Double update :D بس لا تسحبو ع الشابتر اللي فات ف التفاعل XD
Enjoy :
____________________________________________________________________________________
#Hours later . Marcus' POV
جايسون كان يضع قطرات العصير على شفتيه ، بما انه فقد وعيه بسبب انخفاض السكر في دمه ، ومع انه شرب علبة كاملة من العصير -وبدأ في الثانية- إلا انه يرفض ان يستيقظ ! بالطبع استغللت هذه الفرصة لأفتشه ، ووجدت مسدساً معه .
فتح عينيه ببطء وتوقف جايسون ثم سحب بنطالي وقال : ابي ! انه يستيقظ .
اومأت وانا اسحب جايسون بعيداً عنه ليجلس فوقي وهو ينظر لي باستغراب فقلت له : لا اريد منه إيذائك .
اراح جايسون رأسه على صدري واخذت علبة العصير من يده ، ثم احتضنته لي اكثر .. استيقظ آثوس تماماً ونظر حوله مشتتاً ، فور ان رآني انكمش على نفسه وزحف للخلف !
مددت له علبة العصير وقلت : خذ ، اشرب هذا .
صفع يدي مجدداً ولم اسقط علبة العصير ، لأنني توقعت هذا ، لم احرك يدي وقلت له : اشرب العصير اللعين لكي لا اضطر لدفن جثتك هنا .
ابتسم بسخرية وقال وهو لا يزال منكمشاً : آخر مرة تحققت فيها كنت تمنع الطبيب من تركي اشرب الماء !
نظر جايسون نحونا باستغراب ثم قال : لماذا تتشاجران ؟
ماركوس : نحن لا نفعل عزيزي .
قلت بلطف محاولاً أن ابتسم ، لأن جايسون لا يحتاج لأي ضغط اضافي ، طفل لم يبلغ الخامسة لا يمكنه تحمل كل هذا !
اومأ جايسون وامسك العصير من يدي ثم سار نحو آثوس وناوله إياه ، اخذه آثوس من يده ووضعه بجانبه ثم تحسس خصره .
ادركت انه يبحث عن المسدس .. عندما لم يجده بدا فزعاً ونظر نحوي فأخرجت المسدس من جيبي وقلت : تبحث عن هذا ؟
ابتسمت له بانتصار متجاهلاً نظراته الحاقدة ، وقفت وكدت اذهب وانا امسك بيد جايسون الذي يحاول جعلي اتركه ، لكن سؤاله استوقفني .
"أبي ، هل سأسافر مع ليديا؟"
كان لا يزال يحاول سحب يده من يدي ، وحينها صعقني الإدراك ان ليديا بالاعلى !!
كانت تنتظر جايسون في السيارة ، وبتلك القذائف التي هاجمتنا ، كنت متأكداً بنسبة 100% انها ليست حية الآن .
لم يؤلمني هذا بقدر ما آلمني ما سيحدث لجايسون ، الذي فقد والدته العاهرة ، ثم فقد جارفيس الذي كان كوالد آخر له ! ثم فقد ليديا ، التي كانت كوالدته ايضاً .!
لم اكذب على جايسون ابداً بشأن اي شخص ، كنت اخبره ببساطة انهم خرجوا من حياتنا ، لم اكن لأشرح لطفل أنني ووالدته تطلقنا وانها لا تريده ، لذا اخبرته انها في السماء .. وانها احبته فعلاً ، ولم اكن لأشرح له كيف ان جارفيس يحتضر بكل طريقة ممكنه -وعلى الارجح قد توفي الآن- كان من الأسهل ان اخبره انه هو ايضاً في السماء .

أنت تقرأ
Athazagoraphobia
Romance"آثازاجورا فوبيا " : الخوف من ان تَنسَى ، او الخوف من ان يتم نسيانك ، تجاهلك ، واستبدالك ..