#Jason's POV
"لنتناول العشاء في الخارج اليوم ، حسناً؟"
قرأت الرسالة التي كانت من مارتن وابتسمت ، ارسلت له فوراً انني موافق وارسل لي قلوباً ملونة !
اتسعت ابتسامتي أكثر حتى شعرت بخدي يؤلمني ، حاولت محوها عن وجهي لكنني لم استطع ! هذه فعلياً اطول فترة يحتفظ بمزاجه الجيد فيها !
كدت اتقافز سعادة حتى صرخ ستيف بي وهو يصفع رأسي بخفة ويسحب الهاتف بيده الاخرى : توقف عن العبث بهاتفك ! بدل المحاليل ، علي الذهاب الآن .
نظرت له بحقد واعطاني اكثر ابتسامة مستفزة استطاع رسمها على وجهه ، مددت يدي لآخذ الهاتف منه لكنه رفعه .. فرق انشين بيننا يجعله قادراً على فعل هذا !
سحبت اكمام معطفه الابيض لينزل ذراعه ويضحك وانا اسحب الهاتف منه ، غير تعابيره إلى الجدية فجأة ثم قال : لدي الكثير من العمل واحتاج مساعدتك ، هل يمكنك نسيان اللهو اليوم ؟
جايسون : لدي موعد للعشاء لذا سأخرج مبكراً ، ولا تحاول .. لن الغيه .
ستيف : انا لا افهم كيف تستطيع الخروج مع مارتن بالرغم من كل ما يفعله !
جايسون : انت لا تفهم أي شيء ، كل ما يمكنك فعله هو القفز إلى استنتاجات حمقاء ، والآن اخرج من هنا ودعني اكمل عملي .
رفع يداه كدفاع وخرج من الغرفة ، شغلت اغنية على الهاتف ووضعته على المنضدة البيضاء بجانب السرير .
بدأت ابدل المحاليل بهدوء وكأنه سيستيقظ إذا ازعجته ! انتهت الاغنية التي شغلتها على الهاتف وبدأت الاغنية التي تليها ..
وضعت اكياس المحاليل الفارغة في السلة المعدنية الصغيرة بجانب سريره ، انتهيت وكدت اذهب لإحضار المناشف المبلله وتنظيفه لكنه تحرك .!
توقفت بعيداً عنه بضع خطوات ، وحاولت ان لا اعطي نفسي املاً كالمرة السابقة !
حرك رأسه للجانبين وقطب حاجبيه ، تعابيره كانت تتغير وبقي يتحرك بنفس الطريقة لفترة قبل ان يتوقف تماماً .
انتظرت دقيقة كاملة ولم يعد للحركة مجدداً ، تنهدت عندما ادركت انها كانت مجرد حركات لا ارادية ، لكنه كررها ! هذه المرة فتح عيناه !
اقتربت منه وهمست بهدوء : جارفيس ، انت مستيقظ ؟
" اين ماركوس ؟ "
لقد تحدث !! ربما صوته كان مختنقاً وبالكاد يمكن سماعه ، لكنه تحدث !
رفع ذراعه ووضعه فوق عينيه المفتوحتين لأن الضوء كان قوياً بالنسبة له ، احضرت كأس الماء مسرعاً ووضعت يدي خلف عنقه ثم ساعدته ليجلس .. جلس ببطء ووضعت الكأس امام فمه ليأخذ منه رشفات ويظهر الألم على وجهه .
![](https://img.wattpad.com/cover/48454334-288-k642422.jpg)
أنت تقرأ
Athazagoraphobia
Romance"آثازاجورا فوبيا " : الخوف من ان تَنسَى ، او الخوف من ان يتم نسيانك ، تجاهلك ، واستبدالك ..