حلقة64

10 1 0
                                    

#الحلقة64
#الفصل_ الاول:   " عندما بدأ حبه "

__الحب خطوات 💫... و الخطوة الاولى كانت رؤية ..... والثانية نظرة... والثالثة سهوة💗 ....

________

ماجد بصوت عالي باش تسمعو : علاه قبل كيفاش كنتي ؟

عائشة  برغم صوتها العالي الا انو نبرة الحزن بانت فيه
: كنت نحس روحي زاوش وحبسوه داخل قفص صغير بزاف وين ميقدرش حتى يتحرك بزاف !
كنت نحس روحي مكبوحة مقبوضة بزاف صوالح

بقى ساكت ... فقط سكوت عظيم في وضعهم الحالي بقاو يستمتعو بنسمات الريح الباردة لي تضرب وجههم حتى قربو من مكان كان يبان من بعيد عبارة عن بحيرة كبيرة وقدامها كوخ من حجر أبيض

ضحكت بصوت عالي وهي تشوف في لبلاصة من بعيد
ونطقت بخفوت بصوت هامس : اخيرا نفسي !!

مسحت على رقبت الحصان بحنان وماهي الا لحظات حتى زاد الحصان من سرعتو وفاتت ماجد ولحقت قبل للبحيرة

هبطت بهدوء و بلعقل باس متقيسش ذراعها المريضة
قربت لحصانها وحضناتو بحب وحنان من لمساتها الحنونة
عائشة : اووووه أليسا شحال نبغيك
كانت فرسها البيضاء انثى بأسمها المميز "أليسا" رغم لي عائشة متعرفش معنى الاسم الا انو الاسم معناه عندها هي هو الحرية المطلقة .. فرسها كانت هي الطريق لحريتها

شدت لجام تاعها وقربت لعند شجرة البرتقال لي كانت جنب الكوخ الصخري وربطتها

وراحت بخطواتها المتحمسة للكوخ وين كان قدامو عدة مزروعات ومكان مستطيل صغير مزروع فيه بعض الخضر كيما جزء صغير فيه طماطم واخر خس والاخير جزر
اما في احدى نوافذ الكوخ كان فيه بلاستيك على شكل متسطيل وفيه تربة وعشب لونو اخضر ومكان غير مرزوع فيه معدنوس ونعناع لي كانت ريحتو تتشم من بعيد
المكان كان نظيف ويفتح نفس كان باين اعتناء اصحابو بيه بزاف
ومن صوت شوية بعيد كان يتسمع صوت دجاج وهو يقاقي وين كان بيت صغير مخصص ليهم

وفي البحيرة لو تشوف مليح راح تشوف البط وهو يسبح في آخرها
كان حرفيااا منظر خلاب .. هدا الكوخ كان هو نفس عائشة

شافت فيه وقربت تجري لعند ماجد لي كان وصل وربط فرسو مع فرسها ..
وتبعها وهو يشوف فرحتها

عنقاتو وهي تضحك فرحانة لدرجة دموع سالو من عينيها

عائشة : ياعمرييي منسيتوهش كان عمبالي كي كنت مسافر خليتوه

ماجد بحب وهو مبادلها الحضن : وانا نقدر نخلي نفس ختي يذبل ..
كنا كل مرة شكون واغلب الوقت كان جدة وجدي يجو لهنا يقعدو ايام يعتنو فيه وينقوه وكي منكونوش هنا نحطو كاش ناس ..

عائشة : ياربييي صححح شكراااا يانور قلبييي متصدقش شحال نفرح كي نجي لهنا

ماجد : عمبالي عمبالي .. وهدي الفترة خصيصا قلت نفكرك فيه

عائشة : وكان اجمل شي درتو .. هيا هيا المفتاح

ماجد : مزال في بلاصتو

تبسمت بسعادة لي لوكان كاش واحد يقوللها عطيني حياتك في هاد دقيقة تمدها بدون ولا ذرة تفكير ..

قربت وين كان مزروع معدنوس ونعناع دخلت يدها وسط تربة وين كان باين شيء فضي لون
جبدت مفتاح وهو مقيوس بتربة لي يبست عليه
مسحت جهة المفتاح
وقربت للباب لي كان بني اللون ومرسوم على واجهتو بلون مائي اسود قاتم شجرة وقدامها وجه مبتسم وقت شافتو صح تبسمت ...

دخلت لداخل وين تحس غير بدفئ الكوخ هذا هو شعور الوحيد لي تحسو في هاد المكان الدفئ والأمان والعاطفة واخييييرهم استرجاع نفسها .. استرجاع روحها المفقودة عائشة

#يتبع

رايكم 💗💗

عندما أحب بجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن