*تضرب الاوراق ف المكتب*
كم شيء بوضحهم عن الشابتر اللي راح .. ماركوس ما بكى ، قسمبلاه ما بكى ، واللات والعزى ما بكى XD
آثوس لما قال ف الأخير انه يتمنى الوضع ما يتغير ما كان قصده انه يتمنى انه ما يحب ماركوس ، كان قصده انه يتمنى ان ماركوس ما يندم على مشاعره بعدين .. هذي غلطتي نوعاً ما لأني ما وضحت :P
بالنسبه للزهايمر اللي صار ف سالفة جايسون ، مش شيء جديد عليكم اكيد كمية النسيان اللي انساها XD بس عدلت الشابتر اللي فات .. اللي ما تبغى ترجع تقراه ف الملخص هو ان جايسون شافها مش عرف انها عايشه . *عايشه ولا خديجه ، ها ها ها*
الشابتر فيه قفزه زمنيه بسيطه جداً جداً جداً بين جزء ماركوس وآثوس ، ما فيه ايكاجين هالشابتر ، سوري بس عشان الحبكه وكذا *تسلك لنفسها*
Enjoy :
_________________________________________________________________________________
Athos' POV
خرجت من العيادة لأجد جارفيس مقابلاً لوجهي ، وجدياً اردت فقط العودة للداخل بدلاً من مواجهته .. لأن الامر سيتطرق غالباً إلى استعمال الايدي ما يعني مزيداً من الضغط على ماركوس الذي يأخذ كل شيء على عاتقه !
"أريد التحدث معك ."
"آخر مرة تحدثت معي فيها تسببت بكدمة ، لذا اظن انني افضل ان لا نفعل ."
اخبرته بابتسامة وانا اغلق ازرار القميص بما انني كنت اتأكد من عدم وجود جروح على جسدي بعد عودتنا من المهمة ، والتي كانت المرة الاولى التي اكون فيها مع جارفيس في مهمة ميدانية !
ولحسن الحظ ، ماركوس لم يكن هناك .. لأننا قضينا الساعتين نتشاجر كلامياً وجسدياً وبكل طريقة امكننا التشاجر بها ، حتى اضطرننا إلى حماية بعضنا البعض .
للمفاجأة ، عندما لمح جارفيس كوخاً مجاوراً على وشك الانهيار وبأخشاب سقف محترقه ، سحبني بعيداً ! واحترق جزء من كتفه .
انتهى بي الامر اتحقق من اصابته خلف احد الانقاض ، والتي كانت لحسن الحظ صغيرة جداً .. وكنا قد تأخرنا لهذا لم ينتظرنا الجنود وبدأوا بالعودة قبلنا .
تمكنا من العودة للشاحنات بالطبع ، لكن بدون جنود معنا كنا نحن الحماية الوحيدة لبعضنا البعض .. ولم اعتقد ابداً انه من الممكن الاعتماد عليه !
إلا انه في الواقع شبيه جداً في ماركوس ، لن يترك أي شخص يتأذى بقدر ما يستطيع .. لكن إذا كان عليه ان يقتل فسيفعل !
"لا كدمات ، اعدك ."
رفع يديه كعلامة للسلام ، لأمسحه بنظراتي من الاعلى للأسفل بعدم ثقة .. لكن الامر انتهى بي اسمح له بالدخول إلى العيادة ، انا افعلها فقط لإراحة ضميري بما انني تسببت بحرق في كتفه .
أنت تقرأ
Athazagoraphobia
Romans"آثازاجورا فوبيا " : الخوف من ان تَنسَى ، او الخوف من ان يتم نسيانك ، تجاهلك ، واستبدالك ..