Athazagoraphobia

Chapter.92

Marcus' POV

"المتدربين ذهبوا للميدان مع جنرال بلاك بدلاً منك ." 

قال جارفيس لاومئ بينما اقلب الاوراق على مكتبي ، لا انكر ان املي خاب قليلاً لمعرفة ان من دخل ليس آثوس ! لكنني متأكد انه لن يأتي على اي حال ، ليس بعد ما فعلته . 

"آثوس لا يزال هنا ، اعني في القاعدة ، أليس كذلك ؟" 

سألت جارفيس ليومئ واتنهد براحة ، وعندما لاحظت ان جارفيس يقف بصمت ويراقب تحركاتي ادركت ان لديه ما يقوله ، لذا قلت له "هل لديك ما تريد اخباري به ؟" 

"أجل ، آثوس وادوارد بقيا يتحدثان معاً في الكافيتيريا لأربعة ساعات متواصلة ." 

قال جارفيس لأتوقف عن تحريك الاوراق للحظة ، وبالطبع التفسير المنطقي الوحيد لهذا هو ان آثوس يخطط لشيء ما ! لذا رفعت عيناي له ثم قلت "حسناً ، و ؟" 

"وأظن انه عليك ان تبدأ بمراجعة علاقتك معه ."

قال لأرفع حاجباً باستغراب ، ربما سمعنا عندما كنا نتحدث سابقاً ؟ او ربما يظن آثوس وادوارد يتشاركان شيئاً ما بما انني ابعدت ادوارد عنه سابقاً ! 

"لماذا ؟" 

سألته باستغراب ليرفع كتفيه علامة للجهل -او عدم الاهتمام- ثم يقول "اسأله عن ماذا كان يقول لإدوارد ." 

"لو كان شيئاً مهماً فسيخبرني بنفسه ." 

اجبت ببساطة بينما حملت الاوراق التي طلب لوكاس نسخة منها بعد ان وجدتها اخيراً ، تنهدت بارتياح بينما اخذت ملفاً لأضعها بداخله ثم اتجهت للخارج لأعطيها للوكاس ، بعد ان اذهب لعيادة آثوس بالطبع وآخذه معي لذلك الاجتماع . 

"انه يفكر بالانفصال عنك ." 

قال جارفيس ليستوقفني والتفت له ، كالمعتاد كنت امنع نفسي عن تصديق اي شيء عن آثوس قبل ان اسمعه منه ! لكن بالرغم من هذا شعرت في ألم بصدري للحظات .

ربما هو محق ، بالتفكير في الامر .. شخص كآثوس لن يتجاهل ما قلته بهذه البساطة ، انا اعرف هذا ! لكنني لم اعتقد مطلقاً ان الامر يصل إلى حد الانفصال !

"كيف عرفت هذا ؟" 

"لقد كان يتحدث مع ادوارد ، وسمعته ."

"تصديق ما تسمعه عن طريق الخطأ يؤدي إلى سوء فهم في النهاية غالباً .." 

قلت له العبارة وانا اكرر على نفسي كلمات آثوس التي منعتني من الشعور بالمزيد من الفضول بشأن الامر ! او على الاقل ، قررت انني سأجيب ذلك الفضول من المكان الصحيح . 

(إذا استمعت لما يقوله عني مجدداً ، يمكنني ان اضمن لك انني لن اتناسى الامر مرة اخرى !)  

عندما تذكرت هذه العبارة خرجت من المكتب لكي لا اسمع المزيد ، ما فعلته بآثوس اكثر من كافٍ .. ولن ابدأ بتصديق ما يقال عنه الآن .