إليك ،
كنت في زهرات ربيعي الأولي أؤمن بالمستقبل ، فقد كان كل اهتمامي و قلقي المنشود . سيطر علي فنسيت اليوم و تركت أيامي تمر بلا نفع و لم اكترث ، لأن هدفي الأسمي هو مستقبل واعد حتي جئت أنت ، فوجتني تائهة بين جدران الغد لا أرى شمس اليوم . علمتني قيمة الحاضر فهو أهم مما قد يحدث يوما ما . أحببت الحاضر و احببتك فيه فأصبحت أنت حاضري و المستقبل للزمن لكن كيف لك بعدما أنسيتني همي أن تتحدث بإسم المستقبل و تعيد لي شكوكي و وعيد الغد لي . وثقت في حاضرك و أنت لم تكن يوما سوى مصير في مستقبلي ..