لا تنصدمو من اللي بيصير ، بيتفسر ف الشابترات الجايه ، ونبهوني ع الاخطاء إذا ما عليكم امر عشان ما راجعت ..
Enjoy :
________________________________________________________________________________
**بعد ثلاثة اسابيع**
Athos' POV
"لماذا لم تحضر ؟"
قال ماركوس بعد ان اندفع إلى داخل غرفتي ، ألقيت له نظرة عدم اهتمام ثم اعدت عيناي للورقة التي كنت اخربش فيها اشكالاً غير مفهومة .
"ﻷنني ﻻ اريد ."
أجبت ببساطة وزفر هو بقوة ، لم انظر نحوه حتى سحب الاوراق من يدي وقال بصوت مرتفع "أنا اتحدث ! اللعنة !"
ابتسمت واستلقيت على السرير ثم بدأت بأرجحة قدماي في الهواء ، ليمسك بساقاي ويثبتهما .. مفسد المتعة .
في الاسابيع الماضية تحسنت الامور بعض الشيء بين ماركوس وجارفيس .. وبـ(تحسنت) اعني انهما توقفا عن الصراخ على بعضهما !
لا يزال ماركوس يواصل مسرحيته مع إد المسكين ! والجنود الاسبان قد استقروا في القاعدة بعد ان قرروا اخيرا دعمنا في هذه الحرب .
كل هذا كان متوقعا على اي حال .. الشيء الغير متوقع هو ان تتحسن علاقتي بجارفيس نسبياً .
لماذا تحسنت ؟ ﻷنه لم يكن موجودا معظم الوقت .. كان بين علاجه الطبيعي والعلاج الاشعاعي دائماً .
وانعكس الامر بطريقة ما على علاقتي بماركوس ، اصبح يقضي الليالي المزدحمة بالعمل في عيادتي ﻷجل (مؤن القهوة) كما يدعوها ، وفي الليالي المتفرغة يبقى معي بناء على طلب جايسون ، نقضي الليلة عادة بألعاب طفولية لإبهاج جايس الذي يقول انه اصبح يملك صديقاً أخيراً !
جايس اصبح معي طوال الوقت ، وماركوس يثق بي كفاية ليترك ابنه ينام معي عندما يكون مشغوﻻً .. بعد كل شيء ، أنا مدهش ، من لن يثق بي ؟
إلى هذا الحد .. يبدو كل شيء وردي ! حتى تلك النقطة التي شعرت بالملل فيها وقررت ازعاج ماركوس ، فقط من باب المتعة الخالصة والبريئة ! وربما أيضاً الكارما تنتقم منه لأنه لم يحضر لي القهوة التي طلبتها ، فعندما استيقظت كنت متعباً جداً لأحضر الاجتماع ، ولم افعل ..
"هذا الاجتماع كان الوسيلة الوحيدة تقريباً لإثبات انك لست جاسوساً ، وانت افسدته ! عمل جيد !"
"اثبات ؟ لمن ! بلاك ؟ أم جارفيس ؟" سألت بسخرية ليحمر وجهه ، سينفجر ، ربما احتاج للاختباء اسفل السرير لكي لا تلطخني الاحشاء ؟
"لي !" صرخ بتلك الكلمة لدرجة انني بالكاد استوعبت ما يقوله ، حسناً .. الايجابيات ، لقد خف احمراره ، لا حاجة للاختباء .
![](https://img.wattpad.com/cover/48454334-288-k642422.jpg)
أنت تقرأ
Athazagoraphobia
Romans"آثازاجورا فوبيا " : الخوف من ان تَنسَى ، او الخوف من ان يتم نسيانك ، تجاهلك ، واستبدالك ..