#الحلقة40
#الفصل_ الاول: " عندما بدأ حبه "
__الحب خطوات 💫... و الخطوة الاولى كانت رؤية ..... والثانية نظرة... والثالثة سهوة💗 ....
________
نفس شي مقدرش يتحرك ولا عرف وش يدير
ماشي حاب يصدق ولا حتى انو يقول في قرارت نفسو بلي هي لي دارت هاد الحادث
ماشي حاب يصدق بلي واش راه يقول عقلو
مفاق غير على صوت سيارة الاسعاف وهي تغادر
وقتاه جاو ووقتاش راحو معمبالوش
راح يجري راجع لدار رفد مفتاح طونوبيل وتليفون
مزية كانت طونوبيل برا ومدخلها
ركبها وخلا كلشييي مفتوح في دارو ..
وراح يتبع في لومبيلونص ..
---------
بعد ربع ساعة طريق كانو لحقو لكلينيك لي قالولهم عليه
كان ديجا لحق وواقف قدامو طنوبيلتو بملامح رجولية غاضبة تماما قرب منو يطرطق عليك
شاد دخان بين صباعو ويستنشق في رحيقو سام ومع كل نفثة يحاول بيه يخفي غضبو وخوفو
ولكن كلشييي كان ظاهر عليه
رجفة يديها وهي تطلع وتهبط كي يدخن !
شفافو لي كان يرجفو وسيڨارو وسطهم
يدو ثانية لي كان على توالي يمسح على وجهو ويستغفر يحاول يهدي دقاتو ونبضات قلبو
كيفاش في ايام معدودة ولقاءات تتتعد على رؤوس الاصابع قدرت تاخذ جزء من قلبو وجزء من روحو ومن احاسيسو ..
هو ماشي شخص سهل ولا هين ولا يعتبر خصم سهل حتى ! لاي شخص كان
ولكنننن هيييييي !
بمجرد لقاء وكلمات وتحدي في حوارها معاه ... وبمجرد نظرات عشوائية قدرت تسيطر عليه وتدخل وتهدم الحصون تاعو ... الحصون لي حتى وحدة من جنس حواء مقدرتش تديها
قاطع سهوتو وافكارو صوت لومبيلونص وهي تتقدم بسرعة حتى وقفو امام بوابة لكلينيك
قرب يجري ليهم بعدما رما دخانو
فتحت الباب كانت خطواتهم سريييعة لانو اي تباطئ يأثر على حياة المريض
قرب حكم ممرض بقات تجري وراهم
" كيفاش حالتها ؟! "
ممرض: منعرفوش .. لحد الان فقط راهو كاين نزيف في راس مزال معرفو من واش
وجروح في باقي الجسم
دك كي تدخل راح يبان كلش
وبعدها راح يجري مخلي الخوف ظاهر على ملامح وجهو
راح يجري للاستقبال وبدا يتكلم بسرعة
انا المسؤول على المريضة لي جات دوك
الاستقبال : افضل الاستمارة لازم تعمرها ... وتخلص كذالك
: معنديش شيك حاليا بطاقة ممكن ؟!
استقبال : وي أكيد مسيو ... رجاءا اسمك ؟!
جنيد اليازيدي ...
استقبال : واسم المريضة
جنيد : عائشة مُحسيني
مدلها لاكارط والورقة بعدما عمرها بسرعة ووقع ..
جنيد : وين حطوها دك
استقبال : دقيقة برك من فضلك
رفدت لفيكس وعيطت ثواني وردت عليه
استقبال : طابق ثالث غرفة 66
طلع يجري ونسى تمام انو كاين شي اسمو مصعد في يومنا هذا
في درجة عمل ثلاث درجات ...
وقت وصل لطابق معلوم بقى يخزر في الغرف
حتى لقى غرفتها المطلوبة
بصح مكاشها تم !
لقى ممرضة دخلت للغرفة تحط فيه لاوازم طبية بعدها خرجت تم ڨبضها من يدها بقسوة غير آبه بألمها
جنيد : عائشة وين ؟!
ممرضة : راك توجع فيا !!! ... شكون عائشة
زاد ضغط اكثر بلا ما يهتم
جنيد : لمريييضة ليييي جااااات دوووك ويييين رااااهييييي
ممرضة بتوتر :احم حاليا راهي في غرفة العمليات مسيو
خفيا نصدم .. وجهو اصفر .. دمو كانو هبط ركابيه امعائو يقول دخلو في بعض من كلامها عمليييية ياخي قالو غير جروح ونزيف في راسها معمبالهمش منين بلضبط
جنيد : كيفاش عمليات علاش
ممرضة : نزيف داخلي في راسها لازم يحبسوه
عندها كسر في يدها اليسرى وبعض الجروح السطحية
هذا حاليا واش نقدر نقولك !
طلب يدها والعجرفة تنطق منو قبل ما ينطق فمو
جنيد : قوليلي وين جاية غرفة عمليات ذ ي
ممرضة :حاضر ...
وراح يتبع فيها بلصمت مريييير. .. هاد لحظات كانت اسوء لحظات عاشهم في حياتو
#يتبع
أنت تقرأ
عندما أحب بجنون
Historical Fiction•• ســلـام عـلـيـكـم • الجنون أنواع ... وأشدهم جنون الحب .. فماذا لو كان رجلٌ مجنونا بكِ بتفاصيلك وأصغر مافيكِ قال : جنوني بكِ ما هو إلا بداية تعبر عن ما بداخلي فـ الله وحده من يعلم ما بداخلي » « كبُوتُ مشاعري لا يعلمه إلا خالقي » « عندما أَنظر...
