Marcus' POV
بعد التشاجر مع جارفيس ، وإجبار بلاك على الذهاب والاعتذار لآثوس -لدي طرقي لفعل هذا- .. ليس لأجل آثوس في الواقع ، بل لإذلال بلاك لا اكثر .
كان يمكنني تصنيف هذا اليوم تحت "يوم متعب." لذا جلست على السرير بهدوء منتظراً دخول جايسون !
وعندما مرت نصف ساعة بدون ان يدخل ، خرجت من الغرفة اخيراً لأحضره .
"أين جايس ؟"
سألت جارفيس الذي كان يمسك بلوح ضخم من الشوكولاته ويأكله بينما يحدق في التلفاز باندماج .. وأشار لي على غرفته !
"لا اظن انه يفترض بك أخذه اليوم .. اتركه ينام في غرفتي ."
"سآخذه ، ليلة سعيدة ."
قرر جارفيس جعل الامور تسير بسلاسه ، وبدلاً من الاعتراض على أخذي لجايسون تمتم بـ"لك أيضاً ."
اتجهت لغرفته وحملت جايسون الذي تمسك بقميصي وتكور على نفسه كمولود ! وعندها ابتسمت متناسياً ما حدث طوال اليوم .
وضعته برفق على السرير ليفتح عينيه الزرقاوين ويمد احد يديه لي ثم يقول "ابي ! نم بجانبي ."
خلعت حذائي بدون استخدام يداي ، ودفعته بقدمي بعيداً ثم استلقيت بجانب جايسون الذي عاد لإغماض عينيه براحة وهو ينام فوق ذراعي .
وكجندي ، لم اكن انام فعلاً .. كل ما احصل عليه كانت حالة من الاسترخاء وغياب الوعي شبيهة بالنوم ، او كما يسميها الجميع -النوم بعينين مفتوحتين!**- ، هكذا كان الوضع منذ اعوام .. في الواقع انا انام اعمق قليلاً عندما لا يكون جايسون بجانبي .
**تعبير مجازي
لأنني لا اكون قلقاً إلى هذا الحد من أي هجوم ، وبينما انا في هذه الحالة من الاسترخاء ، والتي سأدعوها اختصاراً بالـ"نوم." رن الهاتف .
التقطه عن المنضدة واجبت بسرعة لكي لا يستيقظ جايسون ، لم انظر للمتصل حتى ، لكن بعد الكلمة الأولى عرفت انه ادوارد !
"سيدي ، اعتذر بشدة لإزعاجك في هذا الوقت .. لكن الأمر ضروري ."
"ماذا حدث ؟" سألته بهمس وانا امرر يدي في شعر جايسون الذي بدأ يعبس بانزعاج .
"الأسير اليوناني و جنرال بلاك ! و .. حسناً ، الوضع سيء ! إذا اعطيتني إذناً الآن يمكنني ان اتدخل لأن حالته الجسدية ليست ..."
"لا تتدخل ، ابق خارج الأمر .. انا قادم ." قلت محذراً ، لأننا لا نحتاج لتدمير وجهه مرة اخرى !!
ارتديت الحذاء الذي خلعته للتو وخرجت بسرعة من الغرفة ، كاد جارفيس يلحق بي لكنني قلت له "ابق هنا .. الامر ليس مهماً ، بلاك تسبب بمشكلة اخرى فقط ، انتبه لجايسون ."
![](https://img.wattpad.com/cover/48454334-288-k642422.jpg)
أنت تقرأ
Athazagoraphobia
Romansa"آثازاجورا فوبيا " : الخوف من ان تَنسَى ، او الخوف من ان يتم نسيانك ، تجاهلك ، واستبدالك ..