Athazagoraphobia

Chapter.30

لو ادري انكم بتتفاعلون هالتفاعل الجميل لما اقولكم كان قلتلكم من زمان :P 

Thanks sweethearts <3

Enjoy : 

____________________________________________________________________________________

#Marcus' POV 

كنت احاول التحدث معه بدون ان اظهر نبرة البكاء من صوتي ..  مجرد فكرة ان جايسون في خطر تجعلني ، لا اعلم ، ضعيفاً جداً ..  

"ماذا تقول؟" سألني مصدوماً بصوت منخفض ، تمالكت نفسي .. ليس لأنني اريد هذا ، لو كنت افعل ما اريده لكان هذا الوغد ميتاً الآن ! فقط لأجل جايسون ..

"لا تتظاهر بأنك لا تعرف ، لقد اخترقنا ملفات وزارة الدفاع منذ فترة طويلة .. اعرف كل عملية شاركت بها !"

لم يجبني ، كنت صامتاً وملتصقاً بالباب .. أحاول سماع اي شيء من جايسون ، لكن كل ما سمعته هو ذلك الفتى يقول مجدداً "انا لا افهم."

لا يفهم ؟ لا يفهم كيف قتل جارفيس وعائلته بأكملها ! لا يفهم كيف كان يتلذذ بقتل المدنيين ويقود تقريباً كل عملية لعينة ضدهم ! 

لو كان جندياً آخر من وقع في قبضتنا ، لما آذيته مطلقاً .. بقدر ما سيبدو هذا صادماً إلا انني لا اكره اليونانيين ! حتى الجنود منهم ، إنهم يفعلون ما يظنونه صحيحاً ، يحاربوننا كما نحاربهم .. وغالباً ما يكون الجنود ذوي الرتب المنخفضة مجرد مدنيين عاديين عبثت قيادتهم بعقولهم .!

لكن وغد مجرم مثله يستحق الموت بطريقة بشعة ! لم يقد اي عملية ضد جنودنا سابقاً ، دائماً ما استهدف المدنيين !!

"سيدي ، هناك شيء خاطئ" قال الجندي الذي كلفته بإيصالي بعائلة نيكولا ، التفت نحوه واشرت له بأن يخفض صوته بما ان نيكولا يجيد الألمانية .. مع ان الأمر لم يكن مذكوراً في سجله ، وقفت مبتعداً عن الباب بينما همست لآخر بأن يلهيه حتى اعود وذهبت للجندي ثم قلت : ماذا ؟ هل وجدت فرداً حياً من عائلته ؟ 

اومأ وقال ايضاً وهو يهمس "لديه ابن فقط .. لكن ، هذه ليست المشكله ."

ماركوس : صلني بابنه ثم سنحل أي مشكلة اخرى ! كم عمر ابنه على اي حال ؟

"ثمانية وعشرين عاماً."

ثمانية وعشرين !! إذاً كم عمر نيكولا ! لا يبدو عجوزاً على الاطلاق .!

"سيدي ، نيكولا آرتينو ميت.. وكذلك ابنه ."

قال الجندي ببساطة وكان ينظر في عيناي منذ بدأنا بالتحدث ، لابد انه لاحظ انني تقريباً ابكي ، مسحت عيناي بسرعة قبل ان تسقط الدموع وقلت له "هل تمازحني ؟ إذاً من الذي لدينا في الداخل ! ولماذا تخبرني بشأن ابنه إذا كان ميتاً !".

"عليك ان ترى شيئاً ما .. "

سار وسرت بجانبه متجهين إلى القاعة الضخمة -والباردة جداً- والتي تحتوي مئات الحاسبات والمبرمجين .. اتجه نحو أحد الحاسبات وانا معه ثم قال لي وهو يفتح ملف نيكولا "انظر إلى هذا ."