*ترجع مره ثانيه تعلق صلبان وعيون زرقاء وثوم وترش ملح وتجيب قساوسه وحاخامات وائمة مسجد يقرون*
اللي تحملو لهالشابتر يستحقون جائزه XD
يلا معلش ما بقت كئابه/كآبه (هذي آخرة اللي يهرب من حصص الاملاء) كثير :P
ما راجعت الشابتر (عارفه اني اقول كذا كل شابتر XD) .. بس كتبته وما ناظرته مره ثانيه حتى ، سو بيصير محشش .
Enjoy :
_____________________________________________________________________________
Athos' POV
مرت لحظة طويلة من الصمت بيني وبين ادوارد ، الذي ازداد توتره تدريجياً بعد ان سألته .. وبرغم انني لا اعرف كيف علم ما قاله ماركوس ، إلا انني اعرف ان هناك شيء خاطئ .
شيء بشأن اجتماعاته المتكررة مع جارفيس ، وجلوسهما معاً في كل مكان .. بشأن محاولته المفاجئة للاعتذار وتحدث جارفيس معي بدون سبب ، وبشأن تجاهل ماركوس لي ليومين الآن !
"لقد توقعت فقط ."
قال وكأنه وجد اخيراً مخرجاً ، لأنظر نحوه بتعجب واقول "انت تظنني بهذا الغباء فعلاً ؟"
"حسناً ، لقد سمعتكما فقط ."
"ادوارد ، لقد كانت الخامسة صباحاً .. وانت خرجت من القاعدة في الرابعة والنصف ."
تغير لون وجهه بعض الشيء ، وكذبه يعني انه يخفي شيئاً لن يعجبني ان اعرفه على الإطلاق !
"علي الذهاب الآن ."
وقف عن الاريكة وكاد يتجه لخارج العيادة ، إلا انني لحقت به وامسكت بذراعه ثم دفعته ليجلس على الاريكة مجدداً ويزفر بقوة بسبب توتره !
"ستخبرني ."
حاول اخفاء توتره باعطائي نظرة ساخرة ، وقال بنفس نبرة الاحتقار التي كان يحدث ماركوس بها سابقاً "هل تظن انك قادر على تهديدي ؟"
لم تكن نبرته جادة حتى ، كان ترتجف بعض الشيء ، وقالها كاستراتيجية ليخفي توتره الشديد ! لكن هذا لم يكن لينجح معي ..
"انا لم اهددك بعد ، لكنك ستخبرني بطريقة او بأخرى ."
اخبرته بجدية تامة ، وبنبرة توحي بأنني لا اهتم جدياً بشأن أي شيء سوى ان يخبرني .. لم يكن الامر مصطنعاً بالكامل بالرغم من هذا ، منذ فترة طويلة لدي ذلك الجزء الذي لا يأبه بأي شيء !
وفي الاشهر الاخيرة ، بعد ان تركت اليونان وكل ارتباط قديم في حياتي .. أصبح هذا الجزء هو كل ما املك .
"أنا ذاهب ."
قال ووقف مجدداً عن الاريكة ، لأدفع كتفيه بقوة مرة اخرى .. وأسند خده إلى يده ثم حدق بي بملل .
أنت تقرأ
Athazagoraphobia
Romance"آثازاجورا فوبيا " : الخوف من ان تَنسَى ، او الخوف من ان يتم نسيانك ، تجاهلك ، واستبدالك ..