حلقة4🕊️

117 4 0
                                    

قالت : هل المر سيمر ؟!

_______

أما عن وليدهم لي خلاوه متلاوه وسط شارع ودايرين بيه ناس مانهم لا أهلو ولا ناسو .. في لمح البصر جارو بيه وداتو لومبيلونص لاقرب مستشفى خاص حالتو كانت نوعا ما خطيرة كان تم طعنه في بطنو وعلى حسب واش قالو الاسعاف قاس الكبد وهذا الامر ماشي ساهل ابدا ...
كان هذا كلام واحد من جيران

..شفتي مساكن ختوو ثلثيام مخطوفة وهاهو هو دوك لقيناه غارق وسط دمو ختوو لي يادرا قلبي واكلني عليها طفلة كي لجوهرة

... ان شاء الله يلقاوها هي صحبة بنتي الروح بروح بنتي دك راح تهبل عليها ...

كل واحد واش قال ومن كل واحد واش سمعنا

وخلاصة القول كانت أم وأب هربو وتخلاو على كبدتهم في سبيل واش ؟!
في الاخير كانت قالت الام يضحو على جال خاوتهم لي مزال مشافو ضو .. بصحح علاه هوما يكونو ضحية صوالح مداروهمش

على بيها يقولك لمثل ' يديروها الوالدين وتحصل في ذراري ' وهذا واش صرا مع ماجد وعائشة ...
بصح سؤال هنا واش دارو والديهم باش راحو وخلاوهم هوما يتحملو مسؤولية أشياء خاطيتهم

___________

البرودة والسكون كانو هوما سيد المكان في ديك الغرفة كانت بيت خالية من الحياة فقط تاقة محلولة ومنها تعرف بلي راك في طابق عالييي بعيد بزاف حتى الهروب ممنوع وحتى لو تعيط ولا حد راح يقدر يسمع صوتك
....
كانت بدات تفيق ...
دوخة حاكمتها .. كانو حقنوها بهيروين نوع من المخدرات ولي فيه 30% مخدر 
اذا وصرا والمدمن تعاطى أكثر من الكمية اللازمة يقدر يتوقف تنفس تاعو و الموت يكون نتيجة عدم التنفس
كانت كمياتها مدروسة
والامر لي معمبالهاش هي بيه
كانت مرتها الاولى مع الحشيش أو القنب
ولي عطاوهولها عن طريق الاستنشاق
حرفيااا كانت مدوخة .. تشوف ضباب وتسمع اصوات بزاف
يديها ومقدرتش ترفدهم ... بسيف طلعتهم وغطات وذنيها من الاصوات لي تسمع فيهم
دموعها طاحو وهي تتفكر آخر لقطاتها مع عائلتها يماها باباها خوها !!!
وآخر شي تذكراتو يماه وقت قالتلها

"كنتي نتي وخوك لحظة تهور كي رفدت بيكم جيتو في وقت ملازمش تجو فيه ... منبغيكمش فهمتييي عائشة لازم تروحو نتوما باش يعيشو خاوتكم .. في جو يوالمهم "

بسيف قدرت تنطق كلمة وحدة وهي ماما
يماها لي هي سبابها ولين راهي يماه لي دمرتها وهدمتها
ويماها نفسها لي راهي تستنجد بيها ....
________

بعدها مسمعت شي كان بعض الهلوسات وصوت الباب لي تفتح .. كانت تحس بواش يدور بيها بصح باش تفتح عينيها وتشوف مقدرتش
جيت بيه وقت حط يدو على خدها ينحيلها في خصلات شعرها لي كانو مغطين وجهها
قرب ليها وتمتلها بكلماتو بصوت واطي

معتصم : عمرك لي شادني عليك ووالديك لي صح وقت شديناكم غتنامو الفرصة وراحو هههه صح كانو باغين يتهناو منكم ... ياك عائشة  شفتي والديكم تخلاو عليكم
بصح متخميش خممت عليك ونبغيك انا لذالك جبتلكم خوك يبقى معاك
على كلامو دخلو خوها هو الاخر على سرير طبي متحرك مع سيروم وباقي المعدات طبية ...

قاومت رغبة لكبيرة لي جاتها باش ترقد
وفتحت عينيها وشافتو .. خوها ..توأمها .. روحها سندها ..
طايح فراش مصاب ومعمبالهاش وين راح تكمل بيهم الامور وكيفاش راح يروحو من يدين هاد الانسان

بعدها خلاص مقدرتش غاصت في عالمها لا وعي ورقدت

______

معتصم كان جابهم لواحد مزرعة كانت كبيرة مبنية بعدة طوابق ودايرة بيها غابة ... كانت ديك المزرعة هي المكان الوحيد الصالح للعيش

حوالي المبنى كانو عدة خطوات من اشخاص بزاف
بزاف رجال لابسين ملابس خاصة سوداء وميبان منهم غير عينيهم الحادة
وكامل شادين سلا ح
ولما كل واحد يحكم بلاصة يرفد يدو للفوق ويعمل اشارة خاصة بيهم فقط .. وهوما برك يقدرو يفهمو
بعدها مباشرة بدا إطلاق نار والهجوم على المبنى لي كانت في عائشة مع خوها ماجد ....

#يتبع

آارئكم 🕊️💗

عندما أحب بجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن