Athazagoraphobia

Chapter.79

هذا الشابتر هو اختبار لقدرتكم على احتمال ثقل دم هالروايه *تضحك بشر* 

حطيت فيه كل الدراما اللي كنت حاسه فيها طول الأسبوع ، سوري نت سوري XD 

ما ادري اصلاً انتم كيف متحملين 79 شابتر من لعانتي XD بس عموماً الشابترات اللي ف الثمانينات بتكون احسن بكثير ، تقدروا تقولوا ان هذا آخر النكد نوعاً ما *تضحك بشر مره ثانية* 

Enjoy : *تضحك بشر مره ثالثة* 

______________________________________________________________________________

Athos' POV

"ماركوس ، استيقظ ." 

قلته له وانا امرر المنشفة على شعري بعد ان خرجت من الحمام ، ليفتح نصف عينه اليمنى ثم يسأل بصوت مبحوح بشكل مريع ! "كم الساعة ؟" 

"العاشرة صباحاً ! هيا ." 

 ضربت ذراعه بالمنشفة بخفة ليقطب خاحبيه بقوة ثم يقول "هل جايسون مستيقظ ؟" 

"ليس بعد ،هل اوقظه ؟" 

"لا ، اتركه نائماً .." 

قال ورفع رأسه ببطء ، وما ان جلس على السرير حتى قطب حاجبيه بقوة ثم تأوه وهو يضع رأسه بين ذراعيه !

انتظرته حتى انتهى من التأوه الذي دام لما يقارب الدقيقة ، ثم اشرت له على المنضدة المجاورة للسرير والتي نظفتها سابقاً من الفودكا .

كنت قد طلبت من خدمة الغرف سابقاً قرصي مسكن له ، بما انني معتاد على آثار ما بعد الثمالة ولا احب المسكنات ! واومأ بشكر ثم اخذ القرصين وابتلعها ببعض الماء قبل ان يقول وهو يحاول الوقوف باتزان متغلباً على الصداع "لقد نسيت كم يمكن ان يكون هذا سيئاً ." 

"حتماً ليس بسوء رائحتك الآن ! اذهب للاستحمام ." 

قاومت رغبتي في سؤاله إذا ما كان يتذكر ما حدث بالامس ، ﻷن مجرد قول هذا قد يساعد في تذكيره ! وﻷنني ﻻ اريد ان اعرف .

خرج من غرفتي متجهاً إلى غرفته ، واستلقيت براحة على السرير .. ﻻ ، لن استسلم فقط لبعض الصراحة الزائدة تحت تأثير الكحول ، لن يتذكر لأنه ليس معتاداً على الثمالة ، وسأتصرف وكأن الامر لم يحدث . 

لست مستعداً لأكون المغفل مرة اخرى . 

دخل ماركوس مجدداً إلى الغرفة وهو يحمل فرشاة اسنانه وملابسه لأجلس وانظر نحوه باستفهام ، وقال وهو يتجه للحمام "لا يمكنني الاستحمام في حمام غرفتي وإلا سأوقظ جايسون ."

اومأت ليدخل للحمام ثم يغلق الباب ، وقضيت الربع ساعة التالية احاول ان اتجاهل صوت المياة وافكر في طريقة لتجنب مواجهته .. واقنع نفسي بأنه لن يتذكر !

"هل هناك مكان محدد تريد الذهاب إليه لتناول الفطور ؟" 

سألني ماركوس لينبهني انه خرج ، وهذا كان سؤالاً غبياً .. لأن كلينا يعرف انني لا اعرف اي مكان في فرانكفورت !