ، أنت عزوتي و سندي ياسيف
سيف مسح دمعته وضحك بحزن: توك تعرفين اني عزوتك و سندك؟ ، وينك من أول؟ ، سفلتي فيه و ماخليتي كلام ماقلتيه عني قدام خالي خالد و اهله ، حتى فيء ، فيء يانوف ، لهل درجه ماتهمك سعادة أخوك
نوف وهي تهز راسها بكذب: ماقلت شي لـ فيء ، فيء تكذب عليك بعد
سيف: الحمدلله انها ماصدقت كلامك الكذاب و اننا تزوجنا الحمدلله ، خافي ربك أنا أخوك مو عدواً لك ، يوم تروحين تقولين عند فيء أني مو رجال و لاكفو و .. ، و واحد حق بنات ، أنا حق بنات يانوف؟
نوف وقفت و هي تنفض من الخوف مسكت بيده: لا ، لا تعطيني ظهرك مثل أمي ومها ، مالي غيرك يا أخوي والله ، وذي زلت لاسان صدقني
نفض يده سيف ولف ظهره لها: نجد لو شكت مالي دخل فيك
طلع سيف برا البيت ، و رجعت نوف على حالها أول بصراخ و البكي و الندم الي ماكلها ، بس بعد ايش؟ ، بعد مافات الأوان ، بعد ما انفر الكل منك و اعطاك الكل ظهره ، حتى أمك ، أمك الي تعبت عليك و شقت.
-
بعد مرور 7 شهور ..
تغيرت اشياء كثيييره منها راح تُذكر هُنا و منها راح نعرفها بالأحداث الجايه ..
قدمت نجد شكوه على نوف و فجر ، و طلعة برائة فجر انها مالها دخل بـ أي شي و نوف هي المتسببه بـ حادث أنس ، و دفع مبلغ مالي ما يوقادر 5 الف ، و مازال جزاع ساكت و ما قال لـ نجد من هم بسبب و فات اهلها ، ولدت مها و جابت بنت و سمتها "جنى" ، بدا يكبر بطن فرح و فيء و نجد مستانسه على شكلهم بـ الحمل الي محليهم ، واخيراً وافق علي بزواجه من ضي ، واخيراً و ليسى اخراً اليوم المنتضر اليوم الي ننتظره على احر من الجمر ، زواج أبطالنا "عساف & نجد" و ماننسى أبو شنب و أم الرموش الطويله "جيلان & صقر" ، و الزواج راح يكون بقريتنا الجميله.
-اللهم صل على محمد وال محمد

أنت تقرأ
ما خلف القضبان.
Ciencia Ficciónاهلاً بكم جميعاً ، بروايتي واعزوفتي الأولى... بدأت كتابتها بـ1/1/2023 وشاركتها أياكم بـ13/1/2023 - (ما خلف القضبان.) (الرواية باللهجة العامية.) نبذة الرواية: بطلتي هي البنت الكبيره بـ العائله هي واخوها الصغير فاقدين اهلهم ويحاربون آلم ووجع الحياه ب...