حلقة22

52 3 0
                                    

#الحلقة22
#الفصل_ الاول: " عندما بدأ حبه "

__الحب خطوات 💫... و الخطوة الاولى كانت رؤية ..... والثانية نظرة... والثالثة سهوة💗 ....

________

وقت شافها فتحت عينيه وعاودت غمضت بسبت ضو نقص شدة ضو بزربة قرب ليها والابتسامة تدريجيا ترسمت على ملامح وجهو وقت شافها تشوف فيه بأعين مستغربة ضايعة .. شعيرات عينيها كانو حمورة بسبت قلة نوم والاكل وصحتها يلي في تراجع دائم

نطق بنبرة ثابتة وهو ينظارها بأعينو المميزة

جواد : أخيراا فاقت سنوايت تاعنا

شافت فيها بهدووووء ونطقت وهي تأشر بصبعها على نفسها
عائشة : انا سنوايت !

حرك راسو متصنع الاستغباء يشوف حوليه ورجع شاف فيها يضحك

جواد : علاه راكي تشوفي عبد خلاف كان راقد غيرك

حركت راسها بطفوليةة بلا

منظرها كان قابل للأكل
قرب ليها بهدوء وباسها في خدها بحنان

جواد بهدوء : دك لازم تقولينا واش يوجع فيك
بدا يحط يديه في اماكن في عمبالو تم ضرر باش يشوف ردة فعلها

جواد : هنا يوجع ولا هنا ولا هنا

في كل بلاصة تحرك راسها
حرك راسو بأسف وشد سماعةه طبية يسمع في دقات قلبها لي كانو هادئين

جواد : تمام لقلب واحوالوا صفا .. تاكلي جيعانة !

زادت حركتلو راسو عقد حواجبو بانزعاج متصنع ..

جواد : نوووو سنوايت تهدر لازم تهدري ياك
نقولو ايه انا جيعانة قولي

زاد خرج صوتها الثاني مرة مبمبح ومجروح وهادئ بزور قدر يسمعها

عائشة : انا جيعانة

حرك راسو لكلامها..

ضغط على زر كان فوق راسها وثواني جات ممرضة

ممرضة : دكتور ؟!

جواد : جيبيلهل لماكلة لي كنت وصيتها مع دوا تاعها لي وصيتك عليه
حركت راسها شافت فيه أعين مترقبة وحرك راسها بهدووء لواحد لجهة وكي شافت لقات الكاميرا فيها نقطة خضراء بمعنى شخص راه يشوف في تسجيلات
راح بزربة لمطبخ لي كان ديجا من قبل كلش واجد ومجهز وفق خطة مدروسة
.كانت نفس العلبة لي دايرها خان فققط لداخل مبدل
طلعت درجات هدوك بزربة يعود تتلاقى بمساعد تاعو

ووقت دخلت تنفست صعداء بهدوء

ممرضة : هاهم دكتور

حطتلو صينية وهو حطها فوق حجرو وبدا يوكل فيها
ويتبسم معاها

كانت هادئة وداك الهدوء قدما مريح قدما يوجع القلب لانو شخص بعمرها قليل لي يكونو هادئين هكا اغلبهم تلقاه نشيييط ودايمن ضحكة على وجهو
ولكن هي !!!
ملامحها حزينة كل شي فيها يدل على الحزن والالم ...

كان لازم خطوتو في علاجها تبدا من دوك في لوقت لي هي هادية ومكاين حتى واحد زايد

مسح على خدها بطراف صبعانو وهدر بهدوء مخاطبها

جواد : تعرفي قصة سنوايت ؟!

حركت راسها برفض ....

جواد : سنوايت هي أميرة كان عندها باباها ويماها .. وكانت فرحانة بزااف .. بصح جا نهار يماها ماتت .. وباباها عاود زواج بصح ماماها لجديدة مبغاتهاش كامل

شاف عينها لي على هاد لجملة ذبلو ودمعو ....

نطقت حزين وباكي

عائشة : حتى انا ماما متبغينيش .... وهي لي جابتني لهنا .. ضربوني ووجعوني

غمض عينيه متأسف وشد يديها باسها بعدما بعد صينية على رجليه وحطها فوق طابل لي كانت عند راسها

جواد : متبكيش راح يتعاقبو ... راح نوجعهم بزاااف كيما دارولك .. صحا نتي متبكيش
#تتمة ح 22:

عائشة : صححح تضربهم بزااف ! !

جواد : اه نضربوهم بصح لازم نتي تبراي ياك

عائشة : ايييه نبرا بصح متعطينيش هداك دول ياك منبغيش نشربو ولا نشوفو

لي كان خايف او متوقعو بلأحرى من واش صرا معاها كااامل جاتها فوبيا من الأدوية ومزال الخير والخير ...

جواد : اوكييي منشربوهمش متبكيش

طلع راسو يشوف في دقات القلب لقاهم يطلعو ويهبطو ماشي منظمين كيما قبل

جواد : تنفسي ...ديري شهيق زفييير

بدات تدير كيما قاللها وتبع حركاتو وتعليماتو حتى تنفست بهدوووء
وشوية بداو دقات قلبها يتنظمو
وقت عرفها مراحش تشرب دوا
عاود ضغط نفس زر .. وجات نفس الممرضة !!!

جواد : جيبلي الحقنة تاع نفس دوا ... مبغاتش تشربو...

ممرضة : حاضر

راحت بلجرا جابتها وغافلها هو يلتيها بلكلام وضحك ...
حتى دارت تشكة هذاك في سيروم يهبطلها دوا معاه

ثواني قليلة وبدا يخدم فيها دوا ورقدت وضحكة خفيفة مرسومة على شفايفها
قبل جبينها وخرج
اما الممرضة شافت فيها لمدة بأسف وخرجت تبعاتو للمكتب تاعو

جواد : لازملها بزاف وقت .. دوا لازم تبقاي متبعتها تمام ديوهلها وسط لماكلة الما العصير لمهيييم لازم تشربو
راح يعاونها تتخلص من المخدر لي في دمها
كون ظلها ' كامي ' منبغي ولا خطأ يصرا معاها
لماكلة ودوا بلوقت كشما هدرو معاك قولي
وقت تلقاي فرصة احكي معاها وتقربي منها تمام

حركت راسها بلايجاب وتكلمت معاه : حاضر دك نبقى معاها شوية بعدها نروح نكمل نحضر الأدوية...

جواد : كيما وصيتك قبل ونعاودها .. ملازمش يفيق ولا ينتبه لخطواتك .. خوها اليوم خرج وحتى واحد مزال مفاق ... دك نعملو لازم
________

خرجت هابطة المطبخ
وهو موراها بساعة خرج على اساس يروح يفحص ماجد كي فتح لباب وملاقى والوا
ضغط على زر كبييير أسود جنب الباب من برا
وتسمع صوووت كبييير بإنذار
دنيا كلها رجعت حمراء
ضو لحمر يشعل ويطفى
كلهم يجرو ويتجراو وسلا ح في يديهم

ووقت عرف خان بواش صرا قعد غير يتسمع صوت رصاص يومييييا يقت ل عدد معين من الحراس لي كانو قاعدين ذلك ليوم
وفي ديك الاثناء كان جواد يتقرب منها شيئا فشيئ

#يتبع

عندما أحب بجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن