Chapter.32

13.3K 852 1.1K
                                        

Double update :D  بس لا تسحبو ع الشابتر اللي فات ف التفاعل XD 

Enjoy : 

____________________________________________________________________________________

#Hours later . Marcus' POV 

جايسون كان يضع قطرات العصير على شفتيه ، بما انه فقد وعيه بسبب انخفاض السكر في دمه ، ومع انه شرب علبة كاملة من العصير -وبدأ في الثانية- إلا انه يرفض ان يستيقظ ! بالطبع استغللت هذه الفرصة لأفتشه ، ووجدت مسدساً معه . 

فتح عينيه ببطء وتوقف جايسون ثم سحب بنطالي وقال : ابي ! انه يستيقظ . 

اومأت وانا اسحب جايسون بعيداً عنه ليجلس فوقي وهو ينظر لي باستغراب فقلت له : لا اريد منه إيذائك . 

اراح جايسون رأسه على صدري واخذت علبة العصير من يده ، ثم احتضنته لي اكثر .. استيقظ آثوس تماماً ونظر حوله مشتتاً ، فور ان رآني انكمش على نفسه وزحف للخلف !

مددت له علبة العصير وقلت : خذ ، اشرب هذا . 

صفع يدي مجدداً ولم اسقط علبة العصير ، لأنني توقعت هذا ، لم احرك يدي وقلت له : اشرب العصير اللعين لكي لا اضطر لدفن جثتك هنا . 

ابتسم بسخرية وقال وهو لا يزال منكمشاً : آخر مرة تحققت فيها كنت تمنع الطبيب من تركي اشرب الماء !

نظر جايسون نحونا باستغراب ثم قال : لماذا تتشاجران ؟ 

ماركوس : نحن لا نفعل عزيزي . 

قلت بلطف محاولاً أن ابتسم ، لأن جايسون لا يحتاج لأي ضغط اضافي ، طفل لم يبلغ الخامسة لا يمكنه تحمل كل هذا ! 

اومأ جايسون وامسك العصير من يدي ثم سار نحو آثوس وناوله إياه ، اخذه آثوس من يده ووضعه بجانبه ثم تحسس خصره . 

ادركت انه يبحث عن المسدس .. عندما لم يجده بدا فزعاً ونظر نحوي فأخرجت المسدس من جيبي وقلت : تبحث عن هذا ؟ 

ابتسمت له بانتصار متجاهلاً نظراته الحاقدة ، وقفت وكدت اذهب وانا امسك بيد جايسون الذي يحاول جعلي اتركه ، لكن سؤاله استوقفني . 

"أبي ، هل سأسافر مع ليديا؟"

كان لا يزال يحاول سحب يده من يدي ، وحينها صعقني الإدراك ان ليديا بالاعلى !! 

كانت تنتظر جايسون في السيارة ، وبتلك القذائف التي هاجمتنا ، كنت متأكداً بنسبة 100% انها ليست حية الآن . 

لم يؤلمني هذا بقدر ما آلمني ما سيحدث لجايسون ، الذي فقد والدته العاهرة ، ثم فقد جارفيس الذي كان كوالد آخر له ! ثم فقد ليديا ، التي كانت كوالدته ايضاً .! 

لم اكذب على جايسون ابداً بشأن اي شخص ، كنت اخبره ببساطة انهم خرجوا من حياتنا ، لم اكن لأشرح لطفل أنني ووالدته تطلقنا وانها لا تريده ، لذا اخبرته انها في السماء .. وانها احبته فعلاً ، ولم اكن لأشرح له كيف ان جارفيس يحتضر بكل طريقة ممكنه -وعلى الارجح قد توفي الآن- كان من الأسهل ان اخبره انه هو ايضاً في السماء .

Athazagoraphobiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن